رواية بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

نظراتها لسعيد اللي كانت كلها عصبيه لان فعلا كلامه يعصب..!
محمد ابتسم وهوا بيقول لرحمه يبني البنات دول مفيش احلي والطف منهم بس هقول ايه منت اعمي.. 
سعيد بص في الساعه وقال خلينا نكمل كلامنا في العربيه قبل ما المكتب بتاعي يتأثر بكلامك .. 
محمد ضحك علي كلامه وسعيد بص لرحمه وقال خلاص كدا يا انسه رحمه تقدري تروحي وانشاء الله بكره نكمل شغل.. 
رحمه هزت راسها وبعدها سعيد ومحمد خرجوا وهما بيتكلموا .. 
واما رحمه رفعت عينيها وهيا بتبص لسعيد پغضب وهيا بتقول مغرور وشايف نفسه قال ايه حب ايه وبتاع اي .والله شكلك مش لاقي حد يعبرك اصلا.. 
ندي كانت وصلت لمكتب رحمه وقال خلصتي يا رحمه.. 
رحمت كانت لسا باصه علي سعيد ولاكنها انتبهت لما لاقت ندي بتشاورلها وبتقول يا بنتي روحتي فين.. 
رحمه بصتلها وقالت بغيظ موجوده يا ندي .. 
ندي بصتلها بقلق وقالت في ايه يا رحمه مالك في حاجه حصلت ولا ايه....
رحمه هزت راسها بلا وقال لا مفيش بس اتحرق دمي شويه.. 
ندي مسكت ايديها وهيا بتقول بقولك ايه انا اتعرضت لحته موقف خلاني في نص هدومي.. 
رحمت باستغراب موقف ايه احكي.. 
ندي بصتلها وقالت باحراج مستر عبدالله نظراته ليا غريبه وبيفضل دايما اننا نشتغل واحنا جمب بعض وبحسوا مش بيركز في الشغل قد ما بيقعد يبصلي ومن شويه مستر محمد دخل علينا فجاه وهو بينادي عليه ومش عايزه اقولك انه اتخض واتوتر وكل ما يبصلي بتوتر معاه المهم ان مستر محمد حسيت ان فاهم نظرات عبدالله ليا وكان بيبصلي ويضحك.. 
رحمه ابتسمت وقالت طيب كويس ان مستر عبدالله معترف بالحب وبيحبك.. 
ندي پصدمه تفتكري كدا يا رحمه .. 
رحمه قالت بسخريه امال ايه يا ختي دا مش بس بيحبك دا واقع من الدور
العاشر كمان.. 
ندي ضحكت علي كلامها وبعدها قالت طيب قولليلي بق انتي ايه الي مزعلقك.. 
رحمه بصت علي مكتب سعيد وقالت اه نفسي كدا اضربه قلمين تلاته احس اني اخدت حقي منه.. 
ندي بضحك هو انتو لسا بتتخانقوا.. 
رحمه هزت راسها برفض وقالت لا مش پنتخانق بس تصرفاته بتضايقني مغرور اوي وشايف نفسه انتي متخيله ان مستر محمد جاله هنا برضوا وكان بيقوله انه كان مختفي علشان كان مع مراته وبيغيروا جو تخيلي قالو ايه.. 
ندي هزت راسها وقالت ايه.. 
رحمه وهيا بتقلد طريقه سعيد في الكلام وانت مرفضتش ليه الشغل واصحابك اهم وبعدين الحب دا كلام فاضي وانا مش معترف بيه.. 
ندي ضحكت علي طريقتها في تقليد صوت سعيد وقالت اكيد يا بنتي عنده سبب يخليه يقول كده بس انتي متعصبيش نفسك هو اصلا ميفرقش معاكي.! 
رحمه بصتلها وسكتت وبعدها هزت راسها وقالت اكيد ميفرقش معايا هو يبق مين اصلا..
ندي هزت راسها ومسكت ايديها وقالت طيب خلينا نمشي علشان مفضلش عيرنا في الشركه.. 
رحمه هزت راسها واخدت شانطتها ومشيت مع ندي ... 
لحدما جاله رساله صوتيه من والده بيعرفه ان المشروع اتسحب من ايديهم وانهم هيدفعوا الشرط الجزائي وانه محتاج الفلوس اللي معاه علشان يقدر يسدد الديون اللي اتراكمت عليهم بسبب الخساره اللي حصلتللشركه.. 
عزيز كان مستغرب كلام ابوه ووقتها مكنش مركز اوي بس لما سمع انه بيقوله عايز فلوسه اټصدم لان فلوسه عمل بيها رهان من شويه وخسرها.. 
عزيز بعت لابوه رساله وعرفه انه خسر فلوسه كلها في رهان وانه كتب شيك للراجل الي كسبهم وحاليا رصيده صفر في البنك.. 
ادهم لما سمع الرساله اټصدم من كلام عزيز ورن عليه وقالو يجي البيت حالا.. 
عزيز هز راسه وقفل مع والده المكالمه وقرر يمشي.. 
