لم تكن حبيبتي بقلم همس كاتبة

موقع أيام نيوز

فتاة في منتهى الجمال
تمشي مع شاب في منتهى الشباب والقوة
وبالقرب منهم رجل عجوز مريض بالرعاش و يتمايل وغير قادر على السير إلا ببطئ
و أثناء مرور الشاب و الفتاة بجواره سقط الرجل العجوز في بركة وحل فتناثرت المياه لفستان الفتاة فصړخت الفتاة في وجه العجوز
ورفع الشاب يده وضربه فسقط في الأرض
نظر الشاب والفتاة إلى العجوز بإحتقار

أما العجوز فلم يفعل شئ أمام الفتى إلا أنه تمتم بكلمات لم يسمعانها
ظل العجوز ساقطا في مكانه أما الفتى و رفيقته دخلا منزل بالقرب من العجوز
الفتى ورفيقته في الدرج و إذا بالفتى يسقط و يتدحرج حتى سقط في باب المنزل ولفظ أنفاسه أمام مرأى العجوز
صړخت الفتاة حبيبي حبيبي وإذا به چثة هامدة إلتفتت الفتاة إلى العجوز وقالت
أنت الذي قټلته
إجتمع الناس و أقارب الفتى والفتاة وحظرت الشرطة للتحقيق في حيثيات القضية إتهمت الفتاة الرجل العجوز
و أثناء مثولهما أمام القاضي
قالت الفتاة هذا العجوز ساحر و مشعوذ ما إن تمتم بكلمات حتى سقط حبيبي وماټ
سأل القاضي الشيخ العجوز
ماذا جرى
العجوز سقطت قدمي في حفرة بها وحل لأني مريض وجسمي يرتعش فاتسخ فستان هذه الفتاة
فضړبني الشاب الذي كان معها و وكلت له ربي دعوت
يارب لقد أراك قوته في فأرني قوتك فيه
لم تمر إلا لحظات و إذا به ساقط أمامي
فتوجه القاضي للفتاة قائلا
لم ېقتل العجوز حبيبك
غار حبيبك عليك فضربه
و غار حبيبه عليه فاقتص منه
إياك و الظلم ودعوة المظلوم لا حجاب بينها وبين ربنا
فيا أيها القارئ الكريم إياك أن تغتر بصحتك أو بشبابك أو بمالك أو بجاهك أو بمنصبك أو بقبيلتك أو بنفسك أو بعملك أو بعلمك فلا تغرنك الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور فكم من صحيح ماټ من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر فيا محمد عش ما شئت فإنك مېت وأحبب ما شئت فإنك مفارقه وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد! أفإن مت فهم الخالدون!
نعم آخي الكريم كل الذي لا ينفعك في قپرك وليس من العمل الصالح دعه
فالمېت يتبعه
ثلاثة أهله وماله وعمله ويرجع منهم اثنان ماله وأهله ويبقى عمله الصالح فاحرص بارك الله فيك على العمل الصالح لطالما أنك حي ولم تخرج من الدنيا مرغما ولطالما أنك حي فلا تغتر ولا تؤجل فالمۏت يأتي بغتة والقپر صندوق العمل
الفتاة ذات الوردة النادرة
في قرية صغيرة تحيط بها الجبال الخضراء عاشت فتاة تدعى ليلى كانت ليلى تتمتع بجمال أخاذ بشرتها بيضاء كالثلج وشعرها أسود لامع كأجمل عقيق وعيناها زرقاوان واسعتان كالبحرين ولكن جمالها لم يكن مقتصرا على ملامحها بل كان يتجلى في ابتسامتها الدافئة التي تبعث الأمل في قلوب من حولها وفي صوتها الرقيق الذي يشبه حفيف أوراق الشجر
لم تكن ليلى كباقي فتيات القرية فهي كانت شغوفة بالقراءة والكتابة وكانت تحلم بعالم أكبر من قريتها الصغيرة كانت تقضي ساعات طويلة في المكتبة القرية الصغيرة تتنقل بين صفحات الكتب تستكشف عوالم جديدة وتتعلم أشياء جديدة كل يوم
في يوم من الأيام جاء إلى القرية تاجر غريب وكان معه مجموعة من الورود النادرة التي لم يشهدها أهل القرية من قبل أراد التاجر أن يبيع هذه الورود إلى الملك ولكن الطريق إلى القصر كانت طويلة وشاقة
أعجب التاجر بجمال ليلى وعقلها وطلب منها أن تصحبه في رحلته إلى القصر على أن تعطى مقابلا لذلك وردة نادرة من مجموعته وافقت ليلى على الفور فرصة كهذه لا تفوت
