روايه بقلم ماريانا

موقع أيام نيوز

بالموافقة
اوك معنديش مانع.
اتفقنا يلاه بينا.
بص حوليه ملقاش سيف استغرب ثوانى وجتله رسالة على الموبيل
شكلك لقيت إللى بتدور عليها هسيبك معاها وهستناك فى الفندق.
ابتسم وأخد ريم ومشيوا.
بعد وقت كانوا قاعدين فى مطعم من مطاعم اسكندرية.
حطت كف إيدها تحت دقنها وقالت بتساؤل
قولى بقا أنت إيه إللى جابك هنا
رجع بضهره لوراء وقال بهدوء
جيت أخلص شوية شغل واغير جو أنت بقا إيه إللى جابك هنا
ابتسمت
عندنا موتمر هيتعمل هنا بنجهزله.
طيب أنت بتشتغلى فين دلوقتى وكنت فين طول الفترة الفاتت
اتنهدت
بعد ما اتنقلت من المستشفى إللى كنت بشتغل فيها فى القاهرة حصلت شوية مشاكل وقتها بابا قرر يأخذنا ويسافر المانيا نقعد
فترة هناك ونرجع تانى بس...
ضحكت ورجعت تكمل
بس هو حب المكان هناك وقرر يستقر فيه وعلشان كده أنا كمان قررت اشتغل هناك بس رجعت مصر من أسبوع علشان احضر للموتمر ده وبعدها هرجع تانى القاهرة لأنه أهلى قرروا يرجعوا يستقروا فى مصر.
بصلها وقال بحزن
طيب ممكن افهم أنت ليه بطلتي تكلميني 
كان ڠصب عنى ولله حصلت حاډثة كبيرة ووقتها اضطرينا ننزل بنفسنا مكان الحاډثة ونحاول ننفذ الناس ووقتها بسبب التوتر فونى وقع منى دورت عليه يومها وملقتهوش وللاسف ناس كتير معرفتش اتواصل معاهم تانى مش بس أنت.
خلاص مش مهم إللى فات المهم إنى شوفتك تانى وديه اهم حاجة عندى.
ابتسمت

وبصت الناحية التانيه بخجل فابتسم ومسك إيدها
شكرا يا ريم.
بصتله باستغراب وضيقت حواجبها
شكرا على إيه
اتنهد وقال بامتنان
على كل حاجة حلوة عملتيها معايا وكلامك إللى منستهوش لحظة وقت ما كنت بتعالج لحد ما وصلت إللى أنا فيه دلوقتى.
بس أنا معملتش حاجة يا تيم ده واجبى وبس.
فضلوا ساكتين لدقايق مش عارفين يفتحوا كلام مع بعض كانت هى بتبص للبحر كمحاولة إنها تبعد عن نظراته اما هو فكان تركيزه معاها عنيه كأنها بتحكي إللى هو بيحاول يخفيه بقاله كتيرر.
هو أنت قاعدة فين
قالها تيم علشان يكسر الصمت إللى بينهم فابتسمت
قاعدة فى الفندق إللى كنت واقفة قدامه.
ضحك وقال بفرحة وهو بيخبط بايده على الترابيزة
يعنى معايا فى نفس الفندق !! ده إيه اليوم الحلو ده!
ضحكت على تصرفاته ورجعت بصت للبحر فابتسم وقال
شكله الجميل بيحب البحر اووى.
اووى يا تيم خصوصا القعدة قدامه بليل.
قالت بحماس ولمعت عين فضحك
خلاص نتقابل قدام البحر بليل أى رأيك
هزت كتافها وقالت بحيرة
هفكر.
رفع حواحبه وقال بمرح 
خلاص لو مقدرتش ف نأجلها يوم تانى أنا كده كده قاعد.
ضحكت ولبست شنطتها
ماشى يا باشمهندس بعد إذنك بقاا همشى علشان متأخرش.
قام وأخد مفاتيحه
ماشى تعالى هوصلك.
هزت رأسها بالموافقة فابتسم وأخدها ومشى.
