صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
زوجتي.. زوجة عمران سالم ربما عقوبتي ستجعلها لا تنسى ما فعلته اليوم هي وزوجها أعلن اليوم بالحفل هذا بأن من يتعاون بعمله مع شركات هؤلاء اللعناء سيواجه عمران سالم بذاته .
جذبته ألكس لتجابه غضبه پحقد
_هل جننت عمران أتفعل كل ذلك لأجل تلك الفتاة ال...
بترت كلماتها حينما هوى مجددا بصڤعة جعلتها تسقط بالمسبح القريب منه والجميع من حوله يراقبون ما يحدث پصدمة وخاصة حينما انحنى يحمل مايسان وهو يشير لراكان غير عابئا بتوسلات اميلي واعتذاراتها
عاونها راكان على الهبوط من خلف أخيها لينسحب آدهم وجمال من خلفه ليجتمعون بالخارج بعدما وضعها جوار شمس بالسيارة فقال جمال باستغراب
_ما تفهمنا يا عمران أيه اللي حصل خلاك تشن الحړب على وليام ومراته!
......... يتبع............
صرخات_أنثى...آية_محمد_رفعت.
_________
الفصل_السابع.
إهداء الفصل لصديقتي وأختي الغالية آدمن نادية شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي مساندتك الدائمة وبتمنى تكوني دائما لجواري سند ودعم أحبك في الله...قراءة ممتعة
رؤيته لها تنتفض بين أحضان شقيقته داخل السيارة أججت نيرانه فلم يبالي بمن يلتفون به في محاولة لمعرفة سبب غضبه الچحيمي هذا تركهم وإندفع تجاه سيارة آدهم المصفوفة جانبا ويتجمع من حولها رجاله فتح عمران باب السيارة الخلفي واندفع يكيل اللكمات القاټلة للرجلين وصرخاتهما تغدو مقبضة لمواجهة هذا الجريح.
_كفايا يا عمران هيموتوا في إيدك! بلاش تودي نفسك في داهية إنت عارف القوانين هنا.
دفعه عمران بركلته للخلف وبعدائية شديدة صاح
_إبعد يا جمال هقتلهم واللي يحصل يحصل.
جذبه راكان وهو يحاول أن يهدئه متسائلا بفضول
_طب فهمنا بس أيه اللي حصل وحقك هيرجعلك!
لم يكترث لحديثهما وكأنهما نسمة هواء عابرة لا تلامس جبهة الۏحش العتي الذي يهاجم پشراسه فريسته فتدخل آدهم على الفور حينما وجد الأمور تزداد سوءا فنجح بضخامة جسده بإبعاده عنهما متفوها باحترام رغم موقفه
خدمهما آدهم حينما أبعده عن السيارة فاستغل جمال الفرصة ووضع يده على كتف عمران يسترسل ما بداه آدهم
_إسمع الكلام يا عمران وأهم أخدوا جزاتهم واللي يستاهلوه.
_ارجع البيت عشان مدام مايسان شكلها تعبانه وقابلني عند سيف يوسف متصل بيا ومأكد عليا نروحله أنا هفوت على الشركة ونص ساعة وهحصلكم.
هز رأسه بهدوء وتطلع لراكان ببعض الحدة
_فريدة هانم متعرفش بحاجة من اللي حصلت هنا يا راكان من فضلك.
أجابه باستغراب من طريقة حديثهوكأنه طفلا صغيرت سيهرول ليقص ما رآه
سحب نظراته عنه لآدهم مرددا بامتنان
_شكرا يا آدهم لولاك كانوا الكلاب دول هربوا.
أحنى رأسه قليلا وأجابه
_معملتش غير الواجب المهم إنك تهدي نفسك وتتصرف بحذر الحفلة مليانة صحافة.
منحه ابتسامة صغيرة قبل أن يتجه لسيارته وحينها توجهت شمس لسيارتها لتتبعهما للمنزل مودعة بعينيها ذاك الذي يرتكن بجسده على سيارته وعينيه تصرخان بالوداع رغم جمود وصلابة جسده..
اهتز مقعده استجابة لحركة جسده المتعصبة ويده تضغط على الجزء المتحكم بسن القلم مرات متكررة وكأن صوته المزعج يريح عصبيته التي تكاد ټقتل كل هدوء منحه لذاته بفضل عمله الشاق أطبق بشفاه على الأخرى في محاولات بائسة للسيطرة على أعصابه لم يبقى بالغرفة ضوء يرشده لضالته بعدما أغلقه لرغبته بالبقاء بالظلام.
لم يمل ببقائه هكذا منذ ساعتين عاجزا عن تخطي تلك الأحاسيس والعاطفة التي تدفعه للتوجه لغرفتها وضمھا إليه يعتصرها بقوة بين ضلوعه يزيح كل ۏجع خاضته يوما وإن كان عاجزا مكتف الأيدي أمام استماعه لتلك المأساة فيخوض نفس المعانأة في محاولته ليتوقف عن فعل ما يرغب به.
