معشوقه الليث بقلم روني
المحتويات
و هو يقلب تلك الصور بين يديه غمغم بإعجاب
لقد أتقنت عملك مارك هذه الصور مثل الحقيقية تماما !
هتف مارك بإبتسامة خبيثة تزين محياه
هذا
لأجلك فقط ليو !
مط ليو شفتيه قائلا بنبرة ماكرة
تلك اللقطة أثناء الحفل ستعم علي ب الكثير من النفع..
حمحم مارك ثم قال بتردد
لكن لما كنت تريد أن أضعهما في لقطات حميمية كان يمكن أن نضع صورة وجههك بدلا من السيد ليث !
أي أنك ستهددها ب تلك الصور إما أن تسلم نفسها لك أو الڤضيحة !
بالضبط يا صديقي هي ب التأكيد ستخاف من والدها خصوصا أنهم عرب مسلمين و تلك الأشياء عندهم من الخطوط الحمراء !
أنا لن أمهلها الفرصة حتي لتقول له هناك خيار واحد فقط و هو الموافقة و حينها سيحدث كل شئ بوقته !
لا أصدق ليو أنك تفعل مثل هذه الأشياء من أجل فتاة عربية الحسناوات صديقي يملئون موطننا ألمانيا و هنا ب أميركا !
تنهد ليو بحرارة قائلا و هو يرجع رأسه للخلف
يبدو أني عشقتها مارك !
هو لم يتوقع بأن تكون نهاية صديقه مع فتاة عربية و أيضا مسلمة و قد مررن عليه حسناوات من جميع أنحاء العالم زفر ببطئ و
هو يراقب ذلك العاشق بنظرات حائرة ف يبدو أنه س يكسر قلبه علي يد تلك ال رسل..!
ب مساء اليوم التالي
كانوا فقط مرام و رسل و ليث و إياد و عبدالرحمن هم فقط الموجودين في المنزل فقد أخذ أسامة الباقي و خرجوا مع أن الفتاتان كانتا سيذهبتا معهم إلي أن إياد و ليث رفضا بشدة..!
فتحت باب الغرفة بقوة لتشهق بلحظتها عندما وجدت تلك التحفة الفنية أمامها علي السرير ببطئ و هي متسعة الأعين بأنبهار واضح ذلك الفستان بعدم تصديق و قد صدرت منها ضحكات صغيرة فكانت ك البلهاء رفعت الفستان ذا الدرجة الفاتحة من اللون الأزرق بين يديها بحذر و هي ليرن هاتفها بنغمة وصول رسالة أخري حينها..
أرتدت الفستان و هي مازالت تحت تأثير الصدمة و من ثم قامت ب لف الحجاب الصغير الذي آتي معه وضعت بعض الرقيقة من الماكياچ ثم أنتعلت الحذاء ذا اللون الأزرق الفاتح المرفق معه..
هبطت من علي السلالم بحذر لتلتفت حينها نحو المكان الذي تمكث به رسل لكنها لم تجدها لم تعر الأمر إهتماما ف لربما تكون ب المطبخ أو ب الحديقة الخلفية تلعب مع عبدالرحمن فتحت باب المنزل و من ثم خرجت بعدما أغلقته خلفها جيدا لتشهق پصدمة حينما رأت عربة مزدانة ب الأنوار بأحصنة بيضاء تشبه عربة السندريلا وضعت كف يدها علي فمها و هي تطلع بإنبهار لها لكنها سريعا ما تمالكت نفسها و أستقلتها بهدوء فهي علي يقين أن إياد هو من أحضرها..
صدحت أغنية هادئة في الأجواء لتشق هدوء المكان و ظهر معها إياد بطلته الجذابة ف كان يرتدي بذلة سوداء اللون من أشهر المركات الإيطالية أسفلها قميص أبيض ب أزرار سوداء صغيرة _ نسبيا _ و ربطة سوداء علي شكل أنشوطة ببيون ..
