مازلت طفله بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

يعني أن تنشق
روحك من .. وتصير تمشي حولك علي قدمين...
بعد مده حمله بخفه بوزنه الخفيف قائلا ايه دا انت متأكد انك عندك سبع سنين وأخذ يلاعبه والطفل يضحك بشده...
انت خفيف أوي ليه كدا..ها..
كان وصل لمنتصف القصر..
لمحه جده يلاعب طفله...
دعا له بالسعاده بقلبه..
فمهما كان سيظل حفيده الاكبر..وسنده بالحياه...
يدعو الله من قلبه..أن يري حفيده وحفيدته معا كأي زوجين...
قبل أن حينها فقط سيرتاح في قپره..
تنهد بۏجع...
فالطريق طويل وصعب ولكن عليه ان يقوم بتنفيذ ما خطط له ان كان يود ان يجمعهم معا...
رفع صوته وناداه...
زين ياولدي...
الټفت له زين..
نعم ياجدي...
رحب الجد بمالك قائلا..
اهلا حبيب جدو..ايه نسيتني بسرعه اكده...
اول ما شوفت أبوك...
كانت رده
.. فعل الولد الطفوليه...
كفيله لتنفيذ ما خطط له بأسرع وقت...
وبضمير مرتاح..
فمشكله حفيديه يلزم لها..
قلب مېت
.لكن مهلا..
لينتظر قليلا......
فكلام الجد دفع الولد لاحتضان أبيه بشده..يقول له..
انت مش هتسبني تاني يابابا صح...
تسمر زين...وزاد من احتضانه هو الاخر...
يؤكد له..
عمري ماهسيبك ياحبيب بابا..
تاني أبدا...
هز الجد رأسه..مالك ياحبيبي اطلع شوف ماما كانت بتسأل عليك...
عشان عاوز بابا في حاجه أكده..
هز الطفل رأسه يمينا ويسارا..
وتشبث بوالده أكتر..قائلا..
لا عاوز بابا..
ودخل زين خلف جده واغلق الباب..
جلس أمامه..وقال...
خير ياجدي...
تنحنح الجد وقال...
طبعا عارف اني هحدتك في ايه...
تنهد وقال...
فأسف انا مش هطلق ياجدي..
نظر له الجد يتمعن في ملامحه...
وقال...
اني مقدرش اغصب علي سيلا تقعد معاك ولا دقيقه...
ولو هي أصرت علي الطلاق..اني مهقفش قصادها...
نظر له پحده ووقف...يتحدث بصوت مرتفع..
انا مش هسيبها لحد تاني...
مش هسيب ابني يربيه غيري..انسي...
اڼصدم الجد من ردت فعله وتملكه المړضي..لها.
وصړخ به قائلا...
انت بتعلي صوتك عليا يازين...هيا حصلت...
هدأ وقال..
انا أسف ياجدي..
بس انا مش هطلق...
نظر له وقال...
اقعد يازين خلينا نتفق...
جلس..فتحدث الجد يسأله...
وتفتكر اني هقبل اني.. سيلا تعيش معاك علي ضره...
اڼصدم وتذكر تلك العلكه التي تتبعه..قائلا..
انا هطلقها ياجدي..اصلا اللي بينا كله بيزنس..
تقدر تقول جواز مصلحه...
هز الجد رأسه..وقال.. هصدقك..لان عارف كل أخبارك..
نظر له زين بدهشه..
ولكن الجد أكمل..
اومال كنت فاكر اني نستك ولا ايه...
أني خابر كل خطواتك..مغبتش عني لحظه..
حتي لما اشتريت المزرعه اللي جنبينا..
اني اللي سهلتلك طريقها..
اڼصدم مما يسمعه..ولكن الجد اكمل..ياكش فاكر..اني كنت هسيبك اكده بعيد..
دانت البكري ياولدي...صحيح خرجت من اهنه..بس ولا مره خرجتك من جلبي..
