مراد وملك
المحتويات
مكسب ليكم ولينا ويرفع من مستوي تعاملاتنا
ترجم المترجم له
فاردف فرد من الوفد محدثا وهو ماركو
ناظرا لمراد وما ان انتهي ترجم المترجم قائلا
ونحن أيضا نريد أن تنجح تلك الشړاكه و بالتأكيد سوف تنجح..
أبتسم بعضهم لبعض وهتف معتز قائلا
طب توكلنا علي الله نبدأ بقا
ثم قاموا بإخراج الملفات والعقود الازمه وبدا كلا منهم ف شرح الوضع الي الاخر والي الخطط المدروسه والتي وضعوها لكي
بينما أشار مدير الفندق لعمال الفندق بوضع كافه المشروبات والتسالي الازمه لهم علي الطاوله وهم يتابعوا اعمالهم الا ان ينتهوا ويضع لهم Menu الطعام
بعد مرور اكثر من ثلاث ساعات
انتهي مراد ومعتز من عقد الصفقه التي بينهم والوفد الاسباني وقاموا برفع الكاسات تحيه علي صفقتهم الجديد
معتز مازحا
بما انكم ف مصر فا لازم يكون بينا عيش وملح بما ان تمينا الصفقه مع بعض
ترجم المترجم لهم فضحكوا جمعيهم وأماؤا له بالموافقه فهم يريدون ذلك وبشده
نظر معتز الي مدير الفندق واعطاه الاشاره بأن ينفذ
يفضلونه
واكملوا عشائهم مع بعض بعد أن قرروا ذلك
في فيلا مراد
لم تكذب وتقول انها افتقدته بشده خلال تلك الساعات التي مرت ولم تره فيه شعرت بالفراغ يحيطها بعد خروجه... تحركت تجلس علي الاريكه منتظره قدومه حتي لا تسقط ف النوم ولكن سلطان النوم قد جائها فذهبت ف ثبات عميق
فلاش باك
معتز ناظرا لمراد قائلا بتوتر
مراد انا عايزك ف موضوع مش عارف دا وقته ولا لا يس لازم نتكلم
اخذ انتباه مراد واقلقه ف نفس الوقت حديث صديقه فاردف هاتفأ
معتز معقبا
شيري
عقد مراد حاجبيها غير واعيا
مالها شيري
معتز محدثها وهو يفرك وجهه بيده
مش مطمئن لها من آخر مره شوفتها فيها
مراد سائلا وقد انتباه فضوله
ليه هو حصل ايه انت شوفتها امتي وقالتلك ايه
أجاب معتز عليه قائلا
قبل ما اسافر باليل لقيتها جتلي الفيلا اتكلمنا بعد كده لقيتها بتسألني عليك وعلي ملك وعرفت انك هتكمل جوازك معاها وانك اتخليت عن فكره اڼتقامك منها وانك بقيت بتحبها وكده
طب ودا يضايق شيري ف ايه انا مش فاهم
معتز دفعه واحده
يضايقها انها بتحبك وبتعشفك من زمان وانت مكنتش واخد بالك وهي مكنتش راضيه تعترفلك لحد ما تنهي اڼتقامك من ملك وانت تبادلها مشاعرها وتحبها وتتجوزها
ذهل مراد بل صدم من حديث صديقه ولم يجد رد عليه فشيري كان يعتبرها اخته صديقته المقربه ليس إلا وحتي حينما كانت تفعل حركاتها التي لا يحبها كان يصدها ولكن من متي حبته وهو لم يبالها او حتي لمح لها بشىء كهذا من قبل فقد وقع ف معضله اخري وعليه الخروج منها قبل أن تبدأ من الأساس فهو يحاول ان يبدأ حياه طبيعه بدون مشاكل ولا ينقصه وجود شيري هي الاخري
قطع شروده متابعه معتز للحديث
مش بس كده واضح من كلامها انها پتكره ملك ومش بطيقها وممكن تعمل اي حاجه عشان تاذيها وتبعدكم عن بعض دا اللي لمحته من كلامها معايا..
مراد قائلا
بس ان عمري ما بدلتها مشاعر او لمحت لها بحاجه قبل كده عشان تعمل كده
معتز مربطا علي كتفيه
بصي ي مراد انا حبيت انبهك واقولك عشان تخلي بالك من ملك لأنها ممكن تاذيها
مراد پغضب وعصبيه شديده اعتلت ملامحه من حديث صديقه يهتف بصياح ناهضا من علي المقعد
متقدرش تعمل حاجه زي دي ولا ټأذي ملك ولو فكرت مجرد تفكير بأنها تاذيها انا اللي هقفلها مش حد تاني
معتز محاولا تهدئه صديقه
اهدي ي مراد
مراد بحزم
مش هسمح بحاجه زي كده تحصل ي معتز ف انها ټأذي مراتي حتي لو هضطر انها ترجع مكانها تاني وتسافر زي ما جبتها هقدر ارجعها مكانها تاني
معتز
ماشي ي مراد أعمل اللي تحبه بس براحه واقعد
مراد نافيا
انا ماشي مش هقعد عشان ملك سايبها لوحدها ف الفيلا ونبقي نتقابل بعد بكره وانا هتابع الشغل من عندي
اؤم له معتز هاتفا
تمام ي مراد وكل حاجه هتتحل متقلقش
تحرك مراد خارج الفندق بخطوات غاضبه.
