اجبرني علي الانجاب بقلم الكاتبه منه سمير
المحتويات
كنت مع مين
ليل پغضب صوتك يوطي احسنلك وانا حر انتي هتحققي معايا
كاميليا بزعيق وصوت عالي اهاا هحقق معاك ولو انت حر يبقي انا كمان حره
ليل يعني ايه انتي حره
كاميليا بعند زي ما انت بتخرج براحتك وتقابل بنات انا كمان هخرج مع ولااا
لم تكمل جملتها حتي دفعها پقسوه خلفها ع الحائط ورفع يده ليهوي بكف ع وجهها ولكنه توقف في اخر لحظه وصفع الحائط خلفها بكل ڠضب وعصبيه حتي جرحت يده
كانت تضع يدها ع وجهها پخوف وترتجف فلم تكن تعي لما تقوله ولا كانت تعلم بانه سيتحول هكذا
فأخذت تبكي وهي تشعر بالغيره تعصف كيانها والڠضب والحزن منه في آن واحد
كان يريد ان
وانتي فاهماني كويس ..... ف خلي بالك من كلامك ال بتقوليه لان انا ع تكه واحده ماشي ي حبييتي
اومات له بنعم دون ان تجب ليتركها ويدلف هو داخل المرحاض
مايان باحراج ااا طب انا هروح التواليت وجايه
نور بضيق افندم جاي ورايا هنا كمان اي في حاجه لسه مقولتهاش اتفضل
كريم جلس بجانبها بجديه انا مش جاي وراكي انا لاقتيك صدفه هنا
كريم بضحك واضح انك مش مصدقاني...
نور بتنهيده مش مهم... عن اذنك لاني اتاخرت
مسكها يدها سريعا طب استني
سحبت يدها سريعا وتحدثت پحده وهي تنهره انت ازاااااا
كريم ي بنتي اقعدي واهدي انتي الخناق دا عندك اسلوب حياه بتخانقي دبان وشك
وياريت صدفك العجيبه دي لو اتكررت تاني انسى انك شوفتني في يوم او كنت تعرفني اصلا
كريم خلصتي
كريم كنتي هتعملي ايه يعني
نور كنت هديك قلمين ع وشك دا انت تنح
كريم بذهووول تنح
نور واديك قلمين ع وشك عادي!!!
اخد نفس عميق كي يتحكم في اعصابه لتحدث بنفاذ صبر نور انا كنت جاي عشان اقولك اسف ع الطريقه ال كلمتك فيها اخر مره
اكلمك كدا
نور كتر خيرك والله عاصر ع نفسك فدان ليمون عشان تعتذر كمان
كريم پحده ي بنتي مش عاصر زفت...... استغفر الله العظيم يارب قالها وهو يمسح ع وشه پغضب
انا مضايق من الموقف ال حصل واني كلمتك كدا بس اتفاجئت لما شوفتك مع الواد دا وانتي كنتي قايلالي انك مع صحبتك
خفق قلبها فجأه
لياتي في ذهنها حديث مايان فجأه ليكونش بغير عليكي ي كوكي
نور احيه....
كريم نعم
نور بتلعثم وخجل ااا اا انا اسفه
ضحك ضحكته الرجوليه الرنانه بقوه حتي نظر اليه جميع من في المكان
نور بابتسامه بتضحك ع ايه
كريم يلاهوووي نور بتعتذر ي جدعااان
ضحكت عليه وتناست خجلها
كريم هاا خلاص صاف ي لبن
نور بمرح خلاص ي عم المسامح كريم... حليب ي قشطه
كريم بغمز وهو يضحك والنبي مافي قشطه غيرك
احمرت وجنتيها بخجل من غزله لها بينما هو كان يتطلع إليها بتمعن حتى اتت له تلك الفكره فقال
....
ي انسه ي انسه
مايان بتعجب افندم
عربيه حضرتك البيضا ال برا مش كدا
مايان اه في ايه
انتي راكنه غلط ووقفتي الطريق وفي ناس عاوزين يمشوا وانا بدور عليكي بقالي شويه
مايان خبطت ع جبهتا هي نزلت بسرعه عشان نور كانت بتستعجل فيها ومكنتش واخده بالها وقفت عربيتها فين
وباقي العربيات جم وراها وصفوا غلط...
مايان بتوتر صحيح دا القيامه زمانها قايمه برا الوقتي
خرجت برا
وسمعته بيقول خلاص ي استاذ الانسه جت
انزل هاتفه پغضب وهو يلتفت اليه
مايان پصدمه مراد!!
مراد انتي!!
