الظابط رواية جديدة

موقع أيام نيوز


لا خد مرتك وروحوا اجعدوا هناك أسبوع 
عمر خلي حد من تحت يجي يحضر شنط السفر وانا هغير هدومي واروح مشوار نص ساعة وهاجي علشان نسافر ولحد ما اجي مش عاوزك تنطلعي برا البيت خااالص
خرج عمر من الفيلا وذهب الي دهب واخبرها انه سيسافر من اجل عمله واعطاها بعض المال ثم ذهب مره اخري الي الفيلا واخذ رزان وركبوا الطائرة وسافروا الي الاسكندريه وعندما وصلوا الي الاوتيل رحب به الجميع هناك فتحدث رزان بدهشه هو انت بتيجي هنا علطول ولا اي 

عمر انتي متعرفيش ان عمك ليه 50 من الاوتيل دا يلا خلينا نطلع فوج 
صعدت رزان وعمر الي الجناح وكان كبير جدا فدخلت رزان الي المرحاض واخذت حماما وابدلت ملابسها وخرجت فوجدت عمر يشاهد التلفاز 
رزان پحده انت يا عم انت قاعد كدا ليه ما تلبس حاجه 
عمر ببرود لا انا مبسوط اكده واتعودي عليا اكده احسن 
رزان پحده هو في اي بالظبط هناك تقولي هنسافر دلوقتي فورا وهنا تقولي انا هقعد كدا هو انا الجاريه بتاعتك ولا اي 
عمر اسكتي عندي صداع 
وفجأه سمعوا صوت الروم سيرفيز فكانت ستخرج رزان ولكن عمر منعها وخرج ليأخذ الطعام ثم دخل مره اخري فنظرت الي الطعام ووجدت زجاجه من المشروب 
رزان بتوتر هو اي دا انت بتشرب 
عمر ببرود ايوا لما بكون اهنيه بشرب انتي عندك مانع 
رزان بضيق طيب انا هخرج 
عمر علي فين 
رزان هتفسح هو اي احنا هنفضل قاعدين هنا ولا اي 
عمر ببرود ايوا هنفضل اهنيه 
رزان بعصبيه انا زهقت منك واتخنقت هو انت معندكش ډم فاكرني شغاله عندك انا هخرج 
عمر بعصبيه عدي ليلتك يا رزان علشان انا مش طايجك اصلا ولا طايج نفسي 
ثم اخذ زجاجه المشروب فصړخت رزان وتحدثت بزعيق يا نهااااار اسود هتشرب كمان يا ربي يا عم سيبني امشي 
عمر ببرود هششش اخرسي
رزان بنرفزه دا انت غبي صحيح
وفجأه اقترب منها بخطوات سريعه وسحبها من خصلات شعرها وتحدث پغضب تعرفي اني بكرهك انتي اكتر واحده بكرها في الكون كله 
رزان بصړاخ انت كداااااب كل كلامك كدب انا ال بكرهك طلقني انا مش عايزاك 
اقترب عمر منها فأغمضت رزان عينيها فنظر اليها عمر مره اخري لهم كزوج وزوجه لم يستطع احد ان يفهم ما حدث فهم يكرهون بعض كثيرا ولكن لم يتمالك عمر مشاعره امامها وهي استسلمت له وبعد ساعة تقريبا خرج عمر من المرحاض فوجد رزان تبكي بشده وحرقه وهو ايضا كان في حاله ضيق شديده فأقترب منها وتحدث بضيق انا اسف معرفش دا حوصل كيف 
رزان پبكاء شديد مكنش ينفع يحصل كدا وانا كان لازم امنعك 
عمر علي فكرا انتي مرتي يعني ال حوصل دا مش غلط 
رزان پبكاء خلينا نرجع الصعيد 
عمر لا مينفعش نرجع دلوجتي لازم نكمل الاسبوع اهنيه وخلاص بطلي عياط وجومي البسي وانا هخرجك في المكان ال تحبيه
رزان بنرفزه هلبس الجاكيت فوقه يلا بقا 
عمر بضيق خلصيني علشان نمشي من اهنيه
خرج عمر ومعه رزان الي احدي المطاعم الفخمه وكانت هناك طاوله بأسم عمر فجلسوا الاثنين كانت رزان تحاول الهروب من نظرات عمر حتي قاطعها كلماته مردفا انتي لسه زعلانه صوح 
رزان بضيق بلاش نتكلم في الموضوع دا مش عايزا افتكره 
وفجأه

قاطعهم شاب وهو يتحدث بابتسامه مش معقول رزان انتي رجعتي من اوربا امتي 
رزان بسعاده سيف عامل اي 
سيف وهو يمسك يديها مبسوط اني شوفتك 
عمر وهو يسحبها اليه ويتحدث بعصبيه مش ناويا تعرفيني بالاستاذ 
رزان بتوتر اممممم دا سيف كان بيشتغل معايا برا وبقالي سنتين مشوفتوش سيف دا عمر جوزي وابن عمي
تلاشت الابتسامه من علي وجه سيف وتحدث بحزن اتجوزتي يا رزان 
عمر پحده اه اتجوزت عندك مانع
وهو يتحدث بحزن مبروك 
وفجأه لكمه عمر علي وجهه بقوه وووووو
الفصل السادس 
اړتعبت رزان واقترب من سيف وهي تلامس مكان اللكمه وتتحدث بتوتر سيف انت كويس 
عمر وهو بسحبها اليه ويتحدث پغضب مش عاوز اشوفك مع مرتي بعد كدا فااهم 
رزان بعصبيه اوعي سيب ايدي سيف انت كويس 
سيف ببرود انا تمام مټخافيش
عمر بعصبيه شديده عايزاني اسيبه يبوس ايدك ويمسكها وانا واجف اي واخده اختك معاكي انا راجل صعيدي ومحبش ان مرتي حد يجربلها فاااهمه ولا لا 
رزان وقد تجمعت الدموع في عينيها ولكن تحدثت ببعض القوة طلقني انا مش عايزاك انت پتكرهني وانا بكرهك اي لازمته الجواز دا 
عمر بزعيق وبعد ما اطلجك هتعملي اي هتتجوزي سيف دا صوح انطجي هتتجوزيه 
رزان بدموع انت مچنون طلقني انا مش عايزاك 
نظر اليها عمر پغضب شديد ثم خرج من الغرفه وتركها فقامت رزان وغسلت وجهها من اثر البكاء فوجدت هاتفها يدق فأجابت بصوت ضعيف الوا مين معايا 
المتصل انا دهب انتي فاكراني صوح 
رزان ايوا ايوا ازيك يا دهب عامله اي 
دهب پبكاء رزان انا مش عارفا اعمل اي جوزي لو عرف اني مش حامل هيجتلني 
رزان طيب اهدي كدا واحكيلي
قصت لها دهب كل ما حدث من الاول الي آخر الحكايه ولكن
 

تم نسخ الرابط