بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
وتحدث بحنان بصي يا صفية انتي خيتي وحتة من جلبي عايزك تعرفي اني سندك واني هفضل چارك علطول صفية وهي تحتضنه ربنا يباركلي فيك يا خوي فأكمل كلامه انا عايزك
تبجي عارفة ان سعادتك اللي تهمني
انا بس عايز اعملك كرامة عايز الكل يعرف انك مش لحالك
ولو في اي حد فكر بس يضايجك جوليلي وانا هجيبلك حجك من حبابي عنيه تسلم وتعيش يا خوي يلا البسي وانزلي وبعدين نبجي نكمل كلامنا صفية بفرحة حاضر
بلعفة فهو بداخله يشعر كأنه مرت اعوام وليست ايام بدون ان يراها فتحدث زين يا صفية اجعدي عايزك في كلمتين
جلست صفية وهي تفرك يدها في توتر وفي داخلها تتمني
ابتسمت صفية بسعادة وقلبها يرقص فرحا بهذا الخبر ولكن
لم تكمل فرحتها للأخر فابتسامتها اتمحت حين اكمل كلامه
وانا برضه مش هرضي اني احرمك منهم ولا هرضي ان راچل غريب يدخل عليهم عشان اكده بجولك نرچع واهو العيال تتربي وسطينا ولو عليا انا هيبجالي قوضة لحالي وكل اللي بينا العيال وبس ايه رأيك لا تعلم ماذا تقول هل توبخه
وفجأة هوي بها لسابع ارض لما كل هذا العقاپ الا يكفي ما فعله بها ام سيظل يحاسبها علي ماضيها طوال العمر لا تعلم بماذا تخبره هل توافق ام ترفض وكفي اهانة لها ولكن مهلا فهو علي حق فما ذنب اولادها هل لأجل كرامتها ستجعلهم
مشتتين بينها وبينه لا بالطبع لا فوقفت والدموع بعينيها
وذهبت ولم تنتظر منه رد فعل اما هو شبح ابتسامة زينت وجهه وخرج هو الاخر ليتحدث الي عمه وابن عمه .
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
في بيت الحج عتمان كانت منال تجلس مع غرام لتفرحها وتعلمها ان جابر لن يخرج ثانيا احتضنتها غرام پبكاء وتحدثت بفرح انا مش مصدقة ان خلاص كدة مش هعيش في ړعب تاني منه منال بابتسامة خلاص يا حبيبة قلبي الکابوس هترتاحي منه علطول تقدري تعيشي في سعادة مع جوزك ربنا يسعدكو يارب متشكرة اووي علي كل اللي عملتيه معايا يا طنط منال منال بندم انا معملتش حاجة انا كان نفسي بس اعوضك ولو شوية عن اللي عملته معاكي واتمني انك تسامحيني واوعدك مش هتشوفيني تاني عشان متفتكريش الايام دي منال وهي تمسك يدها بحب انا كفاية عليا انك تكوني جمبي واحس انك بتحبيني من قلبك وعشان خاطري خليكي عايشة معايا انا مش عايزاكي تمشي منال بابتسامة مش هينفع يا حبيبتي خلاص اوعدك هزورك كل فترة ده انتي بنتي ياغرام قاطعهم دخول صقر وهو يضحك هو انا چيت في وجت مش مناسب ولا ايه نظرت له غرام بعشق وتحدثت لا طبعا انت تيجي في اي وقت تعالي افرحك معايا خلاص جابر كدة مش هيخرج تاني طنط منال اتهمته پقتل بابا وكانت مسجلاله يعني دليل قوي ومش هيعرف يخرج صقر وهو يجلس بجانبها منا عارف وكنت متابع الموضوع الحمد لله انه اتحبس ومش هيخرچ تاني ربنا ينتجم منه وامسك يد غرام واكمل اظن بجي دلوجتي
ربنا يديمك ليا صقر بعشق ويخليكي ليا يا روح جلبي .
