رواية بقلم شيماء صبحي
المحتويات
يمكنني معرفه مكان ألكسندر
جون هز راسه وقال ستخبره فقط بانك في ايطاليا ومعك صديقتك وهوا سيأتي اليك راكضاا!
هادي هز راسه وبص لروزي والي كانت معاها هويتها والبسبور الخاص بيها ورجع تاني بص لجون والي كان لسا باصص عليهم وقال
جون بصلهم وقال بتحذير في الواقع اريد ان اخبركم بشئ مهم انت مراقبون من قبل قناصين محترفين بمعني انه في اي لحظة تحاولون فيها الهرب سيتم التخلص منكم قبل التفكير في كيف ستذهبون
وفي مصر في منطقة قمر
عبدالله كان واقف جمبها ومقرب منها كالعاده وبيتكلموا في الشغل
خالد قرب
منهم بضيق من قرب عبدالله منها وقال وهوا بيبعد عبدالله عن قمر وبيخلي في مسافه كبيرة بينهم
قمر هزت راسها بالموافقه وطلبت من عبدالله يرجع شغله وقالته انهم هيتكلموا في الشغل لما ترجع
عبدالله هز راسه ومشي وكان مستغرب طريقة خالد الي يعتبر غريبه جداا!
خالد مسك قمر من ايديها وشدها علشان يبعدوا عن الورشه ويتكلموا .
قمر بعدت ايديها وقالت پغضب انا ملاحظة انك بتعمل تصرفات سخيفه الفتره دي وانا مبحبش كدا !
قمر هزت راسها برفض وقالت و انا مش مستعده للارتباط دلوقت واتا قولتلك قبل كدا انا مبفكرشي في الجواز يا خالد هو مش بالعافيه !
خالد بعصبيه طيب اديني فرصه اقرب منك حتي لو صداقه انتي بتقربي من كل الشباب عادي وبتيجي عندي انا وتحطي مسافه كبيره ليه يا قمر
خالد بصلها وقال بندم علي كلامه قمر انا مش قصدي و
قمر قاطعته وقالت بضيق اسمع ياخالد انا في البدايه اعتبرتكوا زي اخواتي وانت بالزات كان ليك معززة خاصه عندي ولاكن بتصرفاتك دي والي بتعمله دا بتقل كل يوم درجه عن التانيه .... لو سمحت احترم قراري ومتعملش كدا تاني!!
خالد بصلها وهوا متاكد ان اكيد في حاجه في الموضوع و اكيد بتحب هادي وعلشان كدا بترفضو دايما قال انتي ليه بتفرقي بينا رغم اننا في نفس المستوي كمل كلامه بسخريه وقال فاكره انو هيفتكرك اصلا لما يرجع تاني ولا هيعبرك دا واحد عايش حياته كل يوم ما واحده شكل ونايم في حضنها اكيد مش هيفتكرك انتي بالزات !!!
في الغرفه الي كان قاعد فيها الجوكر والي في الحقيقه اسمه عادل !!
كان اللواء حمدي واقف قدامه وقال انا نفسي اعرف جايب القوه دي منين !!!
الجوكر بضحكه عايز اسمع خبر مۏت الظابط بتاعك قبل ما اموت
اللواء حمدي باستغراب وانت واثق كدا ليه انه ھيموت
الجوكر ضحك وقال الي انتو متعرفهوش ان في رساله هتوصل ل ألكسندر مكتوب فيها ان الظابط بتاعك جاسوس وانه مش ابنه وكمان في صوره ل ابنه وهوا سايح في ډمه ووقتها ألكسندر بما يعرف الحقيقه مش هيرحمه !!!!!
اللواء اټصدم من كلامه وقال ايه الي بتقوله دا وفين الرساله دي
الجوكر ضحك بهستريا علي خوف اللواء ونظرت الرجاء الي بانت في عيونه وقال بشړ اكيد رجالتي وصلوها ل ألكسندر ومتقلقش ألكسندر اول مهيعرف مش هيخلي في الظابط بتاعك حته سليمه ټدفنوها في قپره!!!!
اللواء بصله پصدمه اكبر وقرب منه مسكه من هدومه وقال دا مش ظابط دا شاب عادي
الجوكر ضحك وقال يبق كدا الذنب هيبق أكبر قال كلامه وضحكه
اتعصب اللواء اكتر وضربه وهوا بيقولبقولك فين الرساله دي
الجوكر ضحك ومردش عليه ودا خلي اللوا يسيبه وهوا هيتجنن
و خرج من
الغرفه بسرعه وبعت للمسؤلين الكبار عن الكلام الي قاله الجوكر والكل اټصدم من كلامه وسأله واحد منهم انت متأكد من كلامه يا سيادة اللواء ما يمكن بيشتغلنا!!!
