بقلم ايمي أحمد
المحتويات
اسعاف حالا ينقلها لهنا.
وبالفعل بعد ساعة تقريبا كانت الست فاطمه في غرفتها في المشفي ومراد بنفسه يشرف علي فحصها...
في غرفة خالد كان يسترحي قليلا مغمضا عينته يتخيل حبيبته وهو يراقصها علي صوت موسيقي هادئه..ليسمع تلك الممرضتين اللتان دخلتا عليه وظنا بانه نائما..
احدي الممرضاتمسكين كابتن خالد..ياتري هيعمل ايه لما يعرف ان حبيبتها بقت في الطراوه..ومش فكراه..ولا فكره هي مين.
...والله مايستاهل الي بيحصل فيه دا.
...عندك حق..بس ادي الله وادي حكمته.
خرجا وتركا خالد الذ استمع لحديثهما بالكامل..
أيعقل ما سمعته..احقا كما يقولون حبيبتي..هل حقا نسيتي حبيبك العاشق..هل حقا نسيتي مجنونكي..هل نسيتي عشقي لكي..نسيتي قلبي ذلك الذي جعلك سيدته..انسيتي صوتي وهمسي وغرامي بكي....انسيتي وعدك لي بانك لن تنسيني.
دلفت اليه ياسمين فور سماعها لصرخاته لتهدأه..وتغرس حقنة مهدا في عروقه لتقل حركته تدريجيا ويهدأ ويدخل في سبات عميق.
اما في غرفة الست فاطمه فاستاذنت ليلي بالرحيل وودعت اختها بان احتضنتها ونصحتها بان تهتم بامها ونفسها..ثم رحلت كما طلب منها مراد.
نادت فاطمه علي ميسون لتقترب ميسون منها وتخبرها بحقيقة ليلي...
ميسون بلهفهبعيد الشړ عنك يا ماما.
فاطمهالاعمار بيد الله يا بنتي..خلي بالك من نفسك يا بنتي..وكل الوراق الي قلت لك عليها اديها ل ليلي.
ميسون پبكاء قبلت يدهالو سمحتي يا ماما ماتتكلميش..وحياتي عندك.
امتثلت فاطمه لطلب ابنتها واخذت تمسد علي شعر ابنتها الصغيره لتكفي عن البكاء.
بينما في فيلا الالفي..
دلفت نادين الي مكتب مرادوفتحت احدي ادرج مكتبه واخذت ذلك المسډس الموضوع فيها..وانطلقت الي ذاهبة ال بيت وليد انتظرته في سيارتها حتي راته يركن سيارته ويدلف الي العماره التي يسكن فيها..نزلت من سيارتها ولحقت به وقبل ان يدخل ويغلق باب شقته راها تقف..اندهش في بادئ الامر نادين
نادينممكن ادخل.
دلفت نادين واغلق وليد الباب واخذ يلملم تلك الفوضي التي فيها الشقه..
وليداسف علي حالة الشقه...هو انتي جايه ليه
نادينجايه اعرف انا
سبب في عذابك ازاي
نهض وليد بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه المخزيانا مش هقول لك علي حاجه.
نهضت نادين واخرجت مسډس مراد من حقيبتها..وصوبته نحو راسهاطالما انا سبب عذابك ..انا هريحك واخلصك مني.
وليدنادين اعقلي..هاتي البتاع دا من ايدك.
نادين بدموعلا..انا هريحك يا وليد مني..لاني بحبك ما اقدرش اشوفك پتتعذب...انا اسفه..
اغمضت عيناها..لېصرخ وليدلااااااااااااا.
................
حجز مراد غرفتين في فندق غرفة له والاخري ل ليلي..طلب منها ان تدخل وترتدي ذلك الثوب الذي احضره لها وان تجهز نفسها..وانه سيكون بانتظارها الساعه التاسعه..
.....................نهاية الجزء الاول...............
تم بحمد الله...اتمني ان يكون قد عجبكم الجزء الاول مريض الحب..من سلسلة مچنون عايش بلا ليلي..
الي اللقاء في الجزء الثاني..
رايكم في الفصل والروايه ككل يهمني..
................
شكرا لكل متابعيني الجمال..وبعتذر منكم عن اي تاخير قد صدر مني..وبعتذر لك من كتب لي منشور خاص علي الجروب ولم اراه..بس فعلا انا مش بيوصلني اي منشن..علشان كدا مش بشوفه..اذا حد حابب يكتب لي شئ يعملي اشاره علشان اقدر اشوفه..وبجد هتوحشوني...
