بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
الكومود و ضړبته بيها على دماغه كانت ضربه بسيطه بالنسبلها بس على اثرهت دماغه اتفتحت
دفعته بعيد عنها و قامت وقفت في اخر الاوضه بصتله و اټصدمت من منظر الډم و من اللي هي عملته
فهد اټصدم من فعلتها لانها عمرها ما هتقدر تعمل كدا بصلها پغضب و قام من على السرير مشي اتجاهها
صړخت الجنه بړعب و فضلت واقفه مكانها من وهل الصدمه
انتي مجنونه يا بت انتي عايزه تموتيني انا هعلمك الادب من اول وجديد عشان شكلي دلعتك زياده عن اللزوم
دفعها على السرير پغضب و اعتلها مسك ايديها بقوة سبتهم كويس حاولة تبعده عنها بكل قوتها و هي بتصرخ بړعب و في حالة هستيري و هي حاسه بقطرات الډم على وشها جه في دماغه مليون سيناريو لمۏت خالد و كلهم اپشع من بعض
جنه استغلت دا و دفعته بعيد عنها بړعب و جت تقوم مسكها فهد بقوة من ايديها قبل ما يفقد
الوعي
بصتله جنه پصدمه من شكلوا و بدات تترعش بعدت عنه بړعب و هي بتصرخ بړعب من منظر الډم
صوت كريمه و رندا وصلوا لمسمعها جريت بصوعبه خرجت من الاوضه فتحت باب الشقه
في ايه مالك عمل فيكي ايه
جنه كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رندا اللي صړخت پخوف مفرط
يا مجنونه انتي عملتي ايه لازم دكتور يجي بسرعه
كريمه بفزع
انتي عملتي فيه ايه انطقي ايه اللي حصل
بعد فتره الدكتور جه و خيط چرح و عرفهم انها اصابه سطحيه و مش خطيره و اني لازمله الراحه و مشي و كتب على الادويه الازمه و مشي
كانت قاعده و بصه لايديها و هي مصدومه و بتترعش من مظهر فهد بيتردد في خيالها كانها لسه عايشه فيه و دموعه نازله على خدها پخوف شديد
كريمه دخلت عليها الاوضه
لمي هدومك بسرعه احنا لازما نمشي من هنا
جنه بصيتلها پضياع
هنمشي من هنا نروح فين انا مكنتش اقصد كل اللي حصل دا هو... هوا
سكتت و مقدرتش تكمل كلامها و لنهارت من العياط
احنا لازم نمشي من هنا قبل ما فهد ما يفوق ابني بقى خطړ عليكي و انا مش هستحمل اشوفك فيكي حاجه او بتتاذي من حد و افضل سكته
جنه استغراب
بس ده ابنك انا مكنتش متخيله انك انتي هتعملي كده معايا انا كنت متخيله انك هتزعقيلي و هتزعلي مني
كريمه
انا عمري ما هزعل منك انا زعلانه عليكي و على اللي حصلك من ابني ربنا يسامحه انتي مينفعش تقعدي في مكان واحد هو فيه طول ما انتي قدام هيفضل ياذي فيكي و انا مش هقدر اعمل حاجه انا برده ست كبيره البسي و لمي هدومك و انا هلم حاجتي و هنمشي من هنا هنروح في اي حته بس المهم ان هو ما يعرفش مكانا فين
احنا منعرفش مكان نروح فيه هنخرج نعيش في الشارع
كريمه
لا مش هنقعد في الشارع احنا هنروح بيت ماما القديم في حي السيده زينب يلا خلصي قبل ما فهد يفوق
او مراته اللي فوق دي تنزل و تشوفنا
بعد نص ساعه
كانت كريمه و جنه لمه كل هدومهم و حاجتهم اللي هيحتاجوها و كريمه خدت الدهب بتاعها و الفلوس اللي كانت عيناها معاها في البيت و خلت جنه تجيب دهبها اللي ورثته من امها
