رواية عڈاب الحب بقلم وعد
المحتويات
راجل ياخد راي ست في شغل وفضل يتوه علي الموضوع وده عمي واكيد هحافظ علي املاكه وانت مراتي وانا كنت مصدقاه لحد من يومين
تقريبا طلقني وقالي ملكيش حاجه عندي واملاك ابوكي تنسيها و انا كنت ناويه اسيب حقي بصراحه لاني بخاف بس قولت لا مش هضيع تعب وشقي ابويا عشان واحد زيه
علي باستفسار طب ممكن اعرف سبب الطلاق
ليلي بهدوء كان بيحب واحده تانيه من بدايه جوازنا وكان متجوزني عشان وصيه جدتي وصله الرحم والفلوس مش اكتر ولما لقي البنت هتروح
علي قصدك انه كان بيضربك
ليلي كان بيتجاهلني وبيعاملني بجفاء ولما يعوز حاجه من املاك ابويا يفضل يدحلب عليا ويعمل دور الملاك وانا للاسف كنت بوافق
علي طب ممكن اعرف كنت بتوافقي ليه وانت عارفه انه بالسوء ده
ليلي بحزن للاسف الحب بيعمي الشخص عن حاجات كتير وانا مكنش ليا غيره في الدنيا فللأسف كنت بوافق
ليلي احمد حسن المنياوي عنوانه
علي بجديه تمام شكرا لحضرتك تقدري تتفضلي ولما نبدأ في القضيه رسمي هكلمك
ليلي تمام متشكره
واستأذنت عدت الايام وفيوم كان قاعد احمد بيكلم نور قاطعه خبط علي الباب قفل معاها وفتح الباب وقال نعم حضرتك عايز ايه
احمد پصدمه قضيه ! قضيه ايه
الشخص ڼصب واحتيال
احمد پصدمه اكبر ومين اللي رافعها عليا
الشخص مدام ليلي طليقتك
احمد پصدمه وشړ ليلي
الشخص لو سمحت اتفضل امضي هنا عشان ورايا ناس تانيه
احمد مضي پصدمه وهو مش مصدق انها رفعت عليه قضيه وقال بتوعد انت اللي بدأتي
في مكان آخر وتحديدا داخل الشركه التي قدمت بها ليلي كانت جالسه بمكتبها بفرحه بقبولها في هذه الشركه فهي تعد من اكبر الشركات في مصر والشرق الاوسط ويعد القبول فيها بمثابه معجزه لها كانت تجلس وامامها العديد من الملفات تعمل بها قاطعها دخول احد الموظفين المكتب وهو يقول بابتسامه انت المترجمه الجديده
محمد بهدوء مدير الشركه عايزك عشان يفهمك نظام الشغل و يعرفك قواعد الشركه
ليلي بابتسامه تمام بس انا معرفش مكتب المدير فين
محمد بابتسامه تعالي وانا هوديكي
كان محمد يسير مع ليلي ليوصلها مكتب المدير وهي تسير بجانبه منبهره بالشركه وبمدا النظام والنظافه الموجوده بالشركه قاطعها تأملها وصولها مكتب المدير دخلت المكتب باحترام بعد ان تركها محمد وتوجه مكان عمله وطرقت الباب اتاها صوت حاد ادخل
سليم وهو ينظر اليها وقلبه يدق بسرعه كبيره كانه رأها من قبل وينظر اليها بحب ملامحها الطفوليه تذكره بشخص عزيز عليه ظل ينظر اليها وهو يتذكر شخص ما
ليلي لاحظت نظراته نظرت اليه شعرت انها تعرفه من قبل يذكرها بشخص ما ظلت تنظر اليه وهي تحاول تذكر هذا الشخص لكن ابعدت نظراتها عنه وهي تنظر للارض بخجل وتقول هو حضرتك كويس في حاجه
ليلي بخجل لا عادي مفيش مشكله نقدر نبدأ دلوقتي
سليم باحراج اه طبعا اقعدي عشان افهمك نظام الشغل
عند احمد
كان بيكلم نور وهو متعصب وعلي اخره وبيحكي ليها القضيه اللي رفعتها عليه نور ردت بضحكه وسخريه يا حرام رفعت عليك قضيه وانت قاعد مش عارف تعمل حاجه دا انا
متابعة القراءة