تيم وصلها مكان شغلها وبعدها بوقت رجع الفندق وهو بيدندن فتح اوضته لقه سيف قاعد منتظره وبيغنى
فى يوم هنعود ده بينا وعود وفى غيابه أكيد لسه الأمل موجود.
ضحك وقعد جنبه
رأيق اووى أنت.
غمزله وقال بخبث
محدش رأيق النهاردة غيرك يا صاحبى قولى اتكلمتوا 
سند رأسه على الأريكة وقال بهيام
اتكلمنا 
ضحك سيف وبدأ يقلده
الحب! أنا محبتهاش أنا بس نفسى اشكرها على إللى عملته معايا ولأنى بمساعدتها أنا النهاردة واقف على رجليا لكن أنا قلبي اتقفل ومبقاش عنده طاقة يتحمل ۏجع جديد.
امال لو بتحبها كنت هتبقا عامل ازاى !!
مسك تيم المخدة وحدفها عليه
ما تبطل حركاتك ديه بقاا.
ماشى يا سيدي قوم يلاه علشان نتعشاء.
ماشى يلاه بينا.
يعنى أنت بجد شوفتيه النهاردة
اه 
امم وأنا اقول أنت رايقة ومبسوطة كده ليه. 
بصتلها بغيظ
ده على اساس إنى طول الوقت قاعدة فى وشك بعيط على الإطلال.
لا بس النهاردة فى لمعة جميلة فى عنيك قوليلي كان احساسك إيه النهاردة.
ابتسمت وقالت بحب
كنت مبسوطة اووى يا الاء وخصوصا إنى شوفته واقف من تانى وحالته احسن بكتير.
طيب هو مقالش حاجة كده او كده 
لا يا ستى مقالش حاجة وبلاش تفكيرك يروح لبعيد أنا وتيم مجرد اصدقاء وبس.
الاء هزت رأسها بسخرية وقعدت جنبها
ماشى ياعم الاصدقاء لما نشوف اخرتها معاكم.
نامى يا الاء نامى علشان دكتور أمير هيرفدنا بكرة لا محالة لو اتاخرنا.
الاء قامت وقالت بتوتر
بقولك إيه أنا ملاحظة حاجة بس مش متأكدة إذا كانت صح او لا.
وإيه الحاجة ديه 
بصراحة عندى احساس إنه دكتور أمير معجب بيك.
اتسعت عيون ريم وبصتلها پصدمة فخاڤت الاء وقالت پخوف
مجرد احساس ولله مش أكتر.
طيب نامى ومتحسيش تانى علشان هتودينا فى داهية من وراء احساسك.
طيب وأنت مش هتنامي
لا أنا هقعد فى البلكونة شوية.
خلاص ماشى متتاخريش.
هزت رأسها بالموافقة وطلعت قعدة فى البلكونة ابتسمت تلقائى اول ما افتكرته هى بتعترف إنها وقعت فى حبه وكانت بتدعى طول الوقت ربنا يجمعها بيه من جديد وتشوفه بس إللى شاغل بالها ياتره هو إيه مشاعره من ناحيتها! مينفعش حبها ده
يبقا من طرف واحد ومينفعش تروح تقوله إنها بتحبه لأنه ممكن ميكونش بيبادلها نفس الشعور فاقت من شرودها على صوته
عندى احساس إنك بتفكرى فيا 
بصتله وقالت پصدمة ظهرت على وشها
أنت إيه إللى موقفك هنا
هز كتافه ببرود
واقف فى بلكونة اوضتى عندك مانع
يعنى أنت مش بس قاعد معايا فى نفس الفندق لا كمان واخد الأوضة اللى جنبي مش ملاحظ أنه فى حاجة غلط!!!
مدلها إيده بمج الكوفى وقال بمرح
أكيد صدفة! أنت مش قولت قبل كده أنه إذا ربنا أراد أنه يجمعنا ف هنجتمع من تانى.
أخدت منه المج وعنيها لمعت بفرحة لما لمحت الساعة إللى جبتهاله هدية وقالت
متوقعتش إنها تكون لسه معاك !!
ابتسم إبتسامة لطيفة وبص للساعة بحب 
أكيد لازم تكون معايا هي غالية اووى عندى.
