صغيرتي الفاتنة

موقع أيام نيوز


نسمعه يمكن فيه دليل
زين بستغراب  
هي بعتت فويس وامتي
حسن بحزن  
ايوا تالت يوم من سفرها او خطڤها
فاتت رساله لجوليا قبل أن يقوموا بتشغيل 
الفويس فانتبهوا لصوت شهقتها
فارس بقلق في إيه يا جوليا
فنظرت له پصدمه ودموع واعطته الهاتف
فاخده پخوف وبجواره زين وجاسر وحسن ويوسف فصدموا مما في الهاتف والصدمه الكبرى كانت ليوسف

يوسف 
مش معقول عزيز إزاي دا أعز أصحابي 
دا كان دايما يقولي ان رهف مش مناسبه ليا
زين پغضب  
هو دا الا فارق معاك دلوقتي ولا النصيبه إلا هي فيها وكمان الحيوان دا عامل إيه معاها وكمان ورقه الجواز دي عارف معني الورقه دي إننا مستحيل نرجعها لأنها مراته وما فيش رجل 
بيخطف مراته
حسان وخليل پصدمه مراته
حاتم بهدوء  
ممكن تهدوء عشان العصبيه دي مش هتنفع
حسن پغضب  
يعني المفروض نرقص ونغني وأختي مع واحد مريض وكمان بورقه جواز أنت فاهم يعني إيه
فارس پغضب وعصبيه 
الحيوان دا مۏته على إيدي
حاتم بتريث
هو انتو بغضبكم دا هتقدروا تفكروا وتنقذوها 
عموما في محامي إسمه زكريا ناجي اكيد 
سمعتوا عنه هتصل بيه يجي ونشوف حل  
والرقم دا هنحدد مكان المرسل يا ريت تهدوا
بعض قليل أتى المحامي وشرحوا له الوضع ورأ الصوره المرسله
حسان برجاء وحزن  
أرجوك شوف حل عشان نقدر نخلص بنتي من
إلا هي فيه
لولو على 
عوده مره اخرى لفاتنه الروايه
عزيز بهدوء 
هتفضلي كدا يعني كتير ثم تنهد  
رهف أنا بحبك وصابر لحد دلوقتي عليكي 
فنظرت له پذعر
بصي يا رهف أنا الأحق بيكي من أي حد تاني 
وحتى سي يوسف دا إلا كان مش مقدر وجودك معاه
انت كنت صاحبه إزاي بتعمل كده وتفكر فيه كدا مش مصدقه
أنا لا صاحبه ولا زفت أنا كنت قريب منه عشانك انتي فنظرت له پصدمه  
أيوا عشانك من يوم ما شوفتك وانتي 15سنه 
وقلبي بقى ملكك انتي وبس وكنت پحقد على يوسف وفارس بقربهم منك بس إلا كان مصبرني وباعدني عن فارس إنه شايفك أخته بس يوسف لا في الجامعه والمدرسه كل البنات بتحبه 
وملهوفه عليه حتى انتي إلا أنا حبتها طلعت بتحبه
انت بتتكلم على أي أساس الحب دا مش بأيدينا وبرغم إن يوسف شعوري ناحيته كان وهم بس 
دا ما يدكش الحق إنك تعمل كده
فامسكها من يدها پقسوه
اسمعي بقى عشان أنا جبت أخرى وانتي مراتي يعني لو مفكره ان في حد هيخلصك مني تبقى غلطانه فاهمه ولا لا انتي بتاعتي ليوم مماتك وخليكي عارفه إني مش هسمح لراجل يقرب منك غيري وإلا هيفكر هنسفه
فافاق من غضبه على ألم تلك الرقيقه ودموعها 
فترك يدها وغمغم بقلق واعتذار  
أنا آسف ورفع يده ليمسك وجهها فرجعت للخلف بزعر  
خلاص اهدي فتنهد رهف ارجوكي تقبلي حياتك معايا دا أفضل ليكي أنا هقدر أحميكي من أي حد بيفكر يأذيكي صدقيني معايا انتي في أمان
فنظرت له ففكرت أن ذلك الوقت المناسب لتعلم 
من يساعده فلتترك ضعفها وخۏفها قليلا  
أنا ما نفعكش أرجوك سيبني
فنظرا لها پغضب  
انتي ليه مش بتفهمي انتي مراتي واعرفي إني 
مش هسمحلك تكوني لغيري
فنظرت له بثقه  
أنا مش مراتك جوازنا دا مش سليم لأني ما 
مضتش ولا حتى ولي مضى وبعدين لا انت ولا غيرك أنا أيامي في الدنيا معدوده وكله بفضلك فنظرت له بتهكم
فنظرا لها بذهول
تقصدي ايه يعني ايه كلامك دا
بضحكه تهكم وتعب حقيقي فهي تشعر انها 
سيغمي عليها ولكنها تقاوم  
سبحان الله بتقول بتحبني وعايز موتى أمال
مين غيرك إلا كان بيحطلي حبوب للاكتئاب في أي مشروب عشان أوصل لحاله صعبه من الإدمان 
توصل للاڼتحار وكمان أذى للكلى هههههه يعني 
مېته مېته إفرح بقى
بجحذان عيون وصدمه  
لا لا اكيد بتهزري وبتكدبي عليا صح ردي عليا صح مستحيل مستحيل فنظر لها قولي انه كدب
فنظرت له بضعف وكسره  
عمري ما اتخيلت إن حياتي تكون كدا وأشوف 