خلال الرحلة تبادلت ليلى والتاجر أحاديث طويلة تحدثت عن أحلامها وطموحاتها واستمعت إلى قصص التاجر عن البلدان التي زارها وعندما وصلوا إلى القصر أهدى التاجر الملك الورود النادرة وأهدى ليلى وردة أكثر ندرة من البقية كانت وردة حمراء زاهية تشبه قلب ليلى النقي
أعجب الملك بجمال ليلى وذكائها وطلب منها البقاء في القصر كأحد خدماته وافقت ليلى وعاشت في القصر حياة سعيدة واصلت دراستها وتعلمت لغات جديدة وأصبحت صديقة مقربة للملك ولعائلته
وفي يوم من الأيام أعلن الملك أنه سيختار زوجة من بين فتيات المملكة وطلب من ليلى أن تساعده في اختيار العروس وافقت ليلى ولكنها كانت تعلم في داخلها أنها
هي من ستختار
وفي
يوم الحفل ظهرت ليلى بفساتين بيضاء ناصعة وكانت أجمل من كل الفتيات الحاضرات اختارها الملك زوجة له وعاشا معا حياة سعيدة مليئة بالحب والاحترام
نهاية القصة
هذه هي قصة ليلى الفتاة التي أثبتت أن الجمال الحقيقي ليس مجرد مظهر خارجي بل هو انعكاس لجمال الروح والعقل فليلى كانت جميلة بجمالها الطبيعي ولكنها كانت أجمل بكثير بفضل علمها وحكمتها وروحها الطيبة
تمت
شمس پبكاء ازاي عايزيني اقبل اتجوز واحد كان عايز صاحبتي الوحيدة و بنت عمي 
سهيل يا بت انتي هبلة ولا ايه الولد ده اتقدم ليكي انتي مش هيا يعني هو عايزك انتي 
شمس بدموع بابا ارجوك ارفضه انا مش عايزاه 
سهيل پغضب طول عمرك بت فقرية طالعة لامك العريس ده هيمليكي فلوس و يأمن مستقبلك لولد ولدك 
شمس يا بابا تتحرق الفلوس مش عايزاها 
سهيل ببرود اخر كلام عندي هتتجوزيه يعني هتتجوزيه و بكرا كتب الكتاب اجهزي
خرج من الاوضة و هي فضلت تبص لاثره بدموع 
شمس بعياط و بعدين بقا اعمل ايه يا رب مالك مش عايزني و هدى بتحبه اعمل ايه يا رب اكيد هتفتكرني خنتها اااه فينك يماما تيجي تشوفي الي انا فيه 
و نامت وهي بټعيط
في اليوم التالي 
ليلى اختها الكبيرة يا بت يا فقرية ليه ما تتجوزيه و تأمني مستقبلك و مستقبل اولادك بدل الفقر الي احنا فيه ده 
شمس انتي كمان هتقولي كدة يا ليلى بقولك هدى بتحبه يعني مقدرش اجرحها حرام عليكو بقا 
ليلى ما تكونيش غبية يا شمس ومالك ومال هدى فكري بمصلحتك ما تعمليش زيي اتجوزت واحد كحيان مش لاقي ياكل و اهو بقا عندي عيال و بقيت اتشحطط عشان ااكلهم 
دلف سهيل 
سهيل انتي لسا ما جهزتيش العريس زمانة على وصول 
شمس بدموع هجهز دلوقتي 
مرت دقائق حتى ارتدت فستان طويل بالون النيلي مع حجاب ابيض 
خرجت و عنيها مليانة دموع التقت عنيها بعيون مالك الذي نظر لها ببرود
سهيل هو فين المأذون يا فيصل بيه 
فيصل بهدوء هيكون هنا كمان شوية 
نظرت شمس لمالك بمعنى عايزة تكلمه 
مالك بعد اذنك يا عمي ممكن اتكلم مع الانسة شوية 
سهيل باستغراب ماشي 
خرجت شمس الى البلكونة و هو لحقها 
مالك ببرود في ايه ليه النظرات دي 
شمس پانكسار ارجوك الغي الجوازة دي انا مش عايزة اتجوز و بعدين انت عارف ان هدى بتحبك حرام عليك دي صاحبتي الوحيدة 
مالك بابتسامة جانبية انتي فاهمة الموضوع غلط يا شمس هانم 
شمس يعني ايه 
مالك بتريقة يعني مش انا الي هتجوزك يا عروسة 
شمس پصدمة نعم 
مالك انتي هتتجوزي رعد اخويا مش انا 
نظرت له پصدمة 
مالك ببرود و بعدين لو انا اتجوزتك او ما اتجوزتكيش هدى بالنسبالي ولا حاجة و يا ريت تفهميها الكلام ده 
تركها بصډمتها و دخل جوة
في مكان تاني
كان قاعد بالمكتب الخاص به و تقف امامه شابة جميلة جدا و ترتدي فستان يصل الى الركبة و مزموم على جسدها 
داليا بدموع يعني ايه يا رعد هتتجوز
بعد
تم نسخ الرابط