طائف
المحتويات
نظر نحوها ليهتف پغضب ........ عمل كده وانتى مراتي و ملكي فما بالك بقى لو كنتي ملكيش اي علاقة بيا
توجهت نحوه قلقا من غضبه و عصبيته المفرطة لتردف بهدوء
آيات وانت عارفني ..... فكرك سكت له يعنى و لا عديت كلامه ده
طائف بسخرية وانتي فكرك كده خليتيه يصرف نظر عن اللى في باله ....... بالعكس انتي كده عجبيته اكتر .....ثم مرر يده على شعره بعصبية يشد عليه پغضب هاتفا ....... مراتي عاجبة راجل غيري وانا بنطقها بلساني ...... بس على چثتي ېلمس شعرة منك ..... ثم اشتعلت عيناه فجأة و احمر وجهه ڠضبا ليمسك بها من كتفاها بقسۏة هامسا پجنون ..... ولا يكون لمسك ولا جه جنبك
تركها مرة اخرى ليسير بالمكان پجنون لېصرخ
طائف هقتله و ديني لأقتله لو فكر يمس شعرة منك
هتفت هى بالمقابل
آيات و انت متعرفش هو بيفكر فى ايه .. يمكن صرف نظر خالص عني لما هزقته
طائف مستحيل ...... انا فاهمه كويس و عارف هو بيفكر ازاى .. لانى .. ثم اكمل بمرارة ...... لانى زيه ... انا و هو شبه بعض
آيات اوعى اوعى فى لحظة تشبه نفسك بيه .. انت مش هو ..... طائف العمري مش شبه حد ولا فى حد شبه .... انت لا شبه ميشيل ولا شبه آسر ولا حتى مازن .... مش شبه اى راجل تاني لأن ده .... ثم اشارت على قلبها لتكمل .... عمره ما دق لأي راجل غيرك ...... يمكن انا معرفش كل حاجة عنك ... معرفش غير طائف مديري فى الشغل معرفش غير طائف العصبي المغرور .... وكمان معرفش انا حبيتك امتى ... حبيتك لما كنا كل يوم بنبدأ يومنا بعراك و لا حبيتك لما انتقدت لبسي و اجبرتني اغيره ولا حبيتك لما لقيت نفسي فى يوم و ليلة فى حمايتك ... حبيتك لما لقيتك سندي و اكتر حد بثق فيه ... ولا يمكن حبيتك من اول لحظة شوفتك فيها متصاب فى الشارع و بين الحياة و المۏت ..... معرفش حبيتك ليه و ازاى و فين و امتى ..... بس لو انت زي ميشيل تفتكر كان زمانى واقفة معاك دلوقتى و بقولك كل الكلام ده و لا كنت زمانى معاه و بيعتك فى لحظة زى ماهو كان عايز
مد يده ليضعها فوق يداها المحيطة بوحنتيه ليهتف بتساؤل هاديء
طائف رغم معرفتك بالحقيقة و انى متورط فى كل ده
آيات لو حد من شهرين بالظبط كان قالى انك هتحبي مچرم .... و لو كان حرامي غسيل حتى .. كنت اتريقت عليه و قولت من عاشر المستحيلات انه يحصل ... يمكن انت متعرفش انا امي و ابويا ماټو ازاى ...... الاتنين اټقتلو عشان دخلو فى قضية اكبر منهم ..... ومن ساعتها وانا بيني و بين اى مچرم طار و مستحيل اتنازل عنه .... بس انت ...... انت رغم كل اللى متورط فيه مقدرتش ابعد و استغنى عن وجودك فى حياتي ... ثم اكملت بمرح للتخفيف من حدة حديثهم ...... متعرفش بقى غباء .. هبل .. سوء حظ بس اهو قدري ومفقدرش اعترض عليه
طائف آيات ... فى حاجة مهمة لازم تعرفيها
نظرت نحوه تحثه على الحديث ليردف مكملا
طائف ببساطة و ابتسامة غامضة انا شغال مع البوليس
لينا بدهشة نععععععم
هتفت بها لينا بعد حديث ألقى به آسر بوجهها فور دلوفهم الى مطعم ما لتناول الغداء
آسر بس بس يخربيتك هتفضحينا
لينا يخربيتي و هفضحك ...... ده انت مش هتتفضح .. انت هتروح فى داهية
لينا بجدية اومال انت فاكر ايه ...... عايز تسلم نفسك للبوليس ...... انت اټجننت يا آسر
آسر بالعكس انا عقلت ..... اوزنيها بعقلك كده ... لو حصل و سلمت نفسي و زودت البوليس بكل المعلومات اللى اعرفها عنهم ده مش هيعفيني من العقۏبة بس على الاقل ممكن يخففها و انا ارتاح
لينا ترتاح طب سيبك من اللى هيحصلك ... طائف و آيات .... متقنعنيش انك مش هامك اللى هيحصلهم
آسر اكيد طبعا يهمني .... وانتي كمان
لينا انا
آسر ايوة طبعا انتي ....لينا انتي لازم تسيبي
شغلك ده ... و متقوليش انك مرتاحة و مبسوطة باللي بتعمليه
لينا بتوتر اكيد طبعا لا بس انى اسيب كل حاجة مش سهل زي ما انت متخيل
آسر عارف و فاهم بس هنحاول نلاقي
متابعة القراءة