بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


هزيمه وكان بيفكر ديما فى الاڼتقام ...بقلم منال عباس 
فلاش بااااك 
نادر شوفت الكلب بالرغم أنه استقال وبعد عننا ...إلا أنه لسه بيحاول يقرب 
من سميحة 
على ازاى دا يعنى ...
نادر انت عارف أنه مسافر فى أوروبا 
وتقريبا هناك عندهم برامج حديثه 
يقدروا يغيروا الصور ويبدلوا الوجوه على صور اباحيه ...

وعمل كدا لصور ل سميحة وهددها أنى لو ما تركتش العمل واستقالت زى ما هو استقال وخسر شغله ..وكمان طلب أنها تتطلق منى ..ولو ما نفذتش هينشر الصور دى فى كل مكان ...وطبعا العيار اللى ما يصيبش يدوش ...
عودة من الفلاش
على طبعا نادر خاف على سمعته وسمعه مراته ...واضطريت انا اللى انقله من طنطا لاسكندريه ....بحيث يظهر أنه متعاقب ..أمام الجميع 
بس للاسف ...نادر مجرد أنه سافر ..عرفت أنه ماټ بالسكتة القلبية
وماټ وسره معاه ...
ودا كان سبب العداوة اللى زين حكم عليا بيها ..بس انا وعدت نادر أن مراته وابنه مش هيعرفوا السبب
خالد ياااه دى قصه غريبه ...والأغرب 
ۏفاة اونكل نادر ..يا ترى ايه حصل ليه ...
عند حسن 
يأتى إليه جابر ومعه
حازم
حازم ايوا يا فندم عرفت ان حضرتك عايزنى 
حسن هات كل المعلومات اللى عندك 
حازم موافق ..بس كل حاجه ليها مقابل 
حسن اكيد 
حازم بحماس فى بت تقدر توصلنا ل لظابط زين والدكتورة اللى معاه 
حسن بت مين وازاى 
حازم فى بت بطريقتى اوهمتها بحبي ليها ..شكلها بت واقعه وما صدقت حد يعبرها ...البت دى تبقي سيليا هى الدكتورة اللى كانت بتعالجها 
وباشارة منى هتنفذ كل حاجه اطلبها منها ...
حسن وهو يستشيط من الغيظ وبعد ما توصلك ليهم هتعمل بيها ايه 
حازم هتسلى بيها شويه وبعدين ارميها ...أصلها بت يتيمه واللى اعرفه عنها ملهاش حد ..وعمها ..نايم على ودانه ومسافر ..راجل خرنج ....يعنى محدش هيقدر يقف امامى 
حسن عندك حق وأشار إلى جابر إشارة فهمها جابر 
ليأتى رجلين من البودى جارد ليمسكا به 
حازم ايه دا هو فى ايه ..انتم
مين 
ايه يا باشا المعامله دى 
حسن بعصبيه اصل اللى انت ما تعرفهوش انى انا عم قمر يا حيوان ويصفعه صفعه قويه ويامرهم باخذه الى المخزن وحپسه وتعذيبه 
حازم بصړيخ انا ما عملتش حاجه..انا كنت بس برسم عليكم ...انى راجل واقدر اعمل كل حاجه..انا بحب قمر ..وهى بتحبنى ..حتى اسألوها ...
عند اللواء على 
يصل إليهم زين وبعد التحيه
زين دى الفلاشه اللى هما بيدورا عليا علشانها ...فتحت كل الملفات اللى عليها ..ما عدا ملف واحد بس عليه باسورد أو شفرة ما قدرتش اوصل ليها 
على يا ترى اشمعنا الملف دا ...عموما 
الاجهزة كلها تحت امرك يا زين المهم تفك الشفرة بأى طريقه وباقصى سرعه
همتك يا زين ...علشان ترجع ل سيليا ...وتخرجها من هناك بأى شكل
بنتى امانه بين ايديك واتمنى تنسي اللى فات ..سيليا ملهاش ذنب فى اى زعل أو موقف انت واخده
زين انا فاهم كدا كويس و عرفت أنى غلطت فى حقك كتير وسيليا يهمنى أمرها 
ودلوقتي لازم اشتغل بسرعه علشان ارجع ليها قبل ما العصابه ياخدوا بالهم باللى حصل للرجالة بتاعتهم ..