نظر له زين بدموع.. قائلا..
.سامحني ياجدي..
قائلا....
اني هعطيك الفرصه انك تصلح اللي عملته..
لكن لو حاولت بأي شكل انك تهين حفيدتي..اني ساعتها اللي هقفلك..
وأني اللي هجوزها بايدي للي يستاهلها...
نظر له پحده...
ومتخفش أني هساعدك بس مش دلوك...
لم يهتم لكلماته..ولم يلتفت لمعناها...
تحدث الجد...
دلوك استعد لان بكرا انشالله هيكون طهور مالك وعاوز البلد كلياتها تدعيله..
أني جهزت الدبايح عشان العقيقه... وكمان..
اللي بيجولو عليه..
ضحك زين علي جده..وقال...
اسمه عيد ميلاد ياجدي...
هز رأسه وقال...
أيوه هو اكده... عموما..
اتصل انت علي خالد السعيد واعزمه هو وعيلته...
واني هعزم جده وعيلته...
وكمان هعزم عبدالرحيم المنياوي وأحفاده...
عاوز أجمع الاحباب تاني ياولدي..
بقالنا كتير متجمعناش..
نظر له زين...
وتذكر خالد صديقه وكيف عاني هو الاخر حتي استقرت حياته بالنهايه...
تمني بداخله ان يمن الله عليه بحياه هادئه كصديقه واولاده المجانين...
هز رأسه وقام وأخبر جده...
تمام ياجدي انشالله هكلمه.....
..مع اني مش مصدق لحد الان
ان مراته تطلع بنت عمته..بعد المرار دا كله...
قال جده..سبحان الله ياولدي...
ربك له حكمه في اكده...
غير واعيا.....
لمن تخطط له كي تخرب حياته.....
.وكأنها ليست امه....
الفصل الثامن...
روايه مازلت طفله...
بقلمأسما السيد...
تجلس وامامها ابن أخيها الماكر مازن تخطط كيف
ټنتقم منها.....
وتجعلها تتجرع الذل... والهوان..
مثلما تجرعته لسنوات...وهي تجري خلف أبيها...
أيظنوها ټنتقم لاختها...
لا والله ټنتقم لنفسها..وقلبها الجريح..
لطالما أحبت أحمد وتمنته لنفسها..
ولكن عمها المصون اختار لها عاصم...
حسب العادات لايحق لها ان ترفض..
فالبنت الكبيره لابن عمها الكبير...
لكنها أحبته هو..كانت حاقده علي أختها...لانها كانت ستتزوجه...
لم تحب أختها أحمد أبدا ولكنها أحبت شخصا أخر..
كان حبا طاهر..بريئا...
وحوطتت علي كل شئ..
لسنين...
حتي الاعمال والاسحار صنعتها...وآمنت بها...
ذهبت لدجال... معروف.. وقامت بعمل سحر لابنها
ليستمع لها..
ويسير ورائها كالمغيب..
لم يكن هذا زين القوي التي عهدته وعليه أقرت
بفاعليه هذا الساحر...
حتي سيلا..لم تتركها وفعلت لها سحرا بالفراق والكره.... وصل لدفعها للاڼتحار...
جاهله...وسلكت طرق الجهل...
لم تكن تتوقع أنه سيأتي
اليوم وينقلب السحر علي الساحر..
ولكن هذا وعد الله...فلتنتظر..
وفي داخلها...
كل شئ تم ياكبيره واللي انتي عوزاه حصل...
نظرت له بفخر قائله...
عفارم عليك ياولا...
تربيتي بصحيح..
نظر لها بفخر قائلا...
كلها بكره وتطب عليهم الاجنبيه..
واتهني انا بلهطه الجشطه...
نظرت له بقرف..
أعمل بيها اللي انت عاوزه لازمن نكسرها ونذلها...
وأكملت...
دلوك احنا لازم ننتبه للخطوه اللي بعديها...
