عشق الهوى
المحتويات
طلبت منك تيجي هنا علشان نحل المسألة العالقة بينا ... اظن ان كفايه لحد كدا والمفروض انك تتطلقني من زمان زي ما قولت بس...
فقاطعها بصوته البارد والذي يدب الړعب في النفوس عندما سألها ليه عايزاني اطلقك يا مريم
ارتبكت وقالت بتلعثم علشان... علشان...
ادهم علشان ايه اتكلمي.
فاخذت نفسا عميقا ونظرت اليه بنظرة قوية ثم قالت بثقة ودون تفكير علشان انا بحب واحد تاني وعايزه اتجوزه بس مش هينفع اعمل كدا لو فضلت على ذمتك ... وطلبت منك تيجي هنا علشان تطلقني.
ضړب ادهم الطاولة بكل قوة مما جعلها تفزع وقد استيقظ الۏحش الذي في داخله فقال بنبرة اشبه بفحيح الثعابين وحبيبك دا اللي عايزة تتجوزيه يعرف انك بعتي نفسك علشان الفلوس وسبتيني اعمل فيكي كل اللي انا عايزه
دي وعايزه استقر هنا .
حتى بعدما كذبت عليه بقولها انها ستتزوج من غيره كانت على يقين انه لن يصدقها ابدا ولكنه خيب املها وصدق تلك الكذبة التي ډمرت كل شيء... تلك الكذية التي ندمت عليها اشد الندم وتمنت لو ان لسانها شل عن الحركة قبل ان تنطق بها اما هو فكان يسير في شوارع نيويورك بخطوات ثقيلة وهو يحمل حقيبة ملابسه والدموع لا تفارق عيناه...فبعد ان وجد شعاع الأمل وقطع مسافات طويلة لكي يلتقي بها انتهى به المطاف بأن يتركها مجددا ولكنه طلقها هذه المرة وقتل برعم الحب الذي كان من الممكن ان يمنحها ايه حتى دون ان يعرف انها حامل بأبنه وكما يقول المثل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وهو سفينته قد ڠرقت في بحر حبها وقد جرحته اكثر من ميرا نفسها عندما قالت انها تحب غيره وتريد الزواج ولكنه يقف عقبة في طريق سعادتها هي وحبيبها الوهمي .
متابعة القراءة