شط بحر الهوي بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


ندى كانت على علاقه بحد غيرك!
اطبق جفناه بقوه يكظم غيظه ثم فتح عيناه و قال بهدوء مش مهم المهم إن حكايتها معايا خلصت خلاص. .
لم يبالى بحديثها كله جل همه هو المعنى الأول فرفع حاجبه الأيمن يردد متسائلا انتى لسه شيفانى عدو ليكى يا فيروز! معقول بعد كل ده
ضحكت ساخره يلتوى جانب فمها باستهزاء تردد كل ده الى هو إيه يا ماجد باشا إحنا زى ما إحنا ممكن اكون هديت من ناحيتك شويه مش هنكر بس ده لأنك مش جانى اساسى عليا بس مش ناسيه ابدا إنك عيشت العيشه الى كنت المفروض أنا اعيشها .

صمتت ونظرتها تتحول للڠضب مكمله و لا ناسيه إنك بتساومنى و لحد دلوقتي موقف كل حاجه حتى أنى لسه مش عارفه أطلع ورق بأنى بنت الدهبى.
صمت يغمز لها و هو يكمل هفترض انه زعل منك عليا مانتى بنى أدمه بردو واقفه فى حضنى ليه دلوقتي ها و ماتقوليش أنه ڠصب عنك كان ممكن تبعدى ايدى عنك مش أول مره تعمليها انتى كمان مش شايفه نفسك دلوقتي عامله ازاى بين ايديا.
مال عليها يهمس فى اذنها مرددا بصوت هامس هامس جدا انتى بتحبينى يا فيروز وعايزه تكونى معايا و أنا عارف .
أبتعد عن أذنها ليرى اتساع عينها المصدومه و فمها أيضا تنظر له بتخبط فابتسم لها بحنان و مد يده يغلق فمها قائلا نصيحه أقفلى بوقك ده البنى آدم ضعيف.
اتسعت عيناه ومعها فمها تباعا ليردد مش قولنا تقفلى بوقك احسن.
اخذت تردد بهزيان جواز مين يا ماجد انت أكيد 
قاطعها يردد بكل تأكيد أنتى الى لازم تخفى من قدامى حالا حالا يا فيروز.
اتسعت عيناها تفهم مقصده الواضح فى عيناه تهم كى تفر من أمامه سريعا فقبلما تغادر مد يده يناديها فيروز استنى .
تحركت سريعا خوفا من مغزى حديثه و أيضا نظرة عيناه الواضح بها ما يريده للأعمى.
__________سوما العربى__________
كانت الصدمه كبيره أكبر منها حتى بالفعل لم تستحق يوما ان توضع بموقف كهذا و لا أن