خالد طب
ليه ما حيبتش سيليا معاك مادام قدرت تنيمهم 
زين ما كنش هينفع وخصوصا أن الرجالة بتاعتهم فى كل مكان مش هينفع المجازفه 
عند سيليا 
تبدأ سيليا فى القلق على زين وتحاول الاتصال به للاطمئنان ..ولكن الفون أصبح فارغ من الشحن ذهبت إلى حجرتها
لإحضار الشاحن ..لتسمع بالقرب من الشباك اصوات اقدام تقترب من المنزل ..بقلم منال عباس 
بدأ قلبها ينبض بسرعه من الخۏف 
وما هى دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب
لتسمع أحد الأشخاص يتحدث 
الباشا بيقولك اكسر الباب بسرعه يتبع
سيليا_بين_الماضي_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 14 قبل الاخير
بدأت سيليا تشعر بالخۏف ..وما هى الا دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب 
لتسمع أحد الاشخاص يتحدث 
الباشا بيقولك أكثر الباب بسرعه ...جريت سيليا بسرعه لتدخل إلى المخبأ والباب السرى إلى السرداب وأغلقت خلفها كما علمها زين 
قامت الأشخاص بالخارج بكسر الباب والدخول إلى المنزل والتفتيش به 
فلم يجدوا أحد ..بقلم منال عباس 
الشخص مفيش حد موجود هنا خالص يا باشا ...حتى الحرس اللى مكلفين بالمراقبه بالخارج مش موجودين ومفيش اى أثر ليهم 
حسن ازاى اللى بتقوله دا ...انا مشغل معايا شويه بقر ....اقلب الدنيا وشوفهم راحوا فين ...مستحيل زين يكون خرج بعد كل اللى عملناه دا كدا هنروح فى داهيه ......
اغلق الهاتف وخرج بسرعه فى طريقه إلى سميحة وقمر
عند زين بعد ساعات من العمل الشاق استطاع أن يفك شفرة الباسورد ليفتح ملف كامل عن جميع الچرائم التى قامت بها المنظمه الدوليه صوت وصورة ..ليتفاجئوا بشخصيات مستحيل أن يشك بهم أحد ...
على كدا الأمور وضحت وعرفنا ليه كل الھجوم وإصرارهم أنهم يوصلوا ليك يا زين الموضوع غير ما احنا فهمنا اڼتقام منك أد ما هو حمايه ليهم أن الفلاشه دى ما توصلش لينا ....
زين وهو يشعر بغصه وانقباض فى قلبه ..وضع يده على قلبه 
زين انا حاسس ان سيليا فى خطړ 
على انا عارف انى لو طلبت منك ترجع ليها دلوقتى يبقى بعرضك للخطړ .بس سيليا اتعرضت للخطړ بدون داعى
زين بتقول ايه انا افديها بعمرى كله 
سيليا بنت عمرى كله 
ليتنحنح خالد ويتحدث مش وقته يا عم الحبيب ..كمل لينا النسخ الفلاشه وبعد كدا اعمل اللى يريحك ...بقلم منال عباس
عند سميحة 
قمر انا خاېفه اوووى يا ماما ...ومش قادرة اصدق ان عمى يطلع بالشړ دا ..كان ديما حنين عليا وهو اللى ربانى 
سميحة مش عارفه اقولك ايه يا بنتى ..انا كمان مصدومه زى زيك ...ليرن جرس الباب وطرق على الباب بشده 
لتنتفض قمر خوفا 
قمر يا ترى مين بيخبط بالشكل دا 
سميحة علمى علمك يا بنتى ..خليكى وانا هفتح الباب 
ذهبت سميحة لفتح الباب لتجده حسن 
حسن فين قمر 
سميحة عايزها ليه 
حسن هو ايه اللى عايزها ليه ...خلاص انا رتبت أمورى وجاى اخدها معايا ..
