رواية جديدة.. قمر
المحتويات
اوضتها علشان تلبس هدومها الي كانت جايه بيها امبارح!!
بعدما خرجت من اوضة هادي شافت اوضه خالد مفترحه قربت منها بقلق وهيا بتبص عليها ولقت ان الاوضه فاضيه ..شافت الرساله الي علي السرير مسكتها وبدأت تقرأها بحزن وبعدما شافت الي كاتبه قالت بحزن يارب تتغير يا خالد أولا علشان نفسك وثانيا علشان الي بيحبوك
محمد پصدمه ازاي فجاه يسيبنا ويمشي وبعدين امبارح كان كويس وبو كان هيعمل كدا كان زمانه قايلنا !
سعيد بصله وقالعندك حق وبعدين هو ازاي اصلا عرف ان ابوه تعبان ازاي. وهو اصلا سايبهم من سنين!
هادي خرج علي صوتهم وقال في ايه يا رجاله واقفين كدا ليه!
محمد اداله الورقه وقال شوف خالد مشي وسايب ايه!
هادي بصلهم باستغراب واخد الورقة من محمد وقرأها وبعدها قال بعدم تصديق معقوله الي هوا كاتبه دا .... الشباب بصوله باهتمام وهو قال بس الي كاتبه دا مش منطقي خالص يعني ايه هياخد باله من الارض والبيت يعني ايه الكلام دا وبعدين ما اخواته موجودين!
هادي خالد وراه حاجه لان الي مكتوب دا مش منطقي واكيد حصلت حاجه خلته يعمل كدا!!
قمر قربت منهم وهيا بتسألهم بإستغراب في ايه مالكوا
محمد بصلها وقال بحزن خالد مشي وسابنا وسايب لنا الورقه دي وبيقول انه راجع البلد تاني!
محمد هز راسه وقال عارفين طبعا خالد من المنصوره بس هوا سايب
المنصوره من زمان وعايش معانا هنا !
قمر بصت لهادي وقالت وهو كاتب ايه في الرساله
هادي بصلها وقال بيقول ابوه تعبان وهوا رايح للبلد ياخد باله من الارض والبيت بتاعهم !
قمر هزت راسها وقالت وانتو بق مش مصدقين اللي هوا كاتبه!
قمر بصتلهم وهيا متوتره لحدما سمعوا صوت عبدالله والي كان بيقول مالكوا يا شباب واقفين كدا ليه علي الصبح!
قمر بصتله وقالت انت كنت فين من امبارح يا عبدالله !
عبدالله بص لهادي وقال كنت مع الرجاله بتوع هادي وهما جبوني هنا ونمت علي الكنبه تحت بس انتو مالكوا متجمعين كدا ليه!!
عبدالله بصله باستغراب وقال وهو خالد مش كان هيشتغل في الشركه!
هادي هز راسه وقال ايوا انا كنت معرفه شغله وهوا كان موافق ومكنش باين عليه اي حاجه
عبدالله بص للشباب ولقي انهم مش فاهمين حاجه من الي خالد كاتبها ولاكن لما عينيه جت في عيون قمر عرف انها عارفه حاحه ومخبياها عليهم !! بقلمي شيماء صبحي
يتبع!!!!!!!!!!
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
تتوقعوا عبدالله هيعرف من قمر الي خصل ولا هيا هتعرف تخبي عليه علشان وعدها لخالد ويا تري ايه الي هيحصل في البارت الجاي توقعاتكوا اي!!
الفصل العشرين..
رواية قصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم_شيماء_صبحي
وقفت ابصلهم وهما مش عارفين ايه السبب اللي يخلي خالد يسيبهم ويمشي وبالذات هادي الي كان حزين علشان هوا كان محتاج خالد جدا جمبه الفتره دي .محمد وسعيد كانو واقفين وباصين علي هادي وساكتين ولاكن لما عيني جت في عين عبدالله لقيتو مركز اوي قربت منه وقولت بهمس عبدالله هو انت تعرف حاجه بخصوص خالد..
عبدالله هز راسه بمعني لأ وقالي... انتي تعرفي حاجه يا قمر .
بصيتله وقولت لأ بس اعتقد انه هيرجع تاني بس انا عايزاك تخرجهم من الحاله الي هما فيها دي..
عبدالله هز راسه وبصلهم وقال بحماس.. مش هنروح الشركة ولا ايه يا رجاله ..!
الشباب بصوله وهزو راسهم وهادي بص لقمر وقالتعالي يا قمر عايزك!
قلبها دق پخوف لما قالها كدا هزت راسها وقربت منه وهوا اخدها وقال انتي مستعده نكتب الكتاب النهارده ولا حابه تأجلي لوقت تاني . اتنفست براحه وقولتك ..انا معنديش مانع يا هادي بس الي انت شايفه أعملة!
هادي ابتسم وقال خلاص زي ماقولتلك هنكتب الكتاب النهارده وانا هعرف محمد اهو يروح يجيب صحبتك من المنطقة
ابتسمت وهزيت راسي وهوا بعدها اخد الشباب ونزلو
فضلت قاعده وانا حزينه لان انا الوحيده اللي عارفه السبب الي خالد سافر علشانه ..وكان صعب عليا جدا اني أقولهم حاجه زي كدا... مكنتش عايزاهم يكرهوه بسبب الي كان هيعملوا وبالذات لما شوفت حبهم ليه وزعلهم عليه أنه مشي وسابهم
دخلت أوضتي وانا بفكر يا تري خالد هيعمل ايه وهل ممكن يرجع ولا لأ.. قعدت علي السرسر وانا
متابعة القراءة