ټجرح بهذه الطريقة.
من کبر الصدمه لم يسعفها عقلها على الاستيعاب و لا حتى لسانها.
بل شل لسانها و حجظت عيناها ولم تستطع سوى أن تضع يدها على فمها تكممه من الصړاخ پصدمه او ربما ليساند جسدها المصډوم ألا ينهار و فرت هاربه من امامهم تهرول راكضه.
بينما غنوة مصدومه و توقف الزمن لديها هى الأخرى تشعر بمدى حقارتها و لأى وضاعه انحدرت.
سحب نفس عميق ثم اخذ يمسح على شعرها وهو يردد أهدى يا حبيبتي أهدى بس مالك!
انتفضت تنظر له پصدمه وذهول تردد مالى! انت بجد بتسأل!!!
اشاح بوجهه جانبا يعض جانب وجنته من الداخل ثم عاود النظر لها يقول طيب انا عارف أنه موقف وحش .
هز كتفيه وردد ببساطة و برود بس هى كده و لا كده كانت لازم هتعرف .
مد يده يداعب الخصلات المتدلية على غرتها وهو يكمل ما إحنا متجوزين و كنا لازم نتمم جوزانا و هى لازم تعرف والناس كلها كمان يعرفوا إنك حبيبتى و مراتى .
اطبقت جفاناها پألم و أخذت تهز رأسها سلبا پعنف مردده لأ بس مش كده مش كده مش بالطريقه دي .
سحب نفس عميق مجددا وهو يسحبها له و يقبل رأسها قائلا خلاص يا روحى أهدى بقا .
ابتعدت عنه تشيح بوجهها للجهه الأخرى مردده قوم لو سمحت.
مسحت دموعها و بعده وجهها كله بكفيها ثم قالت بجلد لو سمحت يا هارون تخرج دلوقتي ممكن أشجان ترجع فى أى وقت و لا أى حد من أهل منطقتى .
هدر بها عاليا و هو يشيح بيده ما ييجوا انا لسه لحد دلوقتي ماحسبتكيش على إنكارك جوازنا قدام الناس.
زاد غضبه و هو يجد لا مبالاة من ناحيتها بحديثه فقبض على عضدها يرغمها على الإلتفاف له و قال پغضب ماتردى عليا انا بقا عايز اعرف دلوقتي انتى ايه أنكرتى جوازنا.
زمت شفتيها بعدم رضا فزادت حدة صوته يردد جاوبيني ياغنوة مش عايز اټجنن عليكى.
أشار على نفسه يردد بغيظ بقا انا هارون الصواف ابقى انا الى بعترف بجوازنا و انتى تنكريه قدام الناس كلها .
كان الصمت هو المقابل فشدد على يدها يقول مجددا من بين أسنانه ردى عليا يا غنوة بلاش تخلى مخى يودى ويجيب .
بهت وجهها تبتلع رمقها بصعوبه مردده قصدك ايه
صړخ فى وجهها بغيره قائلا ايوه بتنكرى جوازك منى ليه لا تكونى شايفه لك شوفه 
صمت يفكر لثانيه ثم ردد ولا يمكن مش عايزه البيه الى شوفتك معاه قبل كده يعرف
كانت عيناها الثابته تثير فى نفسه ڠضب أكبر قيصرخ من جديد ردى عليا يا غنوة.
اخذت نفس عميق ورددت أنت فاهم انت بتقول ايه بتتهمنى فى أخلاقي
نهرها پحده يردد غنووة أنتى بتستهبلى عشان تغيرى الموضوع
جذبها يقربها منه حتى اختلطت أنفاسهم وهو يردد إسمها بغير عليكى هتجنن عليكى .
سحب نفس عميق ثم قال أول ما تطلعى من هنا هنكتب الكتاب و أعملك فرح كبير أوى أعزم فيه كل الناس دى .
ابتسمت له تردد بس تحققلى طلبى و أطلع من بيت بابا عايزه أكتب الكتاب هناك.
أقترب منها أكثر وهو يبتسم مرددا موافق بس بشرط.
رفرفرت بأهدابها تردد ايه هو
ردد و مازلت على وجهها ابتسامته الحلوه مش ملاحظه إنك لحد دلوقتي ولا مره قولتى إنك بتحبينى!
فرددت هى سريعا بعد تنهيدة عشق بس انا بحبك يا هارون.
أقترب على مغادرة المشفى لكنه توقف على صوت هاتفه الذى صدح يعلن عن إتصال هاتفي من صديقه .
فتح الهاتف يجيب عايز ايه
فرد عليه ماجد بنزق و أنا هعوز من خلقة أهلك إيه أنت الى عايزينى يا جحش انت خلاص ! غنوة نستك نفسك و أهلك!
أبتسم بحب وصدر منشرح ولم يجيب فردد ماجد سريعا طيب يا عم الولهان عمك وصل فى الأسعاف من نص ساعه للمستشفى طبعا طبعا أنت ولا أخدت بالك او حتى افتكرت.
صمت هارون فردد ماجد بتأكد مش بقولك غنوة نستك نفسك.
زجره هارون پعنف ولااااا ما تظبط ياد.
همهم ماجد يردد ماااعلينا روح شوفوا يارب يرضا يكلمك.
أغلق الهاتف مع ماجد و عاد ادراجه لداخل المشفى يبحث عن عمه حتى وصل لغرفته يفتح الباب ويراه و هو ممد على الفراش وقد حلقت له لحيته وبدى بصحه افضل قليلا عن ما رأه عليه فى مستشفى السچن.
اقترب منه ببطى يردد ازيك يا عمى.
نظر له كاظم بعدم رضا كأنه مستغرب للقب عمى منه

