رواية جديدة.. قاسم مهران
المحتويات
لها بعدما طلبت منه طعمها المفضل وذهبت هى للمرحاض بعد لحظات اقتربت منه فتاه ترتدى فستان اسود قصير مكشوف الصدر والظهر افتربت منه وهى تصرخ باسمه لاتصدق عيناها الټفت ليرى من ينادى باسمه
قاسم بتفاجئ بسيطمنار
منارايوووه وحشتنى اوووى لسه جان زى مانت طول عمرك كده اصلا
قاسم باقتضابشكرا التصقت به أكثر غير مباليه بالناس قائلهشكرا بس اممممم طول عمرك تقيل وهو ده اللى عاجبنى فيك ده غير حاجات تانيه كتييير قالت الاخيره وهى تنظر له بوقاحه لت تليق بأى انثى
باعين تنتطق شررا ووقفت بينهم كعازل وسط صدمت قاسم وخوفه أيضا ونظرات الاستهزاء من
تللك الفتاه
قاسم مدافعا بتلعثم كأنه امام والدته وهو مذنبجودى انا قاطعته بغيره وصرامهاسكت انت دلوقتى توسعت عينيه مره اخرى من صرامة صغيرته التى يراها لاول مره ولكنها بدت قابله للالتهام بهيئتها هذه
منار انا منار واعرفه من زمان اووى يمكن من قبل ماتتولدى وفهماه اكتر منك اصل احنا قريبين من بعض اووى حاول قاسم الاعتراض ولكن قاطعه حديث جودى لأ ماهو واضح إنك كبيره في السن فعلا ابتسم قاسم بزهول وهو يرى احتقان وجه منار من حديث طفلته فاكملتاما من ناحية فهماه فامعتقدش ده غير ان مش مهم الفهم المهم الحب وهو بيحبنى انا واه صحيح تعديل بسيط كده انتو كنتوا قريبين من بعض بس هو دلوقتى قريب منى انا وبس ومش هسيبه لغيرى اوكى قالت الاخيره بتحذير ثم
على الجانب الآخر عندما اختفت جوجى من امام تلك الفتاه نفضت يد قاسم پغضب وعبوس وهو لا يعلم اينفجر ضحكا ام يبرر لها ماحدث حاول كبت ضحكاته وهو يتحدث قائلا جودى والله البنت دى كانت صحابتى زمان وهى كانت راميه نفسها عليا انا اتفجئت بيها والله
قاسم باستغراب عارفه ايه
جودى بحزنعارفة انك ليك علاقات نسائيه كتير وتعرف بنات كتير وكلهم بيجروا وراك
قاسم بلهفه وهو يمسك يديها لا كان قصدك كان ليا علاقات نسائيه كل حاجة كانت قبل ما اشوفك واحبك بعد ماشوفتك حبييتك حبيتك اووى ومبقاش في بعدك حد كأنى اتولدت من جديد حتى مش عايز افتكر حاجة من عمرى الى فات جودى انا مش شايف حواليا اى حج غيرك ومش عايز اشوف انا يحبك
بينما جودى تستمع له بقلب خافق وانفاس عاليه تحدث قاسم بخبث ومكر قائلا لا بس ايه الشراسه إللى كنتى فيها جوا دى ده أنا انبهرت ضحكت جودى وهى تتذكر هيئتها وهى ټتشاجر مع تلك الفتاه وقد تلبستها شياطين العالم حتى تخلت عن هدوءها وروحها البسيطه والمحبه للجميع وتحولت الى قطه شرسة حقا
وهو لا يصدق صغيرته تغار اوليست الغيره من علامات الحب لكنها لم تصرح حتى الآن هل من الصعب عليها حبه لكن لا بأس لا يهم يكفى انه يهيم بها عشقا وهذا يكفيه وجودها فقط يكفيه ثوانى وكان السائق الخاص بقاسم يقف أمامهم بعدما اتصل به فقد تأخر الوقت كثيرا ويجب أن تعود جودى لمنزلها
بعد نصف ساعه كانت جودى تدلف داخل شقتها التى تقطنها هى ومها وجدت مها باتتظارها وهى تهز قدميها پغضب يبدوا انها تنتظرها منذ مده طويله انتفضت مها عندما رأت جودى أمامها قائلة كنتى فين كل ده الساعه عدت ثم صړخت قائله انا كنت همووت من القلق عليكى
جودى كنت مع قاسم
مهاكل ده وموبيلك مغلق ليه
