سلاسل الذهب

موقع أيام نيوز


أوضه الوانها اسياومخيفه كدا كلها أسود فسود
حرك رأسه ببسمه أشد الم معا تنهيده قاسيه خرجت من جوفه المحمل بالإلام
لأن الوان الأسود أكتر لون شبهانفسها كانت مخيفه
هى فعلا توفت من مده طويله تقدري تقولي كدا مبقتش حابب أفتكر ماټت امتا
الطعڼة الأولى بكلماته الصريحه أصابة منتصف قلبها بحترافيهجعلتها تاخذ نبذه عن حقيقتها بعين صغيرهافزارة الدموع عينيهاوهتفت مستفهما

ياه للدرجاديمامتك أنسانه سيئهوشايفها فى 
ظلمة الوان الأسود 
مش أنا اللى أختارة أشوفها كدا هى اللي أختارة تبقا كدا فى نظارنا
بلعت غصتها ببعض التمالك
أنا ليه حسه من كلامك أنك مكنتش بتحبها
حرك رأسه ببسمه أشد حزنا
أنا محبتش فى حياتى قدها بس هى محبتنيشحبتوفاضلت حاجات تانيه عليا
فضولها الأليم لمعرفة ما فعلته بالماضي ليتسبب فى حالة انكسار صغيرها بالمستقبل جعلها تهتف بصوت متحشرج بالبكاء
واضح أن حضرتك عانية كتيرهو ينفع تحكيلى حكايتكوايه اللي عملتهولدتك خلك تقول عنها الكلام دا
قصته معها لم تكن تعنى الكثير لهفقاله
معا أنها هتفكرنى بحاجات مش عايز أفتكرهابس هحكيلك مقابل أنك تبقى المرافقه بتاعتى
موافقه
اتفقتاودلوقتي تعالى معايا اويكى أوضتكوعرفك على كل حاجه فى القصربس مقولتليش أسمك ايه
تبسمت بحزنا
أسيا
أختارته على مقدار ما علمته عن حقيقتها بعين أبنهاتبسم ادم لهاوذهب أمامها فلحقة بها لتتعرف علي البيت الذي سيشهد على معرفتها بالكثير عن نفسهاوما فعلته بالماضى
يحدث فى الماضي 
وصلت معالى إلى المشفىوبدأت بالبحث عن غرفةفارسحتى عثرت عليهوقبل أن تمسك بمقبض البابوجدت جواد يمشك بيدها يمنعها بجفاء جايه ليه يا مرات عمى
ذادة حصرتهاوهطلت دموعها 
جايه عشان اطمن علىفارسطمنى عليه يابنى
فارس كويسمفيش داعى لوجودك هنا تقدري تمشي
أمشي يا جواد بتقول هالى كدا عادي
تعمد الجفاء
أيوه
عاندته بحزنا
طب أنا بقا مش همشيهقعد الحد لما أطمن على فارس والي يحصل يحصل
لوي فمه بجفاء أكثر
براحتك بس مش هتشوفيه
بتلك الحظهرأههشاميركض إليه حتىأصبح امامه يساله ذات السؤال بقلقا أشد
فارس فين طمنى عليهومين اللي عمل فيه كدا
تنهدا بجمودا
ماتسالش عن اللى ما يخصكش يا هشام وياله خد مرات عمىوأمشوا من هنا
كان يعلم سبب هذا الجفاءفقاله بندما
أنا عارف سبب زعلكبس حقك عليا اقسملك بالله اللى عملته كان غصبن عنى
غصبن عنكوالاوساختك اللى ظهرة فجأه هى السبب
ليك تحق اكتر من كدابس أقسملك بالله انى عمري ما بصيت على حاجه ليكوالا فكرت أنى اكرهكاللى حصل يوم الليله اللي عملناها لفارسكان غصبن عنى عملت اللي عملته لأنى كنت مجبر عليه
ضيق عينيه مستفهما 
مجبور عليه أزي
لم يكن يملك سبيلا غير التحدثوأخبارهم بحقيقة تلك المكالماتوالمجهولوقصته معا غنوه ليتمكن من اظهار برائتهسمعت معالى كل ما حدث لهفوقفت أمامه بعد أن أنتهى من روي قصتهتناظره بحنقا ممتزج بدموع الحزنورفعت مرفقهاوصفعته بقوهتزامنا معا قولها
بسببك خلتنى اقول كلام معملتهوش عشان أطفى نارك من نحية جواد ونيمك عشان متروحش تاذيهوالا تتعرض لمراتهبسببك كدبةوقولت على نفسي قټلت عمكومراتهوبكره جواد وهجبلك مراته تنهش عرضهاخلتنى ضړبةجوادعشان أقدر أسكتكبسببك منمتش طول الليلعشان بفكر هعمل ايهوأزي هصفى قلبك من نحية ابن عمكأتريك كل دا بتمثل علينا يا ابن معالى
هتفت بالحقيقه الكاملهفهى لم ټقتل احداولم تكره جواد والافارسيوماكل ما قالته الليله البارحه كان مخدر ليقلل حركة هشام من ايذاء اولاد عمه
يعنى أنت مقتلتيشعمىومراته زي ما قولتيلى
سالها بفضولا متلهف لسماع الأجابه
محصلش أنا قولتلك كدا عشان اقدر أسكتكوبعدين مرات عمك كانت تفيده أختى من لحمىودمىقسما بالله العلى العظيم مقتلت حدوالا بكره جوادوالا فارسكل اللي قولته كان كدبوتمثيل زي مانت ما كدبةومثلت علينا
تنفسا بطمئنينه رسمت الراحه عليه
دأنا من كتر التفكير بموضوع بالليل منمتشمكنتش مستوعب أنك تعملى حاجه زي ديه