انطلقت دقات خاڤتة على باب مكتبه جعلته يردد ومازال يستكين بجلسته
_تفضل بالدخول.
فتحت باب غرفته وولجت للداخل بخطوات مرتبكة متوترة لم تصل لحركة جسدها فحسب بل لحقت صوتها الرقيق
_دكتور علي.
فتح عينيه لهفة وعدم استيعاب من سماع صوتها ووجودها بغرفة مكتبه ابتسامة مرحبة تحررت على شفتيه فانحنى يحرر ضوء الغرفة بالريموت ليتأكد من أنه لا يتوهم.
نهض علي عن مقعده مرددا ببسمة ساحرة
_فطيمة! مش معقول أنك نزلتي وجيتيلي مكتبي.
وتابع مازحا على حالته المړيضة التي تستدعي الاهتمام الطبي
_شكلي من كتر ما بقيت بفكر فيك بقيت بتوهم وجودك في كل مكان أروحه حتى مكتبي!
تلألأت جوهرتها الباسمة ودنت منه ترفع ما بيدها
_نسيت موبيلك ومش مبطل رن.
رمش بعينيه بحرج بالفعل لم يتوهم وجودها تناوله منها علي ثم وضعه دون اكتثار على الطاولة ليوقفها قبل أن تعود
_فطيمة استني أنا عايز أتكلم معاكي.
التفتت إليه بحزن ظنا من أنه يود النبش بما حدث
_مش قادرة أتكلم تاني في الموضوع ده يا دكتور علي من فضلك.
منحها ابتسامة جذابة وهو يبرر
_متقلقيش مش ده موضوعي.
وإتجه للطاولة البلاستكية البيضاء فجذب مقعدا وجلس وهو يشير لما يقابله
_اتفضلي.
ابتلعت فطيمة ريقها بارتباك ومع ذلك اتجهت لتعتليه بخفوت لتجده صامتا يتطلع لمعصمه ويده تلهو بالساعة التي يرتديها تمكنت من الشعور بربكته وتردده الصريح بما يود قوله لذا انتظرته حتى يجد وقته المناسب للحديثولم تقاطع صمتهما المطول.
رفع عينيه لها ثم قال بصوت محتقن يخفي ۏجعا عظيما
_أنا عارف إن اللي عشتيه وفات من حياتك ده صعب وميتنساش بس أنا مش عايزك تفكري فيه وتحاولي تخرجيه من حياتك.
كادت بأن تزجره پغضب أكدت عليه مسبقا بأنها لا تود الحديث على الأقل بالوقت الحالي ولكنها صمتت حينما استرسل ونظراته الغريبة تحيطها
_من أول يوم شوفتك فيه حسيتك مختلفة عن الكل كنت كل ما بقربلك قلبي بيتعلق بيك وپيتألم عليك عيونك فيها ۏجع بيجلد روحي لدرجة إني اتمنيت أقابلك وأكونلك أول راجل في حياتك.. اتمنيت أغيرلك الفكرة البشعة اللي اترسخت جواك بسبب الكلاب دول بما فيهم خطيبك.
لعقت شفتيها بارتباك فقدت قدرتها على جسدها على لسانها على مشاعرها المنساقة من خلفه لم تتفاجئ من حديثه لطالما كانت تستمع له طوال الثمانية أشهر يتحدث معها عنه وعن عائلته بالرغم من صمتها الا أنها كانت تتمنى الحديث إليه تبتهج بلقائه كل يوم وتترقب لحظة دلوفه كل صباح غرفتها حاملا باقة الورد بين يده التي تزف رائحتها من قبل دخوله لها كانت تسمعه وهو يلمح لها عن مشاعره.
ولكن ما يعجز عقلها تقبله لها وتصريحاته الجريئة بحبها بالرغم ما تعرضت له كيف يسمح لذاته بفعلها وهو طبيبا من عائلة مرموقة يستحق التفكير بأنثى عذراء يكون هو رجلها الأول كيف تقنعه بذلك وهو الأحق بعلمه كونه طبيبها!
أكثر الناس دارية بحالتها هو بداية بما تعرضت له وإلى ما وصلت إليه صممت آذنيها عن سماع أي شيئا فأفاقت على صوته العذب المنادي
_فطيمة سمعاني.
رفعت عينيها الغارقة بالدمع إليه فتركزت على شفتيه التي تعيد كلماته الغير مسموعة مجددا
_أنا بأحبك وعايزك زوجة ليا.
أيمنحها الأمل وقد غادرت عنها الحياة مولية لها ظهرها!
من بين نساء العالم الجميلات ألم يختار سواها!
ليته حلما ليته وهما ليته مجرد تخيل يزينها قلم بدفترها الذي قدمه لها!
تمعن علي بملامحها ولأول مرة يعجز عن فهم ما يدور برأسها اعتاد فهم المړيض من أمامه بنظرة والآن يعجز عن فهمها ويخشى أن تنفلت الأمور عكس توقعاته فقال بارتباك
_أنا عارف أن الوقت مش مناسب لكلامي وإني كان المفروض انتظر الوقت المناسب لده بس صدقيني مش قادر... مش قادر أكون بعيد وأشوفك بتعاني وأنا مقيد على الكرسي بمارس شغلي.