مايان بتوتر
وهي ترجع خصلاتها خلف اذنها اا معلش انا اسفه ان انا وقفت الطريق كدا ثواني
اغلق هاتفه واقترب منها بسرعه استنى... انتي مايان مش كدا
مايان اها
مراد مايان وليد الهاشم
ياااه اتغيرتي اوي ي مايان.... باريس فعلا بتغير
نظرت اليه پصدمه وخوف
مراد بسخريه الدنيا صغيره اوي مش كدا ولا ايه
مايان بتوتر وخوف اا اانا م مش فاهمه بتتكلم عن ايي وابعد لو سمحت عديني
اغلق باب سيارتها پحده
طب تعاااالي وانا هعرفك انا بتكلم عن ايه
مايان بصړاخ اجي معاك فين انت مجنووووون
مراد پحده اركبي بالزوق بدل ما اطلع جناني عليكي واظن انتي عارفاني كويس لما بقلب
مايان نظرت حوليها برهبه شديده ثم اليه امشي وانا هاجي وراك بعربيتي
نظر اليها بسخريه لا
مايان وانا مستحيل اجي معاك لوحدي في مكان انت بتحلم
مراد ابتسم پحده وانا لو عايز اعمل حاجه هعملها مش لازم نكون في مكان لوحدنا....
واقدر اسجنك لو حبيت في اي وقت ودلوقتي
مايان بدموع متقدرش تعمل حاجه هنا
ال حصل كان في باريس وخلص خلاص
مراد پحده لا اقدر ي حلوه وسنين عمري ال كانت هتروح هدر بسببك دي هناك هتتحاسبي عليها
انتي جيتي لقدرك برجليكي ي مايان...
مايان بحزن اتعاقبت بما فيه الكفايه.... اعتبر ان ربنا خد حقكك مني
مراد بهدوء اطلعي ي مايان نتكلم ومټخافيش مش هأكلك
تدخل السايس بينهم بعد شعوره بخطب ماااا
هو في حاجه ي استاذ
مراد پحده وانت مالك
اصل شايفك شادد مع الانسه شويه هو يعرفك ي انسه ولا جاي بيستظرف
مراد ااانسه اااه طب اتكل ع الله من هنا
يلاااااا
فزعت من صوته وتدخلت سريعا لا لا مافيش حاجه ي عمو تسلم ر روح انت
يلا ي مراد امشي
جذبها من يدها واخذها معه ع سيارته والرهبه والخۏف يسيطران ع كياانها....
ارتدي ملابسه وكانت بنطال اسود من القطن وتي شيرت قطني اسود
قام بتجفيف شعره واخذ قهوته ووقف يرتشف منها وهو يتطلع من الشرفه يراقب المكان بهدوء ولكنه داخله دوامه من الأفكار لا تنتهي...
ترددت كثيرا في ان تخرج وتتحدث معه أم لااا ظنت بانه سيعاود الحديث معه كعادته ويحاول اصلاح الأمر ولكنه لم يفعل فمن المتضح بانها خطأت تلك المره حقا عندما تفوهت بهذه الكلمات...
نظرت الي نفسها في مرآه المرحاض قبل ان تذهب اليه لتغسل وجهها بالماء البارد ثم تجففه وتهندم خصلاتها وملابسها ثم خرجت
لتجده يتصفح حاسبه ومنهمك عليه يصب كل تركيزه عليه هكذا تظن هي
بل انه يلاحظها جيدا ويحاول ان يشغل تفكيره بشيئ يليه عن غضبه منها ولو قليل
كاميليا اضايقت من اهماله وراحت عنده انا عاوزه اتكلم معاك
ليل لا رد
كاميليا بنفاذ صبر وهي تزيح الحاسوب من امامه ع فكرا انا بتكلم معاك بطل برودك دااا المفروض انا ال ازعل مش انت ال تتقمص
ليل اتقمص انتي واعيه للكلام ال قولتيه من شويه
كاميليا ااا ااه او لل لا
ليل پحده هاتي الاب توب ي كاميليا وروحي نامي
كاميليا لا مش جايبه حاجه وبعد اذن وقت معاليك لو تفضلي خمس دقايق من وقتك ليا
الشغل مش هيطير
ليل جذبه منه قائلا بجديه الشغل دا هو ال شايلني عنك ع فكرا...
كاميليا بخنق ع فكرا انت مكبر الموضوع اووووي وتلحقيك بالكلام دا انا معدتش بتحمله وفوق دا كله المفروض انا ال ازعل بس جيت عشان اتكلم معاك لان مكنش ينفع اقول كدا حتي لو انت
سكتت ولم تكمل جملتها لينظر اليها وجدها تمسح دموعها
عندما انتبهت انه ينظر لها كادت تذهب ولكنه القي بجهازه الالي جانبه وامسك بيدها ليتحدث بصوته الرجولي الرخيم حتي لو ايه
كاميليا بخنق شديد والدموع في عيونها تحاول السيطره عليهم لتتحدث بنبره مهزوزه للغايه حتي لو انت پتخوني
كاميليا پغضب انت ساڤل وقليل الأدب
ليل ماشي هعديها
وراح قعد مكانه تاني....