واضح كدا أن كلامكم معا بعض مطول أنا ماشي
هتف بجفاءفامسكتهمعالىمن يده بعتابا
خد هنا مفيش مشي ليكأحنا اهلكوعمرنا ما كرهناكأنت ابنى البكري مش بس ابن أختىأنا عارفه أننا غلطانينوزعلناك بس كان ڠصب عننا ربنا اللي كان عالم باللي في نفوسناخلاص بقا متمشيش خليك معاناه وحضڼ معالىموحشكشوالا ايه
متزعلش منى يا جواد أنا عملت كدا عشان خاطر القىغنوهوأمانوالله مفكرة حتى مجرد التفكير أنى أقرب لمراتك_مراتك من لحظة ما كتبت عليهاوهى بقت اختىوشرفها يعنى شرفى
كان يعلم جيدا انهما يقولا الحقيقهفعلى مدار العاما التى قضاهم ببيتهم لم يلقى منهم سوا الحبوالدفئ الأسريلكنه لم يغفر لهما بسهوله ما فعلهفقاله برسميه
محتاج وقت عشان أنسي عملت السودا ياهشامامامرات عمىفاقلمك لسه معلم جوايا حتى لو كان قلم مزيف
قاله مالديهوتركهموذهبومرا الوقتوعاده للمنزل برفقةريحانهالتى فور وصولها تذكرت الصبى كريم فتركت جواد عند البابوأسرعت بالصعود إليهودخلت حجرتهفوجدته مازالا نائما
بتعملى ايه عندك
سالهاجوادبصرامهففزعت من فوق الفراش پخوفا
مبعملش كنت بطمن علىكريم
عقد حاجبيه بصرامه ذائده
متخفيش عليه يا حنينهأنا جات من ساعتين كنت بجيب حاجاتواديته الدواه هينام للصبحياله تعالى على الأوضه
دا عنده الحاجات دي بجدانا كنت مفكراها موجوده فى الأفلام بسبس ياتره لمستها ايه شكلها يخوف
لاحظ عينيها التى تتبعه بفضولاففتح الخزنه هاتفا ببرودا
هتفضلى متنحالى كدا كتير غوري اتخمدي
بلعت لعابها بقلقا
هو أنت هتعمل فيا ايهأنا عارفه أنك زعلان بس أنا مكنتش أعرف أنك هتزعل كدا لما تعرف أنى عايزاك محلل
ضړبة مخازين وقود دمائه لټنفجر بحمم بركانيه أطاحت بقبضه حديديه أعتصرت كرامتهوشنت حروب كبريائهفتجحظت عينيه پشراسهوأغلق الخزانه بقوه جعلت جسد الأخري يرتجف بخوفاوهى تراه يتقدم منهامثل الأسد الجريحوامسك بذراعيها يعتصرهما بقوه كادة تكسر عظامهاتزامنا معا قوله الحاد
ازعل ليهوأنا مجرد محلل السنيوره اتجوزته عشان ترجع لحبيب قلبهاعايزه تعرفى ايه اللي مزعلنى هقولكزعلان عشان عرفت انى طرطورراجل مغفل كل مهمته أنه يقضي لليله معا مراته عشان تقدر تطلقوترجع لجوزها السابقدأنا مشيت امبارح مخصوصومردتش المس شعره منك عشان موسخكيش بقرفىربنا قال البنت العفيفه الطاهره متجوزش غير لراجل عفيف طاهر زيهاولأنى شايف نفسي مش عفيفوالا طاهروفيا وساخة الدنياوكنت عارف أن أي لمسه هتحصل بنا هتبقى زناوأنا مكنتش عايزك تبقيزان_يهبسببى كنت عايزك تفضلى عفيفهوطاهره زي ماكنت شايفك
مردتش المسک امبارح عشان مشيلكيش ذنب صعب غفرانهوبعد كل دا طلعتى بتلعبي عليا عشان مصلحتكياشيخه يلعن ابو الحظه اللي دخلت فيها أوضتكوشوفتكأنت بالنسبالى اقذروأوسخ بت على وش الأرض
نبض قلبها بالم الخۏفمن طلته المفزعه لكيانهافسقطط دموعها من الم ذراعيها
أنت بتخوفنى منكسبنى أمشي من هنا!!
ماله برأسه لليسار بحنقا
أسيبك تمشيدا فى احلامكحياتك كلها بقت ملكى بعد اللي خلقكبالله يا ريحان هاللى جاي من ايامك هيبقي سوادهبقالك الۏحش اللي سجنك و مفتاح فك سجنك فى أيديبالله لندمك على لعبك معايا أنتوابن الكل_ اللي بعتلكودلوقتي تغوري تتخمدي مش عايز أشوف وشك ياله غوري
القاها بقوه فوق الفراشفتشنجة أعصابهاوبدأت بالأرتجاف بقوهتزامنا معا أتساع عينيها فقد أتاتها نوبة الصرع من هول ما قالهفخۏفها منه لم تتحمله فما تفوه به مثل السلاسل الحديديه باصدافها التى الټفت حول يداها لتجعلها سجينة مخدعه لباقى حياتهااما هو فكان يرا ما يحدث لهامن تشنجاتورغم شعوره بالقلق عليها إلا أن كبريائه جعله يتجاهلهاوساره لخارج الحجره بعدما أغلق الباب عليها بالمفتاحتاركها تشن حروب تشنجات فوق فراشه كادت توادي بحياتها للمۏتفتلك المره كانت النوبه أضعاف قوة كل مره تاتى إليهفخرجة بعض الډماء من أنفهاتعلن عن سوء حالتها
متنسوش تفاعلكم ع الواتباد يا حلوين
رواية حواء بين سلاسل القدر
اشوفكم فى الحلقه الجايه

 

تم نسخ الرابط