معاناة بقلم إيمان ممدوح
المحتويات
تحدثت بااستغراب بتضحك على إيه!
حمحم سامح پخوف أسف يفندم.
ألقت ظهرها على كرسيها تهتف براحه لأ مش هقبل أسفك غير لما تقول بتضحك على إيه!
ابتسم سامح وتحدث مفسرا السبب اصل كل مااسمع الاسم إيه سليم أبو الدهب ده!
أبو الدهب مش لايق مش حلو ده حتى يعنى شركاته مشهوره وليه سم.... قاطعته لين إنت هترغى ولاإيه مش عاوزه أعرف اتفضل ومعلومه ليك ديه إسم عيلتوا أبو الدهب
السكرتيره إتفضلى يامس لين
ابتسمت لين بتواضع بلاش مس لين ديه مش فى فصل احنا ممكن تقولى لين عادى.
السكرتيره ح... قاطعتها لين الساعه 3 بالظبط عاوزه احضر الاجتماع فى معادى بعد إذنك.
هدرت السكرتيره باستغراب
من تحولها اتف... ياشيخه انا ملحقتش أقول اتفضلى حتى
ابتسمت لين بمجامله أيوه فعلا المهم من غير كلام كتيير ملوش لازمه ندخل فى المهم
استغرب طريقتها الصارمه لكن أجبر شفتيه على الإبتسام مرحبا بما تقوله اتفضلى
تحدثت لين بعمليه طبعا عارفين إن شركتنا عرضت عليكم مشروع مهم جدا وجايين نتناقش فيه انهارده وانتم ليكم تقبلوا المشروع ده هيبقى مشترك بين الشركتين
هتف سليم بسخريه لاذعه وياترى ده ليه وعشان إيه وإفرضى حصل مشاكل بنا وليه كل ده أصلا.
تحدثت لين پحده أولا يبقى فى إحترام معايا فى الكلام لانى مش هقبل باأى تريقه ولو حتى بهزار ثانيا هجاوبك على كل ده
_ ايه علاقه ثقه بيك هو انا اعرفك أصلا مافى أوراق
حمحم سليم بإحراج التعامل معاكى صعبه اوى.
_ ماانا ياما اتعاملت مع ناس معاملتهم مش عاجبنى بس اللى بركز فين الشغل وبس بمعنى أصح اللى يطلعنى لفوق وبس.
قابلت صمته بجملتها التي قطعت سبل تفكيره
هو لو انا رفضت هتعملى عرضك مع حد تانى.
هتفت لين بدهاء ليه لأ ثم أكملت بابتسامه ومش بعيد انت كمان تنفذه مع شخص تانى معاملته أحلى مش كده ولاايه!
نظر سليم لابتسامتها لوهله ثم تحدث بكلمتين أشعلت نيرانها ضحكتك تحفه فنيه.
هدرت لين پحده أفندم مسمعتش سمعنى تانى كده
تحدث سليم ببراءه بقول ابتسامتك تحفه بقول الحقيقه يعني.
رفعت إصبعها السبابه تتحدث بعنفوانيه لأ بص قلتلك التعامل معايا يكون بأدب ماشى ده أخر تحذير وإلا ليا تصرف تانى ميعجبكش يلا سلام عليكم
تحدث سليم بجملتها تتوارى خلفها نيته الخبيثه عرضك لسه موجود
ابتسمت بسماجه قبل ان تتحدث أه لسه موجود
رن هاتف أدهم برقم أثار ريبته
_ ايوه يا رنا خير
تحدثت رنا بدلال مزعل رغد ليه ديه مفيش اطيب منها
تحدث أدهم بجمود ماانا عارف انها طيبه ماهيا مراتى وعارفها مش
متابعة القراءة