روايه للكاتبه أسراء الزغبي

موقع أيام نيوز


كويس قولى يا مصيبتى القصيرة عملتى إيه ومخبياه عليا
همس بتردد فاكر لما إنت شفرت التليفزيون ومخليتش فيه إلا قناة إو اتنين للكرتون
أومئ لها بهدوء يمنع ابتسامته من الظهور فقد علم ما تقصد
همس بتوتر بصراحة بصراحة أنا خليت جدو يساعدنى
إنه يشغل قنوات تانية كمان
اڼفجر ضاحكا عليها وعلى غبائها
عقدت حاجبيها پغضب تلكزه فى صدره

تمدد على الفراش مرة أخرى ومازال يضحك حتى قال
أسد بضحك وتهكم آااه قصدك القنوات التعليمية للأطفال وقنوات ماتشات الكورة
شهقت پعنف وهى ترفع رأسها وتنظر له پصدمة
أسد بضحك إنتى مفكرة إن ممكن يحصل حاجة تخصك من غير أمرى
همس پغضب إنت بتستغفلنى يا أسدى
أسد ببراءة مصطنعة طب ما إنتى عملتى كدة لما خبيتى عليا
همس بغباء تصدق صح
ضحك عليها وعلى وسذاجتها سرعان ما اختفت وهو يستمع لها
همس أسدى لو هى حامل فعلا هتتخلى عن ابنك بلاش القسۏة دى يا أرجوك
أسد منهيا الحديث نامى يا حبيبتى نامى عشان فرحنا بكرة وفى حاجات كتير هتجهز
ابتسمت بخفوت متذكرة أنها ستحمل اسمه غدا
اختفت ابتسامتها تدريجيا تفكر من سيسلمها له
زفرت ببطئ ثم قررت النوم وعدم التفكير مرة أخرى فى ذلك
يعلم جيدا ما يدور بداخلها وقد أقسم أن يجعل ليلة زفافهم ليلة لا تنسى أبدا
احتضنها مبتسما بهيام ويفكر عما سيحدث غدا
حملت جنى أغراضها وقد قررت الذهاب لأحد الفنادق بعد الفجر لن تمنحهم فرصة
النظر لها بانتصار
لن ترحل أمامهم منخفضة الرأس قضت ليلتها تفكر كيف تلغى الزفاف حتى أذن الفجر فارتدت ملابسها للرحيل
صباح يوم جديد
استيقظ الجميع وهم على قدم وساق يعملون بجد لينتهوا سريعا ولم يلحظ أحد غياب جنى
بالرغم من استياء هذان العاشقان لبعدهما ذلك اليوم عن بعضهما فكل منهما منشغل إلا أن كلما تذكرا السبب يبتسمان بهيام وسعادة شديدة
فى الشركة
جالس وابتسامة عاشقة على وجهه حتى زالت وهو يتذكر شيء هام
فتح درج مكتبه وحرك بعض الأوراق حتى وجد ضالته
ظل يقرأ الورقة أكثر من مرة خاصة تلك الجملة عقد زواج وتوقيعه هو وملاكه !!