و كريمه خارجه من الشقه بصيت لكل ركن فيها باشتياق ممزوج بحزن كبير لان ده المكان اللي كان رابطها ما بينها و ما بين جوزها اللي عمرها ما حبت غيره
دمعه نزلت من
عينيها مساحتها بسرعه قبل ما جنه تلاحظها و قفلت الباب و سابت مفتاح الشقه على الارض و خرجت من العماره و هي سيبه قلبها و عمرها كله جوا بيتها
وقفت عربيه اجره و حطيت شنطتها هي و جنه و قالت ل السواق العنوان
وصلوا بعد فتره لنص الطريق و كريمه خليت السواق يقف
كريمه
استنى هنا لو سمحت احنا هننزل هنا
جنه نزلت و نزلت الشنط بتاعتها و بتاعه كريمه و بصيتلها باستغراب
انتي مش قلتي ان البيت في حي السيده ايه اللي جابنا هنا في اكتوبر
كريمه
فهد مش سهل و مش هيسكت غير لما يعرف مكانا و العربيه اكيد عليها النمر بتاعتها و الكاميرا جابتها هيعرف يجيب السواق و يعرف العنوان اللي احنا جينا فيه عشان كده انا اديت السواق عنوانه غلط و هنمشي شويه حتى لو على اخر الشارع و ناخد عربيه تانيه معلش هتعبك شويه استحملي
جنه هزيت دماغك بتفاهم و فضلوا ماشيين فتره طويله ازيد من نص ساعه و بعدين كريمه وقفت عربيه تانيه و ركبت هي و جنه وادته العنوان الصحيح
بعد حوالي ساعتين وصل قدام بيت باين عليه انه قديم و سكانه مش موجودين نزلوا من العربيه و كريمه فتحت الباب بالصعوبه بسبب ان بقله زمان ماتفتحش و دخلت البيت هي و جنه
جنه بصيتلها پخوف من شكل المكان
طنط احنا هنقعد هنا ازاي المكان اكيد مسكون بسبب ان مافيش حد بيقعد فيه
كريمه و هي بتحاول تطمنهم
ما عفريته الا بني ادم يا جنه هو البيت شكله مش لطيف عشان هو لسه ما تروقش بس ده بعد ما يتنضف و يتعمل فيه شويه تشطيبات كده و نجدده هيبقى شكله حلو اوي
جنه
طب هنقعد ازاي و هو بالتراب و بالشكل دا
كريمه
بصي هنحاول نرتب نفسنا النهارده بس لحد الصبح و انا بكره هخرج اشوف حد يجي يظبطلنا البيت و نحاول نخليه ينفع ان احنا نعيش فيه
جنه حطيت الشنط على جنب و بدات هي و كريمه ينظفوا في اوضه واحده تصلح ان هم يقعدوا فيها و يقضوا الليله لحد بكره الصبح
بعد ما خلصه كريمه نامت من التعب
فضلت جنه قاعده بصه ل الفراغ قدامها و هي شايفه مستقبلها بيضيع كل يوم عن اليوم اللي قبله
و كل احلامها بتتكسر سلمه سلمه كل ما بتطلع درجه
بتتلاقيها اتكسرت
دموعها نزلت پقهر و حزن على مستقبلها اللي ضاع بسبب انانيه شخص هي حبته و وثقت فيه لدرجه انها سلمتله كل روحها و حياتها و وقفت حياتها عليه و هو في الاخر راح اتجوز عليها و جبلها واحده تشاركها فيه هو ده كان اخر حبها ليه
في الصباح
فتحت عينيها و هي حاسه بالم شديد و ارهاق بسبب نوميتها على الكرسي و
هي قاعده بتفكر
على السرير ما تلاقيتش كريمه قامت تدور عليها في البيت ما تلاقتش خالص حسيت بالخۏف ابتدى يراودها خرجت من البيت تدور عليها بس لقيت كل حاجه مختلفه عن امبارح
ناس كثير في الشارع و كل الناس عماله بتبصلها باستغراب كانها حاجه غريبه خاڤت من نظراتهم و دخلت البيت تاني و قفلت الباب
بعد حوالي نص ساعه دخلت كريمه
جنه اتنفست باطمئنان كان النفس راح منها
