رواية بوليسي... جاسر الاسيوطي
طرقات الباب جعلها تنتفض بفزع!!
قالت بخفوت
أدخل يا جاسر بسرعة البلكونة!!!
أدخلته للشرفه عنوة و من ثم ذهبت لفتح الباب بتوتر دلف الجميع لغرفهم بعد ذلك اليوم الشاق من زيارات الأقارب و هكذا!!
بعدما تأكدت من غفوهم ذهبت مسرعة للشرفة لكى تخرجه لكن للعجب لم تجده!!!
بعد مرور ست سنوات
نظرت له بضيق و هى تهتف قائلة
قال بأستهجان
ما هو دلعك فيه دا هو اللى جايبه ورا!!
زمت شفتيها بغيظ و من ثم توجهت لصغيرها صاحب الخمس سنوات حملته و أخذت تهدهده بحنان و هو يبكى بسبب توبيخ أبيه له!!
أما على الجهه الأخرى
كانت تملس على بطنها المتكور بحنان و إشتياق فها قد أستجاب الله لدعائها بعد خمس سنوات و نصف برزقها بالذرية من حبيبها بيجاد الذى لم يتذمر و لم يغضب عندما علم بأنه من الصعب أن تحمل!!
جاء بيجاد و جلس بجانبها مال على بطنها المتكور و قبله عدة مرات بحب و هو يقول
حبيبة قلب بابا عاملة أية النهاردة!
هتفت ريناد بأعتراض
أسمها بابى..أنت عايز البت تطلع بيئة زيك!
لولا أنك حامل لا كنت عملت فيكى اللى كنت بعمله زمان...فاكرة و لا أفكرك!
قال الأخيرة
بخبث واضح!!
أبتسمت ببلاهه و هى تقول
احبيبى ابجبج..أنت بتقفش بسرعة كدا لية!
ضحك على ذلك اللقب التى تناديه به و من ثم حاوط كتفيها و ظلا يشاهدا الفيلم و كل واحد من داخله يدعو الله على ما رزقه!!
أمممممممم..بس مش عارف إيثار هتوافق و لا لأ!!
قالها جاسر لإبنه بتفكير و كأنه على وشك خوض معركة ما!!
هتف الصغير معاذ
عثان خاطرى يا بابى قولها!!
أبتسم له و من ثم حمله و توجه ناحيه المطبخ!!
وقف على الباب و قال بصوت يشوبه المرح
إسوووو..رورو!!
قالت بملل و هى تطفئ الموقد
لأ يعنى لأ..مفيش بارتى هتتعمل..اصل انتوا الأتنين مش هتحسوا بحاجة..ما هو أنا اللى هطفح الډم!!!
خليكى كدا يا مامى طول اليوم قدام الثيف الثربينى و تقعدى تنقلى فى وثفات و فى الأخر مبتعمليث حاجة!!!
نظرت له بغيظ ليقول بحنق
نزلنى يا بابى أنا مش هقعدلها فى البيت دا أنا رايح لجدو بودو و دانا و لضوي و يوثف!!!
أثمعنا يوثف و لضوى عملوا بارتى كبييييرة لدانا مع أنهاا لثة بيبى و أنا مث لاضية تعمليلى حاجة يا مفتلية!!!
ولدددد
قال جاسر و هو مستمر بنوبة الضحك
هو دا اللى بيديكى على دماغك!!
نظرت له قليلا و ما لبثت حتى أنفجرت هى الأخرى بالضحك على ذلك الصغير الذى يشبه والده فى سلاطه لسانه!!!
_تمت_