روايه جديده بقلم لولو طارق
المحتويات
ما تبعدى ها أعرف انك بطلتى تحبينى .... فاهمه
مريم بحب وحنيه على الا خطڤ قلبها ..... فاهمه يا حبيبى بس أنت مالك يا حسن فى حاجه مدايقك غير موضوع عمو
حسن ها أقولك بس مهما حصل الكلام دا أمى وابويا مايعرفوش بيه حاجه
مريم بقلق فى ايه
حسن المهمه الجايه دى يا مريم صعبه جدا والله أعلم ها ارجع تانى والا لاء
حسن مش بأيدى يا حبيبتى وغير كدا مش انا الا أهرب عشان خاېف ابدا انا لو خاېف ........ ها يبقى عليكى وعلى أمى وابويا ...... كان همى انى اسافر وانتو مش زعلانين منى
مريم بتضربه وبتعيط طول عمرك انانى تعلقنى بيك وعايز تسيبنى تانى ليه بتعمل فيا كدا عملتلك ايه
حسن ضمھا جامد لازم اسافر وادعيلى بكل الحب الا جواكى بعد بكرا ها أخدك ها أنقل الشقه باسمك دى مهرك والفلوس الا فى البنك نصها ليكى والنص التانى لأبويا وأمى اوعى تحرميهم من حاجه
مريم انت مش ها تنقل حاجه وكل حاجتك ها تفضل زى ما هيا فاهم .... وها ترجع واوعى كدا وبتزقه ولفت واديته ضهرها وبتعيط ...... بحرقه وۏجع ليه الدنيا بتعمل معاها كدا ومصممه ټخطف فرحتها هى مش ها تقدر تعيش من غيره وكلامه بيقول ان فى حاجه كبيره
مريم بۏجع ودموع ها ترجع يا حسن لابوك وامك و نى فكر فى دا فكر اننا من غيرك نضيع انا مصدقت لقيت فرحتى وسعادتى معاك
حسن ان شاء الله يا حبيبى ها ارجع انا
لازم أعرفك أسوء الظروف عشان تعرفى تتصرفى فاهمه عايزك قويه وب راجل فى غيابى
مر 4 أيام بعد هدوء الاوضاع تماما لكل الاطراف وانتقال صفيه ومحمود لحياه جديده ونمط مختلف عنهم تماما ......
ومعتز الا خطب هنا أخت أكرم ومبسوط وحاسس انه ها يعيش فى سعاده معاها ......... وجميع الاطراف بحاله جيده ماعدا مريم الا حاسه ان روحها بتتسحب منها كل ما ي معاد سفر حسن ...... وحسن نفسه الا حاسس بمجهول كبير لسا ما وصلش لخيوطه كامله ........
كارما خلاص ها تسافر
مصطفى ها توحشينى قوى يا كارما
كارما بطل جنان يا مصطفى احنا فى المكتب
مصطفى ان شاالله نكون فى الشارع انتى خطيبتى واول ما انزل ها تبقى حرم مصطفى باشا فاهمه
كارما وعيونها بتلمع بس ايه الحلاوه دى اللبس الميرى مخليك تجنن
مصطفى بغرور يابنتى أنا أجنن على طول
كارما الغرور أشتغل
مصطفى ها يوحشنى جنانك انا رايح صحراء كحلاء ادعيلى يا بنتى مش ها أشوف مزز
كارما بغل ضربطه مزز فى عينك أمشى يا مصطفى وبتتريق يا بتاع المزز
مصطفى تعالى بس بهزر انتى بكل المزز الا فى الدنيا يا حبى
كارما حاول تطمنى عليك
مصطفى پبكاء مصطنع حاولى انتى ياختى تتطمنى عليا
كارما خدنى معاك وريحنى وريح نفسك
مصطفى ياريت أهو يبقى الصحراء والوجه الحسن
كارما ارجع بسرعه
مصطفى عيونى انتى تأمرى مسافة السكه وسابها ومشى عشان لو فضل واقف مش ها يقدر يسبها .......
حمزه يعنى مش ها اقدر اشوفك يا ندى كان لازم تسافررى
ندى معلش بقى يا حبيبى ڠصب عنى ما صدقنا بابا خد أجازه سافرنا شرم نقضيها مع بعض
حمزه ها توحشينى قوى خلى بالك على نفسك
ندى وانت كمان خلى بالك على نفسك بااااى
حمزه قفل معاها وسلم على ثريا أمه واخته جنا واسر
حمزه خلى بالك عل اختك وأمك فى غيابى انت راجل البيت فاهم
أسر حاضر يا أخويا هما فى عنيه وانت ربنا يرجعك
متابعة القراءة