روايات الكاتبه مروه البطراوي
المحتويات
مفيش أطيب من قلبها..
نظر لها ياسين تأكيدا علي حديث جده..في حين قامت هي وقالت بأحترام
عن أذن حضرتك يا جدو أسماعيل.. ثم نظرت لياسين وقالت بحرج
ممكن أعرف فين أوضتنا ..نعم هي رافضت أن ترى أي شيء قبل الزوج ولا حتي أن تختار أي قطعة أثاث علي أعتقاد أن هذا ليس بيتها بل هي ضيفة لبعض الشهور..
وقف ياسين وأماء لها وأستئذانا وصعد الي حجرتهما..
أنا كمان خااالع .. ثم مشي وهو يدندن
أول مرة تحب يا قلبي وأول يوم أتهني..
فرمقه ليث ثم نظر لجده وقال بتعجب
هو الواد ده ماله!!! مش طبيعي..
ضحك أسماعيل وهو يقول
أصل هنروح نخطب له عشان كدا فرحان..
ثم استرسل قائلا
بس انا مبسوط أوي أن أخيرا شوفتكم مع بعض.. ثم أردف وهو ينظر الي ديمة
إبتسمت ديمة بخجل وهي تقول
طب مش كنت تقولي يا جدو ده أنا بردو حبيبتك..كدا تخبي عليا..ماشي يا سمعه زعلانة منك..
أستطرد أسماعيل
ياريت كان ينفع علي الاقل مكنتش أشوفه وهو بيتعذب..
أستطرد ليث
خلاص بقي يا جدو بلاش فضايح..
سرحت ديمة وهي تقول
يااااه..قد كدا بتحبني يا ليث..
خرجت لورا وكادت أن تستقل سيارتها ولكن وجدت قصي يستند علي سيارته ويرتدي نظارته الشمسية التي تزيد من وسامته لتجعل قلبها يخفق بشدة ولكنها أرتدت قناع البرود والتجاهل..
لتسطرد
خير يا قصي أنت مستني حد ولا إيه!
رد بحب
مستنيك يا حبي.. هكون مستني مين!!!
هو ماله ده!!!قالها قصي وهو مدهوشا من حالة مهاب..
ردت لورا
أصله بيحب .. ثم أسترسلت بخفوت
وهتعرف إيه أنت عن الحب ده أنت لوح علي رأي أنكل فياض..
أستطرد قصي قائلا
تعالي أوصلك أنا فاضي النهاردة..
ردت بمكر
اممممم أوكي بس أنا كنت هعدي علي أحمد عشان أوصله معايا عشان عربيته بايظة..
وعلي كدا أنكل مصعب وليث عارفين أنك بتوصلي زفت ده!!!
أستطردت بلا مبالاة
so what
أردف بغيظ أكبر
أنت في حاجة بينك وبينه..
قالت ببرود
مش عارفة أكرر لسه نوع العلاقة أيه..
أصطك علي أسنانه بغيرة ثم فتح ليها الباب وأسترسل بهدوء مصتنع يعكس داخله..
أركبي عشان متتأخريش.. ثم أغلق الباب وهو يتمتم پغضب
بعد مدة وصل مهاب الي المشفي ودخل مكتبه ..في حين جاءت رسيل لتتدرب هي الآخري معاهم في مشفي والدتها الدكتورة حياة ..دخلت مكتب مهاب وهي تقول
إيه يا هوبا واحشني يا راجل حتي
أمبارح في الفرح مشفتكش..
ريسو حبيبة قلبي.. قالها مهاب في حين دخلت سجي وهي تقول
.. قطعت حديثها عندما أستمعت الي جملة حبيبة قلبي.. لتري رسيل بهيئتها الجميلة..توتر مهاب وهو يقف .. وقالت سجي بارتباك
أسفة واضح أني جيت في وقت غير مناسب..
قال مهاب سريعا وهو يتقدم اليه
لا يا سجي تعالي دي رسيل بنت خالتي.. ثم أسترسل وهو يضغط علي
الحروف
و زي أختي بالظبط..
وقفت رسيل التي شعرت أن بينهما شىء لتقول وهي تمد يدها بالتحية
أذيك يا سجي .. أنت شغالة معنا هنا..
أماءت لها سجي وبادلتها التحية .. ثم أسترسلت رسيل وهي تلتقط حقيبتها قائلة
ماشي يا هوبا أشوفك بعدين أكيد وشنا هيبقي في وش بعض بعد كدا.. أنهت جملتها وخرجت..
في حين أصطكت سجي بغيرة ثم أردفت
عن أذنك يا هوبا..كادت أن تذهب ولكن مانعها مهاب وهو يقف ويبتسم ويقول
ده أحنا بنغير أهو..طب ليه التقل بقي يا جميل..
أستطردت بإستنكار
أنا أغير!!!! لا طبعا
هز رأسه بمزاح وهو يقول
آه ما أنا عارف..ثم أسترسل بمكر
علي العموم أنا كنت عايز أقولك أني نويت أخطب..
