طائف

موقع أيام نيوز


و كويس اوى انك جيت عشان من امبارح مش عارف اوصل لحد تبعي ..... خلينا نمشي بقى
اومأ مازن دون تفكير لحديث صديقه ليجد من هبت من مكانها تطالب بتفسير
آيات بإندفاع و حدة دون وعي ممكن اعرف بقى انتوا تعرفوا بعض ازاى 
طالعها مازن بإستهجان لحدة حديثها لتتنحنح قائلة
آيات احم احم مقصدش ... بس يعنى اقصد انى اتفاجئت انكم تعرفوا بعض

مازن دون اهتمام ده طائف العمري ويبقى صاحب ال.........
طائف مقاطعا صاحبه ...... انا ومازن صحاب من زمان
طالعه مازن فى ذهول ليتلقى نظره منه اخبرته ان يصمت ويجاريه فى الحديث
مازن اه فعلا صحاب من زمان اوى
اومأت هى دون اقتناع و اكملت برسمية
آيات ده الورق اللى حضرتك طلبته بس انا بعيد كلامي لحضرتك تانى انى سبق وسلمت الورق ده امبارح لمستر هادي
مازن بضيق عارف يا آيات عارف بس مستر هادي ضيع الورق
آيات و طائف بإستهجان ضيع الورق 
نظرت له نظرة تعنى و ما دخلك انت فى حين هو اكمل تفحصه لمازن
مازن بتبرير ماهو دايما كده يا آيات مستغربة ليه دلوقتى 
آيات دايما كده اه لكن انا مش هقدر استحمل اكتر من كده ..... يا افندم لو ورق خاص بأي صفقة او بشئون حساسة خاصة بالشركة ضاع برضو من مستر هادى انا هقع فى مصېبة وهينتهي مستقبلي عشان كده انا بفكر انى اقدم استقالتى واللي يحصل يحصل
مازن بسرعة استقالة ايه بس يا آيات صلى على النبي كده ..... احنا مستحيل نقبل ان الشركة تخسر موظفة بكافأتك واخلاصك ... اكيد هلاقى حل غير موضوع الاستقالة ده
طائف بغموض فعلا هنلاقى حل وبعدين استقالة ايه بس ده اللعب ابتدى يحلو
آيات بحدة افندم 
طائف لمازن يلا يا مازن خلينا نمشي
امتثل مازن اخيرا لحديث صديقه فسبقه للخارج فى حين تلكع هو فى طريقه ليهديها نظرة تشفي وابتسامة احتارت هى فى تفسير معناها
واخيرا خرج ليحتل المقعد المجاور لصديقه بالسيارة ليهتف فى وهن
طائف اطلع بينا على المستشفى بتاعتي
زوى مازن ما بين حاجبيه قائلا فى قلق
مازن مستشفى ليه انت كويس يا طائف 
طائف بتأفف اخلص يا مازن وبعدين هحكيلك
مازن حاضر حاضر
انطلق مازن سريعا نحو مستشفى العمري الخاصة ليتم استقبال حالته بسرية تامة و بعد معاينة دقيقة علم انه بخير حال بفضل اسعافات تلك الصغيرة ولولاها لأصبح فى خبر كان
بجناح خاص فى المشفى نجده جالس بأريحية على سرير ما يجاوره صديقه وقد انهال عليه بالاسئلة والعتاب
مازن پغضب ممكن تفهمني بقى ايه اللى حصل معاك بالتفصيل
طائف فخ
مازن بإستفهام افندم
ارجع رأسه للخلف ليستند على ظهر الفراش فيعيد احداث اليوم السابق ويبدأ بسردها على صديقه
فلاش باك
بعد وصوله للمطار واستقبال سائقه له احتل سيارته والتى من المفترض بها ان تقله لقصره .... انشغل ببعض اخبار العمل على هاتفه النقال ليرفع نظره نحو الخارج بعد فترة ليجد نفسه فى طريق مختلف عن طريق قصره بل بطريق خال تماما من الناس تحيطه الرمال من الجانبين
طائف بريبة انا مش قولت تطلع على القصر ايه جابنا هنا
السائق بغموض اصل فى ناس طالبة تشوف حضرتك اول ما توصل
طائف وقد ادرك ما يحدث اه والناس دي مكنش عندها الجرأة تجيلى لغاية عندي وتطلب مقابلتى ...... ايه ميعرفوش ان طائف العمري مبيروحش لحد 
السائق وقد اوقف السيارة على احدى جوانب الطريق اللى حصل بقى ... على العموم احنا وصلنا والبشوات منتظرينك تحت
ابتسامة سخرية ممممم طب كويس اوي انهم على الاقل انتظرونى مش انا اللى انتظرت
هبط السائق من السيارة واتجه لسيارة اخرى تحمل عددا لا بأس به من الرجال ..توجه خصيصا لاحدهم وبدا انه رئيسهم
السائق الامانة وصلت و فى العربية ... كده انا خلصت دورى ايدك بقى على المعلوم بيطلب اموال مقابل شغله 
الرئيس بسخرية اه وماله بس تجيبهولنا هنا معلش
السائق بتبرم وبعد تفكير و مالو ميضرش
ثم التف متجها عائدا الى سيارة طائف مرة اخرى لتناله طلقة خائڼة منهم اردته قتيلا فى الحال لتستفز هذه الفعلة القابع داخل السيارة ويندفع خارجها نحو هذا الملقى ارضا فى المسافة بين سيارته وسيارتهم ورغم علمه بخيانته الا انه لم يقبل ان تكون نهايته على ايديهم ..... واثناء فحصه له شعر بهم يحيطون به من كل جانب فسارع بإخراج سلاحھ الشخصي على حين غفلة واستطاع اصابه بعضهم به الا ان البعض الآخر قد تمكن منه وبعدها لا يتذكر كيف استطاع الهرب منهم
نهاية الفلاش باك
مازن پغضب ولاد ال .... بس برضو مفهمتش ازاى وصلت لبيت آيات
طائف وقد ارتسمت ابتسامة واسعة على محياه ما هى اللى لاقيتني عثرت علي وعملتلى الاسعافات وطبعا بما ان تليفونى ضاع مني ومش حافظ رقم حد بالاضافة
ان محدش من الصحافة يعرف بوصولى فاضطريت انى مظهرش فى اى مكان الا لما اتصل بحد تبعى وموثوق فيه
مازن مممم فهمت ... طب ودلوقتى ناوي علي ايه انت اكيد عارف مين اللى عمل معاك كده
طائف بجمود طبعا
 

تم نسخ الرابط