رواية جديدة.. قمر
المحتويات
خرج وسابه وركب عربيته واتحرك للمنطقه...
سعيد انتبه علي صوت البنت وهيا بتبلغه ان السفره جهزت .. سعيد هز راسه وقام ولقي انها محضره طبق واحد ..
سعيد باستغراب هو اي دا فين بقيت الاكل..
البنت هزت راسها باحترام وقالت دي اوامر صافي هانم قالت اننا نحط لكل شخص هيقعد علي السفره اكل يكفيه هو وبس..
البنت مشيت من قدامه وهوا قعد علي السفره لوحده وبدا ياكل وهوا بيقول والله احسن دي احلي حاجه اني اقعد لوحدي
وفي اوضة ساندي كانت ماسكه تيلفونها وبتقلب فيه وبالصدفه شافت المقطع المسرب للشاب الي خبط الظابط اللي في الكمين واكتشفت ان الدنيا مقلوبه عليه كانت بتقرأ المقال المكتوب واټصدمت ان الشاب دا يبق عزيز .... بقلمي شيماء صبحي
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
انا وعدتكم ووفيت بوعدي ليكم ونزلت البارت الهديه كل اللي انا طلباه انكم تكتبولي كومنت حلو وتشجعوني اكمل علشان الروايه قربت تخلص وهنودعهم قريب
الفصل الخامس والثلاثون..
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم_شيماء_صبحي
ساندي كانت ماسكه تيلفونها وبتقلب فيه وبالصدفه شافت المقطع المسرب للشاب الي خبط الظابط اللي في الكمين واكتشفت ان الدنيا مقلوبه عليه كانت بتقرأ المقال المكتوب واټصدمت ان الشاب دا يبق عزيز ....
وهيا بتقرأ بقيت المقال ولقت انهم كاتبين ان الشاب المدعي عزيز ادهم النجار كان في حالة سكر وسايق بسرعه عاليه..ساندي دموعها نزلت بحزن وهيا مش مستوعبه اللي بيحصله ولاكنها للحظة فاقت لنفسها وقالت ان دا اكيد عقاپ الي عمله فيها هي و بقيت البنات اللي ظلمهم معاه..
قفلت ساندي تيلفونها وبعدها مسحت دموعها وقالت بثقه عزيز انتهي يا ساندي عزيز بقي ماضي ... قالت كلامها بثقه وبعدها قامت تغير هدومها علشان تنام
انتهت ساندي من تغير ملابسها ونامت وهيا بتحاول تشيله من افكارها لانه ميستحقش انها تفكر فيه حتي او تتعاطف معاه..
وفي بدايه يوم جديد
صحي سعيد علي صوت المنبه وهوا بيقول بضيق..يووه بق كل يوم شغل شغل مفيش ابدا يوم راحه ..
فاق بعدما المنبه فضل يرن اكتر من مره وبعدها دخل ياخد دش سريع علشان يفوق .. وبعدما خلص لبس هدومه وظبط الكرافته وبعدها خرج..
كان في استقباله هادي وعبدالله الي كان لسا جاي من برا ..
هادي وعبدالله صباح النور اي مش عايز تقوم..
سعيد هز راسه وقال بنوم ممكن تديني اجازه شهرين تلاته يا هادي..
هادي شده من هدومه وهو بيقول بجديه اجازه اي هو احنا فاضيين يلا بينا نروح الشغل اتاخرنا..
سعيد مشي وهادي كان ماسكه وعبدالله كان واقف وبيضحك عليهم لحدما هادي لفله وقال باستغراب انت واقف عندك بتعمل ايه.
عبدالله انتبه ليه وهو بيقول بابتسامه انا جاي وراكوا متقلقوش..
هادي رجع مسكه من هدومه وقال يلااا هو انا ماشي مع ولاد خالتي منك ليه..
عبدالله بصله بغيظ وسعيد وقف عدل هدومه وسبقهم وخرج..
عبدالله وهادي خرجوا ورااه وركب كل واحد عربيته واتحرك علي الشركه..!
وفي الشركه كانت رحمه وندي وصلوا وكل واحده راحت مكتبها علشان تكون في استقبال المدير بتاعها.
عبدالله وصل الاول ودخل وهو حاسس بنشاط لانه هيشوف ندي لانه اتعود انه يشوفها كل يوم فحماسه بيكبر كل يوم عن التاني ...
واما سعيد كان متضايق لانه هيشوف رحمه لانه شايفها مش زي البنات الدلوعه الي بتقرب منه وبتحاول انها تجذبه ناحيتها او تعمل اي حركه مثيره قدامه زي مكان متعود...
كان شايفها جديه ومش من النوع السهل فعلشان كدا كان بيبق متضايق لما بيجي يتعامل معاها لان الموضوع بيكون فيه رسميه كبيره وهو مش متعود علي كدا..
رحمه شافت سعيد وهو داخل وحاطت ايده في جيبه بغرور وقفت وعلي وشها ابتسامه متصنعه وهي بتقول صباح الخير يا فندم..!
سعيد هز راسه وقال بجديه صباح النور يا انسه رحمه .
رحمه هزت راسها وهوا دخل لمكتبه وقفل الباب وبعد دقايق اتصل بيها وقال هاتيلي قهوه..
رحمه هزت راسها وقالت حاضر يا فندم ط ..
قفل المكالمه وهيا اتعصبت لانه علي طول بيعمل معاها الحركه دي وبيقفل في وشها قبل ما تخلص كلامها ..
ولاكن سعيد كان بيضحك لانه عارف ان الحركه دي بتعصبها وهو بيكون قاصد يعملها علشان يشوف ضمھ حاجبها وهيا داخله بالقهوه..
وعند عبدالله اول ما وصل للمكتب لقي ندي مشغوله في الاوراق الي قدامها فقال بابتسامه صباح الخير..
ندي انتبهت ليه ووقفت وهيا بترد عليه بابتسامه صبح النور يا مستر عبدالله تحب اعمل لحضرتك القهوه..
عبدالله هز راسه وابتسم وهيا هزت راسها واستنت لما دخل مكتبه وقامت علشات تجهز القهوه ...
هادي كان داخل الشركه وهو بيبص لكل ركن
متابعة القراءة