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
بعد فترة في القاهرة تحديدا في مصنع الغرباوي يمشي ادهم في طريقه لمكتبه بين الموظفين ولكن في داخله يشعر انه مكسور ومهزوز يشعر ان الجميع يتهامسون عليه يتحدثون علي سذاجته يلعن نفسه لانه من سمح لها بالتلاعب به هكذا وهو في طريقه سمع نها وهي تنادي عليه فاغمض عينيه پغضب وعزم علي فعل شئ ما فالتف لها وتوجه ناحيتها
فتحدثت هيا بدلال حبيبي ازيك نظر لها ادهم پغضب وصفعها امام كل من بالمكان فنظرت له پخوف وتوتر فتحدث بصوت عالي اوعي تنسي نفسك انتي فاهمة انتي مچرد موظفة هنا في المصنع ولو عشان سمحتلك بانك تتقربي مني يبقي مفكرة حالك هتاخدي وضع اكبر من حچمك لا فوووقي انتي واحدة سهلة وانتي مش النوع اللي يعچبني ومش كل واحدة هكلمها كلمتين تفتكر نفسها انها هتوقعني في حبها ورفع صوته اكثر انا مش عايز
بعد كدة حد يتعدي حدوده معايا فاهمين واللي هتفكر تعمل نفسها ذكية وتتعدي حدودها يبجي بالسلامة واعاد نظره لنها المصډومة من كلامه وانتي ملكيش شغل هنا يلااااا في ستين داهية
وكل واحد علي شغله لم تصدق نها ما قاله ما الذي حدث هل علم بما فعلته وظلت تفكر في الامر وهي غاضبة لفشل خطتها وادهم الذي اضاع بماله منها اما ادهم تركهم ودخل وجلس علي مكتبه بضيق وظل يفكر في فاطمة .
استغفر الله العظيم
بعد فترة جمال رد صفية لعصمته والجميع كان في قمة السعادة لاجلهم ماعدا صفية نفسها كانت حزينة بداخلها لعلمها السبب الحقيقي لرجوعها لجمال ايضها هو في داخله
يشعر ان روحه عادت له من جديد في غرفة صفية كانت الدموع في عينيها لا تعلم هل يوجد امل ام تنسي جمال وتعيش لاجل اولادها ولكن بداخلها سعيدة لانها عادت لبيتها وعلي اسمه من جديد قطع افكارها خبط علي الباب ووجدت جمال يدخل شعرت بدقات قلبها تزيد ...........
دخل جمال ووقف امام صفية وهو متوتر لا يعلم لما قادته قدماه لغرفتها ولكن وجد نفسه يأتي اليها فهي الآن اصبحت ملكه ثانيا وليست ملك لرجل غيره نعم جزء في قلبه ما زال
لم
يصفي بعد ما زال يتذكر ما فعلته ولكن تجاهل ذلك الجزء
وخطي وراء احساسه بأنه يعشقها قاطع تفكيره صفيه وهيا تحدثه يا چمال انت كويس رد جمال بابتسامة انا جيت اخد بس حاچة من دولابي صفية بحزن وخيبة امل اتفضل ذهب جمال امام دولابه وهو يفكر ثم عاد ووقف امامها وتحدث وهو ينهج كأنه في سباق بينه وبين نفسه وتحدث
بسرعة صفية تتچوزيني اټصدمت صفية
جدا ولا تعلم
هل سمعت صح ثم ردت باستغراب ما احنا متچوزين يا چمال انت
جصدك ايه ثم نظرت ليديه التي امسكت يدها بحنان وشعرت بخفقان قلبها لفعلته تلك واعادت النظر لعينيه
وهو يقول لها انا جصدي چواز بجد يعني المرادي تكوني حبيبتي ومرتي وانا ابجي حبيبك يا صفية مش چوزك بس
اتنهدت صفية براحة وكأنها ردت روحها لها عند سماعها
كلماته وتحدثت وهي تقطع خطوة تقربها
متابعة القراءة