قصه جميله
تزوج شاباً من فتاة تعيش في منطقة جبلية ،وأنتقلت للعيش مع زوجها في المدينة ..ولكن كانت الفتاة غير موافقه على الزواج من ذلك الشاب ، أي أن والدها أجبرها لزواج .وأخبرها أن نهاية المرأة تنتقل الى منزل زوجها ، ولكن قبل أنتقالها الى بيت زوجها، وعدت أسرتها أنها سوف تنكد عليه عيشته وستجعله يطلقها في أقل من عام ؟
وعندما أنتهت من مراسم الزفاف ، وأنتقلت مع زوجها الى منزلها الجديد" دخلت الزوجه الى البيت وأخذت تلقي نظرة في أنحاء البيت وكان بيتاً جميل ومرتباً ونال على أعجابها ..ولكن لقد كان تأثير حبها السابق قد أعمى عيونها وحجب عليها من رؤية العيشة المريحه الذي يحلم به أي فتاة أن تكون في مكانها ؟
بدأت في معاملتها السيئة منذ أسبوعها الأول .لقد كانت تخلق المشاكل من أبسط الأمور ، وتعصي كلام زوجها بكل برودة وبدون أي لا مباله : وكان زوجها يتجاهلها بقدر المستطاع " حتى لا يزداد الطين بله ؟
وذات مرة عاد الشاب من العمل منهك ومتعباً ..فسألها " هل الغذاء جاهزاً ؟ فقالت : نعم يا عزيزي أنه فوق الطاولة لقد كنت أنتظر عودتك. أذهب وأستحمي وتعال الى الصالة للتناول الغذاء
شعر الزوج بالأستغراب .ثم أبتسم وهو سيعداً بأن زوجته قد تغيرت من معاملتها السيئة .وأصبحت مطيعه " ثم توجه الى الحمام ..ثم عاد الى الصالة وجلس أمامها. وكانت تبتسم. فأبتسم الزوج .. فطلبت منه زوجتة أن يبدأ في فتح الأطباق ويتناول الغذاء ... فتح الزوج الطبق الأول ولكن تفاجئ بان جميع الاطباق فارغه ولا يوجد بها أي شيئ
فقام الزوج وخرج الى المطعم وأشترى وجبة سفري وعاد الى المنزل وتناول الغذاء بمفرده وترك لها وجبتها وعدى اليوم على خير
لقد كان الزوج يقول سأصبر عليها لوجه الله لعلها تعود الى رشدها ويهدي الله بالها ويصلح الله شأنها وعادتها السيئة مع الأيام
وبعد شهور شعرت بالتعب والأرهاق. فذهب بها الى العيادة وعملت فحوصات فأكتشف أنها حامل فطار عقله من شدة الفرحه والسعادة
ولكن لم تكن الزوجه سعيده بهذا الخبر الجميل. وقالت له أنا لست موافقة على