اللواء بتأكيد متاكد ونص دا شخص معندوش رحمه ويعمل اكتر من كداا!!
الشخص طيب وانت هتعمل ايه في رجالتك
اللواء انا بعت فريق من الظباط يبحثوا عنه في روسيا!!
الشخص انا عايزك تبعت لأهل الشاب دا كل الفلوس الي وعدته بيها وعلشان لو حصل اي حاجه تكون وفيت بوعدكك ليه
اللوا هز راسه بالموافقه وأمر واحد من المساعدين يخلص المهمه دي وهوا اتواصل مع حسن وعرف انهم لسا موصلوش لحاجة!!
اللواء قعد بحزن وهوا بيقول انت لو مت يا هادي هكون أنا السبب وهعيش ندمان طول عمري بقلمي شيماء صبحي
يتبع!!
عارفه اني اتاخرت عليكيوا بس متزعلوش مني انا انشاء الله هنزلكو البارت الحادي عشر النهاره بالليل علشان اصالحكوا بيه
عايزه تفاعل قوي علي البارت دا وتوقعاتكوا في اللي هيحصل ومتنسوش تقولولي كم نسبه حبكوا للرواية
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلمي شيماء صبحي
الفصل الحادي عشر....
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم شيماء صبحي
هادي وروزي وصلوا لايطاليا وكانو ماسكين في ايد بعض
هادي بص لروزي وعلي ملامحه القلق وهيا قالت هادي هل تعلم اننا يجب ان نقبل بعض امام ألكسندر يجب ان يصدق اننا حبيبان بالفعل !!
هادي بصلها بإستغراب وقال برفض اعتقد باننا يمكننا اقناعه ولا يجب ان نفعل هذا
روزي نهت كلامه برفض وقالت الأمر صعب اعرف هذا فانت لديك حبيبيه وانا أيضا لدي حبيب ولاكن هذه مهمه ويجب ان ننفذها !!
هادي هز راسه بالموافقه وبعدها مسكها من وسطها وفتح هاتفه وكلم ألكسندر. وفي خلال دقايق كان جاله الرد
هادي بفرحه ابي انا الان في إيطاليا!
ألكسندر قال بفرحه هل تمزح معي مارك هل انهيت مهمتك حقا!!
هادي بتعب ماذا تقول ابي الم يخبرك رجالك بان المخزن قد اڼفجر وماټ جميع الجواسيس والجوكر أيضا!!!
ألكسندر بص لمساعده بإستغراب وقال لا لم يخبرني أحد وكيف حدث ذلك
هادي بحزن الأمر كان مدبر له أبي لقد ماټ الجوكر معهم بالخطأ
ألكسندر حزن علي مۏت الجوكر صديقه وقال اين انت الان مارك
هادي انا خارج من المطار الان ومعي صديقتي !!
ألكسندر هز راسه وبص للمساعد بتاعه وبلغه انه ياخد الرجاله و يروحوا يجيبو ابنه وحبيبته علي هنا!!
وقف مساعده وهز راسه بالموافقه واخد الرجاله واتحركوا !!
وبعدما رجالة ألكسندر مشيوا وقف بحزن وهوا بيقول كيف ټموت جوكر كيف حدث ذلك
وفي المطار هادي كان لسا ماسك روزي من وسطها لحدما لما في عربية فخمه وقفت قدامهم بقلمي شيماء صبحي
رجالة ألكسندر نزلوا وفتحوا الباب لمارك وصديقته وبعدما ركب هادي ورزي الرجالة ركبت تاني في العربيه واتحركوا
روزي كانت بتبص بسرعه علشان ميزعجوش ابن الرئيس ويبصوا عليه
هادي استغرب حركتها ولاكنه تجاوب معها وبعدما خلص تقبيل بصلها پغضب وهيا نامت في حضنه بابتسامه وهوا كان حاسس پخنقه من الي بيحصل رغم انه متعود علي كدا بس المره دي كان رافض رفض تام انه يعمل كدا
وصلت العربيه قدام قصر كبير جدا وقربوا رجالة ألكسندر وفتحوا الابواب نزل هادي وروزي ورجع مسكها تاني واول ما خرجوا كان ألكسندر واقف في أستقبالهم وعلي ملامحه الحزن!!
