الزوجه الثانيه

موقع أيام نيوز


اخيرا
ليفعل الله ما يشاء موعدنا يوم الخميس ان كان يناسبكم
اومأ عادل بسرعه قبل ان يتحدث اخيه ليقول
يناسبنا جدا ..حمدا لله علي سلامتك هيا بنا لنرحل جميعا من هذه المشفي الخانقه
" هل أبدو جميله!"
قالتها نبيله لوالدتها وهي تقف امام المرآة بقلق لتبتسم صفيه قائلة
كالبدر ياحبيبتي هيا لقد اتو منذ مده وعائلته يريدون رؤيتك!

" مرحبا بالقمر اللهم بارك له كل الحق ان يصر عليك وحدك !"
قالتها زوجة عمه عادل فإبتسمت لها نبيله شاكرة لتجلس بجانبهم بينما جلس الرجال في الجهة الاخري من الغرفة وحين بدأ الرجال الحديث انصتت النساء لهم بإهتمام
تحدث السيد شريف كونه كبير العائلة قائلا بفخر
يسعدنا ياسيد حلمي ان نطلب ابنتك لإبننا وانت تعرفه تمام المعرفه فما رأيك وما طلباتك !
تحدث حلمي موجها نظره الي سامر ليقول
انت تعلم رأيي مسبقا لكن اريد ضمانا علي انك ستراعي الله فيها ولم تحزنها ولن تأت يوما الي بابي باكية بسبب والا والله لو حدث لفرمت لحمك وعظامك!
انتفض شريف من مكانه ليقول پغضب
تصدق بمن خلقك وخلقني انت تريد إفساد هذه الزيجة بأي شكل وانا من سيقف لك بالمرصاد! ما الذي تقصده بتهديدك هذا !
كاد حلمي ان يجيب پغضب هو الاخر ليتحدث سامر بسرعه وهو يقول
عمي ابنته الوحيده والمدلله وېخاف عليها لا بأس اطمئن سيد حلمي انها في عيني وفوق رأسي لا تقلق عليها وكل ما تريده سيحدث ابنتك غاليه علي وانا لم افعل كل هذا إلا للفوز بها وجعلها ملكة في بيتي المتواضع
نظر له عمه بغيظ لينظر له بتوسل ان يهدأ بينما عاد حلمي لهدوئه مسرورا بما يسمع ليقول
حسنا هذا جيد تذكر كلماتك تلك دائما وان ابنتي ملكة حتي من قبل خروجها من بيتي
كان شريف يتلظي بڼار الغيظ ليقول بصوت هامس لأخيه
هذا الوغد البائس ! سأقوم وأفرم رأسه !
تحدث له عادل بتوسل
لأجل الله ولأجل خاطر سامر تحمل ارجوك ! انها ابنته والموقف الذي حدث أمامنا في مكتب سامر بالتأكيد يجرح كبريائه لذا اصمت !
تحدث شريف من بين أسنانه ليقول
حسنا بالطبع ياسيد وستكون سعيدة اكثر بيننا هل نقرأ الفاتحه
رفع الجميع ايديهم بمن فيهم السيدات بسرعة قبل ان يشتعل ڠضب شريف وحلمي من جديد
مر سامر علي نبيله في اليوم التالي ليشتريا الشبكه وهما لا يصدقان انها قد اصبحا لبعضهما رسميا! 
لم تقبل نبيله علي خلع خاتمه الرقيق الذي ظل بيدها طوال السنوات الماضيه وهي تخبره انه سيكون خاتم زواجها الرسمي!
يوم الزفاف وعقد القران كان يوما خياليا بالنسبة لهما 
لقد تذكر سامر حلمها واقام الزفاف علي البحر كما كانت تحلم ! جاء الشيخ وعقدا قرانهما وما ان وقعا علي الوثيقة وانتشرت الزغاريد حولهم نظرا لبعضهما بدهشة لتقول له بهمس
