ورطة قلب بقلم سارة

موقع أيام نيوز

 


عن وجهها 
يهتف پخوف 
دالين دالين فوقى ..لؤى أتصل بدكتور بسررررعة
وقف يطالعها والطبيب يحقنها بالوريد وملامحها المټألمة يكاد يجن من قرب الطبيب منها يهز رأسه 
مستنكرا مشاعره المتناقضه تستعر النيران بداخله 
لا يعلم السبب أو لا يريد الأعتراف به أنهى الطبيب
عمله فأشار له يعقوب نحو الباب وولجوا سويا خارج الغرفه سأله يعقوب متلهف 

مالها يا دكتور ! هى كويسه ! مصحيتش ليه !
هز الطبيب رأسه ثم أجابه بعمليه 
للأسف أنهيار عصبى نتيجة لضغط على أعصابها
هتف لؤى الذى كان يقف خارج الغرفة بهلع 
أنهيار عصبى ليه ! ومن أيه !
أجابهم الطبيب بحزم 
أنا حاليا أدتها حقنه مهدئة بس هى محتاجه تبعد عن أى ضغوطات وترتح من العصبية أستئذن أنا حاولوا بلاش الزعل
أنصرف الطبيب فتجعدت ملامح لؤى وأقترب من يعقوب متسائلا بينما يعقوب أوله ظهره ينهى أى حديث 
قبل أن يبدء فكيف يسرد على أخيه أن أنهيارها بسبب
ضغطه عليه 
فأدراك لؤى أنه لن يحصل على أجابه من أخيه مادام لم 
يرغب فى ذلك فتنهد بقوة ثم قال 
والله يا أبيه مفيش أطيب منها بس هى بتتصرف بعفويه بس اللى بيحصل ليها كتير فعلا هى متستاهلش 
كل ده هى من أنضف الناس اللى ممكن تقابلهم فى 
حياتك فعلا ياأبيه أنا عارف أنك مش متقابل فكرة جوازكم بس ممكن تعتبرها ضيفه بس لحد 
ما نعرف مين عمل كده وبعد كده طلقهاا عادى
عند هذه النقطة صاح يعقوب بصوت جمهورى 
لؤى الموضوع ده ميخصكش اتفضل من هنا دلوقتى
ولج لغرفة بصمت هى ترقد على الفراش شاحبه كالأموات كانت بداخله مشاعر تجتاحه تكاد تفك به
شعور بذنب يتضاعف داخله كلما تذكر مشهد أنهيارها أغمض عيناه پألم كيف وصلت به الأمور ذلك بل من الأساس كيف أنجذاب إليها فتفكيره وطريقته مختلفه 
تماما عنها يجب أن يتعامل مع الموضوع بتفكير لؤى 
موضوع مؤقتا أهات خافته خرجت منها أقترب منها بأسى فهى مازالت تحت تأثير المهدئة جلس على الفراش بجواره يربت على خصلاتها ثم هتف بأسى 
أسف بس أوعدك كل ده هيخلص قريب وترجعى 
لحياتك تانى ثم نهض مندفع صوب الباب
فك رباط عنقه پعنف و احتدت ملامحه زادت وتيرة تنفسه أصبحت عيناه أكثر قتامة يضرب سطح المكتب الزجاجى أمامه پعنف ثم نهض من مكانه يجلس مقابل ذلك الشخص 
بينما الأخر يرتجف پخوف وړعب 
والله يا يعقوب بيه اللى بقولوا ده اللى حصل واحد اتصل عليا من رقم بريفت وقالى أنه تبع المدام وأن
المعلومات ديه منها وأنشرها بس.. وانا كصحفى ده 
بنسبه ليا خبر جامد متاخرتش والله ده اللى حصل
قاطعه بحدة وهو يهتف پشراسه 
وانت متعرفش أن أى صحفى قبل ما ينشر اى شئ
عنى بيرجع ليا الأول أنا بأتصال منى أخلى مفيش مكان يرضى يشغلك تانى
أزدارد الصحفى ريقه بصعوبة 
طب ليه انا كصحفى كنت بغطى شغلى وممكن أنزل 
أعتذار عن المقال
أرجع يعقوب رأسه للوراء بخبث 
لا أنا عايزك فى حاجه تانيه أنت اللى هتوصلنى 
لأبن ده لانه أكيد هيكلمك تانى وأنت بما أنك 
بتجرى ورا أى خبر هتفهموا أن مصلحتكم واحده 
وأنك تمسك معلومة على بيت النعمانى ده سبق 
ليك وتمشى على هواااا ده غير أن هديك كم خبر تنزلهم يبسطوا أوى وبعد كده تطلب منه صور لمدام 
عشان تشعلل الدنيا وهو هيكون أطمنلك وتطلب 
تشوفه وبعض كده تبعد أنت
طالعه بأمتنان لنجاه

من براثنه ثم هز رأسه بالإيجاب 
أنت تحت أمرك
أصبحت حبيسة غرفتها ليلها يشبه نهارها تتحاشى التعامل مع الجميع شعور الخزلان صعب أصبحت مثل الورده الذابلة فهو لا يصدق ابدااا بأنه فتاة جيده يتعمد جرحها بأقسى العبارات يظن أنها تتقن دور التمثيل لدخول عائلتهم من أجل الطمع بالمال والشهرة كيف يصدق ذلك 
أبتسمت بسخرية ثم نهرت نفسها بحد 
كيف تنسى سبب زواجها منه وتنجرف وراء..
عند هذه النقطه أرتعد جسدها و غامت عينيها بدموع الحاړقة تهز رأسها وتكتم شهقاتها لكن طرقات على الباب قطعت شرودها مسحت دموعها بظهر كفيها وسمحت بدخول فطالعها وجه لؤى بأبتسامة هادئة 
طب كل ما حد يطلع تقولى تعبانه لازم أجى لسندريلا 
أنا. ماشى يا ست
جلس أمامها طالع ملامحها التى أرتسم الحزن عليها ثم هتف بخفوت 
أنا أسف يادالين أنا مأخدتش بالى من كلامى أنا ممكن أكون قولت كلمة مقصدتهاش بس أنت أجدع بنت فى 
الدنيا كلها
هزت رأسها يمينا و يسارا تحاول منع عبراتها من النزول 
أنا مش زعلانه من حد بس عايزه أروح بيتنا يالؤى
رمقها بنظرات حانية حاول تهدئتها 
أسمع يا دالين هو واضح أن فى حد بيحاول يعمل مشاكل وديه إلا احنا اللى المقصودين او أنتى... وده اللى يعقوب بيحاول يعرفوا بمناسبة يعقوب هو أطيب
مما تتخيلى بس هو عصبى جدااااا بس مش وحش
همست بخفوت بنبرة طفولية 
لأ وحش اوى كمان
قهقة لؤى عاليا 
والله لو ده يبسطك يبقى وحش و وعايز الضړب كمان ده بس يارب ما يسمعنى ..بصى جبتلك أيه تيشرت تشيلسى وجبت لنفسى تيشرت ليفربوول 
فى ماتش النهارده وهنتفرج مع بعض أوعى تقولى لا
أبتسمت بهدوء ثم
 

 

تم نسخ الرابط