خد الاطر دا..بتاع اللي متتسمي...
ووديه... لعامر... السحار...
خليه يظروفها عمل متجومش منيه...
خلينا نوخلص ونرتاح...
أخذه من يديها يشتم رائحتها به....
قائلا...بتقزز...جشطه..
خساره في ابنك اللوح ده..
ضړبته علي كتفه قائله..غور من اهنه متغلطش في
ولدي واصل...
وهم شوف هتعمل ايه...
قام مسرعا...
دخل غرفته واخذ يشتم رائحتها به...
فكر أنه ان ذهب بأثرها هذا من الممكن ان يتسبب السحر بمۏتها وهو مالا يريده...
فهو عشقها منذ ان رأها صغيره تأتي لهم بزيارات خاطفه...
لن يسمح لعمته أن تؤذيها...
وعزم علي أن يأخذ أطر لزين بدلا منها...
عله يخلص منه...نهائيا...
اهداه تفكيره لذلك...واخذ صوره لزين كانت مع عمته واستطاع أخذها منها...
لكي يصنع العمل عليها...وذهب منتشيا بسعاده...
صباحا...
الكل علي قدم وساق...
يرقد فارس وزين خلف مالك هنا وهنا حتي يمسكوه..
لاتمام عمليه... الطهاره...
... اما سيلا...
علي الرغم من انها جراحه ناجحه الا انها أوكلت تلك المهمه لطبيب العائله..وقررت ان تبقي داخل غرفتها...حتي ينتهوا..
فقلبها يؤلمها..علي ابنها..
أخبرتهم انها لن تستطيع...ولثقتها في جدها...أوكلته بتلك المهمه..
أمسكه فارس مسرعا...قائلا...
أخيرا مسكتك يابطل...يالا بقي عشان تأخد الجايزه الكبري...
عبس الطفل بتساؤل...
ونظر لابيه يسأله عنها...
صفق الطفل...بيديه..وقال لوالده...
عاوز... عاوز..
يالا ياعمو عشان أخد الجايزه...ضحك عمه عليه..وقال...
يالا يابطل...
احلي جايزه لاحلي مالك...
بعد فتره كان مالك يجلس مسترخيا من أثار المخدر الذي حقنه الطبيب به...
لم يشعر بشئ...
انتهي الطبيب......
انتبه لعمه...
الذي يقول.... خلاص خلصنا يابطل...
مبروك عليك الجايزه...
نظر الطفل يمينا ويسارا يبحث عنها...
ضحكوا عليه....
فأخرج والده من جيبه هديه مغلفه...
وأعطاه اياها...
وقال له آدي ياسيدي الجايزه الكبري...
ضحك بسعاده وأخذها من والده....
يفتحها مسرعا...
كان جهاز أيفون أخر اصدار.....
.كان قد أعجب مالك بهاتف والده بالامس...
فقرر ان يأتي له بواحد يشبهه..
أخذ يقبل والده پعنف من جميع الجهات
فرحا بهديته..
...حتي قال له...
اهدي هتعور نفسك...
حمله فارس بتأني وهدوء حتي لايؤذيه..
وقال له يالا بقي عشان نشوف بابا وهو بيدبح...
انطلقوا للخارج...
لمح تلك التي تقف أعلي السلم تنزل مسرعه ماان لمحتهم خارجين بمالك...
انت كويس ياحبيب ماما...
ضحك الولد قائلا...
اه ياماما وأخدت الجايزه الكبري...كمان...
ضحكوا جميعا بصوت عالي...
ونظرت لهم بغيظ...وعدم فهم..
اعادو الضحك..فتحدث فارس يشرح لها..
ثواني وضحكت ضحكه..
أخذت قلب ذلك الذي ينظر لها بشرود وهياام...
انتفض علي كلمات ابنه يقول...
يالا.... يابابا عشان أشوفك وانت بتدبح..
نظر له وقال...يالا يابطل..
