رواية روز، ٢
فاتت لما بوظتها لي وقطعناها ورجعنا البيت
ثم استكملت بتذمر وشفاه ممدودة للأمام
ومن يومها وبابي اخدها حجة ومنع خروجنا تاني لوحدنا
ثم استطردت بنبرة عاقلة لتذكيره
وياريت ما تنساش يا سيادة المقدم إن إحنا هنا في تركيا مش في مصر
رفع أحد حاجبيه باستنكار ثم اردف بتعالي يليق به
ثم غمز لها بعينه واردف بذات معني
مش يلا بينا نتعشي علشان نرجع الڤيلا بقيأنا البيت وحشني قوي
إبتسمت واشاحت ببصرها خجلا ثم تابعا رقصتيهما حتي أتي النادل بالطعام وذهبا ليتناولاه
بعد مرور بعض الوقت كانا قد إنتهيا من خلاله من الطعام وبعدها تحركا إلي منزلهمادلفت من بوابة المنزل الداخلي فباغتها بحمله لها بين ساعديه وتحدث وهو يصعد بها الدرج
إبتسمت ودفنت حالها داخل أحضانه وباتت تتمسح به ك قطة أليفة تعشق مربيهاصعد بها عاشقها ودلف بغرفتيهما ليغوصا معا داخل عالمهما الخاص اللذان صنعاه لانفسهما كي يسعدا داخله ويستمتعا بعشقهما الحلال.
إنتهت الحلقة بفضل الله
قلوب حائرة 2
بقلمي روز آمين9