ليث

موقع أيام نيوز


ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻧﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ ..
ﺑﻜﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺮﻙ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﻪ ﻓﺎﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﺍﻛﺒﺮ ﺗﺆﻟﻤﻬﺎ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﻳﺎﻭﻟﺪ .. ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻲ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﻚ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ !! ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎﺍﺍ ﺍﻧﺖ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﺴﻮﻫﺎﺟﻲ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﻡ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺍﺳﺘﻮﺏ ...
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﻪ ﺍﻣﻪ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﺳﺘﻨﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ..

ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻭ ﻣﻦ !!! ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺑﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﺭﻋﺒﺘﻬﺎ .. ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺎﻛﻴﻪ ﺣﺘﻲ ﺗﻨﺠﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ..
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ...
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ..
ﻣﺤﺪﺵ ﻟﻴﻪ ﺩﻋﻮﺓ ...
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺯﺗﻬﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻟﻴﺚ ﺑﻼﺵ ﺗﻨﺪﻣﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻣﻨﺘﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺄﺫﻳﻬﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﻚ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻤﻨﻲ ....
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻱ ﺍﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻻﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎﺍ ..
ﺍﻟﺘﻒ ﻟﻴﺚ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺳﺮﻳﻌﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺧﻠﻔﻪ ... ﻟﻴﺮﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺘﺎﻥ ....
ﺍﺳﺮﻉ ﻟﻴﺚ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻥ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺎﻥ ﻳﺒﻄﺊ ﻓﻴﺨﺮﺝ ﺟﺎﻡ ﻏﻀﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻋﻲ ﻟﻤﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻛﺪﺍ ﻳﺎﻛﺎﺭﻣﻦ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻠﻌﺒﻲ ﺑﻴﻪ ... ﻻ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻠﻄﻪ ﻋﻤﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﻟﻌﺒﺘﻲ ﻣﻊ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﺴﻮﻫﺎﺟﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻜﻲ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﻀﻬﺮ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻲ .... ﻫﻮﺭﻳﻜﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺣﻴﺎﺍﺓ ﺑﻌﺪ ﻏﻠﻂ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ !!!!!
ﺍﺗﺠﻪ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﻭﻻﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻬﻲ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ...
ﻧﺰﻝ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ﺍﻣﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻞ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﻪ 
ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﻪ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻭﻟﻬﺎ ﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ...
ﻣﺎ ﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﻟﻴﺚ ﺣﺘﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﻳﺪﻩ ﻗﺪ ﺍﺣﺘﺮﻗﺖ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﺯﺟﺎﺟﻪ ﻣﻦ

ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ... ﻭﻇﻨﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻤﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻔﺴﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺠﺮﻩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﺮﺃﺳﻴﻦ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ !!!
ﻫﻮ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺘﺮﺕ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﻟﻴﺚ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺚ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻻ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺭﻫﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﺼﺎﺭﻉ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻭ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ !!!
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺍﺛﺮ ﻟﺤﻨﺎﻧﻪ ﺍﻭ ﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ... ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ...
ﻓﺎﻗﺖ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻛﺎﺣﻠﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻑ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺗﻮﺗﺮ ﻋﻼﺍ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﻪ ﻟﻴﺚ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺨﻀﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﺗﺠﻦ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺚ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻓﻠﺤﻈﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻭﻳﺨﺒﺌﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ... ﺗﺬﻛﺮ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﺋﻴﺌﻪ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺭﺃﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺍﺿﺤﻜﻪ ﺍﻥ ﺑﺮﻳﺌﺘﻪ ﻫﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺨﺎﺩﻋﻪ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻢ ﻛﻬﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ... ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﺬﺍﺀﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻮﻗﻒ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺮﻋﺐ ﻗﻮﻣﻲ ..
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻓﺘﻌﺜﺮﺕ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﻟﻴﺚ ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻬﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﺍﺍﺹ ﺑﻴﻜﺮﻫﻨﻲ ﺧﻼﺍﺹ ﺧﺴﺮﺗﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻐﺒﺎﺀﻙ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻃﻮﻳﻼﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ .. ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻮﻗﻒ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺩﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﻛﻠﻤﻪ .. ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻪ ....
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻧﺘﻬﺎﺍﺍﺍ ...
ﺑﻜﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ..
ﺗﺠﻮﻝ ﻟﻴﺚ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﻪ ﺳﺎﻟﻲ !!!
ﺍﺭﺍﺩ ﻟﻴﺚ ﺍﻥ ﻳﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﻘﺴﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﻪ ﻻﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺣﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ....
ﻓﺘﺤﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻟﻴﺚ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ !! ﺍﻛﻴﺪ ﻭﺣﺸﺘﻚ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ..
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﺧﺎﻟﺺ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺗﻤﺸﻲ .. ﻣﺶ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺪﺍ ..
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻝ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻪ ...
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ !!! ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻭﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻨﻜﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻗﻔﻪ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﻭﺻﻞ ﻟﻴﺚ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻜﻤﺸﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻛﺎﻟﻤﻼﺋﻜﻪ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﺤﺪﻩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻼﻙ ﺍﻩ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺪﻋﻚ .... ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺿﻌﻒ .. ﻭﺳﻴﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻻﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ..
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺉ ﺍﻟﻤﻠﻄﺦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ .. ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﺴﺢ ﺑﺮﻗﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺣﻤﺎﻡ ﺑﺎﺭﺩ ﻟﺘﻬﺪﺋﻪ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ .. ﻓﻼ ﺍﻣﻞ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﻪ ﻫﻨﺎ ....
ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻭﺧﻠﻊ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺣﺎﺋﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻌﻬﺎﺍ !
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﺚ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻳﺠﻬﺰ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻌﻤﻞ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻃﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﺍﻛﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻌﺼﺐ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ..
ﻫﻮ ﺍﻧﺘﺮﺍﻳﺢ ﺍﻟﺸﻐﻞ 
ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻃﻴﺐ ﺗﻔﻄﺮ
ﺍﻋﻤﻠﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻃﻴﺐ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻨﻚ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺮﻭﺍﺡ ﻟﻠﻜﻠﻴﻪ ﺩﻱ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺪﺭﺳﻲ ﺫﺍﻛﺮﻱ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺮﻭﺣﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ...
ﺍﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ !! ﻭﻫﻨﺠﺢ ﺍﺯﺍﻱ ..
ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﻣﺎﻧﺠﺤﺘﻲ .. ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﻮﻓﻲ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﻏﻀﺒﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻛﺜﺮﺍ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺻﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻣﺎﺗﺮﺭﺭﺩﻱ ..
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﺤﺪﻩ ﻻ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺨﻀﻪ ﻟﻴﻪ !! ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺐ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﺑﻴﺘﻨﺎ ....
ﺑﻴﺘﻚ !! ﺑﻴﺘﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻘﻲ

ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺘﺰﻭﺩﻳﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺮﻱ ﻛﻠﻤﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻫﺤﺒﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﺩﻱ ﻛﻤﺎﻥ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺍﺻﻼ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺄﺟﺮﻣﺘﺶ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﺳﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺧﻠﺘﻨﺎ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻛﺪﻩ ...
ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ ﺧﻠﺼﺘﻲ ! ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺮﻭﺍﺡ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ ﻳﺎﻛﺎﺭﻣﻦ ...
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﺴﺒﻘﺘﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺸﺠﺎﻋﻪ ﻭﻋﻨﺎﺩ ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺍﺻﻼ ..
ﻣﺮﺕ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻟﻴﺚ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺒﺲ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻪ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻭﻭﻋﻲ ﻧﺰﻟﻨﻲ .. ﺳﻴﺒﻨﻲ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺶ ﻫﺎﻗﻌﺪ ﻫﻨﺎ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﺧﺮﺳﻲ ﺑﻘﺎﺍﺍ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ..
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﺣﺘﻲ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻣﻞ .. ﺭﻣﺎﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺻﺒﻌﻪ ...
ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻫﻴﺰﻳﺪ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﻋﺼﺒﻴﺘﻲ ﻣﻨﻚ ..
ﻛﺎﺭﻧﻦ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻲ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﺄﺳﻒ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻫﻨﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﻣﺎﺍﺭﻭﺣﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﻢ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ..
ﺍﻣﺴﻚ ﻟﻴﺚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺻﺢ .. ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ﺍﻧﻲ ﻋﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻫﺘﻀﺤﻜﻲ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻓﺮﺡ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺻﻔﺎﺀ ﻭﺍﺣﻤﺪ ..
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﻜﺪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﻌﻨﻲ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..
ﺧﺒﻂ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻇﻬﺮﻩ .. ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ .. ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﺑﺸﺪﻩ ...
ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﺍﺳﻔﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺶ ﻫﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﺭﺩ ﺑﻌﻨﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ .. ﺻﺪﻣﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ .. ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﺍﺑﺪﺍ .. ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺘﻠﻜﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻜﻤﻠﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ...
ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺍﺗﻠﻜﻚ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺭﻣﻴﺖ ﻳﻤﻴﻦ ﻃﻼﻕ ﻋﻠﻴﻜﻲ .. ﺍﻧﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﻗﻠﺘﻠﻚ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﻚ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺼﺮﺓ ﺗﺜﺒﺘﻴﻠﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ..
ﺍﻓﻠﺘﺖ ﺍﺣﺪﻱ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﻟﻤﺴﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻭﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻬﺎ ....
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻧﻘﻄﻪ ﺿﻌﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ ﻣﺎﻝ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻳﺨﻄﻒ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺑﺸﻔﺘﻴﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺘﺎﻥ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﻳﺠﻠﺲ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺎﻗﺘﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻛﺄﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻲ ﻗﺒﻼﺗﻪ ....
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻫﺘﻀﻌﻒ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻛﺪﻩ ... ﻻ ﻣﺘﺨﻠﻬﺎﺵ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻚ ﻗﻮﻡ ﻭﺳﻴﺒﻬﺎﺍ ..
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻟﻴﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻫﻲ ﻟﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻔ
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثالث عشر .....
ما ان فتح باب غرفته بالفندق حتي صعق لما راه !!!!!!
سالي بدلال وابتسامه ماكرة حبيبي وحشتني اووي..
ليث پصدمه انتي بتعملي ايه هنا!
دخلت سالي الغرفه واغلقت الباب وكانت ترتدي فستان يظهر من جسدها اكثر ممايخفيه وبالطبع ميك اب كامل يغطي ملامحها الخبيثه ونظرت له بشوق وغنج بعد ان جالت في الغرفه تتأكد بانه بمفرده 
اممم ظلمتك افتكرتك جاي تقضي شهر العسل هناا مع المحروسه ...كده بردو تتجوز ومتعزمنيش
نظر لها ليث پغضب واعزمك ليه ان شاء الله انتي اتجنيتي..
نظرت له پغضب اتجنيت ايوووه وانت السبب انت عارف انت بحبك وروحت واتجوزت عيله متسواش ...
صفعها ليث پغضب اللي متسواش دي تبقي مراتي مش واحده رخيصه زيك وبلاش اسطوانه بحبك دي عشان بقت بايخه اوووي انتي اللي زيك عايز فلوس وبس ...واوعي اشوفك في اي مكان تاني..
ضحكت بخبث رخيصه مااشي مقبوله منك ..بس بردو
 

تم نسخ الرابط