واحد من صحابه پصدمه استني يا عزيز هو مين هيحاسب علي الحجات دي كلها.. 
عزيز بصله بدوخه وقال وانا مالي هو انا الي شاربهم ولا انتو.. 
صحابو پصدمه يعني ايه الكلام دا مش انت اللي بتحاسبلنا كل مره.! 
عزيز بسخريه مخلاص يا صحابي مش انا فلست وهسرت كل فلوسي اقدامكوا من شويه يبق تحاسبوا انتو .. 
اصحابه اتصدموا لانهم معهمش حق الحساب وهما اصلا كانوا معاه علشان فلوسه ولاكنهم دلوقت مقدمهمش حل غير انهم يمشوا بسرعه ويسبوه هو يحاسب...
عزيز كان بيبصلهم ولقاهم مشيوا وهوا كان واقف وبيتحرك بالعافيه لحدما وصل الويتر واداله الشيك وقال الحساب يا عزيز بيه.. 
عزيز بصله بدوخه وقالقولي الحساب كام علشان دايخ.. 
الشاب هز راسه وبص في الشيك لقي الحساب 40الف ولاكنه قرر يزود عشره عليهم فقال الحساب 50الف يا عزيز بيه.. 
عزيز طلع الفيزا من جيبه وادهاله وبعدها خرج ولما الشاب راح يحاسب بالفيزا لقاها فاضيه اټصدم وراح علشان يعرف عزيز ملقاهوش وقف وهو مصډوم وعرف المدير والمدير كان عارف ان عزيز خسر فلوسه لانه كان موجود في الرهان ولما عرف انه مدفعش الحساب بلغ الامن يخرجوا ورا عزيز وبجيبوه .. 
وعند عزيز كان بيدور علي عربيته لانه مش شايف كويس واول ما لقاها ركبها بسرعه وساقها ووقتها كان الامن خرج وملاقهوش رجعوا تاني وبلغوا المدير بانه مشي فالمدير هز راسه وقرر انه بكره هيروح لوالده وياخد منه الفلوس.... 
وعند عزيز كان سايق بسرعه وهوا مش في وعيه لحدما ما وصل قدام كمين ولانه مكنش في وعيه كان مكمل سواقه لحدما دخل فيهم وخبط في ظابط .. 
كل الظباط كانو مصډومين ومنهم اللي جرا علي الظابط الي اتخبط ومنهم اللي راحوا يمسكوا عزيز .. بقلمي شيماء صبحي 
يتبع.!! 
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
يا جماعه انا كنت منزله وقايله اني واخده اجازه من الكتابه علشان العيد وكنت حابه اقضيه مع عيلتي وطبعا كتير منكوا مشافش البوست بس عموما انا بدات كتابه تاني وانشاء الله ليكوا بارت هديه عندي النهارده توقعاتكوا في اللي هيحصل لعزيز وادهم والده وياتري الظابط حالتو هتبق عامله ازاي..!
فصل هدية 
الفصل الرابع والثلاثون .. 
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم شيماء صبحي 
قرب الظباط من عزيز وخرجوه من العربيه بقوه وهوا كان خاېف ومش مستوعب اللي حصل.. 
الظابط محمود پغضب انت شارب يلا انت ولا ايه.. 
عزيز بعياط..والله يباشا ڠصب عني مكنتش واخد باللي انه واقف.. 
محمود كان ماسكه من لياقة قميصه وبيقربه منه وبيقول پغضب وحياة امك يعني ايه مش واخد بالك انت ليلة اهلك سودا .. 
عزيز كان بيبصله وخليف والظابط محمود قال بصوت عالي.. فين بطاقتك يالا.. 
عزيز حرك راسه برفض وقال معيش بطاقه انا نسيتها في البيت.. 
محمود نده علي العساكر بتوعه وهو بيقول خدوا الواد دا علي البوكس وعايزكوا تروقوا عليه.. 
العساكر
اخدو عزيز وحجزوا علي عربيته ومحمود قرب من الظابط الي اتخبط ولقي ان حالته صعبه جداا محمود بصوت عالي طلبتوا الاسعاف.. 
واحد من العساكر هز راسه وقال طلبناه يا فندم .. 
محمود قرب من زميله وهوا بيحاول يشيلوا هوا وبقيت العساكر علشان الاسعاف كانت وصلت .. 
الممرضين قربوا منهم وحطوا الظابط علي الترولي وبعدها بدأ الدكاتره الي موجودين يعملوا اسعافات وبعدها الاسعاف اتحرك بسرعه للمستشفي.. 
الحاډثه وصلت للوزاره ووسائل التواصل الاجتماعي كلهم بيتكلموا عن الشاب السکړان اللي خبط ظابط بعربيته في الكمين.. 
محمود اخد كام عسكري معاه واتحركوا بالبوكس علي القسم .... 
وفي بيت ادهم كان قاعد ومستني عزيز بكل ڠضب لحدما لقي اتصال من المحامي بتاعه بيعرفوا بكل اللي حصل وان عزيز خبط ظابط كان واقف في كمين والظابط حالته صعبه والحكومه اخدوا عزيز علي القسم.. 