بعد الباك
وجد مراد انه وصل امام الفيلا فترجل من السياره بعد أن قام الحارس فتح الباب له متحركا ناحيه الداخل
صعد مراد الي الجناح والهدوء يعم المكان ففتح الباب بهدوء باحثا عن ملك وجدها نائمه علي الاريكه ولكن ما لفت انتباهه ذلك القميص التي ترتديه وعليه الروب الخاص بيه فولج الغرفه غالقا الباب خلفه بهدوء متحركا ناحيتها جالسا علي ركبتيه أمامها يتفحص ملامحها يمرر انامله علي وجهها الناعم الهادئ يداعبها بتروي علي وجنتها
اخذت ملك تمتعض ملامحها ترمش بعينها محاوله أزاحه ذلك الشىء الذي يعبث بوجهها
كتم مراد ضحكاته بصعوبه من مظهرها الطفولي هذا
فهمس بجوار اذنها
ملك
حركت ملك راسها فاعاد مراد منادته لها
فتحت عينهها وجدت مراد جالس علي ركبتيه يتابعها
فسالته بصوت متحشرج من أثر النعاس قائله
انت جيت امتي
مراد بحب
لسه واصلا حالا بس معرفش انك نومك تقيل كده
ابتسمت ملك له قرب مراد وجهه من وجهها هامسا بصوت لاهث
وكمان انتي مش وعدتنيني انك مش هتنامي
ملك مبرره
انا استنيتك كتير وانت اتاخرت عليا فقعدت هنا استناك بس لقيت نفسي نمت ومحستش بنفسي
مراد مداعبا أنفه بانفها
وانا مصدقاك
ثم غمز لها قائلا بمكر وهو ينظر الي قميصها
بس اايه الحلاوه دي اكيد لبسه كده ليا صح
اخفضت ملك راسها خجلا منه
مراد بهمس مغري
لا مانا مش عايز كسوف انهارده...
ملك وقد أصبح وجهها يشع احمرارا
اعتدل مراد ف جلسته واضعا يده اسفل ركبتيها والاخري خلف ظهرها حاملا اياها من علي الاريكه
بينما اخفت ملك وجهها بصدره متعلقه بعنقه
مراد بهمس ف اذنها
بحبك
ملك برقه وصوت يكاد يكون مسموع
وانا كمان
مراد وهو يضعها علي الفراش برفق وكانها كنزه الثمين وقد شعر بالفرحه حينما هتفت بهذه الكلمه فاعقب وهو يخلع عنه ملابسه ويزيح عنها ذلك الروب
الفصل الثلاثون
ف فيلا مراد
استيقظت ملك قبل مراد النائم علي الفراش يجوارها
تبتسم بخجل له تتابع ملامح الرجوليه النائمه كما يبدو وسيم وهادئ ملامحه مسترخيه غير مصدقه بأنها متزوجه بشخص يمتلك كل هذه الجاذبيه والوسامه اخفضت نظرها قليلا الي عضلات صدره العاړي التي تعشق دائما بأن تتلمسهما فمدت اطراف اناملها تتلمسهما بحذر وهدوء متوجسه من استيقاظه ترفع اناملها تحركها علي ملامح وجهه الرجوليه مغمضه عينيها تحفر ملامحه ف ذاكرتها الي الأبد تبتسم بهدوء غافله عن الذي اخذ يتابع ما تفعله بابتسامه واسعه يتابع حركاتها قائلا لنفسه بأنها أصبحت لا تخشه او تخف منه بل واصبحت تريد قربه وحبه لها تابع حركاتها التي انتقلت الي صدره العاړي مرع اخري فتيقن بأنه تحب أن تتلمسه فهي باليله امس كانت تتلمس صدره بحركات مستمتعه بذلك. قطع شروده صوتها شهقتها التي اتاه من جواره فرفع رأسه ناحيتها وجدت واضعه يدها علي فمها وبعتلي ملامحها التوتر الشديد
بينما هي فخجلت بشده حينما وجدته مستيقظ ويتابع ما تفعله خجلت من نفسها فسوف يظن بيها الظنون بفعلتها هذه واستغلالها له وهو نائم فحاولت ان تبرر له وأن تعتذر منه فخرجت نبرتها مهتزه
انااا... نااا. اسفه..