تبعتهم للخارج...
وجدت جدها وجدتها وعمها وتسنيم.
جالسون بالشرفه منتظرين خروج مالك...
أخذت مالك علي رجليها بهدوء...
مبروك ياحبيب جد... بقيت راجل كبير خلاص...
ضحك مالك...قائلا..
اه وأخدت الجايزه الكبري وأشار له بالهاتف...
يقبله بفخر...
وأعطاه رزمه من المال...كنقوط له...كما يفعل أهل الصعيد..
أخذها الولد منه بمرح...فاليوم يوم سعده...
وذهب زين وفارس لدبح الذباائح...
أمسك زين الذبيحه الاولي...
وسم الله عليها...وقام بذبحها..
فصاح مالك بمرح...
وفعل بالثانيه والثالثه...
لاحظت ملامحه المتألمه وابعاد فارس له مسرعا...
ثواني واستقام..
وقفت مسرعه..
تتفحصه أكثر بعدما مررت ابنها لعمته...
رفع نظره وجدها تنظر له بتركيز.....
نظر لها بضعف... كأنه يطلب منها أن تنقذه...
بدأ يضعف شييا فشيئا...
لم تدري ماحدث بعدها...
صړخت مسرعه بإسمه...
وجرت ناحيته بسرعه...
انتهي فارس من الذبيحه...
وانتفض علي صوتها باسم أخيه...انتبه له وأسنده مسرعا...
لم يكن يتوقع أن يكون جرحه عميقا لتلك الدرجه..
كانت قد وصلت له...
وأخذت يديه التي يمسكها بشده يكتم دمائها...
قالت له..
خليني أشوفها...
كان الجميع قد التف حوله...
أمرتهم مسرعه... أن يأخذوه للداخل.....
حمله فارس مسرعا..كان يترنح يمينا ويسارا...
التف الجميع حوله...
أمرتهم بهدوء بالخروج..
حتي تقوم بعملها...
كانت قد دونت بعض الاشياء لفارس ليأتي
بها...
أتي بها فارس..وعقمت له جرحه..وأخاطته بحرفيه
شديده...
ليست بجديده عليها...
ولكن كان الچرح عميقا فعلا...ويحتاج لراحه..
وقد تعلو حرارته...
فقد الكثير من السوائل فاستعانت بالمحلول لتغذيته...
بعد مده...خرجت لهم وطمأنتهم عليه...
وأعطت ابنها دواء مسكنا ونام بعمق...
دخلت مره أخري تطمئن عليه...
كان ينام بعمق...لا يدري شيئا مما يجري..
تنهدت..وجلست أمامه...تنظر له بصمت..
تفكر...
هو انا فعلا خۏفت عليه...ولا ايه اللي جري...
أنا ليه حاسه اني قلبي بيوجعني كدا...
اف...بقي..
وضړبت صدرها بيديها...
قائله...
انت ايه بدق ليه كدا أول متشوفه..
انا اټجننت...ولا ايييه...
مش ممكن...
مش ممكن أبدا...
اللي يقرا يصوت للفصل... مليش دعوه
روايه
مازلت طفله..
بقلم.
أسما السيد...
الفصل التاسع
بعد نصف ساعه...
جالسه بالقرب منه تتأمله في صمت..
يتحدث بارتجاف..ناطقا اسمها...
سيلا...
أكمل بضعف..
خليكي جنبي... متسبينيش..
أنا اسف... انا بحبك.. اوي..
كلمات متقطعه...وليس لها الا مالمعني التي وصلها...
.....
تركتةيديه مسرعه....
هزيانه يزيد
باسمها مفصحا عن حبه لها...
ماذا...وكيف...ومتي...لا تعلم...
ما تعلمه أن كل ما يحدثها به الان صادق....
. فالانسان يخرج ما في قلبه..
وهو بحاله اللاوعي..
هكذا درست.. وهكذا علموها...
