بقلم مريم مصطفى

موقع أيام نيوز


لحضرتك سلام
أدهمسلام
ليذهب ادهم بسيارته وتتوتر مريم لأنها ستصعد لتري اسوأ الوجوه الموجودة في حياتها
لتقف مريم تحت المبني لا تريد ان تصعد لتحسم أمرها أخيرا وتصعد إلي أعلي
لتدخل الي المنزل
مريمماما
نجلاتعالي يامريم احنا في الصالون
لتدخل مريم وهي تنتظر التعليقات السلبية من الضيوف وكلامهم السيئ
لتدخل مريم الي الغرفة وتجد

فتحيةازيك يامريم
ويت بقي فتحية تبقي عمة مريم بس مش أخت باباها وبتكرههم جدا وجيالهم عشان موضوع هنعرفه بعدين
مريم بضيقالحمد لله ماما انا داخله اغير
عبد الرحمنايه
مش هتسلمي عليا يامريم
مريموانت متسلمش ليه ايه اتشليت
عبدالرحمن ابن فتحية الوحيد ودلوع أمه عنده خمسة وعشرين سنه ومن وجهة نظر مريم مش راجل لأنه لسه بياخد من أمه مصروف 
فتحيةفال الله ولا فالك بعد الشړ عنه
مريمبس ازيك ياعبد الرحمن 
عبدالرحمنانا تمام الحمد لله 
مريمماما انا داخله اغير وانام عشان بجد تعبانه جدا 
نجلامش هتاكلي 
مريملأ مش قادرة
لتدخل مريم الي غرفتها وتقرر الإتصال علي مي
مي صاحبة مريم من صغرها وتبقي البيست بتاعتها
ليرن الهاتف كثيرا وأخيرا قامت مي بالرد
مريمطبعا إن مسألتش متسأليش
مي وكأنها كانت تبكيمريم انتي كنتي فين
وحشتيني أوي
مريممالك يامي
ميأنا غلطت غلطة عمري يامريم 
مريميعني ايه
ميمش هعرف أكلمك دلوقتي 
مريميعني ايه مش هتعرفي تكلميني انا قلقانه عليكي أوي
مي وقد خارت قوي التماسك عندهاانا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش
مريمليه بتقولي كدا أنا مقدرش أعيش من غيرك وبعدين انا عارفة اني مأثرة معاكي بس ۏفاة بابا شقلبت الأمور عندي جامد
مي پصدمهعمو أحمد ماټ
مريمدا موضوع يطول شرحه هبقي احكيهولك بعدين
ميماشي 
مريمهجيلك بكرا
ميلا لا متجيش انا هتصل بيكي وهقابلك في كافيه برا
مريم بشكومجيش بيتكم ليه
مي بتوترعشان أنا اتجوزت
مريمايه
عند أدهم
جلس علي فراشه واعاد ذكرياته لماذا هي فقط لماذا هي من جذبت انتباه بجمالها عسليتاها وروحها النقية وقوتها التي تخبئ ضعفا كبيرا خلفها قطة برية متوحشة ولكنها لطيفه حنونة أحبها من أول نظرة بالرغم أنه يري أن الحب ضعف وعذاب لصاحبه فهو لايريد أن يتعذب نفس عڈاب أبيه فاق من شروده علي صوت طرقات ع الباب
أدهمادخل
لتدلف لميس الي الغرفة
لميسانت كنت نايم
أدهملأ بس كنت سرحان 
لميسوياتري مين واخد عقلك
أدهمأنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة
لميساممم ربنا يكون في عونك 
أدهميارب المهم انتي كنتي عايزة ايه
لميسكنت جاية اطمن عليك
أدهماخلصي عايزة ايه
لميسشوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله
أدهمولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي
لميسقلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير
أدهموانتي من أهله
ليغط في نوم عميق بعد النفكير في محبوبته
في صباح اليوم التالي استيقظت مريم من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي
مريمصباح الخير
ميصباح النور
مريميلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة
ميحاضر
لتذهب مريم لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من الميكب ليداري قلة نومها
لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها
مريمصباح الخير
نجلاصباح النور رايحه فين
مريمرايحه عند مي
نجلااه صحيح هي مختفية فين
مريممعلش هي كانت تعبانه شويه
نجلاربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك
مريمحاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام
لتذهب مريم وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه
لم تطل وقفتها طويلا لتجد مي قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها مريم طويلا ثم ټحتضنها بشدة فهي تعلم انها تحتاجه
مريموحشتيني أوي
مي وقد اڼهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها 
ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم
مريمها ياستي يلا بقي نتكلم 
لتصمت مريم وكلما تحدثت مي زاد احمرار عينيها من الڠضب وبعدما أنهت مي حديثها
مريم بتوعد وڠضب شديدحازم الدمنهوري يومك قرب
البارت خلص أخيرا 
ياتري ازاي مي اتجوزت ومين حازم الدمنهوي وياتري حازم ليه علاقه بأدهم ومريم وأدهم مصير علاقتهم ايه هنكمل 
رواية عشقت قوتها
بقلممريم مصطفي
الفصل الثاني عشر
مريم بتوعديومك قرب ياحازم
لتكمل تعالي معايا
مي پخوفبلاش يامريم
مريممش هعيد كلامي اخلصي
لتذهب مي مع مريم الي وجهتهم
عند لميس 
كانت جالسه في غرفتها تشعر بملل شديد ليقاطعها رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل
لميسالو
من الجهة الأخريأحلي ألو دي ولا إيه 
لميسمالك ازيك
مالكتمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب
لميس بفرحهالف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور
مالكيارب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا
لميسلسه بدري ع الشغل
مالكمش بدري ولا حاجه الوقت بيجري بصي أنا هقفل معاكي دلوقتي وابقي اسألي متنسنيش
لميسحاضر
وصلت مريم ومي عند احد الشركات
ميلأ يامريم بالله عليكي لأ
مريم وعينيها لاتبشر بالخيريلاا يامي
ميحااضر
لتصعد مريم وبصحبتها مي وتتوجه إلي السكرتيرة الخاصه بالمدير وصاحب هذه الشركة
مريمادخلي قولي للمدير بتاعك اني عيزاه
السكرتيرةفي ميعاد مسبق
مريملأ ونفذي اللي بقولك عليه
السكرتيرة بعمليةلا حضرتك مينفعش تدخلي من غير ميعاد مسبق
مريم وقد وصلت الي قمة الڠضبأنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب مي من يدها وتفتح الباب پعنف وتدخل 
حازم بعصبيةانتي ازاي تدخلي كدا 
مريمانت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود
لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام 
مريمادهم
لينظر حازم إلي مي بتوعد بينما مي كانت خائڤة من نظراته 
أدهمفي ايه ياحازم 
حازممعرفش
حازم الدمنهوري صديق أدهم المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتميز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج مي لأسباب غامضه سنعرفها الأن
مريممتكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي 
حازمدا علي چثتي
مريم بثباتانت اللي اخترت
لتلكمه في وجهه لتسيل الډماء من فمه
ليقوم ادهم من مكانه ويقف حاجز بينهم
ادهمأنا عايز أفهم في إيه
مريمأفهمك أنا في إيه الأستاذ المحترم استغل ان صاحبتي كانت محتاجه لشغل عشان تاخد شهادة وبما انه كان معاها في الكلية وهي عرفاه جت وطلبت منه ع إنه إنسان محترم بس طبعا هو مش كدا فهمها إنها لازم تمضي علي ورق مهم وكان من ضمن الورق ورقة جواز وهي مضت وكانت مبسوطه وبعدين راح وبدا يساومها واجبرها
إنها تروح تقعد في بيته والا هيطلبها في بيت الطاعه وساعتها هتتفضح 
أدهمانت عملت كدا ياحازم 
لم يرد بينما اكتفي بأن ينظر لمريم بشړ ومي بتوعد
ادهم بصوت عاليرد عليا انت عملت كدا
حازماعمل ايه يعني ماهو أنا بحبها وهي مش معبراني مكنتش عارف أوصلها كان لازم اعمل أي حاجه عشان تبقي ليا
لتقترب منه مريم وتجذبه من قميصهتعرف انا كان ممكن اقټلك ومحدش يقولي عملت كدا ليه بس انت لو بتحبها يبقي انا هعاقبك بحق كل دمعه نزلت من عنيها بطريقة تانيه لتبعد عنه وتتجه إلي مي التي كانت تبكي وترتجف من الخۏف فحازم ليس سهلا ابدا
مي هتيجي تقعد معايا وانت هتطلقها ودا اخر كلام
كاد حازم أن يتحدث ولكن قاطعه ادهممعاكي حق خديها تقعد معاكي وهو هيطلقها
لتبتسم له مريم وتأخذ مي وتذهب إلي منزلها
بعد ذهاب مريم نظر أدهم إلي حازم اما انت بتحبها كدا ليه عملت كل دا
حازمخفت لتروح مني مكنتش هقدر علي بعدها
ادهمحاول تكسبها بالراحه ومتخوفهاش منك وصدقني هي هتحبك زي مانت بتحبها 
حازمحاضر ليتأوه بعدها
أدهم بضحكعارف ايدها تقيلة اوي بس هي طيبة وغلبانه ميغركش الوش المسترجل اللي هي لبساه دا
