رواية جديدة
المحتويات
بكثرة
لتخ بط علي صدرها بفزع يا مص ب تي
لتتصل بالاسعاف سريعا ليأتوا بعد وقت قصير وينقلوها للمستشفي
Zeinab said
بعد ساعة
تجلس عبير أرضا أمام غرفة العمليات في إنتظار خروج الطبيب للاطمئنان على إبنتها
ليخرج الطبيب وعلي وجهه إمارات الأسي
لتنهض بلهفة خير يا دكتور طمني بنتي مالها
عبير بعدم إستيعاب يعني أيه بنتي م اتت سحر
الدكتور بأسف ربنا يعوض عليكي أنتي وجوزها
علي بتوهان جوزها مين
الدكتور بإستغراب جوزها أبو إلي في بطنها ما ده سبب الۏفاة هي شكلها عملت جهد كبير أدي إلي الإج ها ض وطبعا ملحقتوهاش فت وفت
لينظر لها الطبيب بأسي أه أنا كده فهمت ربنا يسترها علي ولايانا بعد إذنك يا حاجة
ليغادر الطبيب تاركا أياها تهزي بج ن ون حتي تسقط أرضا وجسدها يتشنج بشدة
Zeinab said
في قسم الشرطة
يجلس محمد مع شريف يخبره بما حدث مع فرح
شريف بضحك سبحان الله يعني أسيل طلعت أخت جوزها شوف الصدف
شريف بغمزة وأنت ناويت علي ايه
محمد بعدم فهم في أيه
شريف بهدوء في موضوع أسيل
محمد بتنهيدة أنا أه معجب باسيل ومنكرش أن مشاعري أتحركت ليها بس خاېف
شريف بعدم فهم من أيه
محمد بتشتت يعني فرح تبقي مرات أخوها
شريف بهدوء وايه يعني محمد أنت لو كنت بتحب فرح مكانتش مشاعرك أتحركت لأسيل أصلا توكل على الله وتدخل البيت من بابه
لينهض شريف ومحمد بلهفة مش معقول سليم باشا وساجد باشا منورنا
ليقترب سليم بمزاح أه يا واط ي لسه فاكر سليم باشا مجتش فرحي ليه
ليضمه محمد بإشتياق معلشي يا باشا كنت في مأمورية
ليسلم بعدها علي ساجد وشريف كذلك ويجلسوا سويا
شريف بفضول عبد الرحمن الصغير عامل أيه يا باشا ورامي باشا عامل أيه
محمد ليتحدث بمزاح وأنت يا باشا أخبارك أيه مافيش حاجة جاية في سكة
ساجد بضحك لا في إن شاء الله فيروز الصغيرة باذن الله
سليم بغمزة أيوة بقي فيروز الكبيرة وفيروز الصغيرة
ساجد بإستفزاز عقبال جنة الصغيرة يا باشا
سليم بغمزة عن قريب إن شاء الله
محمد بضحك لا هنا كده فتحوا نفسي علي الجواز بس ايه سر الزيارة السعيدة دي وايه إلي لم الشامي علي المغربي
سليم بهدوء كان في قضية ساجد ماسكها وأنا متابعها معاها وكنا جايين نقابل اللواء طلعت وعدينا عليكم يا واط يين
شريف بضحك تعيش يا باشا
لينهص سليم وينهض ساجد هو الآخر مودعينهم
ليتحدث سليم بتحزير آول دعوة لفرحكم ليا
محمد وشريف في نفس واحد علم وينفذ
ليضحك الجميع بصوت مرتفع وبعدها يغادروا بعد وداع حار
Zeinab said
في شقة رقية
يأتي عماد في المساء ويجلس مع رقية يتبادلون الأحاديث الجانبية
لتخرج صحي من غرفتها لتقابله لتصدم مما تري
لتنظر له ضحي پصدمة فهو رجل ض خم ذو جسد ممتلئ علي مشارف الأربعون أو ما شابه وله شارب كبير وبطنه كبيرة ومتدلية ويلبس جلباب
لتنظر له بسخرية أهذا من ستغيظ أدم به فلا يوجد مقارنة بينهم علي الاطلاق
لتفيق من شرودها علي صوت والدتها التي إنتبهت لدخولها
لترد ضحي بإمتعاض أيوة يا ماما
لتنهض رقية بابتسامة مصطنعة تعالي أقعدي مع عريسك شوية عقبال ما أعمل القهوة
ضحي وهو تنظر له طيب
لتنهض روقية مفسحة لها المجال لتجلس ضحي بإمتعاض دون إلقاء تحيه
Zeinab said
في غرفة ضي
تقف ضي خلف باب غرفتها وتفتحه فتحة صغيرة تنظر منها للخارج لتغلق الباب آخيرا وتتهاوي أرضا من فرط الضحك علي منظر ضحي عندما رأت المدعو عريسها
لتفتح روقية الباب وتتفاجئ بها لتنظر لها بتعجب بتضحكي كده ليه يا بت في أيه
ضي بضحك شكل ضحي لما شافت عماد مس خرة ههههههههههههه
متابعة القراءة