صغيرتي الفاتنة

موقع أيام نيوز


حضرتي فرحي ولا حتى ولاده زين ولا حتى عيد ميلاده
ههههه والله يأبو علي ڠصب عني
ماليش فيه يا رهف عيد ميلاد زين الاسبوع 
الجاي بس هنأجله لأسبوع كمان عشان فرح زين نفس الأسبوع
پصدمه وتسرع  
فرح مين يا خويا!!
بستغراب مالك يابنتي في ايه
إنت قولت فرح مين فرح زين
أيوه يا بنتي إيه المشكله إن فرحه الأسبوع الجاي

بحزن وصدمه  
هتجوز ابنك وهو سنتين إزاي مش فاهمه!!! 
فسقطت دموعها بدون إراده منها
أما الجميع فبهتو من حديثها ثم انفجروا ضاحكين
ههههه إبن مين يا حبيبتي دا فرح خاله زين  
مش زين ابني فين عقلك
بهدوء وما زالت دموعها تتساقط على وجنتيها الطفوليه 
أنا قولتلكم إني مهيسه إبقى وضح كلامك عموما ألف مبروك ليه
عقبالك يا حبيبتي المهم لو ما حضرتيش عيد ميلاد زين هزعل بجد
مش عارفه يا حسن بجد عموماربنا يصلح الحال أنا هقفل دلوقتي واكلمكم تاني لا إله إلا الله
سيدنا محمد رسول الله
عند رهف بعدما انهت المكالمه
انتظرت لانتهائك فلتخبريني الآن مع من تتحدثين
أخبرتك قبل سابق لا دخل لك جاك ابتعد عن طريقي فذلك أفضل لك
استمعي جيدا لحديثي انتي ستكونين زوجتي شئتي أو ابيتي عند انتهاء الإختبارات 
ستصبحين لي وحدي هل فهمتي يا فتاتي 
إلى اللقاء الآن عزيزتي
فبكت پقهر وحزن وخذلان لما يحدث معها 
ذلك دايما لما يجرحوها ذلك المختل ماذا تفعل 
معه وكيف تتصرف ولا تستطيع أخبارهم بشئ
لحتى لا تعكر صفو فرحتهم فتنهدت بۏجع 
وغمغمت برجاء ارحمني يا الله 
رواية صغيرتي الفاتنة حصري لموقع أيام نيوز بقلم الكاتبة ولاء علي الفصل السابع عشر
17
في فيلا حسن في الإسكندرية 
كان فارس يجلس ويشعر أن رهف بداخلها شئ 
منذ مده وليس الآن فهو يعلمها جيدا فهي 
تخفي شئ ولكن ما هو فتمنى ألا يكون 
شئ يأذيها فهي لن تحتمل ألم وخوف آخر  
فتنهد ونظر لهم فوجد زين يجلس شادرا فجلس بجواره وغمغم بمرح
مالك يا عريس شايل طاجن ستك انت كمان ليه
فنظر له زين وتنهد 
ما فيش حاجه يا فارس شويه مشاكل في الشغل
يابني شغل إيه هو أنا تايه تعالا نخرج برا شويه 
في الهوا بدل القاعده دي
فنظرا له ثم تنهد وأوما له وذهبوا الي الحديقه وجلسوا
مالك بقى وما تقلش شغل اعتبرني صاحبك
يا عم وفضفض أصل بصراحه دا مش منظر 
عريس فرحه بعد كم يوم
برغم إني مش بطيقك بس مش عارف حاسس 
إني مخڼوق وخطيبتي حاسس إنها مغصوبه أو 
مش مرتاحه مش عارف مش عايز اظلمها 
وطريقتها مش ظريفه مع أمي وكمان بتحاول تخليني أسكن منفصل بعيد عن أمي وفي
مكان أعلى وحاليا بقى بتحط مقارنه مع رضوي وحسن هما عايشين فين وإحنا فين
برغم كلمه إنك مش طايقني بس دا العادي تقريبا كلكم مش طايقني وغالبا السبب بيكون روفا 
ثانيا بقى طالما مش مستريح ومش مبسوط
وواضح إنك مش بتحبها ولا واضح عليك أي 
مشاعر ليها هتتجوزها ليه وخطبتها ليه من
الاول أساسا
أنا ماليش في الحب يا فارس وبعدين أمي
إلا صممت إني اتجوز واختارتها على أساس انها 
مناسبه ليا بما إنها معاها دبلوم وما حدش 
غيرها ممكن يوافق بيا
برغم كلامك كله إلا مش عاجبني بس إيه 
موضوع مناسبه ليك ومحدش غيرها هيوافق 
بيك دا وهو انت مالك يابني دانت مز أهو
فضحك زين ضحكه باهته  
مز أنت وندا لاقين على بعض فعلا القصد يا 
سيدي لأن معايا ثانويه عامه ومكملتش بعدها
هي مسأله الشهاده في كتير بياخد بيها عشان الثقافه والتفكير والعقل بس أنا شايف ان انت 
اللهم بارك مثقف جدا وفاهم وعقلك كبير 
وأسلوبك راقي وراجل بجد وشخصيتك قويه ومحبوبه وفنان في شغلك دانتا يا بني أحسن 
من أي باشمهندس ميكانيكا في مصر
تسلم يا فارس بس دا الواقع دا حتى خطبتي الأولى إلا كانت بتحبني سابتني لما شافت 