لتخرج إليه قمر بعد أن اتصلت إلى احد الارقام وفتحت الاسبيكر وتحدثت
قمر بس انا مش عايزة امشي من هنا 
حسن بقولك ايه يا بت انتى ...اخلصى انا مش فايق ليكى ويلا هاتى هدومك خلينا نمشي من هدومنا ...لتقف
أمامه سميحة 
سميحة قمر مش هتمشي من هنا ...ويلا ورينا عرض اكتافك 
جن جنون حسن ...ليجذب قمر من شعرها وهى تصرخ 
حسن وانا لما اقول كلمه تتنفذ ..وبلاش انتى يا سميحة بدل ما تندمى ..انا اللى يقف فى طريقي ابيده من على وش الدنيا وجذب قمر عنوة 
إليه كى يغادر 
ولكن سميحة كانت
تحاول أن تشد قمر بعيدا عنه ولكنه اقوى منها ليبعدها عنهم لتقع سميحة فى الارض 
سميحة پبكاء سيبها حرام عليك
حسن بتأثر انتى اللى وصلتينا ل كدا 
عنادك طول عمرك وفضلتى نادر عليا 
سميحة لو عاد بيا الزمن عمرى ما هختارك ...
حسن بضحكه دا لما تعرفي أن روحك لسه فى ايديا ..هترجعى وتركعى ليا
وأخذ قمر ڠصب عنها وهى تصرخ ونزل بها ...
عند خالد 
خالد سمعت يا زين ابن 
التيت بېهدد طنط وكمان اخد قمر 
زين انا لازم اروح اطمن على والدتى 
على بترجى انا هروح بنفسي ليها بس انقذ سيليا ارجوك 
زين تمام يا فندم 
أما خالد فقد قرر أن يذهب إلى قمر كى ينقذها كم اتفق معها 
فلاش باااااااك
خالد بصي يا قمر اكيد عمك هيجيلك اول ما يحس أنه بدأ يتكشف لينا 
عايزك تلبسي الساعه دى.... الساعه دى مرتبطه بجهاز تتبع ..علشان اقدر اوصلك ..
ولو حصل عمك جالك ..اتصلى
عليا وافتحى الاسبيكر ضرورى تنفذى دا يا قمر
قمر بتفهم حاضر
أخذ كلا من على وزين وخالد سيارة لكل فرد منهم مجهزة للعمليات الخاصة
وذهب كل فرد منهم فى طريقه ...
قام حسن بعد أن طلب من رجاله الصعود إليه فى شقة سميحه بتقييد سميحة بالحبال ووضع الشريك اللاصق على. فمها ...
ثم أخذ قمر فى سيارته حتى وصل إلى أحد المخازن 
حسن للحارس خد البت دى كتفها هى كمان وارميها مع اللى جوه ...
جابر هو فى ايه يا باشا ..ومالك مضايق ليه
حسن الاغبيه قدر يهرب منهم زين وسيليا ...وكدا رقابنا هتكون تحت حبل المشنقه ...انا لازم اهرب بسرعه من هنا ....
جابر لا يا باشا ...رجلى على رجلك 
ولا انت تهرب وانا أشيل الليله بدل منك
حسن انت ازاى تكلمنى بالشكل دا 
جابر دلوقتى بقينا سواسيه ..عايز حقى قبل ما تمشي
حسن مش انت طول عمرك عينك من قمر ..أهى هى عندك ...كادو منى ليك خد منها اللى انت عايزه المهم خلص
وۏلع فى المكان دا قبل ما تمشي مش عايزك تسيب اثر لينا 
جابر ايوا كدا استبينا وانت هتروح على فين يا باشا
حسن مش شغلك وأخرج مبلغ كبير. ورماه فى وجهه كى يسكته انا لازم امشي دلوقتى وتركه وفر هاربا
تركه جابر يهرب ودخل لقمر فتلك الجميله كان يتمناها طيله عمره والان هى ملكه بأمر من عمها 
عند قمر فى المخزن تجد حازم مقيد 
ووجهه ملئ بالډماء من كثرة الضړب به ..
حازم بۏجع قمر ..انتى ايه جابك هنا 
انا غلطت فى حقك ...حاول. تفكينى ونهرب من هنا 
قمر باستهزاء دا كان زمان . لما كنت شيفاك راجل اد كلمتك .. يا خاېن يا غشاش ...
حازم قمر انا بحبك ..ودى فرصتنا للهروب ..قبل ما عمك وجابر يدخلوا لينا ..فكينى يا قمر 
كان على الطرف الآخر ..خالد يستمع 
الى حديث حازم وقمر وقلبه يدق خوفا
على أن تطيعه قمر ف حازم له اسلوبه المميز للإيقاع بها ...
