جنه الظالم بقلم سوما العربي
المحتويات
رغم ان الأخرى عادت تنظر لصحنها فقط.
سليمان يسحبها معه حيث مقعده تجلس لجواره يبادر بسحب المقعد لها وسط زهول الجميع من ذلك الاهتمام الجديد على سليمان.
الا نهله التى استغربت وحزنت كونه لم يفعلها يوما معها ولكنها قد سبق وقررت عيشتها هنا ماهى إلا ايام فلتمضيها بلا مبالاه افضل.
لكنها وبنظره ثاقبه اقرت... هذه الفتاه بالنسبه لسليمان ليست مجرد نزوه او شئ اشتاه او حتى زواجه وستنتهى يوما.
ضحكت بسخريه تحدث حالها.. هذا لو كانت بريئه فالفتاه التى تستطيع الإيقاع بسليمان الظاهر مره واحده وتجعله يفعل كل ذلك كى يتزوجها ويظهر كل هذا الحب واللهفه عليها ليست بفتاه عاديه اطلاقا.
نهله هى
صمت رهيب سيطر على المكان لم يكسره سوى اعظم حاقده من وسط الجميع وهى تهانى تبتسم ابتسامه سامه ترددإزيك يا جنه.
ليكن الرد من ناحية سليمان يصحح بتحذيرجنه هانم... يا تهانى.
لتجحظ اعين الجميع وشوكت يتابع بصمت
بهت وجه تهانى واصبحت غير قادره على ابتلاع رمقها من تلك الصفعه التى واتتها من حبيبها يدافع عن حبيبته اكبر عدوه لها.
سليمان بحزملا مش عادى يا زياد.. خلاص بقت جنه سليمان الظاهر.
لتتدخل غاده بالحديث قائله بابتسامة وانا كمان اقول يا هانم بقا !
هم يجيب بتأكيد لكن جنه تدخلت بقوه تعبر عن حالهالا طبعا ده حتى عيب.. انا من سن بنوتاتك الحلوين دول.
توجهت لها اعين سليمان ينظر لمقصدها بضيق.
تم الضغط على الچرح بنجاح وسليمان عينه تطلق لهيب من ڼار تجاه ماهر لما يقصده وقد سدد هدفه ببراعه.
فيقرر شوكت إنهاء تلك الحړب قائلا ياريت نخلص فطار ونروح نشوف الشغل المتراكم علينا ده.
اغمض سليمان عينه وقال اعتبرها اتمضت وعلى مكتبك يا ماهر دى مجرد حركة ايد يعنى مش هيبقى ليك حجه وماتقلقش... خلاص الأسد نازل ملعبه.
صمت ينظر ناحية نهله أخيرا يقول ازيك يا نهله.
جاوبت بحياديه واقتضابالحمدلله.
وهى لا تستصيغ طعامهم تشتهى طعام امها الدافئ.. ترغب بمشاكسه من مشاكستهم معا.
وشجارهم على المذاكره وهى تعرب عن سئمها وضيقها... اصبحت الان تتمنى لو تذاكر.
همس باذنهامش بتاكلى ليه يا روحى.
جاوبت بضيقمش عايزه.. مش عاجبنى.
سليمان طيب قولى ياروحى تحبى تاكلى إيه
جنهمش عايزه مش عايزه انا حره. هبقى اكل بعدين ياسيدى.
كل ذلك وبقية الحضور يحاولوا معرفة مايقال بينهم... لكن صوتهم منخفض للغايه.
قطع كل شئ مجددا صوت شوكت يقول بنفاذ صبر وهو يقفيالا على الشغل كفايه اوى لحد كده.
وقف يغادر لا يعرف كيف سيتصرف مع تلك التى قلبت الكيان الذى بناه لسنوات رأس على عقب فى أيام.
كذلك وقف سليمان
ووققت هى تشعر يالتيه وسط ذلك الصرح الكبير لا تدرى أين تذهب ولا ماذا تفعل.
لم يتبقى سوى تلك السيدة زوجة ماهر وفريال شقيقة سليمان.
لم تستحسن الجلوس وسطهم ولا خيار أمامها سوى الذهاب للحديقه تشتنشق بعض الهواء ربما يخفف عما تشعر به قليلا.
لتبتسم غاده شامتهدى شكلها لاحسه عقل الظالم على الآخر... يحقلها بصراحة هى حلوه اوى.
تنهدت فريال تضع الفنجان من يدها قائله ماعتقدش الحكايه حكاية حلاوه مانتى شايفه نهله احلى واشيك... لأ... سليمان شكله حب ودى ياتبقى حاجه كويسه او تبقى مصېبه للكل.. فربنا يستر.
يحاول انهاء عمله بسرعه قدر الإمكان فقد اشتاق لها كثيرا.
لأسبوع وهى
متابعة القراءة