حازمايه دا بقي أدهم باشا وقع ولا إيه
أدهموقعت ومحدش سمي عليا يلا أنا همشي بقا عشان هروح الشركه وانت راجع ورق الصفقه عشان نخلصها في أقرب وقت
في منزل مريم دلفت الإثنتان بعدما أحضرو ملابس مي من منزل حازم
مريمهروح اطلبلنا اكل وانتي ادخلي غيري هدومك وأنا جاية
مي بحزنمش عايزة أكل 
مريم بعصبيةانتي مش شايفة بقيتي عامله ازاي جسمك نزل النص ووشك بقي اد اللمونه مي مش واحد زي دا هو اللي هيعمل فيكي كدا ارجعي ياحبيبتي لطبيعتك وفكك خلاص اللي حصل حصل 
مي وقد اڼهارت في البكاءطب هو ليه يعمل فيا كدا أنا عملتله إيه
مريممش قالك عشان بيحبك 
مياللي بيحب حد مبيأذهوش
مريمطب أقولك علي حاجه 
ميإيه
مريمحازم بيحبك وبيحبك جدا كمان بس هو ملقاش طريقة تانية يدخلك بيها
ميدا علي أساس اني مبحبوش بس هو جرحني جامد وخلاني أحس انه بيكرهني
مريماووووه مي وقعت 
مي بضحكبس يابت 
مريمايوا كدا اضحكي لحد مااطلب الأكل
ميماشي
مر أكثر من شهرين علي هذا الحال مريم تذهب إلي التدريب ومي جالسة في منزل مريم ومالك ولميس الذي اصبحت بينهم علاقه صداقه قوية واعجاب مخفي وربما عشق مبهم ليأتي آخر يوم في التدريب 
استيقظت مريم مبكرا وجهزت نفسها ارتدت بنطلون من اللون التلجي وتشيرت من اللون الأسود ولمت شعرها في هيئة كعكه مبعثرة وخرجت
مريم بابتسامهصباح الخير
ميصباح النور
مريمبصو انا اتاخرت ولازم امشي 
نجلااصبري لما تفطري
مريملا مش هينفع لازم امشي سلام
ميسلام
نجلاتعالي يابنتي نفطر احنا واهو نكمل كلامنا
مييلا
وصلت مريم إلي قاعة التدريب وجدت أن الجميع موجود 
مريمصباح الخير
مصطفيصباح الجمال
أدهميلا انتو كدا جاهزين لنهاردة
مريمليه ايه اللي هيحصل النهاردة 
محمدعملية
مريم بفضولعن ايه
مصطفي هنقبض علي موزع 
مريمحلو
مصطفيهو ايه اللي حلو
مريمان في عملية بدل قعدتنا دي دا انا قربت انسي اني ظابط 
محمدلا ماهو احنا كنا لسه تحت التدريب وخلاص ادي التدريب خلص وهتطلعي من دا كتير 
مريمأحلي حاجه
أدهمكفاية رغي ويلا عشان تعرفو هتلاقوه فين دلوقتي احنا هنروح الجيم دا وهو دا المكان اللي بيوزع في الممنوعات وبياخد الفلوس طبعا مهمتكم انكم تمسكوه واوعو تمسكو حد غلط وانتو داخلين متعرفوش حد انكم ظباط 
الجميعتمام يافندم
ليذهبو إلي وجهتهم وهي صالة الرياضه لتدخل مريم الأول وبعدها اصدقائها حتي ادهم دخل خلفهم ليري ماذا سيحدث وكيف سيمسكو بهذا الرجل
نظرت مريم إلي الجميع بشك ولكنها شعرت بدوخه لذلك قررت ان تدخل إلي الحمام الملحق بصالة الرياضه وأثناء خروجها من الحمام سمعت احدهم وهو يقول
مانا صبرت عليك كتير مش هديك تاني الا لما تجيب الفلوس
تأرجوك انت عارف اني محتاجلها مينفعش طب اديني حتي لو شوية صغيرين بس انا اموت لو ماخدتش الجرعه
فهمت مريم من حديثهم ان هذا هو موزع الممنوعات وقفت خلف الباب وامسكت بمسدسها جيدا وخباته خلف ظهرها وفتحت الباب مرة واحده لينتفضا الإثنتان 
مهو في إيه
لتصوب مريم المسډس نحو رأسه وتمسك الأخر
تصدقيني مليش دعوة هو اللي خلاني اشرب والله ڠصب عني 
تركته مريم يذهب والتفتت إلي الأخر 
مريميلا ياحلو من غير دوشه كتير عشان متزعلش
نظر لها تامر باستخفافاوعي بس لحسن تتعوري 
ڠضبت مريم من نظرة الإستخفاف تلك لتلكمه في وجهه عدة لكمات وتأخذه للخارج نظر الجميع لها باستغراب ماعدا ادهم الذي نظر لها بنظرة حب ممزوجه بفخر 
خرجت مريم ليخرج خلفها المجموعه 
مريمادهم باشا الواد اهو
مصطفيبرافو عليك ياصاحبي دايما رافعه راسنا
مريمعدو الجمايل بس 
محمدودا هتعملو في إيه 
أدهمهوديه القسم ياخدو اقواله
الجميعتمام
ادهم بعمليةبكرا بإذن الله في حفلة ليكم بمناسبة انكم خلصتو تدريبكم ولازم كلكم تبقو موجودين وياريت لو تجيبو اهلكم معاكم
الجميعتمام
ذهبت مريم إلي منزلها وقصت لهم مايحدث وأخبرتهم بشان الحفلة دلفت الي غرفتها لتجد هاتفها يرن برقم
 

تم نسخ الرابط