.
شعر هارون ببعض التجاوب بنظرة عينه فأخذ نفس عميق و قال انا أكيد عارف انت متضايق منى أزاى بس انا كمان كنت فى دوامه و مش شايف قدامى كل حاجه كانت بتأكد أنك بتحاول قټلى مخى وقف و حسيت پصدمه انت لو مكانى بردو ماكنتش هتسمى عليا يعنى.
ة أيضا لم يجد رد من عمه فقال طيب ياعمى انا عايز اقولك أنى زى مالبستك القضيه خلعتك منها وجبت واحد شالها عنك وأنا إلى جبتك هنا تتعالج كمان كل الأسهم بتاعتك الى كانت لسه ملكك و الى كنت شاريهم منك كل ده ملكك ولو عايز كمان تنفصل بيهم وتاخد التمن الى تطلبه أنا تحت أمرك.
نظر عليه و هو لا يجد منه سوى الصمت فقال قبلما يغادر وردد انا عارف إنك لا طايق تبص فى وشى ولا حتى تسمع صوتى بس عايزك تاخد علاجك و تاكل كويس لازم ترجع تانى كاظم الصواف برنس عيلة الصواف كلها.
لم يجد الرد مجددا من عمه و الصمت هو النتيجه.
فخطى بحزن للخارج ليجد أشجان امامه كأنها كانت تبحث عنه و وجدته ففبضت على تلابيبه تعود به للداخل وهى تصرخ فيه تعالااااااالى تعالى يا حلو يا مقطط إنت وقعت و لا الهوا الى رماااك.
فلتت منه ضحكه وردد باستفزاز الهوا الى رمانى.
رفعت حاجبها بغيظ تردد لا حلوه ياد حلوه بس أنت لو حلو فاحنا كمان حلوين.
تركته تشمر عن ساعديها وهو تردد تعالى بقا أوريك أشجان لما بتحلو.
حاول تهدئتها و هو يشيح بيديه مرددا بس بس هتعملى اييه.
أشار لها على ذلك الممد فوق الفراش خلفه يردد طب احترمينى قدام عمى.
أشاحت بعيناها عنه تنظر لذلك الممد على الفراش تردد بشفه مرتفعه سالخير ياعم الحاج.
نظرت لهارون تسأله بتعجب هو ماله مكتوم كتمة اللمون كده انت بتأكله إيه ! سد الحنك!
أجفل على صوت ضحكه فلتت من عمه ليرى بعينه بريق كان يصدح من أعين كاظم القديم زير النساء.
ليبتسم بإتساع مهمها ثم ينظر لأشجان و يقول لا ده حتى مش راضى ياكل خالص.
التف غامزا بعينه لكاظم ثم نظر لها يقول ماتعملى له فرخه شامورت 
الفصل الرابع والعشرين
عيونها سمراء كحيله حادة النظرات كإنعكاس قوى ينم عن حدة و قوة شخصية صاحبتهما.
التوى ثغره يبتسم بإعجاب و عينه تصعد لعند شعرها الغجرى تردد فى أذنه على التو صوت العندليب يردد و الشعر الغجرى المچنون يسافر فى كل الدنيا
ابتسم بإتساع فقد كان ذاك هو الوصف الكامل المتكامل لها .
تزامنا مع دخول الطبيب الذى اتى لفصحه يراه و قد بدأ يتحرك مرددا لأ لأ عال عال انت بتتحسن بصورة كويسه جدا وإن شاء الله كمان مع العلاج و التغذيه هتسترجع كل قوتك و كمان ياريت ترجع تتكلم تانى .
بشدق ملتوى بابتسامة متسليه وقحه و عيون مسلطة على الباب الذى خرجت منه فاتنة مصر القديمه تلك اخذ يهز رأسه و هو يشعر انه فى طريقه للتحسن.
__________سوما العربى 
دلف لعندها ثانيه يغلق الباب جيدا و هو يستعد للقفز على الفراش غير عابئ او مهتم باتساع عيناها الجميله و لا صړختها تنذره انت رايح فين .
صعد الفراش يرفعها برفق قليلا دون كلام و جعلها تستقر فوق صدره يردد بلهفه ششش أنا خلصت من أشجان.
اجفلت من كلمته ترفع رأسها من على صدره تضع يدها على فمها و هى تشهق پصدمه مردده قټلتها
ضحك مستغربا ينظر لها باستهجان و ردد بينما يزيح عنها حجابها و أخذ يمسح على شعراتها إيه يا روحى الفكره الزفت الى وخداها عنى دى محسسانى انك متجوزة دراكولا ليه دى كلمه مجازا يعنى.
أخذت أنفاسها بهدوء تشعر بتخدر بعدما سحبت جزء كبير من عبق رائحته و تغلغلت لرئتيها.
وجوده لجوارها و تكراره لكلمة زوجك العائده عليه تجعلها فى حاله من الخدر و الثماله بهما الكثير و الكثير من اللذه.
فتحت عيناها على صوت آاااااهه حاره صدرت

عنه و هو يزيد من ضمھا له يريد إلصاقها به ربما تشعر بتلك النيران التى تؤججها هى
 

تم نسخ الرابط