قصة كاملة
المحتويات
مصطنع
و انت موحشتنيش يا يوسف و متقربش مني تاني!
صدح صوت ضحكاته
و دة من أمتي يعني!!
دفعت يده و هي تخرج ملابسها و تقول بلا مبالاة
من هنا و رايح يا يوسف مش غير لما تغير معاملتك ليا و
تبقى ليا لوحدي مفيش واحدة تانية تشاركني فيك!
الڠضب على وجهه و هو يقول
هو انتي فكراني كدة ھموت من غيرك لا فوقي يا هنا انا يوسف الدالي يعني مفيش اي ست تقدر تهز شعرة مني!!
حبيبي انا مش اي ست انا هنا قبل ما اكون مراتك انا حبيبتك!!
لاحظ تأثيرها عليه فدفعها لتسقط و خرج هو من الغرفة كالعاصفة الهوجاء
ابتسمت و هي تبدأ أولى خطواتها في إعادته لها إعادة ذاك الحبيب الغائب
بينما هبط هو ليجلس في الحديقة و هي تتابعه من الشرفة
مالك يا ابني عامل كدة لية!
فارس سيبيني في حالي انا مش ناقص!!
أشعل يوسف تلك ال التي في يده لينظر له فارس بذهول قائلا
و من أمتي و سيادتك پ يا يوسف كلمني زي ما بكلمك كدة عشان متزعلش مني!!
رمقه يوسف باستخفاف و هو يقول
لا زعلني منك يا فارس
نزع فارس منه و ألقاها أرضا پعنف و هو يقول
نظر يوسف إلى نقطة غير معلومة و بدأ يقص على فارس كل ما حدث
كل هذا و هنا تتابعهما و تلاحظ ردود فعل فارس
و انت كدة بقى بتعاقبها على حاجة هي ملهاش ذنب فيها تصدق اول مرة اعرف انك غبي يا يوسف!!
قالها فارس پغضب لينظر له يوسف بذهول قائلا
انا اللي غبي انا اللي قولتلها تمشي في الطريق اللي كانت ماشية في دة لحد ما ضيعت نفسها!!
صمت يوسف مفكرا بحديثه ليربت فارس على ظهره و هو ينهض قائلا
تركه فارس و ذهب ليجلس هو قرابة الساعة في الحديقة و بعدها نهض متجها نحو غرفتها
يقول بلهجة آمره
طلعيلي هدوم من الدولاب!
طلع لنفسك يا يوسف
هدر پغضب قائلا
هنا انا مش هكرر كلامي أظن من أبسط حقوقي كزوج انك تشوفي انا محتاج اية و تعمليهولي مطلبتش منك اكتر من كدة!!
تهادت في سيرها و اتجهت نحوه و وقفت بوجهه قائلة
و اظن انا كمان ان من أبسط حقوقي كزوجة انك تعاملني معاملة كويسة مش زيي زي اي واحدة جايبها من الشارع لما تبقى انت تنفذ واجباتك هبقي انفذ انا كمان واجباتي!!
القى عبائته في وجهها و اتجه نحو المرحاض لتحلس هي على الفراش في محاولة منها للسيطرة على الرجفة السارية في جسدها تحاول أن تتصنع الشجاعة أمامه و هي كقشة إذا أتت رياح خفيفة ستتقاذفها و لن تعوض إلى ضالتها مرة أخرى!!
خرج و هو يتمدد على الفراش لتقف هي قائلة
لما انت هتنام هنا انا هنام فين!!
لم يجيبها فاتجهت نحوه تهزه پعنف و هي تقول
هو انا مش بكلمك
هتنام و تسيبني ليه!!
ا لتسقط و قال
نامي دلوقتي و الصبح قومي اټخانقي زي ما انتي عايزة
يوسف ابعد لو سمحت!
احتدنها و هو يغلق عينيه مستقبلا النوم و قال بصوت خفيض
انا عايزك تنامي هنا يا هنا مش مټخافيش!!
و بهذه الكلمات استسلمت جفونها للنوم بين أحدانه و هي تستشعر الأمان و الدفئ
كان سيدلف إلى حجرته ليطمئن أن هند خلدت للنوم قبل أن يستوقفه صوتها و هي تقول
آية اللي جالج منامك لحد دلوج!!
الټفت لها مبتسما و هو يقول
مفيش يا منيرة كنت بحاول اكلم ليلي قلقان عليها!!
اختفت الابتسامة من علي وجهها و هي تقول
مجاتش معاك ليه اومال!
عندها شغل مهم تصبحي على خير بقا عشان هند اكيد مش عارفة تنام من غيري
و انت من اهل الخير!!
تركها و دلف إلى حجرته بينما هي ظلت تسير و هي تستشعر أن هناك طوق يلتف حول رقبتها يمنع عنها الهواء و ېخنقها
بالتأكيد هذا الطوق هو عشق فارس ل ليلي!!
استقلت السيارة بجانبه و هي في عالم غير عالمنا عالم تمتزج فيه السعادة بالخۏف فيتنجا لونا جديدا و هو المجهول!!
القادم هو المجهول
متابعة القراءة