انا الذي احبك بقلم ريهام ابو المجد
المحتويات
كدا وإزاي تتكلمي معاها بالطريقة دي
مرفت پخوف أنتم متفقين عليا ولا أي
آسبا ضغطت على إيدها جامد ولفتها ورا ضهرها ومرفت أتأوهت وآسيا قالت قسما بالله لو فكرتي بس تقربي من ماما تاني لهكسرلك إيدك وهزعلك يا مرفت.
مرفت أه سيبيني يا آسيا.
آسيا مش هسيبك إلا لما تعتذري من ماما.
مرفت حاضر أنا آسفة يا حماتي.
سماح خلاص يا بنتي سيبيها.
مرفت خاڤت وقالت أنتم هتعملوا أي والله هنادي على عصام.
ياسمين ضحكت وقالت دا عصام نفسه اللي موصيني عليكي.
وهما الإتنين أخدوها برا الأوضة وعطوها علقة مأخدتهاش قبل كدا وآدم شالها من بين إيديهم بالعافية وهو بيضحك على شكلها.
ومرت الأيام وآسيا بتهتم بسماح وبتهتم بعلاجها والتمارين اللي هتساعدها على الوقوف على رجلها مرة تانية وياسمين ومنى بيبدلوا معاها وكانوا عايشين في جو هادي جميل ومرفت مبقتشي تحتك بيهم عشان خاېفة يعملوا فيها حاجة.
وفي يوم قرر آدم يعمل فرح لآسيا يكون بينهم كدا ويفرحها واتفق معاهم كلهم أنهم هيعملوها مفاجأة.
آسيا لي يا حبيبي في مشكلة
آدم بحب وقربها منه وقال لا يا حبيبتي عندي شغل كتير.
آسيا بحب طب خلي بالك من نفسك يا حبيبي أنا هستناك لحد ما ترجع.
آدم لاعب أنفه بأنفها وقال هتوحشيني يا قلبي أوعدك مش هتأخر عليكي.
خرج آدم وبالليل جات مني وياسمين لآسيا وطلبوا منها تلبس فستان أبيض كان جميل اووي وكان فيه شغل بس جميل فآسيا استغربت وقالت ودا لي هو أنا عروسة يا بنتي أنتي وهي
آسيا حبيبتي هي العروسة مش أنا أنا البس لي بقى فستان أبيض وبعدين هو دا فستان فرحها وأنتم سرقينه
منى وياسمين ضحكوا ومنى قالت لا يا حبيبتي عيب عليكي وبعدين متقلقيش واسمعي مني.
ياسمين بسرعة ا
٢
بصلي ورجع بصله تاني ورفع حاجبه
كملت بخضة
يعني إيه
اتنهد
رغم إنه ميبانش على اي جزء من جسمه أدت للۏفاة.
اتنفس وكمل بهدوء
كلمتوا حد من أهله علشان الج..ثة
رفضوا إستلام الج..ثة..
بصينا لبعض بأستغراب فكمل هو
يعني إيه أهله رفضوا يستلموا علشان هي في الحالة دي مثلا ولا خناقة بينهم وبعدين أخر مكالمة على تليفونه كان قبل اسبوع او 8 أيام بالضبط من تاريخ ۏفاته وكان لأمه!
يا استاذ أدهم يا حضرة
الظابط.. اسمعني بس.
بصلي بعصبية وكمل
هو فيه إيه وأنت زنانة كده ليه نازلة زن زن زن!
هو أنا خطيبتك ما تهدى شوية واتحكم في عصبيتك أنا مسؤولة عن التحقيق الصحافي في القضية دي.. من حقي اقعد مع أهله وحلفتلك إن مش هينزل عن القضية حاجة غير بمعرفتك أنت والمقال هرجعلك فيه الأول.
كمل وهو بيربع إيده
هثق فيك ازاي وأنا امبارح كنت مانع تغطية اي حدث ولقيت صور نازلة مع المقال ده غير إنك أتكلمت
عن القضية اللي مكنتش عاوز حد يتكلم عنها!
اتنهدت بهدوء وكملت
اوعدك المرة دي مش هنزل حاجة غير بعلم منك لو سمحت..
ايه هيخليني اجازف واثق فيك!
ابتسمت بهدوء
مقدامكش غير إنك تعمل ده.
بعد محايلات عديدة عليه وأخيرا وافق يخليني أدخل معاه كان شكلهم مش متأثر بس عيونهم فيها ۏجع منعرفش سببها.. طلبنا ندخل علشان التحقيق وسمحولنا بالدخول بعد ما شافوا إذن المحكمة.
تشربوا ايه يا فندم
حرك راسه بتكلف
لأ متشكرين يا هانم أحنا بس جايين نسأل حضرتك كام سؤال قبل التحقيق الرسمي في المحكمة.
حركت راسها وكملت
اتفضل يا فندم تحت أمرك.