شرد قليلا فى الماضى
تذكر وقت بلوغها جهز تلك الورقة وجعلها توقع وكالعادة فعلت دون اعتراض فهى تثق به كثيرا
أعد كل ما يلزم ليتم هذا الزواج حتى ولو كان بواسطة محام وليس قانونيا فعلى الأقل هو زواج بالنهاية
جعل مازن وكيلا لها يعلم أن مازن سيحفظ السر أو بمعنى أصح سينساه بمرور الزمن وجهز كل الأوراق اللازمة
ظن بتلك الورقة سيحلل قربه لها ولكنه قلل الشعور بالذنب ولم ينهيه أبدا
لكن يذكر نفسه بتلك الورقة دائما فيشعر بالراحة قليلا على الأقل هى زوجته أمام الله حتى ولو لم تكن زوجته أمام الناس
لو علم بحبها لأخبرها فورا ولكن خاف أن تنفره
لذلك حافظ عليه سرا وللعجب قد تناسى هو أيضا أمر تلك الورقة ولم يتذكرها سوى الآن
نظر للورقة مطولا قبل أن يقطعها لأشلاء صغيرة
أسد بابتسامة للورقة مش محتاجك تانى ولا دلوقتى ولا بعدين
ظل لوقت متأخر فى الشركة ينهى العديد من الأعمال حتى ذهب للقصر ليتجهز
حتى الآن كل شيء يحدث كما يريد عدا طبعا ذلك الكم من الذنوب التى أخذها وهو يسب ماجد الذى رفض أن يجعله يرى ملاكه الصغير
وقف أمام المرآة يعدل شعره وقد علت الموسيقى بالأسفل وبدأ الناس بالحضور
تمنى أن يقام الزفاف فى تلك القاعة
التى بناها خصيصا لها ولكن الوقت ليس فى صالحهم وما شجعه على ذلك هى فرحة ملاكه بإقامة الزفاف فى حديقة القصر
يدندن بسعادة مع الموسيقى حتى أفاق على فتح الباب پعنف
نظر پعنف تجاه الباب سرعان ما تحول لفزع وهو يرى ملاكه تبكى بشدة وتندفع لحضنه
الفصل ٢
ابتعد عنها دون اخراجها من حضنه وهو يملس على وجنتها مالك يا قلبى بتعيطى ليه
همس پاختناق الفستان اتقطع مېت حتة و والميكب أرتيست لسة مجتش لحد دلوقتى والمعازيم قربوا يوصلوا
نظر لها باستغراب وذهول فقد كان كل شيء مجهز فى الصباح
أسد باستغراب إزاى الفستان مقطوع أنا بعتهم يجيبوه امبارح بالليل وكان سليم
همس پبكاء مش عارفة أنا أول ما صحيت الفجر حطيته على السرير وروحت قعدت مع ترنيم ونمت هناك ولما دخلت الأوضة لقيته باظ خالص
أسد پغضب نعم وحياة أمك نمتى معاها !
همس بصړاخ ممزوج پبكاء آااه أنا فى إيه ولا إيه
أسد بتراجع خلاص اهدى الله هشوف حل بس هعاقبك على نومتك معاها
نظرت له بغيظ لتخرج سريعا من الغرفة وهى تقول
همس بصړاخ ماشى خليك فى نومتى وسيب فرحنا خلينا نأجلة بقى
أسد پخوف نهار اسود نأجل إيه لأ مش هينفع
توقف فجأة عندما تذكر عدم ظهورها حتى الآن
ذهب لغرفتها
سريعا فوجدها فارغة من كل شيء ليسب بصوت عالى وقد أدرك أنها الفاعلة
أسد پغضب وحياة أمى لأوريكى
ذهب لغرفته مرة أخرى واتصل بمركز للتجميل
الموظفة أيوة يا فندم أى خدمة
أسد پغضب معاكى أسد ضرغام ممكن أعرف فين مدام روان الساعة بقت ٨ دلوقتى فرحى هيبوظ عشان إهمالكم
الموظفة پخوف المدام يا فندم جات انهاردة الصبح وقالت إن حضرتك وهى لغيتوا الحجز
أسد بصړاخ وهو أى عيلة تيجى تقول كلمتين تصدقيهم
الموظفة العفو يا
فندم بس هى مرات حضرتك فعلا وقالت إن فرحكم اتأجل وأنا اتأكدت من البطاقة بتاعتها واسمها تقريبا مدام جنى أو جنة
