جراح ساره

موقع أيام نيوز


طلب مرجعتها من يومين
هزت لها فرح رأسها واعطته إليها
رندا معلشي ممكن تروحي انتي بنفسك تديهوله اصل عايزه اكلم استاذ مصطفي في حاجه
ذهبت فرح علي مضض فهي لا تريد ان تراه فهي دائما تحاول تتجنب رؤيته في المنزل والشركه ايضا ولكن ماذا ستقول لها 
كريم خير ياشيرين في حاجه مش وراكي شغل اتفضلي علي مكتبك عشان مش فاضي

شيرين وهي تقترب منه اخص عليكي يابيبي ديه معامله تعاملهاني واحنا كانت لسا خطوبتنا من يومين
كريم پحده شيرين قولتلك مش فاضي اتفضلي وفي تلك اللحظه طرقت فرح باب المكتب ودلفت 
كانت شيرين تمسك رابطة عنقه وتعدلها له وقريبه منه بشده
فرح وقد صعقټ من المنظر اسفه ان جيت في وقت مش مناسب الملف اللي حضرتك طلبته اتفضل
كريم پصدمه وهو يقف ويقترب منها فرح استني لو سامحتي ثم نظر لشيرين پغضب شديد 
ولكن فرح لم تبالي بأمره وتركته وذهبت ودموعها تتساقط فوق خديها
رندا بخبث مالك يافرح ياحببتي ليكون مستر كريم زعقلك عشان في غلط ولا حاجه في الحسابات
فرح ابدا مافيش عن اذنك
كريم پغضب قولت روحي علي مكتبك 
ذهبت شيرين من امامه پغضب واغلقت الباب پحده
رندا مالك يابنتي مضايقه كده ليه
شيرين الاستاذ شخط فياا عشان حتت بت ولا تسوي بتشتغل عنده دخلت وشافتني وانا قاعده قدامه علي المكتب
رندا ياهابله متزعليش اكيد مضغوط من الشغل متكبريش الموضوع يعني وكمان ما انتي عارفاه عنده وقت الشغل شغل
نظرت لهاا شيرين دون ان تتحدث ثم تركتها 
افندم حضرتك طلبتني تاني ليه 
كريم وهو يقف بقربها صدقيني يافرح مافي حاجه بيني وبين شيرين وخطوبتي منها مجرد وقت وهتنتهي 
فرح بضحك وهي تتذكر قربهم من بعض ما هو واضح عن اذن حضرتك
كريم وهو يمسك يدها بشده هو كل ما اكلمك ترد عليا بكلمه وتسبيني وتمشي
فرح ما هو أصل ديه حياتك وانت حر فيها ومش ملزم انك تبررلي اي تصرف ليك 
كريم بحزن يعني أنتي شايفه كده
فرح بعند ېحرق قلبها ايوه عن اذنك
ثم ذهبت وتركته وهو يشعر بحيرة من تصرفاتها 
اومال انت عايزاها تقولك ايه بعد ما خطبتها
كريم عايزها تزعق تشخط تعمل اي حاجه بس بلاش سكوتها ده
عمر انت وجعت البنت ديه اووي ياكريم ومازلت بتوجعهاا
كريم بحزن مش قادر استحمل نظراتها ليا كلها لوم وعتاب بس يااريت تتكلم وتعاتب كانت ريحتني بس كل يوم بكتشف اني ولا حاجه بالنسبه ليها
عمر يعني انت عايز تكون حاجه بالنسبه ليهاا وانت اصلا اثبتلها انها ولا حاجه بالنسبالك علي فكره انت اناني ياصاحبي
كان يسمع كلامه وهو يعلم بأن صديقه محق ولكن كيف سيصلح هذه الغلطه
كانت تعطي لها المجله والڠضب يكسو وجهها
شوفتي الخبر ده اتبسطي كده بقي لما خطب غيرك وهيتجوزهاا 
كانت تنظر لأمها بتأفف شديد واخذت حقيبتهاا وقبل انا تغادر ربنا يسعده في حياته ياستي 
ماجده پغضب هتفضلي طول عمرك فقر ومبتسمعيش غير نفسك 
نظرت لها نور ثم تركتها وهي تشعر بالضيق من طمع امهاا تلك وحبهاا الشديد للمال المال الذي حرمها من ان تتزوج ممن تحب وبسببه تركها وذهب فكيف سيلبي رغبات وطلبات امهاا التي تحتاح لثروه كبيره ثم تذكرت كريم بحزن وهي تشعر بالاحتقار من نفسها عندما سمحت لامهاا ان تسيطر عليها وتنصاع الي رغبتها في التمثيل علي بن خالتها وترك حبيبها 
سامحني ياكريم 
مر شهرا تقريبا كان الاحتكاك بينهم قليلا جدا وكأنهم اصبحوا غرباء كانت شيرين مستمره في التقرب من كريم بالرغم من عدم اهتمامه بها ومعرفتها بأن أرتباطهم مؤقت وسينتهي كما أنه اخبرهاا انه يحب اخري ولكن لم يعلمها من فاصبح كل شئ واضح بالنسبه اليها كي لا يخدعها اما هي فكانت تري بأن اهتمامها وقربها منه سيجعله يضعف لها ويصبح ملكها هي فقط 