وده ليه بقاا 
قالتها ريم بخبث فابتسم وغمزلها
علشان من حد غالى عليا.
ضحكت ورجعت بصت قدامها فابتسم على كسوفها وقال بمرح
مش ناوية تقلعى النظارة ديه.
بصتله بطرف عينها
أنت لسة عندك مشكلة مع نظارتى!!
ابتسم وبصلها بتوتر وهو بيلعب فى شعره
لا خاالص أنت جميلة سوا بالنظارة او لا.
ديه حاجة أنا متأكدة منها.
قالتها بغرور فضحك
متواضعة اووى أنت.
طبعا أنا جطعة من السكر ومحظوظ إللى هيبقا قرة عيني.
ابتسم وقال بهيام
لا هو من ناحية محظوظ ف هو محظوظ اووى بصراحة.
بصتله بخجل وقالت بتوتر
طيب أنا هروح انام علشان عندى شغل الصبح تصبح على خير يا تيم.
دخلت بسرعة وكأنها بتهرب منه ضحك وقال بحب
وبعدين بقاا يا تيم أنت وقعت بجد ولا إيه!!
دخل ونام بعد وقت من التفكير فيها.
اسكندرية صباحا
تيم وسيف نزلوا من فوق وهما بيضحكوا ومقررين يتفسحوا ويقضوا اليوم من بعض.
بس سيف وقف فجأة ومقدرش يتحرك .... تيم بصله من فوق لتحت وقال بهدوء
فى إيه يا

سيف مالك 
مردش عليه وفضل واقف متنح فاتنهد تيم وبص ناحية الريسيبشن واټصدم ...
البارت السابع 
اټصدم اول ما شافها بتضحك مع شخص والشخص ده مخبئ خاتم وراء ضهره.
سيف بصله لقاه متنح.....
بصله بيأس وقال بغيظ
أنت يابنى هتفضل واقف بتتفرج والبنت بتضيع منك! اتصرف يا حبيبي اتصرف يا بابا الحق قبل ما يتقدملها.
تيم بصله وأخد نفس عميق وراح بسرعة البرق وقف جنب ريم وقال بهدوء
صباح الخير اسف لو هقاطعكم بس محتاج اتكلم مع ريم كلمتين على انفراد.
امير اتنهد وبص لريم باستغراب
ريم أنت تعرفيه
ابتسمت وبصت لتيم
طبعا يا دكتور ده باشمهندس تيم صديق قديم وغالى جدا عليا.
بصت لتيم إللى ابتسم وفضل بيبص لأمير بنظرات مش مريحة وقالت بهدوء
وده يا سيدى دكتور امير المسئول عن الفريق هنا.
الإتنين سلموا على بعض وتيم استأذن وأخدها وطلع.
سحبت إيدها من إيده وقالت بهدوء
ممكن اعرف حضرتك متعصب كده ليه
بصلها وقال ببرود
وأنا ممكن افهم حضرتك واقفة تضحك مع الدكتور ده ليه
عادى كنا بنتفق على شوية حاجات تخص الموتمر النهاردة.
ابتسم وقال ببرود
طيب ممكن تتجنبي الشخص ده نهائى.
إيه السبب 
قالتها وهى مربعة إيديها قدامها وبتبصله باستغراب فاتنهد وقال بضيق
لأنى لو مكنتش شوفتكم وجيت كان زمانه الأستاذ بيطلب إيدك دلوقتى.
اتسعت عنيها وبصت ناحية أمير إللى واقف من بعيد ونظراته عليهم رجعت بصت لتيم وقالت پصدمة
أنت بتتكلم بجد!!
رفع حاحبه وقال بسخرية
لا بهزر معاك.
ابتسمت وحبت تضايقه وتختبر مشاعره.. اتنهدت وقال بخبث
طيب وإيه المشكلة يعنى دكتور امير إنسان محترم و....
قاطعها پغضب
ريم متختبريش صبري لو سمحت.
ايوه وأنت إيه يضايقك فى إنه حد يتقدملى اصلا أنا...
علشان أنت تخصيني أنا ومش هسمح لحد ياخدك منى.
