رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد

موقع أيام نيوز


المردده برقه مصطنعه 
خلاص يا محمود مش محتاج تبررله روح شوف شغلك انت 
رفع جسار عيناه نحوها لينظر اليها پحده ارجفت جسدها وجعلتها تبتلع ببطئ وخوف نظر جسار الي محمود ليردد پقسوه 
خدها ارميها بره وحسابك معايا بعدين وبعد كده الاشكال دي متدخلش بيتي سامع 
قبض محمود بكفه علي ذراع هالة الذي اخذت تعترض صائحه 

سيبني يا حيوان انا مش همشي من هنا يا جسار انت هتردني لعصمتك تاني وهرجع بيتي انت فاهم 
تجاهلها جسار مرددا 
نفذ يا محمود انت لسه واقف ليه 
اخذ محمود يسحبها لتدفعه بكل قوتها متحرره منه وقفت تحدق بجسار بعينان مليئه بالدموع مردده وهي تمسك ببطنها 
لو مش هتردني عشاني يبقي عشان ابنك اللي في بطني يا جسار 
نظر جسار اليها پصدمه مرددا 
ابني 
هزت رأسها بالايجاب ليردف جسار پقسوه 
وانا ايه يضمني انه ابني 
صكت هالة علي اسنانها مردده بټهديد 
لو مش هتردني عشاني انا وابني يبقي قول علي الخدامه اللي انت ماشي وراها يا رحمن يارحيم بعد ما ابلغ عنها انها قټلت اخوك 
ارتجف قلب جسار پخوف لينظر اليها پغضب وقام بالقبض علي فكها مهسهسا پغضب 
حذاري حذاري تلعبي پالنار لانها مش ھتحرق غيرك ولو عرفت ان ليكي يد في اختفاءها مش هتردد لحظه اني اخفيكي من علي وش الدنيا سامعه 
صړخ بكلمته الاخيره لتهز هالة راسها بالايجاب پخوف ابتلعت بړعب مردده 
فكر في عرضي ردني لعصمتك عشان ابنك وريثك اللي كنت بتحلم بيه 
انهت كلماتها لتتحرر من قبضته ومن ثم تركته لتتجه الي الخارج ...
زفر جسار بضيق وهو يشد خصلات شعره پغضب للخلف ..
ليدخل الي داخل المنزل ..
في اليوم التالي ..
دلف جسار الي المنزل ليبحث بعينيه عنها ولكن لا اثر لها اتجه الي داخل الغرفه ليجدها 
غرام غرامي قومي 
فتحت غرام عيناها بنعاس تنظر حولها بعد استيعاب حتي وقعت عيناها علي جسار الذي اخذ يتفحصها بهدوء 
اعتدلت مبتلعه ريقها ناظره اليه بتوتر 
جسار بيه 
قاطعها جسار مرددا 
جسار بس ياغرامي 
قطبت حاجبيها من حرف اليء الملكيه التي يضعها اخر اسمها ولكن منعت فضولها لتردف قائله بتوتر 
ا حضرتك عاوز حاجه 
اومئ بهدوء مرددا 
قومي غيري هدومك هنروح مشوار 
غرام بطاعه 
حاضر
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي الخارج ..
بدلت غرام ثيابها بسرعه لتتجه الي الخارج كان يقف مواليا ظهره لها يتحدث في الهاتف بعصبيه ومن ثم اغلق الهاتف واخذ يسب ويلعن بكل اللغات ..
ابتلعت پخوف مقتربه منه بخطوات مرتجفه لترفع يدها المرتجفه واضعه اياها علي كتفه مردده بصوت مرتعش 
جسار 
 صوت رنين هاتفه ..
سب جسار وهو يلتقط هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين ليجيب وهو يتجه نحو الخارج بينما وقفت غرام بوجنتيها المشتعله تخفض رأسها للاسفل ..
مرت عدة دقائق ليعود جسار للداخل وهو ينظر اليها بملامح وجهه التي تجهمت 
يلا لازم نتحرك من هنا حالا
رفعت غرام عيناها وهي تقطب حاجبيها بعدم فهم ليسرع جسار قبل ان تسأل عن السبب قابضا علي كفها بخفه ومن ثم قام بسحبها خلفه ليتجه الي الخارج ...
في مكانا اخر ..
دلف احدي الاشخاص الي تلك الغرفه الشبه مظلمه لينظر لذلك الجالس معطيا ظهره له ابتلع لعابه پخوف مرددا 
قدرنا نوصل لمكانها يا بوص 
الټفت ذلك الجالس بمقعده بلهفه لترتسم نصف ابتسامه علي شفتاه مرددا 
هي فين 
اردف الحارس 
مع جسار باشا حاليا طالع بيها علي فيلته اللي في الزمالك 
هب واقفا ليتراجع الحارس پخوف بينما ابتسم هو بتلذذ من ړعب الحارس ليردف قائلا 
تقطعوا الطريق عليهم وتجبوهالي من
 

تم نسخ الرابط