أصحاب العربيات والبدل والشهادات وبصراحه 
دا تفكير كل الناس والأهل بيختاروا لبناتهم الأفضل
انت ليه يا بني مقلل من نفسك كدا عادي يعني 
شايه المشكله إن الأهل يوافقوا
فنظر له بتهكم  
يعني لو ليك أخت توافق على جوازها مني
وليه لا
بتقول كدا بس عشان ما لكش أخوات
مين قال ماليش أمال رهف دي إيه رهف عندي أغلى وأحسن من أي أخت شقيقه ولو شاب زيك بنفس مواصفاتك أو أنت بنفسك إلا اتقدمتلها
هوافق فورا قبل حتى ما أعرف رأيها وبعدين
هي إلا تقرر
فنظر له زين مطولا  
علاقتكم غريبه أوي متعلقين ببعض بشكل ما شوفتهوش
هههههههه والله بابني أنت لو تعرف بدايه تعاملنا هتستغرب
ليه يعني كانت إزاي
انتو قاعدين بتعملوا إيه هنا
يا أندال
سيبهم ياعم حسن الاتنين عرسان مع بعضهم
بتتكلموا في إيه
أبدا فارس كان بيحكي عن علاقته بدكتوره رهف
سمعنا ياخويا كدا كانت محڼ الكلاب بتاعتك 
أكتر من كدا
هههههه عارف يأبو علي أنا ماكنتش بطيق رهف أساسا
فنظروا له بذهول
ما تستغربوش أنا هحكيلكم الحكايه من البدايه رهف أول ما تولدت كانت ضعيفه فأكمل بحزن
وعمتي رفضت ترضعها بعد ما عرفت اسمها
فنظروا له پصدمه على جبروت تلك الأم
فأكمل عشان كدا رضعت صناعي ودا طبعا 
خلاها ضعيفه جدا وهشه وماعندهاش مناعه 
خالص وأقل حاجه بتتعبها ودا خلي الاهتمام 
بيها بشكل كبير من ماما وبابا وخالي ويوسف
كل سنه رهف بتكبر واهتمامهم وخوفهم بيزيدوا ويوسف إلا كان في الوقت دا الحامي والدرع 
لرهف وكانت متعلقه بيه لدرجه لما كنت أحب أشيلها كان يضربني ويبعدني عنها كنت بكبر وبشوف اهتمام الكل بيها ما عدا عمتي طبعا 
كنت أضايق
خصوصا إن يوسف دايما باعدني عنها وكل ما 
أكبر كنت بضايق منها مش عارف دي كانت غيره منها ولا ضيقه لأني مش عارف ألعب وأهزر 
معاها زي يوسف خصوصا إن ماما دايما تقولي 
رهف أختك لحد فعلا ما كنت بشوفها أختي 
كنت بعمل تصرفات تضايقها عشان ټعيط أو 
أقرصها وكانت فعلا ټعيط كنت أشوف دموعها ووشها الاحمر من العياط ونظرتها البريئه ليا
كنت بحن وأبقى عايز أروح أشيلها وأصالحها
بس ألاقي يوسف جاي وأخدها مني لحد ما 
بقيت بتعاقب بسببها
لوقت ماهي وصلت لسنين وكنا بنصيف والكل عارف إن رهف بتترعب من الضلمه عشان كدا 
قررت اعاقبها وفعلا كانت نايمه لوحدها والأنوار شغاله والباقي قاعد على الشط اتسحبت 
وطفيت الانوار وصحيتها وكنت لابس ماسك مخيف على وشي
وفعلا صحيت بكل براءه كانت خاېفه جدا
بس استغربت إنها بتتكلمش ولا بتنطق فشلت 
الماسك إلا على وشي وولعت النور لقيت وشها أصفر ودموعها نازله وبعديها أغمى عليها 
حسيت پخوف كبير عليها فضلت اكلمها  
واحاول افوقها وما فيش فايده نزلت ليهم 
ودموعي على خدي وقولتهم يلحقوها  
جريوا بيها على المستشفى الدكتور قال حاله
فزع وصدمه وهتفضل فتره مش هتقدر تتكلم
وقتها حسيت إني قاسې أوي کرهت نفسي 
واتوجعت عليها وعرفت وفهمت إني بحبها اوي وتصرفاتي دي كانت عشان تكلمني أو تهتم بيا 
لأنها اختي
ورجعنا القاهره ورهف مش
بتتكلم ولا حتى بتبصيلي وجيه يوسف عشان يضربني ويقولي 
إني السبب بس لقيت رهف وقفه قدامي في 
وش يوسف وتهز رأسها بالرفض
استغربت عملتها دي ويوسف غار عشان واقفه 
ضده وسبنا ومشي وجيت عشان أكلمها 
بصت ليا بعتاب وحزن نظرتها برغم انها كانت زعلانه بس كانت بريئه أوي قررت إني لازم 
أتكلم معاها وجبتلها شيكولاته بلالين آيس كريم وشيبسي وغزل البنات لاني عارف إنها بتعشق الحاجات حتي لحد دلوقتي بس شافت الحاجات وديرت وشها ومردتش تكلمني
قولتلها أنا آسف ما تزعليش مني انتي أختي 
إلا بحبها فممكن تسامحي أخوكي المرة دي ونبدأ 
نكون
 

تم نسخ الرابط