رواية جديدة.. الوصية

موقع أيام نيوز

يتخطف كل مايبصلك
مسح بابهامه علي وجنتها و قال بصوت اجش عيالي منك انتي ليهم غلاوة تانيه يا ست الحسن
تنحنح و اجلي حنجرته قائلا و هو يغمز بعينيه بعبث ماتجي نخاوي اللي جاي
ضحكت مجلجله و قالت و هي تبتعد عنه بمسافه آمنه و هي تشير اليه بأصبعها بقولك ايه انا عايزة احضر عيد ميلاد البنت مش زي السنه اللي فاتت ابعد كده
من الخارج يالا ياعين امك مش وقت قله ادب
ركضت حسن باكيه بعد مشاجرة طفوليه بين زياد واحد الجيران كان يلعب معها..
انحني اليها علي و قال مالك ياحسن بټعيطي ليه
اشارت الي زياد بعد ان خرج الطفل لاسفل و قالت پبكاء طفولي زياد بيضايقني كنت بلعب مع الولد و راح ضربه
اتوا كلا من هنا و زوجها و حسنا پخوف علي ابنتها 
قال محمد موجها حديثه لأبنه زعلت حسن ليه يا زياد 
وضع زياد يده في خصرة و قال بجديه بتلعب مع الواد ده ليه

ماتلعبش مع حد غيري
رفع علي حاجبيه و قال ماتسيبها يا زياد والعبوا كلكم مع بعض
يعني انت تقبل ان بنتك تلعب مع ولاد مش عيب كده
جحظت عينين علي و قال و هو يحذبه من ياقته عيب ايه ياض 
ابتسم محمد و قال موجها حديثه لابنه مش عيب و لا حاجه يا زياد فيها ايه
لا فيها انا مش بحبها تلعب مع حد غيري وكفايه كل ما تيجي عيال الحته كلها بيتلموا عليها و انا هالاحق علي ايه و لا ايه
قالت حسن اخيرا پغضب مالكش دعوة بيا و بعدين انت بتقول اسمي غلط و وحش و مش هالعب معاك تاني 
اومات له مبتسمه بينما اكمل زياد حديثه الي حسن بهدوء و هو يقترب منها طب ماترعليش مش هاقول اسمك غلط تاني بس ماتلعبيش مع ولاد غيري ماشي
وضعت الطفله اصبعها علي رأسها بتفكير والجميع ف انتظار انتهاء ذلك الشجار بينهما 
قالت اخيرا اوكي .
اقترب محمد من علي و قال ضاحكا شامم اللي انا شامه
ضحك علي وقال شامم و الريحه فاحتطلعت 
ضحك محمد بقوة و قال ماليش دعوة ياعم و بعدين مين عارف يمكن يكون نفسه و يدخل البيت من بابه
حك علي ذقنه بتفكير مصطنع اقل من باكيت بامبرز و عروسه باربي مش ها وافق
ضحكوا جميعا و رحب بهم علي معتذرا عن التأخير ..قبل يد جده و قال بحفاوة نورت ياجدي
ربت عماد علي راسه و قال بنورك يا حبيبي
ورحب ايضا بعمه و أنس الذي آتي حاملا صندوق يحوي علي هديه الأميرة الصغيرة...
اقترب اليها اولا و حملها واضعا راسه ببطنها يدغدغها و هي تضحك بقوة بينما زياد ذم شفتيه بغيظ...
تجمعوا جميعا حول الطاوله بأجيال مختلفه...
عماد و احمد ابنه و زوجته و هدي و حتي الحاج حسين آتي و علي و حسنا و محمد وهنا و انس و الجيل الرابع حسن و زياد و مولود في الانتظار...
دارت عينين علي علي عزوته بحب و عماد الذي خفق قلبه برؤيه ذلك الجمع بفخر ..
رفعت حسنا عينيها الي علي الحامل ابنته و هم يغنون اغنيه عيد الميلاد 
وعندما انحنوا جميعا الي حسن لتطفئ الشموع 
همست في اذنه بحبك يا علي
همس لها بالمقابل بعشقك يا ست الحسن
الخااااااتمه
تمت

تم نسخ الرابط