وشكر خاص لمدام مها القناوي مصممة اغلفة الرواية و المسؤله عن تنزيل الروايه في الالبوم الخاص بها..مجنون_عايش_بلا_ليلي
مريض الحب
مشهد من الفصل الاخير
اتمني اعرف رايكم وتعليقاتكم ونقدكم .عن الجزء الاول من السلسله...والذي عنونه هومريض الحب....في كتير فعلا بيسعدني بكومنت السعاده الي بيسيبه ليا..شكرا لكم فانزي الجميل.
بكم بيكمل مشوار..
دلفت نادين واغلق وليد الباب واخذ يلملم تلك الفوضي التي فيها شقته...
وليداسف علي حالة الشقه...اصل مش بحب اجيب شغاله....بس انتي ايه الي جايبك الساعه دي
نادينجايه اعرف انا السبب في عذابك ازاي
نهض وليد بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه المخزيانا مش هقول لك علي حاجه.
الجزء الثاني استسلام قلب
لم يهنئ يوما في حياته
اذاقه الحب مرارته قبل شهده
عاش في دور العاشق الساذج لفترة
فاق منه علي ضړبة خائڼ من اقرب الناس اليه
راي ان الحب مرض و انقلب حاله و اصبح مريضاعاني من علة العشق لسنوات كره جميع النساء حتي راها و استهوي رؤيتها وقربها منه اعتقد انها دوائه ولكن اكتشف انها تلك الحسناء الكارهة للعيش مع ذلك الۏحش الغاضب
علم بانه اصبح يذوب عشقا فيها ذلك حينما راها في احضان رجل غيره حينها اقسم ان لن تكون
لاحد غيره وان يفتك بكل من يحاول مجرد التفكير في الاقتراب منها وايقن ان قلبه قد استسلم اخيرا لعشقها و انه اصبح مچنون بها
فهل سيكمل ذلك المچنون حياته مع ليليته ام انه سيخسرها كما خسرها مچنون ليلي
مچنون عايش بلا ليلي
الجزء الثاني
استسلام قلب
تاليفايمي احمد
أستسلام قلب
للكاتبة إيمي أحمد
الفصل الاول
عيناهاعلي صوت شهقاتها ونحيبها وهي تنادي عليها ترجوها ان تبقي معها
ماما لا ماتسبنيش ماما افتحي عنيكي ماما لا مش هسيبك تروحي لا
حضر الممرضات فورا اثر صرخاتها و اخرجنها فورا خارج الغرفه ودخل الطبيب يهرول محاولا انقاذ
حياة والدتها واعادتها الي الحياه ولكن كان قد تاخر فقد فارقت روحها الحياه ورحلت الي بارئها
نظر الطبيب الي طاقمهنظرة يائس ثم الي تلك الفتاه التي تقف خلف الباب الزجاجي تترقب ما يحدث في
هلع اتجه الي ذلك الباب وضغط علي زر الخاص لفتحه وبمجرد ان خرج انتقلت انظار ميسون بينه وبين
تلك الممرضه التي تغطي جسد والدتها
نظرت له من وسط دموعها فاجاب عن ذلك السؤال الذي نطقت به عيناها ولم ينطق به شفتاها
البقاء لله شدي حيلك
تلقت ميسون كلماته كلكمات مصارعة متتاليه جعلتها تسقط ارضا وتهزم في المعركه وتنتصر الحياه
عليها لم تشعر بجميع الممرضات التي التففن حولها ليلحقنها وقفت في ضعفا وخرجت مترنحة والدموع
تسيل كشلال وجد مجري جديدا علي وجنتاها خرجت ولا تعلم الي اين مهتداها فقد فقدت سندها في
الحياه واصبحت كالطفل الضائع في الليل يخشي الظلمه
تاليفايمي احمد
في مستشفي الالفي
لم تكن اصاپة امجد بالخطيره عندما انتهي الاطباء من عمل الفحصات الشامله له وفق اوامر التي وجهها
مراد لهم اتجهي الي غرفة مازن لطمئن عليه فوجده يرتدي قميصه
امجد باندهاش ايه دا انت رايح فين انت اټجننت انت ازاي تقوم من سريرك وانت في الحاله دي
اكمل مازن اغلاق ازرار قميصه متحاملا علي نفسه رايح اعرف الحقيقه
امجدحقيقة ايه اللي رايح تعرفها انت مش شايف نفسك انت تقريبا جسمك كله متكسر
احس مازن بضعف يغزوه ولكنه تحامل علي نفسه و رد عليه بضعفماتحاولش تمنعني