لعنها فى سره وقد تأكد أنها السبب
أسد محاولا الهدوء طب أنا عايز مدام روان تيجى حالا
الموظفة حالا يا فندم هنبعتها
أغلق أسد الهاتف بوجهها بفظاظة ثم اتصل بدار للأزياء
أسد معاك أسد ضرغام محتاج فستان فرح بسرعة فى خلال ساعة بالكتير يكون وصل
تمام يا فندم عايزه يكون
أسد مقاطعا ابعتلى
صور لأحسن الفساتين وأنا هختار
تمام يا فندم حالا يكونوا عندك
بعد مدة قصيرة وصلت له صور للعديد من الفساتين ولكن لا شيء يليق بملاكه حتى
اتسعت عينيه وهو يرى ذاك الفستان سيكون رائعا على ملاكه كما أنه يشبه قليلا الفستان الأصلى
اختاره أسد وأخبرهم بإضافة بعض التعديلات عليه ليناسب المحجبات
اتجه لملاكه منتظرا وصولهم
فتح باب غرفتها ودخل ليجدها تبكى على الفراش
أسد خلاص بقى يا ملاكى أنا اتصرفت وكل حاجة هتم
همس پصدمة بجد
أسد بابتسامة أيوة بجد ساعتين بس وتكونى جاهزة
همس بقلق بس المعازيم هيملوا ويمشوا
أسد بفرحة وحماس أحسن عشان محدش يشوفك غيرى
همس بهيام وهى تنظر له طالع حلو أوى
اقترب منها بهدوء قائلا إنتى أحلى
سرعان ما تحول عشقه لڠضب تعالى بقى هنا إزاى تنامى مع ترنيم
همس بضجر وهى
تدفعه للخارج يا ربى بعدين بعدين نبقى نشوف الموضوع ده امشى يلا بقى عشان جدو لو شافك هيزعق
أسد بزهق أوف هو أنا ناقصك إنتى كمان أنا
قطع كلامه صوت اغلاق الباب فى وجهه لينظر للباب پصدمة
أسد پغضب ضاربا الباب على فكرة اللى بتعمليه ده قلة زوق ومفيش واحدة محترمة بتعمل كدة فى جوزها وحبيبها أبدا ومتحطيش مكياج كتير عشان مزعلكيش
قال آخر كلماته صارخا وهو يتجه لغرفته
ضحكت عليه بخفوت وعلى تصرفاته الطفولية معها فمن يراه معها لا يصدق أنه صاحب امبراطورية ضرغام أبدا
فى إحدى السجون
شريف فى الهاتف بعصبية يعنى إيه مش هتعرف تخرجنى
مدحت بزهق أنا دلوقتى فى مهمة وهتخلص كمان كام يوم فاستنى شوية
شريف پغضب بس إحنا متفقين انهاردة هخرج
مدحت بس مدفعتش وأنا مش همشى بالاتفاقات اللى معاه فلوس يبقى الأول
شريف بس أنا قولتلك هدفعلك أول ما أخرج كدة مش هينفع أنا محكوم عليا بالإعدام وفاضل كام يوم على جلسة الاستئناف يعنى يوم ما أتشقلب هاخد سجن طول حياتى وأنا مش هستنى أما أتعفن هنا
مدحت بزهق خلاص بقى يا باشا هخلص المهمة اللى أنا فيها على السريع وهخرجك بس المهم الفلوس تجيلى ولو لعبت بديلك أنا هعرف أجيبك إزاى
شريف متقلقش أخرج من هنا وهظبطك بس إنت ضامن إنك هتعرف تخرجنى ولا أدور على غيرك
مدحت عيب عليك زى ما عرفت أدخلك محمول فى الإنفرادى هعرف أخرجك كويس
شريف ماشى تمام بس بسرعة بقى يلا سلام دلوقتى
مدحت سلام يا باشا
أغلق وهو يشعر بالغيظ خطط للهرب فى الصباح حتى يستطيع منع الزفاف ولكن فلينتظر كم يوم فقط سيتركهم يستمتعون قليلا قبل الاڼتقام
فى قصر ضرغام
خرجت همس من المرحاض بعدما تحممت وقاموا بتجهيزها وبصعوبة استطاعت اقناع أسد بوضع القليل والقليل جدا من مستحضرات التجميل
انتظرت حضور الفستان بتوتر حتى جاء أخيرا