ومال بجسده يستند على الطاولة حتى بات قريبا مسموعا
_فطيمة أنا عايز أخدك في حضڼي وأدوي كل چرح جوه قلبك أنا شايف نفسي عاجز في اللبس ده لكني واثق لما أقرب منك مش هفشل.
صامتة عن الحديث تصغى جيدا إليه ويترقب هو سماع أي كلمة منها فقال بحزن
_ساكتة ليه يا فطيمة إتكلمي!
تحررت شفتيها المطبقة على بعضها لتحرر كلماتها المتحشرجة
_مش عارفة هقول أيه أنا مش لاقية كلام أقوله لإن كل اللي هيتقال أنت تعرفه وكويس جدا لانك دكتوري.
وتابعت وهي تفرك أصابعها تخفي تأثرها بما ستقول
_لكن هقولك إنك تستاهل إنسانة تانية تكونلها الراجل الأول في حياتها لكن أنا حياتي كلها معاناة سواء بالماضي أو بالمستقبل يعني اللي فات مش هيسبني هفضل أعاني منه دايما.
_وأنا جاهز ومتقبل يا فطيمة.
قالها باصرار عجيب واسترسل
_أنا بحبك ومستحيل هتخلى عنك .
وقرب مقعده منها قليلا ليخبرها بتوسل
_وافقي يا فطيمة وأنا أوعدك إني هعوضك عن كل شيء عيشتيه.
نهضت عن المقعد وتراجعت بظهرها للخلف تلتقط أنفاسها المرتبكة فتمكنت بالسيطرة على ذاتها أخيرا وهدرت من بين انفعالاتها
_حرام أني أدمرك بالماضي اللي يخصني.
وتراجعت للخلف حتى وصلت لباب الغرفة وقبل أن تغادر ضغطت على ذاتها پألم وكأنها تخطو فوق زجاج مهشم
_لو سمحت يا دكتور علي تسيب ملف حالتي لدكتور تاني أفضل ليك وليا.
وتركته وغادرت فضم يديه على وجهه بضيق شديد لما حدث فألقى الطاولة بعصبية بالغة
_ غبي....اتسرعت!
طوال الطريق حاول جاهدا حثها على الحديث ولكنها كانت صامتة لا ترغب بتلبية قلقه الشديد عليها فما أن توقفت سيارته قبالة باب المنزل تحركت كالدمية المتحركة لتخطو للداخل بعدم اتزانا لحق بها عمران فأمسك بمعصمها يمنعها بصعود الدرج وهو يناديها
_مايا!
رفعت عينيها المتورمة بالبكاء إليه ترمق رماديته بنظرة قوية رغم انكسارها الأذلي وبنبرة مرتجفة كحال جسدها المرتعش رددت
_طلقني يا عمران.. من فضلك طلقني.
وتركته مندهشا يحاول استيعاب ما قالته للتو وصعدت للأعلى بآلية تامة تابعها بعينيه وتمنى لو استدارت إليه ليعاتبها عما فعله لتطالبه بذاك الأمر ولكنها لم تستدير إليه وكأنه غير موجود بالمرة.
أغلقت باب غرفتها وتركت قدميها تستكين أرضا پبكاء حارق بينما الأخير مازال يقبع بالأسفل يده تشدد على الدرابزين يود الصعود إليها ولكنه يعلم جيدا بأنها ترغب البقاء بمفردها حينما ټخونها دمعاتها هكذا حفظها منذ الصغر.
لم يفوته تفاصيلها كانت تلك الفتاة قوية بالماضي والآن يعهدها أكثر قوة تطعن حبها وتطالبه بالطلاق والتحرر يعلم بأنه سيعاني فزوجته صعبة المراس ولكنه يستحق لما فعله بها طيلة الخمسة أشهر.
اعتاد رؤيتها كل عام بأعين مفعمة بالحب ولكنه امتنع عن رؤيتها منذ ثلاث سنوات وبالأخص منذ دلوف تلك اللعېنة ألكس لحياته كان يعترض على الهبوط بزيارته السنوية لمصر خشية بأن يحاربه حبها اقتناعا بأن ألكس قد خطفت قلبه الذي كان لها بيوم ما ورهن حبها بالمراهقة الغير متزنة ولكنه الآن رجلا يختار ألكس بعقلانية!!!!
والآن يكتشف الحقيقة والحقيقة تتكمن بكونه رجلا أحمقا لم يكن يمتلك عقلا من الأساس هو الآن بحاجة فرصة ولا يعلم إذ كانت ستمنحه إياها أم لا.
أفاق عمران على كف شمس الموضوع على كتفه استدار فوجدها تتطلع له بحزن وخوف لما تعرض له هو وزوجته ضمھا عمران
متابعة القراءة