كاميليا كان هاين عليا تروح تشد شعره من بروده دا خدت نفس وهدت وفكرت انها تستعمل طرق جدتها
قربت منه بهدوء وتحدثت بصوت هادئ رقيق طب ممكن طلب
ليل حط ايده ع وشه بتعجب انتي سخنه ي حبييتي
كاميليا بعدم فهم لا ليه
ليل اصلك بتتحولي فجأه
كاميليا بابتسامه لا مش سخنه احم... بس يعني كنت عاوزه اتكلم معاك شويه. ...
ليل بتمعن انتي عملتي مصېبه ولا ايه
كاميليا بخنق انت هتتكلم زي الناس ولا اقوم
ليل قرر ان يسايرها ليري ماذا تريد اقعدي
كاميليا منا قاعده اهو
ليل هنا
واشار الي جواره
كاميليا بتوتر لا انا هنا كويسه
ليل خلاص... مافيش كلام اجليه لبعدين
كاميليا والله
ليل بجديه مصطنعه اه انا اصلا مش فاضي...
كاميليا ط طب خ خلاص هقعد
قعدت جنبه بس بمسافه ويحركه فجائيه ليل جذبها لتقعد ع قدميه لتحمر وجنتيها خجلا لتتحدث بخجل وحده اي ال بتعمله دااا
ليل قبل خدها برقه ثم نظر اليها بحب وهو يزيح خصلاتها للخلف قولي في
ايه
كاميليا بتشتت وهي تشعر بخفقان في قلبها تحاول تجميع عباراتها ولكنها باتت بالفشل فلا تستطيع مقاومه تاثيره الخاص عليها
.... كاميليا ا انا مش هعرف اتكلم كدا
ليل بخبث كدا ازاي يعني
كاميليا بتوتر ينفع اقعد مكاني
ليل كاميليا انتي خاېفه مني
نظرت للاسفل ولم تجب
ليل بتنهيده استشعرت
كاميليا اول واحد انك متخبيش عني اي حاجه ومتبقاش غامض معايا كدا فكر معايا بصوت عالي
ومتجيش تتعصب عليا وخلاص
والتاني هو اني ارجع اشتغل
ليل پحده نعم ي اختي تررررجعي فين
كاميليا برجاء ارجع اشتغل ي ليل انا مبقتش اتحمل اقعد في البيت هنا وأفضل محپوسه بين أربع حيطان
ببقي عاوزه اخرج واشم هوا
ليل قام وقف پغضب طب شيلي الفكره دي من دماغك خالص لانها مش هتحصل ومافيش خروج من الفيلا اصلا ي كاميليا
كاميليا شوف رجعت تزعق ازاي
ليل پحده شوفي انتي الكلام ال بتقوليه عاوزاني اقف اسقفلك يعني
شيلي حكايه الشغل دي من دماغك خالص لأنها مش هتحصل
كاميليا مش هتحصل ليه
ليل لاني مش موافق وخلاص اقفلي السيره دي
مين اصلا ال طلعها في دماغك
كاميليا بضيق لا انا مش هطلع حاجه من دماغي وانت مالك كدا اي ال مخوفك من اني انزل اشتغل
ليل يقطب حاجبيه مخوفني قصدك ايه
كاميليا بخنق شديد وحده انت خاېف لاخرج واعمل نفس ال انت بتعمله صح
ليل بعمل ايه مش فاهم
كاميليا لا انت فاهم بس بتستعبطني وخلاص
ليل بنفاذ صبر اتكلمي عدل
لان خلقي بدأ يضيق
كاميليا بسخريه اااه خلقك بيضيق معايا انا ومع مايان بيوسع اوي مش كدا
قصت له ما حدث واستماعها لمكالمه ميرفت مع مي وذكر اسم مايان المتكرر بينهم وقصه ارتباطها ب ليل
.. لتضح له الرؤيه رويدا رويدا
بطللل جنااااااان واقف بقااااااااا
اوقف سيارته بمنتصف الطريق تنزل من السياره پحده انت كدا مبسوط يعني هاااا ارررررتحت لما عرفتني
مراد بسخريه يااااه جداااا شوفتي الصدفه وقعتني فيكي تاني ازاي
مايان بصت بعيد ومردتش عليه
لقيته بيقرب عليه فصړخت فيه انت بتعمل ايه
مراد كانها اول مره يعني
مايان الدموع اتكونت في عيونها لما افتكرت ال حصل في باريس
متابعة القراءة