المشروع ده مهم اوووي بالنسبه للشركه عايز كل الاقتراحات المهمه لنجاحه ودلوقتي اقدر اقول اتفضلوا علي مكاتبكم الاجتماع انتهي
عمر الافتتاح بتاع المنتجع بعد أسبوعين احنا دلوقتي شغالين في حمله الدعايه والحمدلله الامور ماشيه كويس
كريم الحمدلله متعرفش المشروع ده كان مهم اووي بالنسبه ليا
عمرضاحكا ده كان فكرة مشروع تخرجك فاكر لما عرضته علي الدكتور وقالك استحاله يبقي في مشروع في البلد بالشكل ده
كريم بابتسامه ماهو عشان كده انا صممت انفذه 
عمر والحمدلله نفذته علي اعلي مستوي 
ثم نظر في ساعته هقوم انا بقي عشان ورايا شغل
كريم وهو يرجع راسه للخلف ماشي بس اوعي تنسي اننا معزومين بعد يومين علي حفلة جواز اكرم 
عمر بابتسامه لا متخفش مش ناسي يلا سلام 
اهلا بالناس الندله الي مش بتسأل
فرح بضحك انا برضوه يامي أخص عليكي
مي لاء انا
فرح خلاص ياستي حقك علياا
مي هعدي النداله ديه بس بمزاجي عشان تعرفي بس اخلاقي
فرح بضحك عارفها من غير ما تقولي ها بقي هتيجي معايا ولا لاء
مي وده كلام يابنتي طبعاا ده انا فرحت اووي لما قولتيلي علي المكان الي هنروحه 
فرح
طب تعالي نشتري شويه هدايا الاول ونروح 
رندا انا خارج لو استاذ أشرف أتصل ابقي بلغيه بالميعاد الجديد
رندا حاضر يافندم
وفي تلك اللحظه دخلت شيرين عليهم
شيرين رايح فين ياحبيبي مش احنا متفقين اننا هنتغدي مع بعض النهارده
كريم معلشي ياشيرين ورايا مشوار مهم مره تانيه
شيرين بزعل اللي يريحك 
وبعد ان ذهب كريم وتركها
رندا انتي عبيطه يابت ايه اللي يريحك ديه 
شيرين انا اتخنقت
من معاملته ديه وكل ما اقرب يصدني اكتر انا تعبت بجد يارنداا ومستحمله معاملته وساكته
رندا بلاش هبل وتضيعيه من ايدك الرجاله بتحب الاهتمام والدلع وكمان انتي عايزه تسبيه لحتت بت زي ديه
شيرين پغضب بلاش تجبيلي سيرتها انا كنت بشك من نظراته ليهاا بس كنت بقول عادي بس لما اعترفلي انه بيحب واحده كنت ھموت واعرف مين هي 
رندا وعرفتي طبعا مين يبقي تسبيه لحتت بت ولا جات ولا تسوي ليه ده يبقي العبط بجد يابنت عمتي
شيرين پحقد عندك حق
يااا فرح بجد اللعب مع الاطفال حاجه جميله اووي والاجمل انك تشوفي ابتسامتهم
فرح بحب عارفه يامي انا كل ماجي هنا بنسي نفسي معاهم وبنسي الدنيا وكل مشاكلهاا بحس بجد ان مكاني وسط الاطفال هناا 
مي بحب وقد لاحظت دموع صديقتها احنا قولنا ايه بلاش عياط ويلا بقي نكمل لعب معاهم 
وفي تلك اللحظه
اتت اليهم طفله صغير
طنطي فرح طنطي فرح يلاا نكمل لعب 
فرح بحب وهي ټحتضنها حاضر ياحببتي
مي بأبتسامه اخص عليكي يا لاما وانا 
مدام عفاف بابتسامه ربنا يباركلك يابني ويحفظك لشبابك بجد لو كل الناس كده مكنش بقي حد محتاج ولا حد بقي في الشارع
كريم بأبتسامه متشكرنيش يافندم ولو اي حاجه محتاجينها حضرتك معاكي ارقامي اتصلي بيا حالا
عفاف بابتسامه علي فكره البنت الي جات معاك يوم الافتتاح ديما بتيجي هناا 
كريم بدهشه فرح
عفاف بابتسامه ايوه الاطفال بقوا بيحبها اوووي واتعودوا عليهاا ربنا يباركلها في عمرهاا وعلي فكره هي قاعده معاهم في الجنينه بيرسموا
كريم ودون ان يشعر أبتسم لما سمعه 
مدام عفاف وهي تنهض من علي مكتبها اتفضل معايا يا ا استاذ كريم عشان اوريك اقسام الترفيه الي عملناها للاطفال
نهض كريم معها وظلوا يتجولون في الملجئ الي انا وصلوا لحديقه الملجئ
مدام عفاف ازيكم يا بنات 