لمع الدمع في عينيها وقالت بحزن
مبروك.. فرحت لحضرتك. جدا .. عن أذنك..
وقال بحب
حددي معاد مع والدك وبلغني بيه
فتحت ثغرها وهي تقول بعدم أستعاب
ليه.. أنت هتخطب مين..
رد بمزاح
أكيد يعني مش هخطب الست الولدة يا سجي إيه الغباء ده!!!
إبتسمت بخجل وقالت
بس يا مهاب إيه اللي بتقوله ده..
يعني هتأخدي معاد ولا اروح أخطب رسيل بنت خالتي..
ردت بأستنكار
نعممممم والله أدبحك يا مهاب..
رد قائلا بغمزة
يا واد أنت .. بس متنسيش اللي قولتلك يما هرجع في كلامي..
أستطردت بخجل عندما تذكرت ما قاله لها بالامس
. ثم تركته وذهبت بخطآ سريعة..
ضحك وهو يري أختفها من أمامه ثم قال مناديا
خدي يا بت عندنا عملية..
هل سوف يدوم هذا العشق أم سوف يحكم عليه بالأعدام...
كانا يصعدان متجهان الي غرفتهم ليسمعا صوت ماسة وهي تضحك بشدة قائلا
خلاص بقي يا مصعب.. والله ما زعلانه.. لا لا هههههه خلاص يا ميصو قولتلك مش زعلانة...
أستطرد ليث بغيظ
كدا يا بوب بتعمل اللي ولادك مش قادرين يعملوا!!! والله عيب اللي بيحصل لنا ده ..ثم أسترسل وهو ديمة برفق
عاجبك كدا..ثم قال بتمتمة ويذهب
ومالو حظك يا أخويا..
هز رأسه وهو يقول
أخويا .. تمام .. أنت عايزة تتعقبي في حين ركضتت وهي تقول
خلاص ياااااليثو..حرمت..
البارت١٣
تسللت خيوط الشمس الذهبية لتعلن عن بدأ يوم جديد.. يوم يحمل في طياته الكثير والكثير من الاحداث.. لا يعرف ما مر به من الوقت وهو يتمعن بملامح وجهها الملائكي وهي تغط في نوم عميق.. تنهد كثير فذلك الاهتمام وتلك الحنية النابعة منه.. حديثه المفعم بكلمات العشق.. حمايته لها..خوفه عليها ..كانت تسترجع كل المواقف التي مرت بينهما لينتهي بها الحال وهي تقول بخلدها أحبك ليثي ولكنها تخجل من الأعتراف بذلك
مش عارف ليه حاسس أنك صاحية..قالها ليث بمكر وهو يتابع حركات جفنيها الغير منتظمة..
فتحت عينيها بابتسامة مشرقة وهي تقول بخجل
علي فكرة أنا صحيت من صوتك دلوقتي..
رد بمشاكسة
والله!!! ماشي هعديها بمزاجي بس يلا قومي علشان عندنا شغل وممكن سيادة اللواء نلاقي فوق رأسنا دلوقتي..
صمت قليلا ثم أسترسل بجدية
ديمة خليك عارفة أني مش موافق أنك تنضمي لينا في المهمة دي بس مش عايز أضغط عليك علشان أنت .. بس أنا لو حسيت أن في خطړ علي حياتك ساعتها لو إيه اللي حصل مش هتخرجي من الأوضة دي حتي لو حبستك..مفهوم
أماءت له وأعتدلت في جلستها وركضت الي المرحاض قبل أن يستوعب ما فعلته وهي تقول
مفهوم جدا..
أبتلع ريقه وتأججت نيران عشقه وهو يقول
دي باينها أبتدت تندع أهي.. يا مقرب البعيد ياااااارب..بعد مدة من الوقت
كان ينتظرها ان تنتهي من ارتداء ثيابها فقد استغرقت وقت كبير ليقول بزهق
يا بنتي كل ده !!!حرام عليك.. أخلصي يا ديمة
ردت وهي تخرج من غرفة الملابس
خلاص خلصت أهو .. أسفة .. أسفة يا سيادة الرائد..
لوي بإستنكار وهو ينظر الي ثيابها ثم أشارا لها وهو يقول بنبرة مخيفة
لفي وأرجعي تاني وخمس دقايق وألقيك غيرتي الزفت اللي إنت لبساه ده
قالت بخفوت
يا مامي ..هو ماله أتحول كدا ليه ..ثم أسترسلت پخوف
حا..حاضر ..بس متعصبش نفسك انت ..قالت جملتها وخطت الي غرفة الملابس من جديد..
بعد مدة من الوقت ومن تكررها لارتداء الثياب التي لم تعجبه تنهدة بتعب عندما أقتنع أخيرا بشيء لتقول هي
الحمد لله .. أخيرا اقتنعت .. ممكن بقي ننزل !
رد بغيظ
ما إنت اللي لبسك كله زفت يا ديمة .. بقولك إيه ابقي فكرني لما نرجع أولع فيه..
قالت بتوجس
هتولع في لبسي!!!! لا
خلاص هلبسه في القصر بس..