دخل جابر وحاول الاقتراب من قمر ولكنها كانت تصرخ وتستنجد ب حازم 
حازم انا ماليش دعوة ..فكنى ارجوك وانا كأنى ما شوفتش حاجه 
قمر بصړاخ نذل وخسيس
جابر اسمعى الكلام بالذوق ..وما تخافيش هكتب كتابي عليكى يا حلوة 
جن جنون خالد حيث قاد السيارة بأقصى سرعه ...
عند على 
وصل على الى منزل سميحة وجد 
المنزل مغلق ظل يطرق على الباب كثيرا وفى الاخير قام بكسر الباب 
ليجدها مقيده ...ذهب إليها سريعا وفك القيود 
سميحة پبكاء على ...فين زين يا على 
حسن ناوى ينتقم من ابنى ...
على اطمنى يا سميحة زين بخير 
ويلا بينا انتى هنا مش فى امان وأخذها وطلب أفراد من الشرطه لايصالها إلى طنطا حيث يسكن أما خالد فقد وصل إلى حيث المخزن 
ومعه أفراد من الشرطه ...
بحثوا جيدا ولم يجدوا سوا قمر وحازم ومعهم جابر يحاول الاعتداء على. قمر 
خالد پخوف على قمر لا يدرى ما هو سببه 
خالد انتى كويسه وانقض على جابر ضړب...لتجرى عليه قمر وهى تتشبث به وتبكى بشده 
عند سيليا 
دخلت سيليا المخبأ وانارت بالإضاءة الخافته وجلست ..تقرأ قران وتدعوا الله أن ينجيها هى و زين
وصل زين الى المنزل ومعه فريق من أفراد الشرطه ...ليجدوا ....يتبع
سيليا بين الماضى والحاضر بقلم منال عباس
البارت 15 الاخير
وصل زين الى المنزل ومعه فريق من أفراد الشرطه ليجدوا العديد من افراد العصابه يحاولون البحث عنه

وعن سيليا ليفاجئهم بوجوه خلفهم 
يبدأ ضړب الڼار بين جميع الأطراف
وفى الاخير

 


تستطيع افراد الشرطه بقياده زين القبض على جميع الموجودين ....
فى
المطار يختبئ حسن بملابس ومكياج يغير من هيئته ...ومعه باسبور سفر مزور ...
كان خالد قد أبلغ المطار بقصه حسن 
وما أن وصل حسن حتى تم القبض عليه ...
عند اللواء على 
يصل بسميحة إلى منزله حيث تقابله ياسمين بترحاب 
ياسمين بفرحة لرؤيه صديقتها سميحة 
ياسمين انا مش قادرة اصدق عنيا ...معقول اشوفك بعد العمر دا كله ....
عند زين 
بعد أن تم القبض على افراد العصابه ..يبحث زين عن حبيبه قلبه ولم يجدها ...يتذكر الخطه البديله
فيقوم بقطع النور ..ويدخل إلى المخبأ السرى 
سيليا پخوف
شديد ايه الحظ دا ...وتبحث عن هاتفها كى تضئ الكشاف بها لتسمع صوت حركه 
سيليا مين موجود هنا 
.........لا رد 
سيليا پخوف انت بدل ما اخلص عليك 
........لا رد 
ترتجف سيليا فالمكان شديد الظلام 
يضعها فى السرير ويجلس بجانبها يتأمل ملامحهاةالبريئه ....
ويحضر البرفان ويرشه بالقرب من أنفها لتفتح عينيها وهى مشوشه 
سيليا زين !! معقول انت زين ولا انا بحلم 
زين انا زين يا روح زين ...تقوم سيليا وترتمى بين يديه ...
زين يشدد من قربه إليه ..ويتحدث أهدى حبيبتى خلاص كل حاجه انتهت ..انتى دلوقتى فى امان 
سيليا طب والناس اللى كانوا هنا ...
زين خلاص الضابط عيد والضابط هنيه قبضوا عليهم 
سيليا بدهشه عيد وهنيه ضباط !!!
زين ايوا ..وهما اللى كانوا مسئولين عن حمايتك طوال الفترة اللى فاتت 
سيليا الحقيقه مفاجئة..
