الظابط رواية جديدة
المحتويات
بدون ان تخبرها بأسم عمر كانت رزان مصدومه مما سمعت ثم تحدثت بضيق والله مش عارفا اقولك اي بس لازم يعرف يا دهب
دهب پبكاء انتي متعرفيش جوزي مين ولا ابن مين هو لو عرف اني كدبت عليه الجتل هيبقي ارحم من ال هيعمله فيا
رزان ليه يا بنتي انتي متجوزه سڤاح وبعدين انتي بتقولي انه اتجوز قريبته خلاص روحي اتكلمي معاها يمكن تقدر تساعدك
رزان بتفكير طيب يا دهب انا هشوفلك حل بس بردوا مينفعش تخبي عنه علي العموم انا مسافره دلوقتي واول ما ارجع من السفر هنتقابل
دهب ماشي عاوزه حاجه
رزان شكرا يا حبيبتي سلام
أغلقت رزان الهاتف فوجدت احد يدق علي الباب وعندما فتحت وجدت باقه ورد كبيره فأخذتها وابتسمت ثم اخذت الكارت وقرأت ما عليه
رزان بخضه هااار اسوح ومنيل دلوقتي كلب البحر هيجي يشوفوا ويزعقلي
وفجأه دخل عمر ووجدها تمسك باقه الورد فتحدث پحده دا اي بجا ان شاء الله
رزان بتوتر هااا اه
ثم اقتربت منه وتحدثت بخبث انا عارفا اني كنت غلطانه انهاردا علشان كدا جبتلك الورد دا ليك
رزان انا هنام عايز حاجه
عمر بخبث استني يا حلوه احنا في شهر العسل رايحه فين
رزان بتوتر هااا لا احنا متفقين يا عمر بلاش تعمل كدا
عمر وهو يقترب منها لا احنا متفجناش علي حاجه
رزان بأرتباك انت عايز اي مني
اقترب عمر اكثر فأبتعدت عنه وتحدثت بزعيق متقربليش مااشي خالص ملكش دعوه بيا
ثم تحدث بابتسامه خلاص عادي تعالي اشربي العصير وخلينا ناكل علشان انا جعان
جلست رزان بجانب عمر وبدأو في تناول الطعام وتناولت رزان كوب العصير ثم نظرت الي عمر وتحدثت بضحك هو انا اي ال حصلي
رزان بضحك مش عارفا اعترف انت اتجوزتني ليه
عمر
ايوا كدا تعالي يا حبييتي
رزان بزعيق اي ال حصل بينا دا
عمر بنفاذ صبر اي ال حوصل هو انا اى انتي مرتي وكل دا كان بمزاجك وانتي ال قربتي مني كمان
عمر طيب والله انتي ال جربتي مني امبارح يلا وبعدين عادي محصلش حاجه لكل دا
نظرت اليه رزان بأحراج ثم اختبأت تحت الغطاء وتحدثت بزعيق قوم امشي علشان عايزا اقوم اغير هدومي
عمر بضحك حاضر
قام عمر من علي الفراش ثم دخل المرحاض ليأحذ حماما ويرتدي ملابسه ولكن الاغرب انه كان يفكر في رزان كثيرا وعلي وجهه ابتسامه اما عند دهب فكانت جالسه مع والدتها وهي تبكي بشده فتحدثت والدتها بجديه هنشوف حل بصي اسمعي ال هجوله انتي مش هتجولي لجوزك انك مش حامل ووجت ما الولاده تيجي هنشوف عيل صغير وندفع للمرضه وتبجي اكده خلفتي
دهب بس لو حد عمر عرف هيجتلنا
والدتها پغضب تستاهلي الجتل لولا اني ساعدتك مكنتيش اتجوزتيه كنتي هتجبيلنا العاړ جبر يلمك
عند رزان وعمر كانت رزان جالسه امام ز فجلس عمر بجانبها وبيده كأس من المشروب ثم تحدث ببرود هو سيف دا انتي كنتي بتحبيه جبل اكده
نظرت اليه رزان وتحدث بدهشه سيف مين ال احبه احنا مجرد زمايل عادي وبعدين انت بتسأل ليه
عمر علشان هو شكله بيحبك
رزان بتوتر ما هو بيحبني وكان عايز يتجوزني بس انا موافقتش وبعدها الموضوع انتهي
عمر بضيق انا همشي شويا وهاجي
خرج عمر من الغرفه فجاءها اتصال من رقم مجهول فأجابت وكان سيف يخبرها انه مريض وانه في احدي الغرف الموجوده في الاوتيل فحاولت رزان الاتصال بعمر ولكنه لم يرد فأرتدت ملابسها وذهبت الي الغرفه ففتح لها سيف وتحدث بتعب رزان ادخلي
رزان مالك في اي
سيف وهو ينام علي الفراش انا تعباان اووي
وفجأه شعرت پألم في عنقها ووقعت فاقده وعيها فنهض سيف من علي الفراش ونظر لصديقه الذي اعطي لرزان حقنه مخډره ثم تحدث بخبث اتصل بجوزها خليه يجي
الفصل السابع
نظر عمر الي سيف پغضب ثم انقض علي كالۏحش الثائر وظل يسدد له اللكمات حتي وقع علي الارض ثم طلب من الحرس ان يحبسوه في احدي الغرف السريه في الاوتيل واقترب من رزان التي مازالت نائمه من تأثير المخدر ثم حملها وذهب الي غرفتهم ووضعها علي الفراش وذهب الي الغرفه الذي امر الحراس ان يضعوا سيف بها وجلس في الكرسي المقابل لسيف ظل ينظر اليه وهو مقيد بالاحبال امامه فتحدث سيف پغضب انت فاكر لما تربطني كدا هتغير الحقيقه انا ورزان
متابعة القراءة