عشق الهوى

موقع أيام نيوز


وحشتيني قد ايه يا حبيبتي... اوعي تسيبيني تاني يا مريم لاني هضيع من غيرك...انتي سامعة انا ممكن اموت لو سبتيني مرة تانية .
قال ذلك وهو يشدها الى صدره وكأنه يحاول ان يسكنها بين ضلوعه ويخفيها عن العالم أجمع فتعجبت هي من هذا الضعف المفاجئ الذي اظهره لذا همست له قائلة بصوتها العذب انا مستحيل اسيبك يا ادهم لو انت ما سبتينيش الاول... خلي كلامي دا حلقة في ودانك لاني مستحيل احل عنك بعد ما قررت اني اصلح كل حاجة انت فاهم

قالت كلمتها الاخيرة بنبرة مرحة وضړبته بخفة على كتفه فشعر بالطمأنينة بعد ان سمعها توعده بالتواجد معه دائما لذا ارتسمت إبتسامة صغيرة على وجهه وقال بهمس اشبه بفحيح الافاعي خلكي فاكرة كلامك دا كويس وتأكدي
اني عمري ما هسيبك يا قلبي .
قال ذلك لذا تسللت إلى عقلها فكرة جعلتها تبتعدت عنه بسرعة وسرعان ما تلونت ب لون الخجل وقالت بأرتباك دون ان تنظر اليه احم... انا... انا هنزل دلوقتي وانت ريح شويه وبعدها تعالى علشان العشا بقى جاهز .
ثم حاولت ان تغادر الغرفة باسرع مايمكن ولكنه امسك معصمها قائلا مش بالسرعة دي .
فنظرت اليه لتجد ابتسامة صفراء ممزوجة بالخبث قد خيمت على زاوية شفتيه وكأنه اسد جائع ينظر إلى غزالة صغيرة اغرته بأن ينقض عليها ويلتهمها دفعة واحدة ابتلعت ريقها واشاحت بنظرها عنه بسرعة ولكنه امسك بذقنها وقال بصوت هامس مش كنتي عايزة السلسة بتاعتك يا مريم اهي قدامك بقى يلا تعالي علشان تاخديها..
قال ذلك ثم اخرج القلادة من تحت قميصه واخذ يحركها يمينا ويسارا امام نظر مريم التي زاغت عيناها وقالت بارتباك لو... لو كانت عجباك يبقى خليها في رقبتك انا مش عايزاها.


اجابته دون ان تنظر من فضلك يا ادهم انا عايزه انام دلوقتي.
ابتسم ادهم وهو يمرر يده على ذراعها قائلا انتي مكسوفه يا مريم متتكسفيش يا عبيطة انا جوزك !
 

تم نسخ الرابط