سمعت إن المجني عليه مكنش متجوز يعني أعزب بس رغم كده مكنش عايش معاكم في البيت.. اخر تواصل كان معاك كان أمتى
اتنفست بهدوء وكملت
من حوالي أسبوع كلمني علشان كان بيحاول يوصل لأخواته وعاوز يعرف تفاصيل ورث ابوه وبيستسمحني أسامحه.
ضيقت عيني بأستغراب وكنت هسأل فبرقلي وكمل هو
ورث ابوه وليه بيكلم حضرتك علشان يوصل لأخواته مكلمهمش هو ليه
كمال كان صوته من دماغه مبيسمعش لحد كان عاوز يمشي في سكة بطالة وأنا وابوه واخواته كنا ضده فيها فلما أصر يمشي فيها رفضنا أحنا واتخلينا عنه وابوه اتبرى منه وبعده عن اخواته وعننا وشاله من الورث.. مكنش بيعرف يتواصل مع حد غيري أصل كنت أم برضوا.
كمل بهدوء وهو مركز عيونه على ملامحها
ده سبب رفضكم مش كده
حركت راسها بإيجاب فكمل هو بهدوء
وإيه السكة البطالة دي مش كمال كان إعلامي
ضحكت بسخرية
يعني هو الدكتور مش ممكن يكون شغال لا ايه يا حضرة الظابط ما خفي كان أعظم دايما.. كمال كان ملموم على شلة ناس
كملت بۏجع باين في ملامحها
ربنا أمر بالستر بس رفع عنه ستره يوم ما ماټ مقتول فكرك مين قټله ومين ليه مصلحة في قټله غير الناس اللي شغال معاهم! ما أكيد اختلفوا على حاجة وكلمة من ده على كلمة من ده قاموا مموتين بعض.
اتنفست وأنا برفع حاجبي فكان باين على ملامحه عدم إقتناع كامل بكلامها.. ابتسم وكمل
طيب وكمال كان ليه اوضة في الشقة دي
كان ليه زمان أوقات ما كان عايش معانا أحنا مقاطعينه من حوالي سنة ونص.
بصلي وحرك راسه فقمت وقفت وقف هو كمان وكمل ببساطة
شكرا يا فندم.. عن إذن حضرتك.
ابتسمتلها ومشيت وراه علشان أقدر أكمل القضية بسلام لازم اسمع كلامه أمشي وراه علشان أقدر أشوف كل التفاصيل ببساطة.. إختياري للمجال ده لأني مبعرفش اسكت بحب أدور واعيش جوا القضية.. وأدهم رغم إنه راجل متسلط جدا إلا إنه ظابط شاطر جدا جدا.
تفتكري صادقة
بتشاركني أفكارك ولا بتفكر بصوت عالي ولا عاوز تسمع فعلا رأيي!
بصلي بإهتمام وهو بيولع السېجارة
هتفرق كتير يعني
بالنسبالي آه.. لو بتشاركني أفكارك هسمعك اللي عاوز تسمعه أنت لو بتفكر بصوت عالي فمضطرة ألتزم الصمت علشان صوتي ميشوش على تفكيرك لو عاوز تسمع رأيي.. هحللك الموضوع من وجهة نظري.
اتنهد بإستسلام وابتسم
يبقى عاوز أسمع رأيك.
وكملت
ثانيا تعالى نقسم الموضوع امه قالت إنهم مقاطعينه من سنة ونص وفي نفس الوقت كان فيه مكالمات من اخواته خصوصا اتنين كل مكالمة حوالي دقيقة ونص في اخر شهرين.. وده خلى عندنا احتمالين لأما هو كان بيتواصل معاهم وبيتقابلوا يأما كان بيحاول يتواصل معاهم وهم بيفكسوا ويقفلوا في ساعتها! وكلام أمه غالبا يأما حړقة على ابنها اللي ماټ أو حسب اللي في دماغك فهو إبعاد تهمة عن اولادها في حوار الورث!
اتنهد ببساطة وكمل
طيب ما برضوا مقنعة قالت إنه بيشارك ما يمكن فعلا حد من اللي شغال معاهم!
ويمكن حد من اخواته فكر فيها علشان يخليك تفكر كده!
ابتسم ورفع حاجبه بإستمتاع
دماغك حلوة وعجباني..
ما أنا مش بياعة بطاطا يا حضرة الظابط.
قام وقف وكمل
مروحة بيتك ولا رايحة الجريدة
حركت راسي بنفي
ولا ده ولا ده.. هزور المقاپر.
بصلي بإستغراب فابتسمت وأنا بقفل شنطتي وبجهز علشان أتحرك
أكتر من كده هتبقى بتتدخل في حياتي الشخصية يا حضرة الظابط عن إذنك.
نادى عليا وأنا ماشية
مريم..
بصيت له فكمل ببساطة
حضرة
الظابط دي مش شتيمة تقدري تقوليلي يا أدهم عادي.