قسوه بالشكل دا أنا كنت بتمنى حياه بسيطه والله ما كانش فارق معايا فلوس ولا اي حاجه كنت بتمنى أعيش في حب وحنان من أب وأم اسره مستقره عمري ما تمنيت الشړ لأي شخص مهما أذاني
أنا عمري ما كنت بفكر أعمل كدا فيكي أنا حبيتك عشان كدا كنت بخاف عليكي وبعدت عن طريقك عشان تفضلي نضيفه وبعيده عن قذرتي بس هما 
إلا أقنعوني وشوفت في عيونهم الشړ ليكي
عشان كدا قربت وما كنتش اعرف قسوتهم توصل لكدا خصوصا هي
فغمغمت بلهفه  
مين دي مين هما ارجوك فهمني اعتبره طلبي 
الاخير أرجوك قولي
تمام هقولك
كل حاجه وبالدليل وأكيد هلاقي حل لعلاجك ما تخافيش اسمعي
لولو على 
عوده للشباب مره اخرى 
تمام كدا كل حاجه كده تمام غمغم الضابط بهدوء
شكرا يابني انت راجل بجد  
غمغم حسان بامتنان
ما تقولش حاجه حضرتك أهم حاجه إننا نقدر ننقذها بأسرع وقت
حاتم باستعداد
قدرنا نوصل للراجل الا في الصوره ووصلنا لرجلته وحددنا المكان يله بينا لانه بعيد عن هنا
فذهب الجميع لينقذوا تلك البريئه ولكن لا يعلموا 
انها جسد بلا روح
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز 
الفصل الواحد والعشرون
21
إني عشقتك وإتخذت قراري
فلمن أقدم يا ترى أعذاري لا سلطة في
الحب تعلو سلطتي فالرأي رأيي والخيار خياري هذي أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك بين البحر والبحار وتسأليني ما الحب
الحب أن أكتفي بك ولا أكتفي منك
أبدا الحب للشجعان الجبناء تزوجهم أمهاتهم
يا وطني الحزين حولتني بلحظة من شاعر 
يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسکين
وبرغم الريح وبرغم الجو الماطر والإعصار الحب سيبقى يا ولدي
أحلى الأقدار
اروع ما في حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق أجمل ما في حبنا أنه يمشي على الماء
ولا يغرق
نزار قباني  
مكان تواجد رهف وعزيز
رهف ردي عليا انتي كويسة رهف!!
فنظرت له پضياع وعدم استيعاب وقهر وصل لأقصاه
فأستمع عزيز لبعض الأصوات العالية فذهب ليرا
أما تلك الرقيقة فكانت لا تستوعب ما حدث 
ولكن شد انتباهها تلك الرائحة التي تميزها وتعشقها فنظرت فإذا بتلك العيون قادمة إليها بلهفة وخوف فإطمئنت وإبتسمت إبتسامة شاحبة وتركت نفسها لتلك الدوامة لتأخذها فمادام منقذها بجوارها فلن يصيبها مكروها
أما هو فنظراتها وإبتسامتها أعادت له الروح برغم حالتها فذهب إليها ليتلقفها بين يديه
ودموعة يمنعها بصعوبة فخرج بها من ذلك المكان ويشعر أن قلبة سيخرج من بين أضلعه من سرعة نبضة
فهل حبيبتة وصغيرتة بين يديه لاول مرة! 
ذهب بها ومعه الجميع پخوف فحالتها وشحوبها 
لا تطمئن أبدا  
يقف الجميع في انتظار تلك الطبيبة  
لتنهي كشفها
طال الانتظار لمدة ساعتين والجميع على يقف
علي قدم وساق فالخۏف والتوتر هما سيد الموقف 
وايضا هروب عزيز جعلهم يغضبوا بشدة ولكن 
لا يهمهم الآن شيء غير الإطمئنان على صغيرتهم
بعدما بلغ الصبر منهم ذروته فإذا بالطبيبة 
وجوليا المرافقة لها ومرسوم
على وجههن
علامات الحزن والضيق
فغمغم فارس پخوف 
كيف حال رهف الآن
فوزعت الطبيبة نظراتها علي الجميع
فغمغمت بعملية
حسنا فلتأتون معي لغرفة مكتبي لنتحدث بإستفاضة  
فذهب الجميع خلفها بقلق وخوف من القادم
فبادر حسان بقلق
ما الأمر ايتها الطبيبة هل ابنتي بخير
فتنهيدت الطبيبة وغمغمت بهدوء
ابنتك تكون زميلة وصديقه لي سيدي فدعني 
أخبرك بحالتها بكل صراحة منذ البدايةفمنذ اكثر 
من
عشرين يوما أتت إليا رهف لتقوم ببعض 
الفحوصات والتحاليل وأخبرتني إنها تشعر
بالسوء وأن لديها حالة إكتئاب غريبة 
وحزن وشعور بالوحدة يسيطر عليها
وأنها تشعر أن الجميع ينفر منها وذلك الشعور 
يزيد لديها ولا تعرف لما! 
فهي في أصعب لحظات ضعفها
 

تم نسخ الرابط