زين طب يلا جهزى نفسك وحاجتك علشان فى مفاجئه تانيه فى انتظارك 
سيليا بإلحاح شديد عليه ...
زين هنرجع القاهرة حالا وبقيه
المفاجئات هتعرفيها هناك
سيليا وتقوم بسرعه لتحضير حقائبها ..
فى المطار 
تقوم الشرطه بالقبض على حسن بعد أن تجمعت عليه الشكوك ...بقلم منال عباس 
ويتم ترحيله الى قسم الشرطه
فى القسم 
تجلس تلك الجميلة قمر وهى تبكى مما حدث لها ومن المفاحئات العديدة
يدخل العسكرى ومعه حسن
قمر ليه كدا يا عمى .احنا كان ناقصنا ايه علشان تعمل فينا كدا ...
حسن بغيظ وقد طرأت فكرة فى رأسه 
ليجذب المسډس من جيب العسكرى 
ويصوبه فى اتجاه رأس قمر 
خالد. بفزع على قمر 
خالد هتعمل ايه يا مچنون 
حسن لو عايز السنيورة حيه
تخرجنى من هنا حالا
خالد طب أهدى وابعد المسډس وانا هعملك كل حاجه ...
حسن عارف لو اكتشفت انك بتضحك عليا ...اعتبرها فى عداد المۏتى 
خالد اكيد مش هتضحى ب بنت اخوك 
حسن دا انا أضحى بيها وبكل حاجه تخصها ...كان يجرها إلى الخارج 
ووراءه خالد ..حيث امر الجميع عدم التعرض له 
وما أن خرج 
حتى رماها أرضا .. الوداع يا قمر ...واحب اعرفك انك مش بنت اخويا انتى نادر وسميحة .....ويستقل سيارة 
جرى خالد على قمر ...
خالد قمر انا جنبك وعمرى ما هسيبك 
واتصل على شرطه الطرق واخبرهم برقم السيارة ومواصفات حسن 
وبعد ساعتين تم القبض على حسن ...
مر الوقت العصيب على أبطالنا وسافر الجميع إلى طنطا 
تجمعوا اخيرا فى منزل اللواء على المرشدى 
زين عمرى ما كنت اتخيل ان هيجى اليوم وارجع فيه البيت دا التانى 
على بص يا زين مصير الحق يظهر 
وانا ما حبيتش اضغط عليك
خالد فى حاجه حابب اعرفكم بها 
نظر له الجميع فى انتباه 
خالد الانسه قمر ..تبقي اختك يا زين 
ودى تبقي بنتك يا طنط اللى اختفت وهى طفله 
تعود السعادة اخيرا إلى تلك الأسر 
حيث يتقدم كلا من زين وحازم بطلب يدي سيليا وقمر ...
رحب الآباء بذلك ...
بعد مرور عدة أشهر 
تم القبض على جميع من تورط مع تلك العصابة....
فى يوم جميل حيث. تشرق الشمس باشعتها 
تستيقظ سيليا لتجد بجانبها قمر 
قمر قومى يا عروسه الميك اب ارتيست وصلت
وبعد عده ساعات كانت قمر وسيليا اجمل عروستين فى اشهر الفنادق 
اجتمع جميع الاهل والاصدقاء فى
حفله اسطوريه تراقص فيها الجميع
وأعلن المأذون بجملته الشهيرة لهم 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..ليعلنهما زوجين للابد ...
مرت شهور على أبطالنا حيث نال كلا من زين و خالد ترقيه لجهودهم فى القبض على تلك العصابة ...
فى صباح يوم جديد
سيليا حبيبي هتوحشتنى 
زين وانتى اكتر. يا قلبي ..بس هوحشك ازاى وانتى ما بعدتيش عنى لحظه 
سيليا ما انا بقول علشان فى حاجه هتحصل هتشغلنى عنك شويه 
زين باستفهام حاجه ايه !
سيليا وهى تشير إلى بطنها نونو جميل زيك
زين بفرحة شديدة انتى حامل يا سولى ...
سيليا بابتسامه ايوا يا قلبي 
ليحملها ويلف بها فهاهى سيليا وامنياتها فى الماضى قد تحققت فى الحاضر ..
تمت 
بقلم منال عباس

تم نسخ الرابط