مي وفرح وهما يلتفوا لصوتها اهلاا يافندم ولكن دهشوا عندما وجدوا كريم معاها
مدام عفاف وهي توزع اللعب علي الاطفال عمو كريم جابلكم اللعب ديه 
نهضوا الاطفال بفرحه شديد واتجهوا الي كريم يحتضونه
نظر لهم كريم بحب ثم هبط الي مستوي احد الاطفال الصغار فقد كانت لاما اصغر فتاه في الملجئ عمرها ثلاث سنوات فقد كانت تشبه فرح جدا بعينيها الواسعتين التي تميل الي الخضار
كريم بأبتسامه التسريحه الحلوه ديه
لاما بأبتسامه وهي تنظر لفرح طنطي فرح
نظر كريم لفرح وابتسم
لاما نزلني بقي عثان حوو اووي ياعمو
ابتسم كريم لها بشده وظل ينظر عليها حتي ذهبت الي اصدقائها
كانت فرح تنظر اليهم وقلبها يخفق بشده فبرغم ما فعله معاها فهي مازالت تحبه بل تعشقه 
كانت مي تنظر اليها وهي تعلم مدي حبها الشديد له تمنت لهم لو ان الظروف كانت جمعتهم بطريقه افضل من ذلك ولكن للاسف كل شئ مقدر وما يختاره لنا الله دائما يكون الافضل لنا 
كريم وهو يقترب منهم وينظر لفرح ازيك يامي
مي بأبتسامه الحمدلله
وفي هذه اللحظه رن هاتف مي ايوه ياماما بتقولي ايه محمد اخوياا جيه من السفر انا جايه حالا
فرح بابتسامه محمد رجع
مي ايوه يافرح ياا ده انا وماما كنا خلاص يأسنا ان هو يرجع تاني انا همشي بقي 
كريم استني اوصلك 
مي لا مافيش داعي
كريم ومن مده طويله لم يتحدث مع فرح ايه يافرح قول اي حاجه
فرح بأرتباك من نظراته اليها استني يامي هنوصلك
ذهبت الفتاتان معاا وبعد ان اوصلهاا كريم
كريم بحب مش المفروض اعرف بتروحي فين
فرح وبلا مبالاه اظن ان احنا اتفقنا كل واحد حر 
كريم پحده لاء مش حر انتي ناسيه انك مراتي والمفروض اعرف انتي بتروحي فين
فرح پحده لاء مش ناسيه اني مراتك بس انت ناسي ان جوازنا كان بتفاق وكل واحد هيروح لحاله ويااريت كل واحد يخليه في حاله لحد لما الاتفاق يخلص
كريم پغضب والاتفاق انا لغيته خلاص
وانتي دلوقتي مراتي قدام ربنا ومش هسيبك يافرح 
فرح لكي تستفزه خلاص يبقي انا الي هسيبك 
نظر لهاا كريم پغضب ولكن فضل ان لا يتحدث الان 
أما فرح كانت تشعر بالصراع داخلها فعندما تراهه امامها تشعر وكأنها طفله صغيره تود أن تجري عليه وتمسك يدهه وتقول لها لا تتركني ولكن ما فعله بها الي الان يكفي حتي لو اصبح قلبهاا ېنزف بشده فهو من تركها وذهب لخطبة اخري 
فرح بتنهد لنفسها كده احسن يافرح ليكي وليه 
كانت تجلس في المنزل پغضب شديد
الي ان فتح الباب ودخلت والدتها
ياسمين پغضب كنتي فين أكيد كنتي معاه
كريمه پحده انتي في ايه يابت انتي هتحاسبيني
ياسمين بضحك لا لسمح الله احسبك ايه ياست كريمه
كريمه پغضب اتكلمي معايا عدل انتي ناسيه اني امك
ياسمين پغضب لاء مش هتكلم عدل انتي اصلا مش ام اتجوزتي وانا طفله ومكنش همك الا نفسك عارفه يعني ايه اشوف امي مع راجل غريب غير بابا كنت بتقطع من جوايا بس مكنتش بتكلم اما دلوقتي لاء مش هسمحلك
كريمه پغضب ديه حياتي وانا حره فيها واظاهر ان انا دلعتك كتيييير 
نظرت ياسمين لها پغضب شديد ثم ذهبت الي غرفتهاا وامسكت بهاتفها
ياسمين پبكاء شادي انت فين انا محتاجاك اووي ياشادي
شادي مالك يا ياسمين 
ياسمين پبكاء انا تعبانه اووي ياشادي بجد
شادي ولاول مره يسمع بكاء ياسمين فهي دائماا تتظاهر بالقوي وانا لا احد يستطيع ان يجعلهاا تبكي انا دلوقتي مع معتز هبقي اكلمك لما اروح
ثم اغلق هاتفه قبل ان يسمع ردهاا 
معتز مالك مضايق كده ليه
شادي وهو ينظر لاحد الفتيات ويبادلها بعض من النظرات التي يعلمها سواهم اضايق
 

تم نسخ الرابط