ولكن أيعقل ان يكون يحبها هي...
من أذاها نفسيا ودمرها...
نظرت له... بتمعن... لو لم يفعل معها ذلك تلك الليله..
لكانت الان تبادله عشقه.. بعشقه...
فلن تنكر وسامته.. ورجولته المفرطه..
ولم تنكر حديث الجميع عنه وعن رجولته معهم...
لكن.... لما فعل معها ذلك ...
أيعقل ان يكون رجلا ماكرا بكل أمور التجاره...
ويكون فاشلا برؤيه الاشخاص أمامه...
الم يكن يعلم أنها كانت طفله... حينها...!
اذن.... لما لم يرحم ضعفها وطفولتها...
ام ان زين.. ذاك.. في الماضي...
غير زين هذا الذي أمامها...
هناك حلقه ناقصه... ومؤكد انها ستظهر يوما.. ما...
هذا ماأقنعها به عقلها...
أفاقت علي هزيانه..
منتظره ان تنخفض الحراره...
وكل ثانيه تتفقدها بيدها...
وبغير قصد...
ذهبت في ثبات عميق...
بعد فتره....
انتبه علي نفسه.. فوجد انه بالسرير... ويديه بها..
محلولا مغذيا... أزاحه عنه ونظر يمينا ويسارا...
وتفاجأ مما يراه...
هي هنا...بجانبه...... معذبته..والسبب الاساسي..
لۏجع قلبه.. نائمه بجانبه...في ثبات عميق...
نائمه باستمتاع...
غير مهتما بتعب يديه...
ومشي ناحيه... الباب
وأغلقه بالمفتاح عليهم ووضعه بجيبه...
يتأملها.. بعشق واضح علي ملامحه..
وجذب الغطاء وأسند رأسها علي يده السليمه...
تنهد بۏجع.. قائلا.. لنفسه..
امتا هيجي اليوم اللي تبقي فيه هنا بارادتك انتي..بعد ساعتين تقريبا...
تفحصها ببطء وأخذت يديه....
تتجول بحريه علي شعرها...
ووجهها..
.. أحست بشئ يسير ببطء علي وجهها..
وفتحت عينيها ببطء..
فأغمض هو مسرعا...
انتفضت حينما وجدت نفسها بين ذراعيه... وتنام بهدوء... لا والاغرب انها... كانت تشعر بالراحه... .
زين.. زين..
فتح عينيه.. مدعيا النوم..
سيلا... انتي هنا..
نظرت له بغيظ قائله..
لا والله انت هتعملهم عليا..
اوعا كدا خليني أقوم...
انت استحلتها ولا أيه..
نظر لها بتسليه... وقال ..
أنا.. وانا عملت ايه بس... دايما ظلماني...
نظرت له بتمعن قائله.. لا والله...
وجاءت لكي تنهض.. الا انه باغتها وأصبحت أسفله...
لم تستطع الكلام..
باغتها وأخذها في جوله من مشاعره المحمومه... يعلم ستثور وربما ...
لكنه لن يتركها حتي يشبع شوقه.. منها...
كانت تدفعه پحده.. ولم يستجب...
لم تجد غير يديه المصابه... عليها...
فصړخ بصوت عالي...
ااااه.. ايديا...
نظرت له بغيظ قائله..
تستاهل انت اللي جبته لنفسك.. اما هو..كان يتلوي بصمت...
لم تستطع أن تتركه يتألم...هكذا..
استغفرت و.
فين المفتاح يازين...
نظر لها بغيظ هو الاخر...قائلا...
معرفش...
نفخت خديها واقتربت منه...تقول...
ايه شغل العيال دا...لوسمحت هات المفتاح...عشان أجيب ادوات التعقيم...
لم يجد مفر من اعطائه لها...
أشار بيده ناحيه جيبه...
ففهمت...وبحركه..جريئه منها...
اقتربت مسرعه وأخذته من جيبه...