تخطاه مازن وعندما حاول امجد منعه دفعه وخرج من الغرفه متغلبا علي جراحه وألامه احس بدوار
مفاجئ واصبحت الصوره غير واضحة امامهورغم ذلك لم يتوقف اكمل طريقه حتي اصطدم باحدهم
الذي لم يعتذر بل اكمل طربقه دون ان ينظر اليه
اخذ مازن يدقق النظر حتي تبينت له صورة ميسون راها تخرج من باب المستشفي ويبدو عليها الضعف
نادي عليها ولكن سعاله و المه حالا دون وصول صوته اليها
كانت ميسون في حالة لا يرثي لها كانها منفصلة عن الحياه لاتسمع احد ولا تشعر بشي
لحقها مازن وانتظر دقائق حتي يفتح باب المشفي الالكترون وعندما فتح وخرح كانت هي قد وصلت الي
بوابة المستشفي وتخطتها
شعر مازن بالخۏف علي ميسون وجحظت عيناه واستجمعي قواه ونادي عليها ميسووووون
راه احد الرجلين فجريا سريعا نحوها وخدرها احدهما وحملها الاخر الي السياره وانطلقت السياره سريعا
علت شهقاته وتتفسه فقد جري ليلحقها ولكنه لم بستطع لحاقهم فقط دقق النظر لارقام السياره
وكان ذلك اخر ما راه قبل ان يقع مغشيا عليه امام باب المستشفي
كانت قد علمت مرفت بخروجه فور عودتها الي غرفته وخرجت وراءه سريعا وعندما راته يقع نادت علي
موظفي الاستقبال ثم هرولت اليه
تاليفايمي احمد
في شقة وليد
وليد بصړاخلا مش بحبك انا بعشقك استريحتي لما عرفتي الحقيقه بس دي مش الحقيقه كلها
صعقټ نادين من صراخه فيها ولكنها لم تبعد عن راسها
اخذ وليد يحكي لها عن الحقيقه وعن سبب مقاومته لها وبعده عنها رغم عشقه لها
وليد پبكاءشفتي ام بتعمل في ابنها كدا انا كان كل ذنبي اني خليتها تخسر جمالها لانها جابتني علي
الدنيا کرهت كل واحده دخلت حياتي ماعدا رفيف شفت فيها البنت البريئه فكرت في الاول ااذيها بس
ماقدرتش اخسرها وحبيت وجودها في حياتي لكن انتي عشقك كان حاجه تانيه
غيرت كل حياتي من ساعة ما شفتك في حفلة خطوبة مراد كنت اول مره اشوف ملاك ماشي علي
الارض قلبتي دنيتي هربت من حبك كتير بس صورك كانت دايما بتطاردني
اقترب منها بهدوء ومسك من يدها ذلك المسډس والقي به علي الاريكه ومسك يدها واخذها متجها الي احدي
غرف شقته وفتح باب الغرفه وادخلها وتركها في منتصف الغرفه
وليداستني هفتح النور وارجع لك
وبمجرد ان فتح وليد النور حتي ظهرت جميع صورها المعلقة علي الحائط وتلك الوسادات الموضوعه
علي السرير وعليها صورتها وهي تضحك
اخذت نادين تتنقل بنظرها بين الصور في صدمة من امرها ايعقل ما تراه
جميع لحظاتها ضحكاتها كتير جدا ماتعرفيهاش
ابتسمت له ابتسامة هادئه واحتضنت يده بيديها الاثنين وغفت لم يتمكن وليد من تركها فقد كانت متمسكه بيده كما انها كانت جميله في نومها
ازال الغطاء ونام بجوارها
في الفندق
دوت صرخته في جميع ارجاء الغرفه انتفض سريعا ارتدي ثيابه والتقط منشفة ووضعها علي جرحها
واحكم اغلاق قميصه عليها وانطلق الي غرفتها واحضر تنورتها والبسها اياها سريعا وحملها بين ذراعيه
نزل بها سريعا بعد ان اخفي وجهها حتي لا يراها احد من العاملين في الفندق
فتح باب سيارته و وضعها بجواره وانطلق بسرعة البرق الي مشفيه الخاص ودلف بها الي الداخل يهرول
ېصرخ في الجميع
اتجه نحوه دكتور يوسف فقد كان يقف في الاستقبال حاول ان ياخذها منه ولكن مراد ظل حابسا اياها في
حضنه يخشي فقدانها
دخل بها الي غرفة العمليات وخرج سريعا يرتدي ثوب العمليات وثم عاد الي الغرفه مرة اخري وطلب
ټموت علشان عناد دكتور مراد
نهاية
متابعة القراءة