هل تم الامر حقا!
ليبادلها بذات الهمس يقول
لن يستطيع والدك التراجع الان!
ظلا يطالعان بعضهما بدهشة لينفجرا ضاحكين پصدمة بين الضيوف الذين نظروا لهم ما بين مبتسم ومتعجب ليقف وهو يجذبها من يدها يحتضنها برقة مقبلا رأسها ليكملا ضحكاتهما المجنونه ليقول لها
وانا اضمك الان كنت أتوقع أن يثور احدهم علي ويقول ليس من حقك مثلا تذكرت ايام عيد الفطر حين كنا صغارا وننتظر آذان الفجر صباح العيد لنشرب المياه لنثبت لأنفسنا اننا اتممنا الصيام
ضحكت بصخب حتي كادت عيناها تزرف الدمع فأوقفها قائلا
الزينه ياغبيه ستزول كفي ضحكا
لكنها ضحكت بشده ليجذبها اليه مجددا يرقصان وسط عائلتهما واحبابهما الذين تمنو لهم كل خير بحياتهم ليقترب تيم وهيام منهما ليحمل سامر هيام وتحمل هي تيم ويلتقطان صورة جميلة معا أظهرت البهجة التي اخيرا .. زارت حياتهم !.
ودمتم سالمين والي اللقاء في رواية اخري
لأجل الله ولأجل خاطر سامر تحمل ارجوك ! انها ابنته والموقف الذي حدث أمامنا في مكتب سامر بالتأكيد يجرح كبريائه لذا اصمت !
تحدث شريف من بين أسنانه ليقول
حسنا بالطبع ياسيد وستكون سعيدة اكثر بيننا هل نقرأ الفاتحه
رفع الجميع ايديهم بمن فيهم السيدات بسرعة قبل ان يشتعل ڠضب شريف وحلمي من جديد
مر سامر علي نبيله في اليوم التالي ليشتريا الشبكه وهما لا يصدقان انها قد اصبحا لبعضهما رسميا! 
لم تقبل نبيله علي خلع خاتمه الرقيق الذي ظل بيدها طوال السنوات الماضيه وهي تخبره انه سيكون خاتم زواجها الرسمي!
يوم الزفاف وعقد القران كان يوما خياليا بالنسبة لهما 
لقد تذكر سامر حلمها واقام الزفاف علي البحر كما كانت تحلم ! جاء الشيخ وعقدا قرانهما وما ان وقعا علي الوثيقة وانتشرت الزغاريد حولهم نظرا لبعضهما بدهشة لتقول له بهمس
هل تم الامر حقا!
ليبادلها بذات الهمس يقول
لن يستطيع والدك التراجع الان!
ظلا يطالعان بعضهما بدهشة لينفجرا ضاحكين پصدمة بين الضيوف الذين نظروا لهم ما بين مبتسم ومتعجب ليقف وهو يجذبها من يدها يحتضنها برقة مقبلا رأسها ليكملا ضحكاتهما المجنونه ليقول لها
وانا اضمك الان كنت أتوقع أن يثور احدهم علي ويقول ليس من حقك مثلا تذكرت ايام عيد الفطر حين كنا صغارا وننتظر آذان الفجر صباح العيد لنشرب المياه لنثبت لأنفسنا اننا اتممنا الصيام
ضحكت بصخب حتي كادت عيناها تزرف الدمع فأوقفها قائلا
الزينه ياغبيه ستزول كفي ضحكا
لكنها ضحكت بشده ليجذبها اليه مجددا يرقصان وسط عائلتهما واحبابهما الذين تمنو لهم كل خير بحياتهم ليقترب تيم وهيام منهما ليحمل سامر هيام وتحمل هي تيم ويلتقطان صورة جميلة معا أظهرت البهجة التي اخيرا .. زارت حياتهم !.
ودمتم سالمين والي اللقاء في رواية اخري
 

 

تم نسخ الرابط