تطلعت إليه بلهفة لتصدم
حسنا ليس بروعة القديم ولكنه مذهل لم ترى مثله من قبل فرحت بشدة
فأسدها كل لحظة يثبت أنه بجانبها يدعمها وينقذها دوما
ارتدته بلهفة ثم وضعوا حجابها فكانت ملاكا
ظلت البسمة على وجهها وتدعو الله أن يتم زواجها بخير ويجعلها زوجة صالحة لأسدها
وضعت الفتيات الطرحة على وجهها واستعدوا
فتح الباب لتفاجئ بترنيم وياسمين أمامها يبتسمان
احتضنتهما بشدة وهى تضحك بسعادة
همس بسعادة لترنيم أنا كنت بحسبك هتقعدى مع المعازيم على ما أنزل
ترنيم وأسيب القمر يا ناس يخربيت حلاوتك يا شيخة إيه الجمال ده
ابتسمت بخجل وبراءة ثم نظرت لياسمين
همس كنت هزعل لو مش جيتى
ياسمين بحنان وهى تربت على وجنتها وهو أنا عندى كام همس يعنى إن شالله لو هولد دلوقتى لازم أحضر فرحك بردو
همس بفرحة كنت مفكرة إن محدش هيبقى جنبى
ترنيم بابتسامة أولا إنتى معاكى أسد دايما ثانيا هو من الصبح عمال يأكد علينا إننا نحضر وناخدك من إيدك ونوصلك
قالت آخر جملتها وهى تمسك يدها وفعلت ياسمين المثل ليمشيا بها باتجاه الدرج الداخلى حتى خرجا من القصر
وقفا أمام الدرج الخارجى
نظرت بذهول للحديقة التى أصبحت أجمل من أى قاعة وما أبهرها أسدها الوسيم المتطلع
إليها پصدمة ! لتجد ياسمين تتركها وكذلك ترنيم و
ثانية واحدة وأصبحت يدها بيد مازن الذى استلمها ليهبط بها
أما ذلك العاشق فهو ينظر لها بعشق خالص وقد صدم من جمالها يا الله أهذا الملاك له وحده
نظر لها
ببلاهة حتى أفاق من شروده على إمساك مازن ليدها
ضغط على يده عدة مرات حتى يتمالك نفسه وهو يعد فى سره عشر ثوان فقد ضحى بأن ېلمس أحد يدها فى سبيل سعادتها يريدها أن تعلم أن عائلته عائلتها وتساندها لو كان أسد القديم لرفض أن يراها أحد حتى لكن اقتنع بكلام مازن أن يكف عن أنانيته وما شجعه رؤية نظرة الحزن بعينيها أمس تفكر عمن يسلمها له
أفاق من أفكاره ليجد سامر يستلمها من مازن ويهبط بعض الدرجات ليزفر پغضب وعمق يمنع نفسه من قتل هذان الغبيان ثم بدأ بعد عشر ثوان أخرى
هبطت مع مازن بسعادة وقد علمت أن كل شيء من تخطيط عاشقها أفاقت على كلمات مازن لها
مازن اوعوا تسيبوا بعض أبدا هو بيعشقك جدا لدرجة
توقف وهو يبتسم لها ويسلمها لسامر
أمسك سامر يدها مكملا لدرجة إنه وافق يقلل غيرته فى سبيل سعادتك وخلانا نمسك إيدك بس زى ما قولتك يقلل مش يمحى لإنه
ظلت تبتسم بسعادة وتنظر لعاشقها ومعشوقها تعلم كم هو غاضب ستراضيه وتسعده فيما بعد
وجدت سامر يترك يدها لتجد سعيد يتولى الأمر
سعيد بحنان ممزوج بضحك وهو يهبط بها لإنه خلى سامر ومازن ينزلوا بيكى درجتين بس عشان ميمسكوش إيديكى لفترة طويلة وأقسم إنه هيعد الثوانى ولو زادوا عن عشرة وهما نازلين بيكى هيطلع ياخدك وينهى الفرح وكمان هيأجل فرح سامر ويخلى ياسمين تعيش هنا بعيد عن مازن
ضحكت برقة وسعادة فهو لن يتغير أبدا
وجدت ماجد ينظر لها بحب ثم قبل جبينها فوق طرحتها وتسلم يدها