رد بمكر
قصدك في الأوضة يا روحي .. ما هو أصلا لا يصلح إلا لأوضة النوم..
رمقته بغيظ في حين وحثها علي الخروج ليقابلوا مهاب في الردهة وهو يدندن بإنسجام تام قائلا
وقابلتك انت لقيتك .. بتغير كل حياتي .. معرفش ازاي انا حبيتك .. معرفش أزاي يا حياتي..
أستطرد ليث بتعجب
هو الواد ده حالته بقت صعبة ولا انا بيتهيألي ..
كتمت ديمة ضحكتها ثم استطردت
إيه يا أبيه مهاب .. شكلك
مبسوط النهاردة كدا ليه!!!
رد مهاب بمزاح وتناغم
أه والله يا دمدومة .. مبسوط جدا جدا جدا..
استشاط ليث ڠضب حرامى وهو يقول مشاورا علي أذنه
د إيه يا ظريف .. عيد كدا تاني..
مهاب متصنع الخۏف
إيه يا بني .. دي أختي وبدلعها فيها إيه يعني..
لا يا حبيبي أختي وأختك وأتفرقوا الأخوات .. مفيش الكلام ده بعد كدا..مفهوووووم
مفهوم يا كبير انا اقدر أقول غير كدا في الموقف اللي انا فيه ده
تعالت ضحكات ديمة في حين تركه ليث وحثها علي المشي
قال مهاب بغيظ
آه يا إبن المچنونة..
استدارا ليث وقال بټهديد مازح
هنزل أقول لأبوك أنك بتقول علي أمك مچنونة .. قال جملته وهبط علي الدرج المؤدي الي أسفل ..
في حين ركض وراءه مهاب بطريقة كوميدية وهو يقول بتوجس
لا لا يخربتك اوعي تقوله .. كله الإ زعل البوب الكبير .. يااااا ليث..
استقر بهم الحال وهما يقفون أمام مصعب وماسة ليقول ليث بخبث
هاه تحب تقول ولا أقول انا
قالت ماسة بتساؤل
يقول إيه!!!في إيه يا ولاد مالكم..
ديمة بتكتم ضحكتها ومهاب ملامحه متوجسة وينظر لليث بتحذير
ليتجاهل ليث تحذيره ويقول
أصل بيقول عليك م....
لحقه مهاب مسترسلة
ماسة قلبي أقسم بالله.. يا نبع الحنان ..
لم يعد ليث أن يستطيع التحكم في ضحكته وتبعاته ديمة إيضا وتعالت الضحكات مع نظرات مهاب الحانقة
قال مصعب بجديته المعهودة
أقعدوا أفطروا قبل ما تمشوا .. جلسوا الجميع لتناول وجبة الأفطار..
في حين هبط الدرج ياسين وبجواره سلمي.. تقدما ليجلسان بعد القوا التحية
صباح الخير.. رد الجميع تحيتهما.. ليسترسل ياسين بآدب
آسفين علي التأخير..
قالت ماسة بغيظ
ولا يهمك يا حبيبي .. بس ممكن أعرف ليه كنت نايم في الهول أمبارح وسايب أوضتك وأنت لسه عريس جديد .. في مشكلة ولا إيه!.. أنهت جملتها وهي تنظر لسلمي وكأنها تريد الأستفسار..
خجلت سلمي وشعرت بالإحراج من الأتهام الواضح من نظرات ماسة لها..
في حين رد ياسين بتبرير
أصل كان في فليم تحفة علي ال وكنا قاعدين أنا وسلمي بنتفرج ونمت وانت عارفني بقي لما بنام..
أسترسلت سلمي باقي الكذبة
وأنا فضلت أصحي فيه يا طنط ومرضيش يصحي.. ثم أبتسمت بتوتر مسترسلة
مكنتش أعرف ان نومه تقيل كدا ..فأضطرت أغطيه وأسيبه ينام في الهول..أنهت جملتها ونظرت لياسين وكأنها تقول
إيه الكذبة الهبلة دي..
ماسة بعدم تصديق
ماشي يا حبيبتي.. بس أبقوا أتفرجوا في أوضتكم مهو مش من قلة ال..
لحق الموضوع وغير مساره مصعب وهو يقول
خد مفاتيح عربيتك يا ياسين هي أتصلحت وبقت تمام.. ووصل مراتك للجامعة ..ثم نظر له بمعني ذات مغزي..
فرح ياسين وأماء له بشكر
حاضر يا بابا .. متشكر أوي
ثم شرعوا في تناولهم للفطور ليري كلا منهم أعماله المنتظرة
في ڤيلا معتز الصياد
الله ما صلي علي النبي..هو في كدا..
اتسعت أعين شذا وهي تنظر له تارا وتنظر لثوابها تارا اخر ثم استدارت سريعا وصعدت من جديد تاركة لقدميها العنان بوجهها المحتقن وهي تقول بخلدها من أين ظهر هذا يااااالله..
في حين كان يهبط آدم من الدرج لتصدم به شذا وتقول
أسفة.. أسفة يآدم .. ثم
متابعة القراءة