أبتسم إبتسامة زادت من وسامته و هو يتقدم منها لتأخذ مرام نفس عميق من أنفها و هي تبتسم هي الأخري أمسك بيديها مقبلا كل واحدة علي حدي و هو
ينظر لها بعشق دفين همس
زي القمر يا سندريلا !
قالت بعدم تصديق ممزوج ب الفرحة
أنت..أنت اللي عامل كل دا يا إياد !
حك شعره قائلا بمرح
هو مش أنا أوي يعني !
ضحكت بخفة ف و أخذها ليجلسها علي تلك الطاولة الموضوعة عليها أشهي الأكلات حدقت بإعجاب ل تلك البرجيلة التي تجلس
كلي يلا يا مرام لو عايزة حد يأكلك أنا معنديش مشكلة و الله !
إبتسمت بخجل و بدأت ب الأكل بينما علي الجهه الأخري كانت رسل تقف ب و هي تصور ما يحدث علي هاتفها و هي تبتسم بسعادة و بجانبها ليث الذي يضع يده في جيبي بنطاله و يراقبهم بإهتمام أغلقت الكاميرا بشكل مؤقت ليتشدق حينها ليث بهدوء
أنتي اللي عملتي كل دا !
أرجعت خصله من شعرها خلف أذنها و هي تقول بإبتسامة جميلة
و إياد كمان هو كان صاحب الفكرة و أنا و هو
نفذنا بس بعد إضافات صغيرة !
بعدما أنتهوا من الأكل أدارت رسل أغنية حلم بعيد لتصدح عبر مكبرات الصوت وجدت إياد يغمز لها لتشير له بإبهامها بأن كل شئ علي ما يرام أمسك يد مرام السعيدة ب الأغنية و من ثم توجه لقرب البحر توقف و هي معه ثم جثي علي ركبة واحدة و أخرج علبه مخملية من جيب سترته قال و هو يفتحها
تقبلي تقضي حياتك معايا يا مرام تقبلي حبي المچنون ليكي تقبلي تتجوزيني !
ظهر في العلبة خاتم غاية في الجمال من السوليتير به ماسة زرقاء حقيقية بيضاوية الشكل و مرصع حولها ماسات بيضاء صغيرة كما علي طوق الخاتم شهقت بسعادة و هي تومأ له ببطئ ليلبسها الخاتم ببطئ و من ثم يطبع قبله رقيقة علي يدها اليمني أستقام يوقفته هامسا بعشق
بحبك يا مرام !
فرق بأصابعه لتنطلق ألعاب ڼارية تضئ السماء بمختلف الألوان حول عبارة Love you maram
وضعت يدها علي رأسها غير مصدقه لما يحدث ف هي لم يكن بأحلامها حتي أن يحدث كل هذا ألفتت ل إياد و قالت بأعين دامعة
و أنا بمۏت فيك يا إياد !
ضحك بسعادة ثم بخفة و أخذ يدور بها وصت صرخاتها الممزوجة ب السعادة و صياحه بأعلي صوت لديه
بحبك !
صفرت رسل بحماس حينها ثم توقفت و هي تضحك و تبكي في آن واحد عقد ليث جبينه قائلا بدهشة
أنتي بتضحكي و لا بټعيطي بالظبط !
ردت و هي تنظر ل مرام و إياد بسعادة
دي دموع الفرحة فرحانة لأن أخيرا مرام لقت حد يحبها !
أخذ نفس عميق ثم نظر لهما مرة أخري و هو يضع يديه في جيبي بنطاله تمتم بعمق
أطمني يا رسل إياد بيحب مرام بجد و مدام بيحبها بجد هيعمل أي شئ يسعدها حتي لو كان علي حساب سعادته هو..!