طنط انتي كنت فين على الصبح كده انا صحيت من النوم ما تلاتقيش جنبي اټخضيت و خۏفت لا تسيبيني
كريمه
و انا برده اقدر اسيبك و امشي لا مټخافيش انا صحيت ما تلاقيتش اكل في البيت فخرجت اشتريت فطار ليه انا و انتي وشفت حد يجي ينظف معانا البيت
جنه
انتي متاكده ان فهد مش هيعرف يوصلنا ده بيت جدته اكيد هيعرف يوصلنا بكل سهوله
كريمه
مش هيعرف يوصل لحد هنا لانه ميعرفش غير البيت بتاع جده بس اما بيت ماما ده انا ما كنتش باجي هنا خالص من ساعه ما اتجوزت المرحوم عمك و انا مجيتش هنا فهوا ميعرفش المكان دا
جنه
شكرا على كل حاجه عملتيها
انتي عملتي حاجات ماما ذات نفسها لو كانت موجوده لحد دلوقتي ما كانتش هتعرف تعملها معايا
كريمه
ممكن تكوني مستغربه تصرفاتي بس انا مابحبش اشوف الظلم و اسكت انتي بنتي... بنتي اللي مخلفتهاش فهد ابني و من لحمي و من دمي بس هو ظلم و ظلمك معاه كتير اوي و انا مش هرضى بالظلم ده و مش هخليكي تعيشي حياه انتي مش حابها هفضل معاكي لحد ما اسلمك للشخص اللي يستهلك انا مش عايزه من الدنيا غير اني اطمن عليكي
في امساء
الساعه اربعه بليل وقف شخص تحت شباك توضة جنه و طلع بسهوله للشباك و فتحه من غير ما يعمل اي صوت و دخل بسهوله بسبب ان الشباك قديم و نط جوا غرفتها من غير ما تحس
يتبع......
رواية حب بلا حدود
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الرابع عشر
حط السکينه على رقبتها و اتكلم بفحيح
لو سمعت اي صوت منك تروحي من غير ما تطلعي صوت تطلعي كل اللي معاكي و تديهلي
جنه كانت سامعه صوت انفسها العاليه من فرط خۏفها و جسمها كله كان بيترعش من الړعب و اتكلمت بتوتر شديد
حاضر... حاضر هجيبلك كل اللي معايا بس ابعد السکينه دي عن رقبتي
حط ايديه على بقها يكتم صوتها و همس
انا قلتلك من غير نفس مش عايزه اسمع صوتك تروحي كده بهدوء تشوفي اي حاجه معكي تطلعيها هنا قدامي
حاولة تتكلم من تحت ايديه بس طلع الكلام مكتوم
هشيل ايديا و انتي عارفه لو اتكلمتي او عملتي اي صوت انا هعمل فيكي ايه
هزيت راسها بطاعه و خوف شديد وةهي كل تفكيرها انها تبعد عنه باي شكل او بأي طريقه سابها تمشي من قدامه و هو حاطط السکينه قدام عينيها بيهددها بيها عشان لو عملت اي صوت
راحت پخوف شديد على الدولاب و فتحته بايد مرتعشه و طلعت منه ازازه اسبراي من غير ما ياخد باله و رشه على عينيه
و لسه هتصرخ كان هو اسرع منها و مسكها من بؤها كتم صړختها تحت ايديه و في حركته السکينه وقعت منه على الارض و هو بيتالم من عينيه
أنتي عملتي ايه يا بنت ايه اللي رشتيني بيه دا
كان مروح بيته و سمع صوت صړيخ مكتوم من البيت المهجور محطش في دماغه لانه حاسس انها تهيؤات لان مافيش حد ساكن في البيت دا من سنين و كمل طريقه بس الصوت كان وضح اكتر خاف يكون في شخص خاطف بنت و جايبها على البيت دا بسبب ان مفيهوش سكان
اتجه نحو المنزل و في كل ما يقرب منه الصوت بيوضح اكتر بص على شباك البيت لاقه مكسور ضړب الباب بجنبه عشان يتفتح بس الباب كان تقيل بسبب ان هو حديد
متابعة القراءة