ادهم كان مصډوم من الكلام اللي بيسمعه من المحامي وقال پغضب يعني ايه خبط ظابط.. 
سوسن اول ما سمعت كلام جوزها علي ابنها وانه خبط ظابط فضلت تصوت باڼهيار وهو قال پغضبتعالي بسرعه نروح علي القسم ونشوف اللي ابنك هببو وبعدها ركبوا العربيه واتحركوا علي القسم.. 
ادهم فضل يتصل بالمحاميين الكبار اللي يعرفهم وقالهم يروحوا علي القسم علشان ينقذوا ابنه... 
وفي القسم... 
محمود بصله من فوق لتحت وقال پغضب... اسمك ايه يلا.. 
عزيز هز راسه وقال بعياط.. عزيز ادهم النجار... 
محمود برفع حاجب.. والدك ادهم النجار صاحب شركة النجار .. 
هعزيز هز راسه وهوا بيقول..والله يباشا انا مشوفتوش.. 
محمود قاطع كلامه وقال پغضب...ملوش لازمه الكلام الفاضي دا انت سکړان لا وكمان سايق وانت سکړان يعني مصيبتين اكبر من الثالثه انت عارف الظابط الي انت خبطته دا لو ماټ هيحصل فيك ايه.. 
عزيز بصله وقال پخوف.. هيحصل ايه يباشا.. 
محمود وقف وقال..هتنور عشماوي ان شاء الله .. 
عزيز رجع خطوه لورا وقال پخوف..انا عايز ابويا ..
محمود بسخريه..ولا ابوك ولا حتي الوزير هيتعاطف معاك انت عامل كارثه..
محمود قال كلامه وهو بيرجع ضهره لورا علي الكرسي وعزيز كان واقف ومړعوپ ... 
العسكري خبط علي الباب ودخل بلغ محمود ان ادهم النجار والمحامي عايزين يدخلوا..
محمود هز راسه وقالو ياخد عزيز علي الحبس لحدما الطبيب يوصل ويفوقه...
العسكري هز راسه ومسك عزيز من دراعه جامد وشده لبرا واول ما عزيز شاف ابوه فضل يعيط ويقول پخوف..الحقني يبابا والله ما قصد اخبطه ..
ادهم قرب عليه ومسكه وقال..هخرجك يا عزيز متقلقش انا مش هسيبك..
سوسن جريت علي ابنها وقالت باڼهيار..عزيز ابني انقذه يا ادهم اوعي تسيبهم ياخدوه مني..
العسكري شد عزيز من قدامهم ومشي وادهم والمحامي دخلوا للظابط محمود...
الطابط محمود شرح للمحامي اللي حصل وعرفه ان الموضوع منتهي للنقاش لان عزيز كان سايق وهو سکړان وكان سايق بسرعه مخالفه للقانون وان الكمرا صورت كل التفاصيل وهيا حاليا اتعرضت علي النيابه ولاكن الموضوع دلوقت متوقف علي حالة الظابط اللي اتخبط .
المحامي بص لادهم بحزن وهز راسه بمعني ان كلامه صح وان مفيش قدامهم حل غير انهم يستني لما حالة الظابط تستقر...
محمود بلغ ادهم والمحامي ان عزيز هيفضل في الحبس لحدما ما يتحول علي النيابه ودا طبعا بعدما يعرفوا حالة الظابط اللي عزيز خبطه ماشيه ازاي بس في الحالتين عزيز هيتعاقب علشان ا
المحامي اخد ادهم وخرجوا وهو بيفهموا انه يمشي وان هوا هيتابع كل حاجه علشان وجودهم هنا ملوش لازمه.. 
ادهم هز راسه بحزن ومسك ايد سوسن مراته واللي كانت رافضه ولاكنه كلمها پغضب وقالها. انهم لازم يمشوا.... 
وفي المستشفي وبالتحديد في اوضة العمليات.. 
الاطباء كانوا بيحاولوا يوقفوا الڼزيف الي في ډماغ الظابط وطبعا بعد محاولات قدروا يسيطروا علي الوضع وكان الطبيب المسؤل عن الحاله كان مستغرب ان ازاي خبطه قويه زي دي تادي لڼزيف فقط ولاكنه حمد ربنا ان الظابط حالتة استقرت نوعا ما.. 
بعدوا الأطباء عن المړيض وهما بياخدوا نفسهم بصعوبه واستنوا دقايق علشان هيبدأوا يعالجوا الاصابات الي اخدها الظابط في بطنه ورجلة وفعلا بدأ الاطباء المتدربين هما الي يعالجوا الاصبات والدكتور المسؤل خرج لانه خلص عمليته واول ما خرج كان في استقابله صحافيين واعلاميين وغير الظباط الي موجودين واللواء حمدي كان موجود واول مشاف الدكتور قال بقلق خير يا دكتور حضرت الظابط
تم نسخ الرابط