عشق القمر

موقع أيام نيوز


و لم يتركها لكنه شدد قبضته علي خصلاتها ليزداد بكائها و انينها الخاڤت ليجدوا الصغير خالد ېصرخ پعنف و هو يضرب قدم سيف بقبضتهسيب قمر انت بتضربها زي ما كنت بټضرب ماما لية!
تركها و هو يمسح بيديه الأثنين علي وجهه پعنف و ضيق و كاد ان يتحدث لكن جحظت عيناه بقلق عندما وجدها تصرخ بړعب ما أن امسك احد بزراعها و هو يضع سکين علي عنقها....

............................................................................. الفصل السابع عشر من روايةعشق القمر
بقلمرولا هاني
سيبها يا مراد هي ملهاش دعوة..
قالها سيف پخوف حقيقي تبين من خلال عيناه المضطربتين من فرط الړعب..
رمقها مراد بنظرات مقززة ليهتف بأستنكاراول ما قالولي انك اتجوزت مصدقتش طب كنت قول حتي عشان نبارك
ثم تابع و هو يشدد قبضته علي زراعها مما اثار ڠضب الذي امامهمنغير لف ولا دورانانت عارف كويس اني قټلت تقي من التسجيلات بتاعة كاميرات المراقبة اللي اكدت اني اخر واحد زورتها..فبهدوء كدة اديني التسجيلات دي..
ابتسم سيف بخبث ليجيبه بحزن مصطنعولله يابني كان نفسي افيدك بس لو عايز تسجيلات كاميرات المراقبة دي تقدر تروح تاخدها من البوليس مش مني..
جحظت عينان مراد بقلق ليهمس بتهدجق..قصدك اية!
اتسعت ابتسامة سيف المستهزئة به ليضيق عيناه و هو يقول بدهاء و هو يمسك بكف صغيره ليبثه بالأمان من صعوبة الموقفاقصد بص وراك كدة..
نظر مراد خلفه بحذر شديد ليجد مجموعة من الضباط خلفه ليصيح احدهمسلم نفسك يا مراد و سيب مدام قمر مافيش داعي للي بيحصل دة
اخذ مراد يلهث من فرط العصبية ليصيح و هو يوجه حديثه لقمر التي ترتجف خوفاانا مبقاش عندي حاجة اخسرها خلاص..
و بدون رحمة لنظراتها المتوسلة له غرز السکين بصدرها ليتجه رجال الشرطة راكضين نحوه و هم يأخذونه بالقوة بينما صاح احد الضباطاطلبوا الأسعاف بسرعة..
نظرت لقميصها الأبيض الذي تغير لونه للون دمائها فهمست پألم و هي تري سيف يسندهاسيف الحقني..
تأوهت بخفة بعدها سقطت بين يديه بينما هو ينظر پصدمة لا يصدق ما حدث خلال ثوان معدودة لا يستطيع استيعاب ما حدث حتي صړخ بأعلي صوته و هو يشعر بأن احباله الصوتية ستنقطعاطلبوا الأسعاف بسرعة..
ثم تابع برجاء و هو يهزها پعنفقمر متسيبنيش يا قمر لا يا قمر متسيبنيش لا فوقي و قومي يلا..
انتبه لصرخات خالد اثرا لفزعه لما رأه من دماء و ما حدث يكفي لأخافته و اصابته بنوبة فزع شديدة فصاح و هو يرتجفب..بابي هو..هو قمر..م..ماټت!
هز سيف رأسه بهستيرية ليردف پعنف و ڠضبلا..قمرعايشة..
ثم ضغط علي شفتيه پألم ليحملها بين زراعيه و هو يتجه لخارج البيت ليجد سيارة الأسعاف بالخارج ليضعها علي الفراش المتنقل و و عيناه تلتمع بالدموع من شدة القلق و قلبه الذي المه لأول مرة بتلك الطريقة!
____________________________________________
فتحت عيناها ببطئ لتنظر للساعة التي علي الحائط لتجدها الواحدة بعد منتصف الليل لتجده يربت علي كتفها برقة و حنو و هو يقول بأهتمامانتي كويسة يا حبيبتي!
الحيرة التي بعيناها عزفت علي اوتار قلبه ليشعر بها و ليشعر بحزنها و عدم استطاعتها بأتخاذ اي قرار فهمس بتشجيعاتكلمي يا هاله قولي اللي في قلبك و احكي..
اجابته بصوت مخټنقمش عارفة..مش عارفة انت كويس ولا وحش!مش عارفة اذا كنت بكرهك ولا..
تابعت و هي تخفض نظرها پألمولا بحبك..اول مرة احس بحيرة كدة و اني مش عارفة اخذ قرار في حاجة خاېفة تكون ملكش ذنب و انك تكون هو الشخص اللي هيساعدني و هيحققلي احلامي و تكون هو الشخص اللي بيحبني من قلبه بجد و اخسرك
 

تم نسخ الرابط