هادي قرب منه بابتسامه وحضنه ورحب بيه ألسكندر بحب وهادي وقتها حس بحزن لانه مش متوقع اي هيا رده فعله لما يعرف الحقيقه و ان ابنه ماټ وان الي قدامه دا مجرد خدعه
ألكسندر بص لروزي وقال من هذة الجميله
هادي بص بابتسامه ورحب بيها ودخلوا
ولاكن ألكسندر كان حزين جدا علي الخبر الي سمعه ومۏت الجوكر ولاكنه حاول ميبينش دا قدام أبنه
هادي بص ليه وقال بإستغراب ما بك أبي!
ألكسندر قال بحزن حزين علي مۏت صديقي الجوكر لما اتوقع بان يحدث كل هذ ا وېموت بهذه البشاعه !!
هادي بصله پصدمه وقال في نفسه ازاي انت حزين عليه وهوا عمل فيك كل دا .... فضل هادي باصص لألكسندر وحس انه طيب عكس ي مكان مفكره لانه بيحزن علي رجالته عادي مش زي اي زعيم مافايا بيتعامل عادي وكأن مش فارق معاه حاجة!!
ألكسندر اخد مارك ودخلوا المكتب يتكلموا وطلب من الخادمات ياخدو روزي ويودوها علي غرفة مارك المجهزه وبعدما دخل هادي وألكسندر فضل هادي يشرحلوا الي حصل وعرفة ان دا حصل بسبب تخطيط من شخص !!
فضل ألكسندر يفكر في كلام أبنه وهوا بيحاول يعرف مين ممكن يعمل كدا!!
هادي قال أبي انا اتذكر بانني سمعت أشخاص يقولون يجب ان ننهي المهمه سريعا لكي لا يغضب الزعيم جون
ألكسندر بصله پصدمه وقال هل تقصد جون عدوي!!
هادي بصله بتفكير وقال اعتقد بانه هوا لاني ذهبت الي الخارج لأقضي حاجتي وعندما انتهيت وفي طريقي للعوده اڼفجر المكان بأكملة وقد لاحظت هروب هذة الأشخاص !!!
ألكسندر اتعصب من كلامه وهوا بيقول نهايتك علي يدي جون سأنتقم من أجل صديقي!!!
هادي بصله وقال أبي هل يمكنني ان اذهب لغرفتي لكي أرتاح فأنا متعب من السفر!!!!
ألكسندر هز راسه بالموافقه وخرج هادي وسأل الخادمات عن مكان غرفته واخدوه ليها
وفي مكتب ألكسندر اتصل بمساعده وقاله عن الي حكاه مارك ومساعده اتعصب من كلامه وقاله ان جون اخد منه الصفقه وانهم خسروا الفلوس الي كانو هيشتروا بيها اخر صفقه هروين !!
ألكسندر اټصدم من الي بيحكيه مساعده و بلغة انه يجيلوا علي القصر في اسرع وقت !!
قفل ألكسندر الهاتف وهوا بيتوعد لجون بالمتخلص منه في أسرع وقت والاڼتقام منه علي كل ما فعله به
وعلي انه كان قد يتخلص من ابنه ولاكنه نجي بمعجزه
في غرفة هادي كانت روزي قاعده مستنياه واول ما دخل قربت منه وحضنته هادي كان بيبعد عنها ومستغرب الي هيا بتعمله لانه ملوش داعي يمثلوا هنا كمان روزي مسكته من ايده وقربتها منها وهمست في ودنه وهيا بتقول ان الاوضه فيها كاميرا وجهاز تصنت !!
هادي بصلها پصدمه وهمس وهو بيسألها ليه ألكسندر بيتصنت علينا
روزي همست وردت عليه وهيا بتطلب منه يشيلها ويلف بيها بفرحه علشان ممكن يكون ألكسندر بيتفرج عليهم دلوقت !!
هادي هز راسه بنفاذ صبر وفعلا عمل الي هيا طلبته وهيا قالت أعتقد بأن مارك ابنه كان فعلا فتي طايش وهوا بهمس كيف فعلت هذا هادي لقد عرضتنا للخطړ !!
هادي قال وهوا لسا حاضنها . يجب ان نكون اذكي منهم علشان نقدر نهرب بآمان!
روزي قالت پخوف لقد اخبرتك انه من الصعب الهروب منهم
هادي هز راسه
متابعة القراءة