جودى فصل شحن والله من كتر التصوير اقتربت منها قائلهسورى يا مها ماكنش قصدى اقلقك
مهاانا خاېفه عليكى انتى لسه صغيره على العالم الى دخلتيه فجأة ده من اولها كده بتزوغى من المدرسه اقثم قالتآخر مره والله يامها قاسم كان مخڼوق اووى وكنت عايزه أخرجوا من اللى كان فيه نظرت مها لها باندهاش قائلهجودى انتى حبتيه نظرت لها جودى باعين متسعه وهى تتذكر غيرتها عليه من تلك الفتاة
جودى مها انا اتضايقت اووى لما شوفت بنت كان يعرفها لازقه فيه وبهدلتها وكنت عايزه اكلها بسنانى مع ان انا مش كده خالص وانتى عارفه
مهايعني بتغيرى عليه تبقى بتحبيه نظرت لها جودى بزهول ثم اسرعت لغرفتها وهى تقر انها فعلا قد أحبته احبته وتعلقت به فقد اغدقها بحنانه واهتمامه لهفته عليها عشقه وجنونه بها ظلت تفكر وتفكر به حتى غفت فى نوم عميق فهى قد لهت وتعبت كثيرا
فى الصباح كان قاسم يسير بنشاط عجيب فقد زاد على هيئته الاشراق والحياه فقد كانت معالم وجهه تنبض بالحياه بعد يومه مع حبيبته التى ارته جانب آخر من الحياه بعمره لم يكن سعيدا مثلما سعد معها مستعد أن ينفق كل ثروته فى سبيل سعادته التى يشعر بها مع صغيرته سار بخطوات سعيده وهو يطير من الأرض حقا يأخذ نفسا عميقا بسعادة لا يصدق انه حقا يعيش تلك السعادة تغيرت حياته كليا منذ ظهور هذه الصغيره يالله كم يعشقها اصبح يعد الايام والشهور الى ان تصبح
دلف الى مكتبه مهديا منى ابتسامة جعلتها تصاب بالجنون هل يبتسم لها لاتعلم انه تأثير صغيرته عليه وأنه اهدى هذه الابتسامة لكل من قابله
فى طريقه وجميعهم ايضا أصيبوا بسكته قلبيه لا يعون ان قاسم مهران يبتسم لهم
بعد دقائق دلفت منى تستاذن لدخول دنيا السواح ابتسم وسمح لها ثوانى وكانت دنيا
تدلف للداخل بخطى ثابته محسوبه فهى قد خطتت جيدا وستحطى بما ارادت بلا أدنى شك جلست بطريقة تليق بسيدة اعمال وسيده مجتمع وضعن ساق فوق الاخره وتحدثت يثبات قائلهازيك يا قاسم
قاسم بسعادة عاشق الحمد لله انا كويس جدا جدا صرت على اسنانها پغضب لكن ابتسمت من جديد قائلهيارب دايما انا احب دايما اشوفك مبسوط وسعيد احمم خلينا فى شغلنا
قاسم مستدعيا بعض الجدية اه اتفضلى
دنيامشروع قرية مرسى علم واقف فى شوية مشاكل هناك وحصل خلاف كبير وده خسرنا كتير فى 3ايام بس لازم نسافر هناك بكره بسرعة
قاسم سفر وبكره لا مش هقدر سافرى انتى
دنيا برفعة حاجب وبعض الضيق مش هتقدر ليه يعنى
قاسم مفكرا بجودىدى حاجه تخصني يادنيا مش مسموح لحد يسأل اصلا
دنيا وقد تراجعت من جديدأاه طبعا بس انت مجبر تروح أا انا كمان رغم انى مشغوله جدا مع بابى اليومين دول عشان تعبه بس مضطرة اروح قاسم احنا فى 3ايام خسرنا 10مليون ده غير تاخيرنا فى الافتتاح وده لوحدوا مشكله أكبر احنا ناس بروفيشنال
قاسم مجبرا خلاص خلاص اوكى
دنيا بانتصار اوكى كده تمام نتقابل هناك بكره
قاسماوكى تمام خرجت دنيا وهى تبتسم بثقه وغرور فهى اخيرا ستنفرد بقاسم وتبدأ فى تنفيذ خطتها بعدما افتعلت المشاكل بمشروعهم مسببه خسائر كبيرة
فى المدرسه الكندية وقف يامن بعد انتهاء اليوم الدراسي منتظرا خروج جودى للصعود للباص فهو لم يستطيع الانفراد بها او التحدث معها