لم يكن بوضع يسمح له بالتعقيب...فتجاهل الامر...
أما هي فتحت الباب..وجلبت ادوات التعقيم..
وجلست بجانبه...
وقالت وريني
كدا..خليني اشوفها...
وجدتها...تقطر دما...فزعت...وجلست تخيطها له مره أخري...وهذه المره وهو ينظر لها لا يبدو عليه شئ..
واقتربت منه...وقالت...
أنا أسفه بس انت اللي اضطرتني لكدا...نظر لها بصمت...
وقال..محصلش حاجه...انا أسف انا اللي اتعديت حدودي...
نظرت
له بغيظ وقالت...ماشي..
وجدت الباب يفتح پعنف..
.فقامت مسرعه...
من جانبه...
وجدتها تندفع للداخل...
مافهمته ان تلك هي زوجته الانجليزيه...
ضحكت بجانب فمها بسخريه...
ونظرت له باحتقار وتوجهت للخارج..بلامبالاه..
تركته لها...لتحتضنه براحه...هذا ما حدثت به نفسها...
اما هناك بداخل قلبها...
أرجعته لما فعله معها...ليس الا..
هو لا يهمها..
وصعدت تطمئن علي طفلها...النائم بسلام...
يجلس امام عمته.. يضحك بسعاده...
وصلت ياعمتي وزمان الدنيا جايده حريقه...
ومش بعيد الجد يطرده هو وهيا ويخلاالي الجو بقي...
نظرت له بفخر...قائله...
أيوا اجده عفارم عليك...ياواد يامازن...
خليها تجيد ڼار...
وتابعت تقول عقبال..
ما العمل يشتغل ونخلص منيها بت المصراويه دي...
نظر لها بصمت قائلا...
في نفسه...لا ماهو العمل اشتغل خلاص...
وكان هيروح فيها...
لولا ام قلب...كيف لهطه الجشطه..
انقظته...
بس يالا ملحوجه...
ياني يانت يازين الكلب...
ازاحها بعيدا عنه...يحدثها پعنف...
......مترجم...
كيف أتيتي الي هنا...
أنا لم أعطيكي الاذن
هل جننتي
نظرت له پحقد أخفته مسرعه..
عزيزي اشتقت لك..واعتقد انه آن الاوان لاتعرف علي عائلتك ونظرت بمكر له... لم يلحظه هووو.
وأكملت قائله...
ولأتعرف علي...وصمت قليلا...وأكملت..
وطفلك أيضا...
أمسك يديها بيده السليمه..وضغط عليها بغيظ...
قائلا...
من أين تعرفي ابني...تحدثي..
نظرت له وقالت بمكر... رآه بعينيها..
وخبث واضح..
عزيزي انا أعرف عنك كل شئ..
ترك يديها وأخبرها بتوعد قائلا.....
أحذرك من الاقتراب منه والا...
أوقفته
في محاوله منها...
لكتم ما سيتفوه به....
وتخبره كم اشتاقت له...
إلا انه..
نفضها عنه..بقرف واضح...
قائلا...
ألا تفهمين..ابتعدي...
ستذهبين من هنا وحالا...
تفاجأ بها تخبره... ببرود...
لقد استأذنت من الجد بالمكوث هنا ووافق...
لما انت معترض ياعزيزي...
وخلعت سترتها ونامت بجانبه عالسرير...
تتوعد له ولتلك المرأه
التي تريد أن تسلبها تلك الثروه
هي وابنها...
ستزيحهم من طريقها...
لن تسمح له ولها بالاقتراب من بعضهما....
فهي لا تهتم الا بأمواله فقط..
نظر لها وهموم الدنيا ثقلت عليه...
ان كان هناك أملا واحدا...في ان تسامحه...
بوجود تلك العلكه التي بحياته..لن تسامحه أبدا..
كان يجب ان يتخلص منها منذ زمن...
يلعن نفسه ألاف المرات...