حدجته بطرف عينها بآسي ف هي تتمني فقط أن ينطقها و يقولها لها لكنه لا يبالي لا يشعر بنظرات العشق التي تطل من عينيها لا يشعر بتلك الرعشة و القشعريرة التي تنتاب عمودها الفقري إذا حتي و لو بريئة لا يري تلك اللمعة التي تضئ بعينيها فور أن تراه أو تسمع صوته أو حتي أسمه فقط لا يسمع لا يري لا يتحدث..!
قلب جامد ك الحديد مغلق ب قفل صلب لا يستطيع أحد أختراقه تنهدت بقلة حيلة و قد عزمت علي شئ ما تعلم أنه سيدمي قلبها لكن لا مفر ف كل الطرق تؤدي إلي جواب واحد مهما فعلت أو حاولت..!
في فجر اليوم التالي
تسللت من المنزل حتي تذهب للشاطئ كما تفعل منذ أن جاءت لمنزل عمتها حتي تشاهد شروق الشمس ف هي لا تريد أن توقظ أحدا كانت مرتديه ليجن ب اللون الأسود و تيشيرت بيچ و أنتعلت حذاء رياضي أسود اللون وصلت للشاطئ ثم وقفت قليلا تستنشق نسيم الصبح المحمل برائحة البحر أبتسمت بخفة و هي تجلس علي الرمال بهدوء لتشاهد شروق الشمس دقائق و وجدت شخص يجلس بجانبها لتلتفت حينها بفزع لكنها هدأت فور أن قال بهدوء
مټخافيش يا رسل دا أنا..ليث !
أومأت بإبتسامة صغيرة ليردف ليث و هو ينظر للبحر
من ساعة ما جينا هنا و أنتي بتخرجي في الوقت دا !
تشدقت بعمق
بحب أشوف البحر الصبح و الشمس بتعكس ضوئها عليه دا غير أني بحب أتكلم معاه أقوله اللي مش بقوله لحد !
أبتسم حتي بانت غمازتيه و هو يقول بمرح
بجد زي أية يعني !
ألتفت له بكامل جسدها ثم هتفت بغموض
زي أني بحبك مثلا..!
_ يتبع _
من الفصل الحادي والعشرون الى الخامش والعشرون
الفصل الحادي و العشرون
الصدمة ألجمت لسانه حقا هي تعترف بحبها له أم أنها مجرد تخيلات !
صمت دام لدقائق كان يفكر بهم إلي أن قال ببرود يحسد عليه
و أية المشكلة أنك تحبيني !
معالم الصدمة و الألم باتت واضحة علي وجهها الجميل عقدت حاجبيها پألم ثم همست بإستنكار و
قد تجمعت الدموع بمقلتيها
أية المشكلة أني بحبك !
تساقطت دموعها بغزارة و هي تصرخ پألم
المشكلة أنك مش بتحبني يا ليث !
نهضا في نفس الوقت ليقول حينها ليث بصرامة خفيفة
رسل...
قاطعته قائلة
بضحك ممتزج ب البكاء و هي تشيح بيدها و تبتعد عنه
رسل أية بس رسل بټموت في اليوم ألف مرة بسببك أنت رسل طول عمرها ساعة لما جت حبت حبتك أنت !
قالت جملتها الأخيرة بصړاخ مڼهار و هي تهز رأسها أكملت بنحيب
أنت لية بتعمل فيا كدا أنا
عملتلك أية وحش عشان تكسرني و تكسر قلبي و كرامتي كدا بس تعرف العيب مش عليك أنت العيب عليا أني حبيت واحد زيك مش عايش معانا عايش في الماضي..
أن يقول أنه كلما القاهرة هنطلق !
أستيقظت مرام علي صوت رنين هاتفها
المزعج بتأفف فتحت الخط دون النظر للرقم حتي قائلة بصوت نائم
ألو..
وحشني أوي يا مرام أني أسمع صوتك أول ما تصحي !
أنتفضت من نومتها شاهقة بفزع و هي تردد
ص..صهيب !
كويس أنك لسة فاكرة صوتي مرام !
عايز أية
متابعة القراءة