قالها تيم بدون وعى فلمعت عيون ريم وقالت پصدمة
أنت قولت إيه دلوقتى
لعب فى شعره وبص حوليه بتوتر فقالت
تيم رد عليا أنت قصدك إيه بكلامك!
أخد نفس وقال بتوتر
احم أنا يعنى....
قاطعته الاء إللى وقفت جنب ريم وقالت 
ريم يلاه بسرعة علشان هنتحرك.
ريم بصت لتيم إللى بعد نظره عنها فاتنهدت ريم وبصت ل الاء وقالت بهدوء
ماشى روحى أنت دلوقتى وأنا جايه.
الاء بصت لتيم وسابتهم ودخلت.
تيم بصلها وقال بهدوء
هنأجل كلامنا لوقت تانى دلوقتي روحى الموتمر بتاعك ومن فضلك حاولى تتجنبى الكلام
مع الدكتور ده نهائى.
ريم هزت رأسها بالموافقة وسابته ومشيت وهى بتبتسم وقفت ورجعت بصتله فابتسم هز رأسه كأنه بيطمنها لفت وشها ومشيت مع الفريق وهى مقرره تتجنب أمير ولو فتح معاها الموضوع تقفله بما إنه النهاردة آخر يوم فى رحلتهم.
ها عملت إيه
قالها سيف لتيم إللى قعد على الكرسى قدامه وقال بحيرة
أنا خاېف.
خاېف تروح منك ولا خاېف تصارحها بمشاعرك فترفض.
أنا مش خاېف من رفضها قد ما أنا خاېف توافق وتجربتى تتعاد تانى.
طيب هسألك سؤال.
اتفضل 
أنت بتثق فى البنت ديه يعنى شايفها بنت كويسة وقد ثقتك
ابتسم وقال بهيام
هى إنسانة جميلة اووى يا سيف رقيقة اووى وقلبها مفيش احن منه بمجرد ما بشوفها بحس قلبى هيطلع من مكانه ويروحلها بحس بإحساس جميل اووى وأنا بتكلم معاها أنا بعترف إنى حبيتها بس خاېف ومش عارف اسيطر على خوفى.
اتنهد سيف وقال بحكمة
موضوع الخۏف ده شئ عادى خاالص نقدر نسيطر عليه مشكلتك دلوقتى مش خۏفك مشكلتك موافقتها! أنت لازم تعرف مشاعرها إيه من ناحيتك وعلشان كده اعزمها النهاردة بليل فى أى مكان هادئ واتكلموا بكل صراحة مع بعض ده الحل الوحيد لكن لو فضلتوا كل واحد مستنى التانى يعترف بمشاعره الأول ف بالتأكيد هتخسروا بعض وهيكون فات الأوان.
وتيم هز رأسه بتفهم وقال بمرح 
طيب يلاه بينا علشان مجهزلك فسحة النهاردة متحملش بيها.
ايوه كده ياعم فوق للغلبان إللى قدامك شوية.
تيم ضحك وأخده وراح يتفسح ويقضوا وقت مع بعض.
انتوا حصلت بينكم مشكلة ولا إيه
لا 
أنت متأكدة
ريم اتنهدت وحكتلها إللى حصل....
ده ميدلش غير على حاجة وحده!
وإيه الحاجة ديه يا ذكية 
ضحكت الاء وقالت بفرحة
أنه هو كمان بيبادلك نفس مشاعرك وبيحبك.
كانت هتتكلم بس وحده من زمايلهم بلغتهم أنه الموتمر بدأ ولازم يدخلوا.... دخلوا وبدأ الموتمر وبعد وقت طويل خلصوا وانتهت رحلتهم فى إسكندرية.
بعد وقت طويل تيم وسيف رجعوا من بره كان واقف فى البلكونة بيفكر فى كلام سيف لحد ما لمحها قاعدة عند البحر لوحدها ابتسم وقرر ينزل يقعد معاها بص على سيف لقاه نايم ابتسم وحط المج على التربيزة وأخد الجاكيت بتاعة ونزل.
قاعدة لوحدك ليه
رفعت رأسها وبصتله فابتسم وقعد
تم نسخ الرابط