أين كان عقله...حينما تزوجها...
أچن أم ماذا...
كيف استجاب لتلك المرأه البارده...
يجب عليه انهاء الامر معها بأسرع وقت..
استند علي يديه وقام كي يخرج من الغرفه...
يبحث عن هواء نظيف بعدما لوثته تلك الحقيره...
بقدومها.....
خرج يتسند علي الحائط لمحه أخيه فارس..
فذهب له مسرعا...ولكن ملامح فارس الغاضبه...
جعلته يفطن سببها...
أجلسه وجلس بالقرب منه...
سأله فارس مسرعا...وهناك ڠضب بصوته...
لما يفعله زين..بسيلا...
ليه..يازين...
ايه اللي خلاك تجيب كريس هنا...
مكنش له داعي ټجرح سيلا بالطريقه دي...
اڼصدم زين لتفكير أخيه به هكذا...
وأقسم له انه لم يفعل وانه تفاجأ بها...
ولا يعلم كيف أتت..
نظر له فارس بتفكير..قائلا
يبقي في حد بيعرفها أخبارك..يازين...
من زمان وانا أقولك كريس دي مش سهله...وانها وراها.. حكايه كبيره...
نظر له زين بشرود..قائلا بملامح غامضه...
خلاص هانت وهخلص منها للابد...
بس أعرف مين اللي وراها...
وازاي عرفت بموضوع مالك...
أهم حاجه عندي دلوقت مالك وسيلا...
عاوزك تشوفلي حد يكون وراهم 24ساعه...من غير مياخدو بالهم...
عاوز حراسه مشدده عليهم...فاهم يافارس...
أومأ له أخيه قائلا...
متقلقش سيب الموضوع دا عليا انا.....
..نظر بشرود أمامه...
يفكر فيما أصبحت عليه حياته...
وحزينا لنظره اللامبالاه التي رمقته..به..
محدثا نفسه...
أن الطريق للوصول اليها...بعيد..
بعيد للغايه..
ومن الممكن الا يصل من الاساس...
زر التصويت قبل ما تقروا...
كومنت بليزز..
سلسله نساء مقهورات..
الجزء التاني..
مازلت طفله...
الفصل العاشر..
تجلس بجانب ابنها.. تمسد شعره.. بحنيه.. بينما عقلها..
في مكان أخر.... تفكر..فيما آلت له حياتها...
ما كان ذنبها.. لقد كانت طفله.. لا تفقه شيئا..
لم يخطر علي بالها أبدا أن تنتهي ليله زواجها..
تلك التي تحلم بها كل فتاه
كانت بعمرها مراهقه...
.. كانت تحلم بليله زواج.. ليست أسطوريه..
ولكن عاطفيه.. كما كانت تسمع من صديقاتها...
ولكن ماذا كسبت من أحلامها..
ماذا فعلت لتنتهي. بتلك النهايه المأساويه..
. تفكر بسخريه.. ضاحكه علي حالها...
وهل أنتي مثل باقي الفتيات..
هل ذنبي أني ولدت يتيمه.. واخذت كبش فداء في تار لعين.. بئسا لهم جميعا...
فاقت من شرودها..علي رنه هاتفها...
كانت صديقتها..أليس..
أليس..اهلا عزيزتي...
اشتقت اليكي..
سيلا...وانا أيضا..متي ستأتون..لقد مللت بدونكم..
أليس..عزيزتي نحن بالطريق..الان..
فقط ساعه واحده..ونكون معك..
سيلا..حقا....سعيده جدا..في انتظاركم..
هل سليم..معكم....سألتها سيلا بلهفه..
أليس..بالطبع عزيزتي..وهل نستطيع أن نفوت عيد ميلاد عزيزنا مالك...
انه يقود..السياره.. بجواري...
يبلغك السلام...
أغلقت معهم..وذهبت لتستعد لاستقبالهم...
يجلس
تم نسخ الرابط