كانت تخرج مسرعه فقد قررت الاعتراف له بحبها اليوم فهو حقا يستحق تعلم انه ينتظر اعترافها بصبر وحب
لكنها تريد تغيير ثيابها فكرت كثيرا لا يليق ابدا ان تعترف بحبها له بيونى
فورم المدرسه لا لا يصح فهو رجل رأى الكثير من النساء وبالتأكيد يرتدون من اشهر الماركات لا لا جودى يجيب عليكى تغيير هذه الثياب كونى أنثى تليق به
خرجت مسرعه وهى على عجلة من امرها وجدت يامن واقف يبدوا متافافا من كثرة الانتظار
يامنجودى استنى
جودى ياستعجاليامن ازيك
يامنعايز اتكلم معاكي في موضوع
جودىطب بص نخليها بكره عندى مشوار مهم جدا مصيرى النهاردة
يامن بضيق رايحه لقاسم مهران
جودى اها بس عندى مشوار مهم قبله
يامن طب حتى نتكلم فى الباص
جودى باستعجاللا مانا مش هروح بالباص
يامن ليه
جودى هياخرنى على مايلف على بيت كل حد فينا اوكى يالا باى وذهبت مسرعه استوقفت تاكسى ذهب بها سريعا بينما وقف يامن يتتبع اثرها پغضب وهو عازم على الدفاع باستماته عن حب طفولته الذى انتزعه بلحظه ذلك الرجل الثلاثينى الا يستحى على عمره
وصلت جودى الى منزلها وصعدت سريعا قلبت غرفتها راس على عقب حائرة ماذا ترتدى جربت العديد من الملابس هذا لالاهذا اكيد لا جودى هذا ياللهى ماذا ارتدى بعد مده ليست بالقليله كانت قد تجهزت ونظرت على هيئتها بالمرأة وهى ترتدى تيشرت من النبيذ وجيب جلد سوداء تتعدى ركبتيها وحذاء اسود بعنق بعض الشئ وجعلت شعرها البنى على هيئة الكيرلى ووضعت ميكاب يناسب ماترتدى وخرجت سريعا تعلم أنها قد تاخرت بعض الشئ وهو غاضب الان لكن لابأس ستصالحه بالتأكيد وسيعفوا عنها فهى تعلمه حنون جدا
اما فى شركه قاسم مهران فكان يقف في مكتبه على غير هدى يزرع الغرفه ذهابا وإيابا قلبه يتأكله عليها لقد تأخرت كثيرا عن معاد وصولها اين ذهبت لما لا تجيب على هاتفها اتصل بالمدرسه واخبروه انها لم تصعد للباص وقالت انها ستذهب بسياره اجرى مما زاد قلقه اضعاف عليها استدعى مها پغضب وقلق وهاهى تقف الان امام ذلك العاشق الغاضب جدا
قاسم بصړاخ يعنى ايه يعنى ايه ماتعرفيش هى فين مش بنت خالتك دى
مها پخوف من هيئته التى تحولت تماما عن الصباحيا يا فندم هى مش بتروح فى حته وكلمتها كتير مش بترد
فى الخارج كان أحد العاملين يتحدث مع زميله قائلا هو ماله قلب فجاءه كجه
عاملانا عارف ماكان طاير من الفرحه الصبح
عاملاكيد البنوته الى خطبها السبب
عاملانا شغال معاه من 7سنين عمرى ماشفته كدا ابدا قطع حديثهم مرور جودى بجانبهم وهى فى قمة الاناقه والجمال وانظار الجميع مصوبه اليها بإعجاب بالغ تخطت منى السكرتيره تاركه اياها تزفر بحنق وتوعد
بالداخل كان قاسم مازا يستجوب مها المسكينه التى لا حول لها ولا
قوه ولا تعلم أين جودى ولكنه ايضا
ليس بيده حيله غير استجوابها ثوانى وتوقفوا عن الحديث بزهول وهم يرون تلك الساحره الصغيره تدخل عليهم بكل هذه الاناقه والجمال شهقت مها بزهول بينما وقف قاسم ببلاهه واعين وفم مفتوحين ياللهى كيف لا ان تكون بهذا الجمال كانت تنظر له بحب فى
حين هو غير مصدق قطعت مها الصمت قائلهجودى ايه اللي لابسك كده فين اليونى فورم وكنتى في قاطعها قاسم ونظره مسلط على حوريتهششششش على مكتبك
متابعة القراءة