رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد

موقع أيام نيوز


نداء سيده ليردف قائلا 
 غرام المفاجئ...
في مكان اخر عند هالة....
كانت تتحدث في الهاتف مردده 
ها عملت ايه 
الطرف الاخر 
ملقنهاش يا مدام 
هالة بصړاخ 
يعني ايه ملقتوهاش
الطرف الاخر بتوتر 
في حد عمل معانا خڼاقه مقصوده اتلاهينا فيها ولما جينا ننفذ بعدها ملقنهاش في الاوضه ولا في اي حته زي ما تكون فص ملح وداب 

اشټعل ڠضب هالة لتردف قائله 
غبي انت بني ادم غبي وملكش اي تلاتين لازمه 
حاول الشخص الحديث لتكون هالة الاسرع مغلقه الهاتف في وجهه...
وما ان اغلقت المكالمه حتي القت بالهاتف پعنف علي الارض ليتهشم الي اجزاء ..
دلف مازن في تلك اللحظه لينظر الي هيئتها المشتعله بتعجب مرددا 
ايه اللي حصل لكل العصبيه دي
ارجعت هالة خصلات شعرها للخلف بعصبيه مردده 
الخدامه فلتت من تحت ايدي 
قطب مازن حاجبيه وهو ينظر اليها بعدم فهم مرددا 
فلتت من تحت ايدك ازاي !!!
زفرت هالة بضيق وهي تنظر اليه لتتسع عينان مازن پصدمه ما ان استوعب انها كانت علي وشك الفتاك بها ولكن في اللحظات اباخيره تدمر مخطط هالة بالكامل ..
صړخ مازن بوجهها مرددا 
انا مش قولتلك سبيها في حالها انتي مش ناويه تسكتي غير لما جسار يعرف ان ايدنا في الموضوع ويجيبنا تحت رجله 
لم تجبه هالة وظلت تتجاهله ليردف مازن بتحذير 
خلي بالك لان المره دي لو وقعتي ياحلوه انا معرفكيش 
انهي مازن كلماته ليتركها ويذهب ..
عند جسار ...
بعد ان تم ارسال محتوي الكاميرات اليه تفحص التسجيلات بدقه ليجد شخص يرتدي زي الطبيب مغطيا وجهه بالكمامه الطبيه قام بنقل غرام علي احدي السرائر المتنقله مغطيا وجهها ومن ثم اتجه بها الي الخارج
لعڼ بعصبيه وهو يلقي هاتفه ليلكم عجله القياده الخاصه بسيارته بقبضته ..
قام بمهاتفة رئيس حرسه 
اقلبلي عليها الدنيا يا محمود مش عاوز حته او زاويه الا لما تدور فيها حتي لو كلفك انك تقلب مصر كلها عليها عشان تلاقيها 
محمود
تحت امرك يا جسار بيه 
اغلق جسار الهاتف ليقوم بقياده سيارته متجها الي احدي الاماكن ...
بعد مرور بعض الوقت ...
هبط جسار من سيارته امام احدي المباني في تلك المنطقه الراقيه ليدلف اليها بهدوء بعد ان حياه حارس المبني ..
ولج الي داخل تلك الشقه الفاخره الخاصه به ومن ثم اتجه الي احدي الغرف ..
قام بفتح باب الغرفه لتظهر امامه تلك المتسطحه علي الفراش غائبه عن الوعي ..
اقترب جسار منها بهدوء ليجلس بجوارها وهو ينظر الي وجهها بحزن رفع انامله ليمررها علي وجهها الشاحب ليردف بحزن 
مكنتش هسامح نفسي ابدا لو حصلك حاجه يا غرامي ووو
اقترب جسار منها بهدوء ليجلس بجوارها وهو ينظر الي وجهها بحزن رفع انامله ليمررها علي وجهها الشاحب ليردف بحزن 
مكنتش هسامح نفسي ابدا لو حصلك حاجه يا غرامي 
تذكر عندما اخبرته الطبيبه باانها مازالت عذراء ليشكر الله انه لم يرتكب ذلك الخطأ في الوقت السابق ...
 

تم نسخ الرابط