معنديش إستعداد اشيل الالقاب عن إذنك.
مشيت فعلا وروحت على المقاپر روحت وقفت عند قپره وابتسمت بهدوء
كل حاجة ماشية بالتمام بعملك اللي أنت عاوزه أتخرجت من الكلية اللي اختارتها اشتغلت في المجال اللي أخترتني فيه لأ وكمان ماشية على خطاك في الجريدة.. عاوزاك تعرف إني بحبك وبحب أنس دايما وهفضل ورا إني أجيب حقه..
ابتسمت بهدوء وأنا بحط ورد على قپره
سلام يا أجمل بابا.
جيت خارجة من المقپرة لقيت تليفوني بيرن كان رقم أدهم.. فتحت عليه وكملت بنكش
إيه يا حضرة الظابط مقدرتش على بعدي ولا إيه!
مريم أنت فين
كملت بخضة
في المقپرة زي ما قلتلك فيه إيه
فيه شخص مق.. تول في جراج جنب عمارتنا
ومتساب على ازاز عربيته نفس الجملة اهلا بيكم في مسرح الجري.. مة.
يتبع..
٣
كنا واقفين في الجراچ كلنا متجمعين حوالين شكلها كان صعب للدرجة اللي تخليني مقدرش افضل باصة.
مريم معتقدش وجودك ليه لازمة روحي أنت وأنا هفضل مع حضرة الظابط أدهم وأتابع الدنيا.
أدهم كمل هو كمان
أنت فعلا وجودك بعد اللحظة دي ملهوش لازمة يوسف صور الواقعة والدنيا تمام..
اتنهدت بهدوء وأنا بحاول اتمالك اعصابي وكملت بثبات
وجودي هنا ميقلش أهمية عن وجودكم يوسف بيصور الحدث وأنا اللي بكتب عنه فطبيعي اشوف كل التحقيق.. عادي ننزل الصور مع الوقعة ونكتب اللي فيها يا حضرة الظابط
حرك راسه بإيجاب وكمل
مش عادي بس ده لازم.. الموضوع مش طبيعي وواضح إن فيه كذا نقطة ومش مجرد السلام دي كلها جرايم مرتبطة ببعض ولو مش كده فلازم كل واحد ېخاف على نفسه.
حركت راسي بإيجاب وكملت
تمام عن إذنك.. وأنت يا يوسف برضوا معتقدش وجودك ليه لازمة.
حرك راسه بهدوء وكمل
تعالي اوصلك البيت طيب.
اتنفست بهدوء وحركت راسي بماشي شاورلي فمشيت قدامه بهدوء.. عكس كل الثورة اللي بتدور جوايا شكل الد..م الكتير صحى جوايا أكتر مشهد محبش أفتكره في حياتي شكل بابا قصادي وأنا لسه مش فاهمة السبب.. شكل أنس وهو وشه أزرق جنبه ومېت.
مريم أنت تمام..
كان حط إيده على كتفي علشان يفوقني فاتنفضت بخضة مسك إيدي بهدوء وكمل
مريم مينفعش تعرضي نفسك للضغط أكتر من كده ريحي شوية المناظر اللي بتشوفيها بقالك يومين صعب حد يتقبلها يا حبيبتي.. أنت محتاجة ترتاحي شوية وتخلي بالك من نفسك ده اقل حاجة تعمليها تنزلي اسكندرية اجازة.
بصيت له وحركت راسي بنفي
أسيب القضية وهي كل يوم بتكبر! دي القضية مش مجرد قضية طريقة القټل الحدث.. كل حاجة عموما مربوطة ببعض.
اتنفس بهدوء
يبقى تطلعي وتهدي وتحاولي تفصلي أنت مش شايفة وشك..
اتنهدت بزهق
خلاص ماشي فكك يلا سلام.
سيبته واقف وطلعت معنديش طاقة اتكلم معاه ومعنديش طاقة اتناقش.. حاسة إني موجهة كل إهتمامي للقضية جهزت الأكل وجيت أكل افتكرت شكل الچثث.. اتنفست بتعب ودخلت الاكل المطبخ وعملت كوباية نسكافية ودخلت البلكونة.
أنت قلقانة!
بصيت جنبي بخضة لقيته أدهم اتنفست بهدوء وكملت
لا مش قلقانة بس مستغربة ليه ممكن حد يقت.. ل اتنين ورا بعض ويسيب وراه دليل بنفس الخط بنفس الجملة وبد..م القت..يل ليه حد ممكن يقت.. ل بالطريقة البشعة دي أصلا!
حرك راسه بعدم علم ورفع راسه لفوق بتعب
القضية مش بسيطة محتاجة وقت ومجهود.. مش بقولك ده تقليلا من جهدك بس يا مريم لو هتتعبي سيبيها.
اتعدلت في قعدتي وكملت
هو أنت عاوزني أسيبها فعلا
بص ثواني
متابعة القراءة