رواية جديدة

موقع أيام نيوز


سعيد
في المساء.
في فيلا أدم.
تجلس ضحي مع أدم في الريسبشن وتقوم بتفريجه بملابس الطفل ليبتسم إدم لها لها بهدوء.
سلام عليكم قالتها فرح التي حضرت للتو.
أدم وضحي وعليكم السلام.
ضحي بفرحة تعالي يا فرح أقعدي.
لتجلس فرح بهدوء.
لتمد ضحي يدها وتعطيها عدة حقائب أتفضلي يا ستي دول شوية هدوم ليكي وللبيبي أتمني يعجبوكي .

فرح بإمتنان شكرا لحضرتك.
ضحي بمرح العفو علي أيه أعمالي حسابك بعد كده هتنزلي تأكلي معانا بعد إذنك طبعا يا حبيبي.
أدم بإبتسامة أكيد طبعا.
فرح بهدوء باذن بعد إذنكم هطلع أنام.
ضحي بهدوء أتفضلي.
لينتظر أدم صعودها ويتحدث براحة أيوة كده هي دي ضحي حبيبتي العاقلة.
ضحي بإبتسامة أهم حاجة عندي يا حبيبي إنك تكون مبسوط مني وبعدين إبنك هيبقي أبني أكيد.
ليقبل أدم يدها بحنان ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي يلا نطلع ننام.
ضحي بإبتسامة يلا يا حبيبي.
زينب سعيد
في غرفة فرح.
تصعد في غرفتها سريعا وترمي الحقائب أيضا وترتمي على سريرها وتبكي بشدة وتضع يدها علي طفلها وتحدثه أنا مش عايزة فلوس ولا هدوم أنا بس عايزاك أنت ليه مش عايزين يسبوك ليا هما هيبقي معاهم إبنهم خلاص لكن أنا هيبقي لوحدي من غيرك.
زينب سعيد
لتمر الأيام وها هي فرح في بداية شهرها الرابع وضحي في بداية شهرها الثالث فيلا أدم بسعادة غامرة لسعادة أدم بتقبل ضحي لطفل فرح وأيضا تحسن علاقتها مع فرح .
ڤضحي أصبحت تهتم كثيرا بفرح ومواعيد علاجها وطعامها ودائما يعود من الخارج يجدهم يجلسون سويا أو يتمازحون لكن ما يزعجه هو نظرة الحزن التي يراها أدم دائما في عين فرح وأيضا لاحظ دائما أنها تحاول أن تبتعد عنه وعن ضحي كثيرا حتي أنه أصبح يشعر أنها تغير من ضحي لكنه نفض هذا الشعور وأرجعه لحظتها علي تعب والدتها.
زينب سعيد
أما عند فرح فكلما يمر عليها يوم جديد فهي تحزن علي إقتراب فراق طفلها أصبحت تتمني المۏت ألف مرة والا تفارقه فمنذ أن بدأ طفلها في التحرك في أحيائها وأصبحت تشعر بحركته أينقت أن نزع طفلها من أحضانها بمثابة نزل قلبها من بين ضلوعها ويمكن أن يكون أهون من ذلك فكلما تري سعادة ضحي وهي تجهز من أجل الاطفال تحزن علي حالها واتمني أن تكون هي في نفس سعادتها بلقاء طفلها.
أما ضحي فهي تقوم بفعل ما بوسها حتي توهم أدم أنها تغيرت وأصبحت تتقبل طفل فرح في حياتها حتي أنها جهزت سريرين لأطفال توائم وليس لطفل واحد كما أن الملابس التي تشتريها تشتريها نفس الشكل بألوان مختلفة مما يدل أنهم لتوأم.
زينب سعيد
في صباح أحد الأيام.
يجلس أدم وضحي وفرح يتناولون الإفطار بصمت.
ليقطع أدم هذا الصمت ويتحدث بهدوء أنا هتأخر النهاردة يا ضحي في الشغل عندي إجتماع مهم.
ضحي يتساءل الاجتماع إلي حابس نفسك في المكتب عشانه من إمبارح.
أدم بهدوء أيوة أدعيلي الصفقة دي لو كسبتها هتبقي نقلة كبيرة أوي ليا .
ضحي بفرحة إن شاء الله يا حبيبي تكسبها.
أدم بهدوء طيب هقوم أنا أروح شغلي محتجين حاجة.
ضحي بنفي لا يا حبيبي شكرا.
أدم يتساءل وهو ينظر لفرح الصامته محتاجة حاجة يا فرح.
فرح بإمتعاض شكرا بعد إذنكم لتغادر فرح لاعلي تحت نظرات أدم المستعجبة.
لتتحدث ضحي بحزن مش عارفة مالها يا أدم متغيرة أوي .
أدم بإستفسار متغيرة أزاي.
ضحي بحزن مابقتش تقعد معايا خالص بتكلمني بطرقة مستفزة وعلي طول بقت تطلع في أوضاعا حتي الغداء يتطلبه فوق ومش بترضي تأكل معايا غير وانت موجود بس حندتي عبير بقت تمنعها تقعد معاها كمان تخيل روحت أخد رأيها في ألوان الاوضة كلمتني بقلة زوق وقالت ميخصنيش وطردتني من الاوضة.
أدم بعدم تصديق مش ممكن فرح تعمل كده.
عبير بحزن أسأل عبير لو مش مصدقني أهي قريبة فرح يعني هتيجي في صفها .
لينادي أدم لعبير التي جاءت علي الفور ليسالها عن كلام ضحي والتي أكدته علي الفور.
ليغادر أدم بعدها إلي عمله مشتت العقل من تغير فرح المفاجئ.
زينب سعيد
في غرفة ضحي.
تجلس ضحي تضحك بصخب وبجوارها عبير .
ضحي بفرح كده كله بقي تمام التمام.
عبير بفرحة والله أنتي دماغك ألماظة يا هانم.
ضحي أخيرا حلو أوي كده يلا روحي نفذي إلي قولتلك ورنيلي فاهمة.
عبير بفرحة حاضر هوا يا هانم.
لتنهض ضحى من مكانها بشړ
 

تم نسخ الرابط