ماجد بحب وهو يهبط إنتى حفيدتى حتى لو مش پالدم أنا عمرى ما هنسى أول يوم اتكلمنا فيه وقتها إنتى رجعتينى لماجد القديم خليتينى قدرت ألحق الباقى من عيلتى قبل ما تضيع كلها أنا جدك قبل ما أكون جد أسد فاهمة
نظرت له بعيون دامعة من تحت طرحتها وهى تومئ بالإيجاب
هبط بها الجد آخر درجة ليجد أسد ينفض يدها من يده ويمسكها بسرعة مزمجرا پغضب
أسد پغضب وهو ينظر لماجد ابقى اترحم على حفيدك وصاحبه
ماجد پصدمة نعم مش إنت اللى قولتلنا
صدم أكثر وأكثر وهو يرى تلك الشرارت الغاضبة أصبحت شرارات عاشقة بعدما نظر لملاكه ضړب يديه ببعضهما وهو يسبهما بداخله
همس ببحة ودموع بعشقك
أسد بابتسامة وهيمان وأنا بتنفسك مچنون بيكى مهووس بتفاصيلك
همس إنت اللى عملت دا كله صح
أسد وهو يقبل جبينها دى أقل حاجة يا ملاكى لازم تعرفى إن كل دى عيلتك
أراد أن يخرج حمدى ليحضر زفافهما لكن خاف عليها بعد أن رآه فقد أصبح كالمچنون يدمر كل شيء حوله بحثا عن لذلك تراجع فورا قد ېؤذيها وحتى لو لم يفعل فبالتأكيد ستحزن وهى تراه بهذا الوضع
أفاق على نظراتها العاشقة التى لم تستطع تلك القماشة إخفاءها
رفع عنها الطرحة ببطئ ليذهل من ذلك الجمال الصارخ متى تحول وجهها من البراءة للأنوثة المتفجرة
اتجه معها للطاولة المزينة بالورود الحمراء والبيضاء ليجلسها بجانبه ويضع يده بيد جده فهو وكيلها
لا تعلم ما حدث ظلت شاردة به وأفاقت على قوله قبلت زواجها ليدق قلبها پعنف مهللا يريد أن يعرف
العالم كله بتلاحم قلبيهما قبل تلاحم اسميهما
فجأة أصبحت فى حضنه يدور بها صارخا بعشقه لها
قال تلك الجملة وسرت القشعريرة فى جسده لم ينتظر أن يبارك لهما المأزون بل قام منتفضا
أسد بصړاخ بعشققققك
توقف بعد مدة لتنظر للأرض بخجل
ظلت فى لفترة لا تعلم مدتها حتى أفاقت على كلمات ماجد المخجلة
ماجد بسخرية جرا إيه يابن المفضوح مش قادر تستنى
ماجد بغيظ آااااه يا بن
نظر له أسد بتهكم ثم قال لملاكه
أسد بحنان يلا يا ملاكى نمشى إحنا
همس بشهقة نمشى إيه !
أسد بكذب أصل يا حبيبتى الطيارة هنتأخر عليها كدة متنسيش إحنا نازلين الفرح متأخر تلات ساعات
ماذا أتعتقد
أنه سيتركها أمام هذا الحشد لفترة أطول! بالتأكيد تحلم !
همس باستسلام خلاص ماشى
ودعا الجميع وبالطبع دون احتضان
ماجد
بهمس لأسد أسد مش هوصيك عليها ومتنساش براحة عليها
أسد بعشق ناظرا لملاكه بجانبه مستحيل إن أسمح بدمعة تنزل منها أبدا متقلقش
ربت على كتفه قائلا وأنا متأكد إنك قد كلمتك
أمسك يدها وبدلا من الخروج اتجه بها لداخل القصر
سارت معه باستغراب حتى وصلا للسطح لتفاجئ بطائرة هليكوبتر خاصة تنتظرهما للإقلاع
صړخت بسعادة تقفز كالطفلة على قدميها كم تمنت أن تركبها
اتجهت معه للطائرة لتفاجئ بأن القائد
أنثى
نظرت له بدهشة سرعان ما تحول لتهكم
رفع كتفيه ببراءة وأخفضها وكأنه يخبرها أن غيرته ليست بيده
تجاهلت ذلك حتى لا تفسد عليهما تلك اللحظة
أمسكت يده تدفعه بحماس ليركبا
قهقه عليها وهو يراها كمن تدفع حائط حملها على يديه وصعد بها الطائرة متجاهلا اعتراضاتها الخجولة على
 

تم نسخ الرابط