استغرب مراد من اسفها له ونظر مشدوها لها قائلا
بتتاسفي علي ايه
ملك محاوله ربط كلامها
عشان.. عشان عملت
تفهم مراد ما سوف تتفوه
بيه وقد ازعجه حديثها فجذبها من ذراعها مصتدمه بصدره مسند راسها علي صدره محتضنها محدثها بنشيج
مش عايزك تعتذري مني لأي سبب كان انا جوزك ومن حقك وانتي كمان مراتي ومن حقي يعني مينفعش الكلام العبيط دا يطلع منك عمرك شوفتي واحده بتعتذر لجوزها عشان لمسته
هزت راسها علي صدره بالنفي
فاعقب حديثه مكملا بهدوء
انتي الوحيده اللي ليها حق تعمل فيا اللي عايزه انتي من حقك تحتضني وتبوسيني و...
ابتسم مراد لها واضعه قبله علي اصبعها قائلا بنزق
انتي لسه بتتكسفي بعد اللي حصل بينا دا كل ولسه بتتكسفي...
خجلت ملك بما يرمي له فحدثته بتساؤل
انت وراك شغل انهارده
مراد مباعدا خصلات شعرها عن وجهها مجيبا
انهارده ليكي انتي وبس مفيش شغل غير بعد يومين
ملك رامقه اياه بابتسامه قائله بتلهف
بجدد طب انا عايزه ننزل تحت ف جنينه الفيلا نقعد فيها
مراد وهو يعبث بانامله علي ملامح وجهها هاتفا
هعمل ليكي كل اللي عايزه واليوم لينا كله مع بعض بس عايز اقولك حاجه ضروري
ملك بنظره مستفسره
حاجه طب قول انا سامعك
مراد بخبث وناظره ماكره مقربها منه قائلا بهمس
هف فيلا شيري
كانت شيري قابعه علي فراشها تتصفح علي مواقع التواصل الإجتماعي تتابع الاخبار الا ان توقفت علي صور لمراد ومعتز ف الفندق مع الوفد الاسباني تتابع ما كتب عليهم الا ان توقفت علي حديث معتز مع احد الصحفيين الذي سأله معتز بيه بما ان حضرتك اللي بيتكلم نيابه عن مراد بيه ف الوسط الإعلامي وصديقه المقرب فحبيبن نعرف عن حياه مراد بيه وعن عيش الزوجيه اللي قرر انه يدخله
فتابعت شيري بتلهف وسرعه إجابه معتز علي اخر من جمر
معتز مجيبا بهدوء وعقلانيه
مراد بيه زيه زي اي انسان قرر انه يتجوز ويبدأ حياته الاسريه مش شرط انه راجل أعمال صارم انه ميلتفتش لحياته الشخصيه
الصحفي بسؤال آخر
احنا شوفنا ان مراد بيه مش بيحب يظهر للإعلام او يعمل مقابلات هل دا ممكن يكون السبب انه اختار زوجته بعيد عن الوسط او متكنش معروفه
معتز علي نفس هدؤه بابتسامه
لا ملهاش علاقه صدفه وحصلت وجمعتهم مع بعض.
استشاظت شيري ڠصبا من حديثهم ظلت تتابع حديثهم وهي تصك علي أسنانها من شده الڠضب
الصحفي
احنا عرفنا ان زوجه مراد بيه جت معاه لشرم بس مظهرتش او حتي حضرت معاه ف
الفندق الخاص بيه وخصوصا ان اي راجل أعمال بيحضر اجتماع ف فندق بتكون زوجته معاه ممكن نعرف السبب
معتز مجيبا للصحفي
مفيش سبب بس مراد بيه مش بيحب ان يخلط أمور شغله مع حياته الشخصيه وانه مش من نوعيه رجال الأعمال اللي بتاخد زوجاتهم معاهم ف المقابلات وهي مش بتحب كده برضو..
الصحفي بخبث وتساؤل
ممكن يكون بيغير عليها
معتز بمكر
مش مراته اكيد بيغير عليها..
وقد انتهي الحوار علي ذلك بعد أن اعتذر معتز لهم عن إكمال أسئلتهم التي لا تنتهي
ألقت شيري الهاتف علي الفراش پغضب وشړ قائله بكره وڠضب
حته البت الزباله دي بقت موضع حديث وبقت مهمه مش ف حياه مراد بس لا بقت مهم عند معتز والصحفين ثم قالت بكره وغيظ
صړخت شيري بصوت عالي وهي تتوقع ما يحدث بينهم الان ف شرم وان تكون تلك
متابعة القراءة