معاناة بقلم إيمان ممدوح
المحتويات
هياخدك بالحضن لأ ياقلبي ماتقلقيش حركات التعابين ديه يعملها اللي زيك اللي لابيفرق معاهم عيش وملح ولاصاحبه اعتبرتك أختها وكل ماليها الحمدلله إنه عاقل.... ثم أكملت حديثها بسخريه متذكره قوله لها كان دايما يقولي متطلعيش أسرا رنا برا وأنا زي الهبله أقول ديه اختي هحكي لمين يعني
وعامله فيها دكتوره نفسيه وبفهم الناس ده أنا طلعت مغفله قد الدنيا..
هتفت رنا بلسانها السليط ليه ياعنيا بنت مين أنت! لأ بما إن كل حاجه بقت على المكشوف ڤضيحه بفضيحه بقى أنا ابقى في المكان اللي احبه في الوقت اللي أعوزه مش أنت اللي فيكي كل عيوب الدنيا اللي هتمنعيني أنا مش عارفه أدهم مستحملك على نيلة إيه واللي زي مش لاقين حد يبصلهم حتى.
رسمت إبتسامه على شفتيها قبل أن تتحدث لو على أنا مين فانا من عيلة سليم أبو الدهب ياعيوني الواضح إني وصلي حقدك ده بسبب إن كلي مميزات وده اللي كان مخليكي مكمله معايا وأنت كارهاني أوي كده عيله ومنصف وزوج زي القمر ممكن استغل اللي أنا فيه واطلع عينك يا رنا بس صدقيني أنا لو لمحت طيفك في مكان هاخد حقي بإيدي وهتكرهي اليوم اللي عرفتيني فيه لو إن اتضح إنك كارهاه من بدري بس أنا اللي مكنتش واخده بالي بس هعرض عليكي عرض ميتفوتش لو عوزتي تتعالجي مكانك في العياده عارفاها صح كنت بتزوريها المرادي هتيجي مريضه اتعالجي يا رنا عشان مينفعش يبقى في حياتك ناس وأنت كده!
_أنت إزاي تشاركي سليم أبو الدهب ومتبلغنيش أنت بقيتي فاكراها شركتك بجد ولا إيه!
نظرت لين إليه بوجه يرتسم عليه الجمود لايفهم تعابيره وأثره جملته عليها هارون باشا أنا لاافتكرت إنها شركتي على الرغم إني بنتك يعني بس هعدي النقطه ديه شكلك معترف بيها أوقات معينه الشركه اللي بتقول إني بنفذ فيها قرارات من دماغي أنا اللي شايلاها.
تجعد جبينها ثم تحدثت بعدم فهم يعني إيه
_يعني أخوكي اللي جاي من السفر هيمسك الشركه ديه.
صفعه تلقتها للتو لأول مره تجعل تعابيره تظهر على وجهها بكل وضوح لم تستطع تلك المره أن يرتسم الجمود ويطغى على ملامحها.
وضعت يديها على جبينها بإرهاق أنت كنت متجوز!
سقطت على المقعد الذي بجانبها ثم نطقت بذهول أنا كنت متوقعه منك أي حاجه إلا إنك تخبي حاجه زي كده ليه! أنت لابتخاف وعايش حياتك وانا اللي شايله كل حاجه إيه اللي يخليك تخبي أنت فاكراني خاېفه على الشركه وتعبي اللي عملته فيها وكل
متابعة القراءة