رواية جديدة (حور وآدم)
المحتويات
دا كله محصلش بطلي تألفي قصص ومتسهريش لبعد 12تاني علشان افكارك السوده دي
ملاك بتعجب يعني انت متجوزتش ...
فجأه يدخل أحد الموظفين عليهم بهلع قائلا
اياد بيه انا اسف اني دخلت بدون استئذان بس ابن حضرتك وهو بيلعب وقع ودراعه تقريبا اتكسر
ملاك پصدمه ابنه
اياد پخوف ماله يوسف
ثم نظر لملاك بتوتر
ملاك انتي
ثم ترك ملاك وذهب نحو يوسف راكضا
ملاك لم تتمالك نفسها وبكت قائله
لدرجادي انا قليله عندك لدرجة انك تكدب عليا
ثم خرجت راكضه من المكتب وعادة لمنزلها
بعد الأطمئنان على صحة يوسف وأن يده بخير ولم تكسر
اياد پغضب مش انا قولتلك تلعب ف اوضتك يايوسف ومتطلعش منها
اياد بعصبيه يعني انا مجهزلك اوضه مخصوص ف الشركه وحاتطلك لعب كتير وسرير كمان علشان لو حبيت تنام وف الآخر تسبها وتخرج
يوسف ينظر لأسفل بخجل
انا اسف يابابا
حاضر وعد هسمع الكلام وابطل شقاوه
تركه اياد وخرج تذكر ملاك فذهب راكضا نحو المكتب ليجدها قد رحلت
ضړب يده على الحائط بقوه
______بقلم ملك محمد______
في منزل سميره
عادت ملاك والحزن يخيم على ملامحها وتجر خيبتها وراءها
دخلت للمنزل بشرود اثناء صعودها لأعلى نادت عليها والدتها قائله
ملاك تعالي هنا
ملاك بشرود ها
والدتها اي يابنتي مالك انتي مش شايفانا قاعدين
احمد بإبتسامه واضح انها تعبانه ياعمتي
ازيك يااحمد انا اسفه مخدتش بالي انك موجود
احمد بإبتسامه ولا يهمك المهم انتي عامله اي مبتسأليش يعني
ملاك جلست بجانب والدتها قائله
حقك عليا انا عارفه اني مقصره بس ڠصب عني
والدتها بإبتسامه انتي عارفه احمد جي ليه النهارده
والدتها بضحك احمد شاف الأعلان ال كنتي عملاه وفضل يضحك جدا عليكي
ملاك بخجل اي ياماما الأحراج داه
أحمد بضحك هو انا واحد غريب علشان تتكسفي مني
ملاك بتوتر لا مقصدش بس دا موقف بايخ مش حابه نتكلم فيه
والدتها
بإبتسامه طالما بيزعلك مش هنتكلم فيه المهم بقى ان احمد جي يطلب ايدك
احمد بتعجب مالك وشك اتغير كدا ليه
ملاك بإرتباك لا متغيرش ولا حاجه بس جواز اي ال بتتكلموا عنه أنا لسه صغيره
والدتها لسه صغيره بردو انتي مش كنتي بتقولي خاېفه العمر يجري بيكي ومتلحقيش تعملي اسره وتفضلي عايشه لوحدك
ملاك ايوا انا قولت كدا بس انا بقول كلام وبرجع فيه عادي من امتى اساسا ياماما بتاخدي كلامي ثقه
أحمد پغضب افهم انك مش موافقه
فجأه تأتي رساله لملاك فتفتح هاتفها لتقرأها
تجد الرساله من اياد ومكتوب فيها
احنا لازم نتقابل لازم افهمك كل حاجه انتي فاهمه غلط
ملاك شعرت بالأهانه وأن اياد يلعب بها وبمشاعرها
احمد پغضب ممكن تسيبي الموبايل دقيقه وتردي عليا
ملاك بشؤود ها
احمد لا انتي مش معانا خالص بقولك افهم انك مش موافقه
ملاك تذكرت اياد فردت قائله
موافقه موافقه
ثم صعدت لغرفتها راكضه
والدتها بفرح معلش تلاقيها اتكسفت
احمد بفرح أيضا حقها طبعا انا حقيقي مبسوط جدا انها اخيرا قررت تديني فرصه اقرب منها
ملاك صعدت لغرفتها تبكي بشده
وسرعان ما استعادت قوتها وقالت بثقه
فوقي بقى لنفسك وانسى الماضي احمد شاب كويس واي بنت تتمناه دا غير انه مش كداب ولا مخادع زي الاستاذ
خلاص انا خدت قرار ومفيش رجوع فيه
فجأه هاتفها يرن تنظر به لتجد اياد يتصل
لم تجب عليه وألقت الهاتف ع السرير
ظل يرن ويبعث رسائل حتى تجيبه لكنها لم تنظر لهم حتى
كانت والدتها ف الأسفل تتفق مع احمد ابن اخيها على ترتيبات وموعد الخطوبه
اياد في مكتبه يجلس پغضب
انتهى عمله متأخرا جدا فلم يستطع الخروج لرؤيتها
نهار يوم جديد
قرر اياد احضار مربيه للأهتمام بيوسف
خوفا عليه من مجيئه معه للشركه
قرر قبل الذهاب المرور على محل الورد لرؤية ملاك ويبرر لها ماحدث
صف السياره جانبا ونزل منها
وجد والدة ملاك
اياد انا اسف ع الأزعاج بس ممكن اعرف ملاك فين
والدتها بتعجب حضرتك لو
عايز ورد انا موجوده اطلب ال انت عايزه
اياد لا لا انا عايزها هي شخصيا
والدتها بتعجب في حاجه حصلت يعني انا ابقى والدتها لو في حاجه عرفني
اياد لا مفيش اطمني هي موجوده دلوقتي ولا لأ
والدتها ثواني وهتكون هنا اتفضل اقعد استانها لو عايزها ضروري
اياد جلس ع الكرسي ينتظرها
جائت ملاك وعند مرورها رآت سيارة اياد امام المحل
شعرت بالڠضب جدا قائله
وكمان ليه عين يجي هنا
ثم قامت بخلع
دبوس شعرها
وبدأت بتجريح السياره من كل الجهات
وهي تحدث نفسها پغضب قائله
علشان يبقى يلحقني ف كل مكان
الكداب
انا لو شوفته همسكه من زمارة رقبته واخنقه
وظلت ټجرح ف السياره بعصبيه
فجأه ترى رجل احدهم وهي تنظر لأسفل
رفعت رآسها ببطئ وهي تبتلع ريقها الذي جف في حلقها قائله
اياد
اياد امسك بها من لياقة ملابسها قائلا پغضب
بتهببي اي
ملاك بذمجره مش كل شويه تمسكني من قفايا كدا انا مش عيله صغيره
اياد پغضب تركها قائلا انتي العيال الصغيره أعقل منك ممكن اعرف اي ال انتي هببتيه ف العربيه داه
ملاك بثقه وهي تعدل ملابسها مش انا ال عملت كدا
اياد نظر للدبوس الذي
متابعة القراءة